أدى دعم أورسولا فون دير لاين لأوكرانيا إلى حصولها على المركز للعام الثاني على التوالي
حصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على لقب “أقوى امرأة في العالم” من قبل مجلة فوربس للعام الثاني على التوالي. وتغلبت على منافسة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لتحتل المركز الأول.
وارتفعت فون دير لاين من المركز الثامن في القائمة السنوية لعام 2021 إلى المركز الأول في عام 2022، بحسب ما نقلت فوربس عنها. “الدعم القوي والحاسم لأوكرانيا، فضلا عن قيادتها المستمرة في إخراج أوروبا من جائحة فيروس كورونا.”
تم الاستشهاد بدعمها لأوكرانيا مرة أخرى هذا العام، حيث وصفتها المجلة بأنها “أحد أقوى مؤيدي الغرب لأوكرانيا وسط الغزو الروسي غير المبرر”.
على عكس عام 2022، لم تحصل فون دير لاين على مقال مميز هذا العام، حيث قامت فوربس ببساطة بتسميتها على رأس القائمة قائمة يوم الأربعاء وتحديث سيرتها الذاتية.
شغلت فون دير لاين منصب وزيرة الدفاع الألمانية في عهد المستشارة أنجيلا ميركل من عام 2013 إلى عام 2019. وخلال هذه الفترة، أشرفت على الجيش الذي يعاني من نقص التمويل والتدهور، حيث تشير التقارير السنوية إلى أن القوات الألمانية تفتقر إلى الأسلحة العاملة، والمركبات العاملة، وحتى أحذية كافية.
وفي ديسمبر 2019، أصبحت أول امرأة تقود المفوضية الأوروبية، السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي. وبينما نالت إشادة فوربس لقيادتها مشروع قانون للإغاثة من فيروس كورونا بقيمة 750 مليار يورو في عام 2020، فقد تعرضت لانتقادات من قبل المحافظين الأوروبيين بسبب علانية حجب بعض هذه الأموال من المجر وبولندا بسبب رفضهما قبول المهاجرين أو تنفيذ الإصلاحات الليبرالية التي طالبت بها بروكسل.
وعندما دخلت القوات الروسية أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، سرعان ما برزت فون دير لاين كواحدة من أعلى المدافعين عن كييف على الساحة العالمية. وتحت قيادتها، فرضت المفوضية الأوروبية ما يقرب من اثنتي عشرة حزمة من العقوبات على موسكو وحظرت واردات الطاقة الروسية، على حساب العديد من اقتصادات الاتحاد الأوروبي.
وقد وعدت فون دير لين أوكرانيا بعضوية الاتحاد الأوروبي، على الرغم من رفع العديد من الدول الأعضاء مخاوف في ظل الموارد المالية العامة المتردية في كييف، والصراع المسلح المستمر مع روسيا، والفساد المستشري. كما أشرفت على التوسع الكبير لمرفق السلام الأوروبي، وهو صندوق ملطف تستخدمه المفوضية لتمويل الصراعات الخارجية، وتحديداً الصراع في أوكرانيا.
وجاءت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في المركز الثاني في قائمة فوربس، بينما جاءت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في المركز الثالث. وجاءت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني – وهي داعم قوي آخر لكييف – ونجمة البوب تايلور سويفت في المركزين الرابع والخامس على التوالي.