Deprecated: طريقة البناء المُستدعاة لـ WP_Widget في EV_Widget_Entry_Views أصبحت مهجورة منذ النسخة 4.3.0! استخدم __construct() بدلاً عنها. in /home/c1285887c/public_html/sevenst.us/wp-includes/functions.php on line 6085
world – ٍSEVENST.US
World News - اخبار العالم
شارع 7 | حاخام أرثوذكسي: إسرائيل أخطر مكان لليهود في العالم

[ad_1]

كشف الحاخام الأرثوذكسي المناهض للصهيونية الحنان بيك، أن إسرائيل فشلت في توفير الأمن لليهود لدرجة أنها أصبحت المكان الأخطر عليهم، مشيرا إلى أن المسلمين أنقذوا اليهود من الاضطهاد عبر التاريخ، وأن تحرير فلسطين لا بد أن يكون من البحر إلى النهر.

وقال بيك، والذي يعد أحد أبرز رجال الدين في بريطانيا، “سافروا حول العالم وفي النهاية سترون أن أخطر مكان لليهودي اليوم، هو إسرائيل”.

وأضاف -في مقابلة مع الأناضول- أنه يعيش في بريطانيا منذ 36 عاما، وخلص إلى أن اليهود يعيشون بسلام وأمان في كافة أنحاء العالم، حتى في البلدان المسلمة.

ولفت بيك، وهو عضو في حركة ناطوري كارتا (حرّاس المدينة) اليهودية المناهضة للصهيونية، أن الأخيرة ساهمت بشكل كبير في معاداة السامية، ووصف الصهيونية بأنها “خيانة لله”، لافتا إلى أن الهجمات الإسرائيلية على غزة أداة حقيقية للإبادة الجماعية.

الحاخام الأرثوذكسي المناهض للصهيونية الحنان بيك يشارك في فعاليات مؤيدة للشعب الفلسطيني (غيتي)

المسلمون أنقذوا اليهود عبر التاريخ

ولفت الحاخام الأرثوذكسي إلى الدور الذي لعبه المسلمون عبر التاريخ في حياة الشعب اليهودي، قائلا “تعرضنا للاضطهاد في أجزاء كثيرة من العالم، وأنقذنا المسلمون عبر التاريخ. لقد أعطونا مكانا مثاليا للعيش فيه، من يعرف قليلا عن التاريخ، يعلم أن اليهود عاشوا حياة رائعة في البلدان الإسلامية.

ورأى أن الصهاينة يحاولون دائما الادعاء بأن المسلمين “يريدون إبادة جميع اليهود وإلقاءهم في البحر، واعتبر هذه المزاعم بمثابة هراء، نافيا الاتهامات الموجهة ضد المسلمين بمعاداة السامية.

واستدرك بالقول إنه رغم مرور 75 عاما على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ما زال اليهود يعيشون بسلام في العالم الإسلامي، مشيرا إلى المجتمعات اليهودية في كل من المغرب وتونس والجزائر وإيران وتركيا واليمن.

لا أعتبر نتنياهو يهوديا

وإلى جانب موقفه من الصهيونية وتأسيس إسرائيل، انتقد بيك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لدوره في الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في غزة. وقال إنه لا يعتبر نتنياهو يهوديا، واصفا إياه بأنه “رئيس وزراء الشعب الذي تمرد على الله”.

وأضاف “لا أستطيع أن أتحمل رؤية شخص يمكنه إضفاء الشرعية على الإبادة الجماعية، أو على ارتكابها”، متابعا أن نتنياهو كان يحاول تصوير نفسه على أنه علماني، من خلال انتهاك الحرمات اليومية للعقيدة اليهودية.

وأوضح أنه خلال زيارة نتنياهو الأخيرة إلى بريطانيا تناول (نتنياهو) الطعام في مطعم يقدم أطعمة ومشروبات محرمة وفق (العقيدة) اليهودية.

كوربين صديق جيد لليهود

ولفت إلى أن معاداة السامية لم تعد مصدرا لتهديد الشعب اليهودي منذ انتهاء الهولوكوست، مشككا في الوقت نفسه في المزاعم التي تقول إن إسرائيل تعمل على إنقاذ الشعب اليهودي من خطر معاداة السامية.

وقال إن أي سياسي استخدم لغة ضد اليهود تم إنهاء حياته السياسية، وأعطى مثالا على ذلك بالزعيم السابق لحزب العمال البريطاني جيريمي كوربين، إذ وصمه الصهاينة بأنه معادٍ للسامية، وجرى إنهاء حياته السياسية.

وأكد أن كوربين ليس لديه مشكلة مع اليهود، لكنه يعارض فقط احتلال إسرائيل لفلسطين، مضيفا “انظروا ماذا فعلوا به، أنا أعرفه شخصيا، وهو صديق جيد للشعب اليهودي”.

الصراع لم يبدأ في “طوفان الأقصى”

وبالحديث عن عملية “طوفان الأقصى”، شدد بيك على أن الصراع في فلسطين لم يبدأ بهجوم حماس، موضحا أن الصراع بدأ في 15 مايو/أيار 1948، مبينا أنه بالنسبة للفلسطينيين بدأ الأمر بالنكبة حيث تعرض الفلسطينيون لجرائم القتل والإبادة الجماعية.

وأكد أن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان نتيجة للسياسة الإسرائيلية، داعيا زعماء العالم إلى فتح أعينهم ليفهموا أن مساعدة إسرائيل ليست في مصلحة الشعب اليهودي.

وانتقد الدول الغربية قائلا: نفهم أنهم يريدون مساعدة إسرائيل لأنهم يريدون مساعدة الشعب اليهودي، ويشعرون بالذنب تجاه ما حدث في الحرب العالمية الثانية، حيث قتل أكثر من 6 ملايين يهودي، لكن ما يفعلونه الآن خاطئ تماما.

تحرير فلسطين من النهر إلى البحر

وسلط الحاخام بيك الضوء على أنه وفقا للعقيدة اليهودية الأرثوذكسية، لا يُسمح لليهود بحكم حتى شبر واحد من الأرض (في إشارة إلى فلسطين).

وأشار إلى أن طائفته لا تدعم حل الدولتين، لأنها تؤمن بضرورة زوال دولة إسرائيل، وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وأن مشكلتها تكمن مع الاحتلال والمحتلين.

وشدد بيك على أن موقف طائفته من تأسيس إسرائيل لا يعني قتل اليهود أو ترحيلهم، بل بإمكانهم مواصلة حياتهم بشكل طبيعي، كما هو حال اليهود في الدول الإسلامية الأخرى.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | نتنياهو يمنع رئيسي الموساد والشاباك من حضور اجتماع "حساس"

[ad_1]

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الشاباك رونين بار من المشاركة في اجتماع أمني وصف بـ”الحساس”.

وأوضحت القناة أن الاجتماع كان يفترض أن يضم بالإضافة إلى رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية) ورئيس الشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

بدوره، قال ديوان رئاسة الوزراء إن نتنياهو “لا يمنع رئيس الموساد من حضور الاجتماعات الأمنية”، موضحا أنه يحضرها “وفق جدولها الزمني المحدد”.

وكانت القناة قد كشفت أيضا أن نتنياهو منع وزير الدفاع يوآف غالانت خلال الأسبوع الأخير من عقد اجتماع أمني يتعلق بالمحتجزين الإسرائيليين في غزة بحضور رئيس الموساد.

وتصاعدت الخلافات بين نتنياهو وأعضاء في مجلس الحرب الإسرائيلي وقادة عسكريين وأمنيين على خلفية سياساته بشأن الحرب على غزة وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وظهرت تلك الخلافات إلى العلن في مناسبات عدة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت حتى اليوم 21 ألفا و507 شهداء، و55 ألفا و915 مصابا -أغلبيتهم من الأطفال والنساء- إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والبنية التحتية والمستشفيات.

وجاءت تلك الحرب بعد معركة “طوفان الأقصى” التي شنت خلالها المقاومة الفلسطينية هجوما بريا وبحريا وجويا على مستوطنات في غلاف غزة وأدت إلى مقتل نحو 1400 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين، بينهم عسكريون برتب عالية، الأمر الذي كشف عما وصف بالفشل الأمني والاستخباراتي داخل إسرائيل وعرّض نتنياهو إلى انتقادات حادة.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | عمليتان بإيران ردا على "إستراتيجيتها الرائعة".. أسرار بمقال لرئيس وزراء إسرائيلي سابق

[ad_1]

نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت مقالا مثيرا كشف فيه مسؤولية تل أبيب عن عمليتين أمنيتين داخل إيران، وتحدث فيه عما سماها إستراتيجية طهران الرائعة لضرب إسرائيل وأميركا عبر الوكلاء.

وقد نُشر المقال أمس الخميس في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، وحمل عنوان “يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل التعامل مع إيران بشكل مباشر.. اجعل آيات الله يدفعون ثمن زرع الفوضى من خلال وكلائهم من حماس وحزب الله والحوثيين”.

واعتبر بينيت أن النظام الإيراني يقع في قلب أغلب المشاكل التي يواجهها الشرق الأوسط والكثير من الإرهاب العالمي، على حد تعبيره.

وقال “لسبب غير مفهوم، لا يلمسه أحد تقريبًا. على مدى السنوات الـ45 الماضية، كان (هذا) النظام مصدرًا لحروب لا نهاية لها ورعب ومعاناة في جميع أنحاء العالم. لقد أدركت أن هذا يكفي. يجب إسقاط إمبراطورية الشر الإيرانية”.

وشرح رئيس الوزراء الإٍسرائيلي الأسبق أنه أمضى قدراً كبيراً من الوقت في قتال حزب الله “وكيل إيران في لبنان.. لقد درست أساليبها ونقاط ضعفها. استهدفت قادتها ومقاتليها. عام 2006. كجندي احتياطي، قمت بقيادة فريق بحث وتدمير خاص في حرب لبنان الثانية”.

وأضاف أنه فقد أعز أصدقائه في حرب يوليو/تموز 2006 وبدأ يدرك “حماقة إسرائيل الكبرى” حيث تخوض المعركة الخطأ “وهذا بالضبط ما تريد إيران منا أن نفعله”.

ويعود بينيت لأواخر الثمانينيات حيث “شرعت إيران في اتباع إستراتيجية بسيطة ولكنها رائعة: إنشاء وكلاء إرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. تمويلهم وتدريبهم وتسليحهم. دعوهم يقومون بالعمل القذر المتمثل في القتال والموت”.

ويعتبر أن إيران نفذت هذه الخطة بشكل جيد. ولا توجد حرب مباشرة تذكر بين إيران وإسرائيل. وبدلاً من ذلك، تهاجم إيران إسرائيل باستمرار عبر وكلائها في أماكن مثل لبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن.

قرار المواجهة

ويكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أنه عندما وصل للسلطة في يونيو/حزيران 2021، قررت تغيير هذا الواقع.

ويروي في هذا الجانب “لقد أخبرت رؤساء الأجهزة الأمنية الثلاثة، قوات الدفاع الإسرائيلية والموساد وشين بيت، أن هدفي هو تجنب الاشتباكات المحلية مع حزب الله وحماس، إذا كان ذلك ممكناً بشكل معقول. وبدلاً من ذلك، يجب أن تركز موارد الأمن القومي الإسرائيلي على إضعاف عدونا الرئيسي: إيران”.

وجاء في المقال “كرئيس للوزراء، اتخذت قرارًا يتعلق بإيران. لقد وجهت قوات الأمن الإسرائيلية لجعل طهران تدفع ثمن قرارها برعاية الإرهاب”.

وأضاف أنه “بعد أن شنت إيران هجومين فاشلين بطائرات بدون طيار على إسرائيل في فبراير/شباط 2022، دمرت إسرائيل قاعدة للطائرات بدون طيار على الأراضي الإيرانية”.

وتابع “في مارس/آذار 2022، حاولت الوحدة الإرهابية الإيرانية قتل سياح إسرائيليين في تركيا وفشلت. وبعد ذلك بوقت قصير، اغتيل قائد تلك الوحدة بالذات وسط طهران”.

ومن خلال هاتين العملتين “تبين أن طغاة إيران أكثر ليونة مما قد يتوقعه المرء. إنهم يرسلون بسعادة الآخرين للموت من أجلهم. لكن عندما يتعرضون للضرب في المنزل، يصبحون فجأة خجولين”.

“طوفان الأقصى” والدعم الإيراني

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أن بصمات إيران كانت واضحة في عملية طوفان الأقصى حيث قامت حركتا حماس والجهاد الإسلامي “بقتل 1200 إسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى حرب واسعة النطاق في غزة. وأطلق حزب الله، المدعوم أيضًا من إيران، أكثر من ألف صاروخ على المجتمعات شمال إسرائيل منذ ذلك الحين، مما يهدد بإشعال حرب إقليمية”.

ويضيف “يهاجم الحوثيون في اليمن -المدعومون من إيران- السفن ويختطفونها في قناة السويس، مما يهدد أحد أهم الممرات المائية في العالم. وتقوم المليشيات في سوريا والعراق، بدعم من إيران، بمهاجمة القواعد الأميركية. وكما هو الحال دائمًا، تهدد الدول العربية المعتدلة”.

ويخلص إلى أن هناك طرقا عديدة لإضعاف إيران “بينها تمكين المعارضة الداخلية، وضمان استمرارية الإنترنت أثناء أعمال الشغب ضد النظام، وتعزيز أعدائها، وزيادة العقوبات والضغوط الاقتصادية. لكن إسرائيل لا تستطيع ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك بمفردها. وينبغي للولايات المتحدة أن تقود هذه الجهود”.

ويرى بينيت أن مثل هذا الجهد لا يتطلب حرباً واسعة النطاق “كما لم يكن انهيار الاتحاد السوفياتي نتيجة لحرب شاملة بل بسبب التعفن الداخلي المقترن بالضغوط الخارجية التي مارستها الولايات المتحدة”.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | معتقلون فلسطينيون يؤكدون تعرضهم لانتهاكات في سجون الاحتلال

[ad_1]

معتقلون فلسطينيون يؤكدون تعرضهم لانتهاكات في سجون الاحتلال

تتوالى شهادات الواصلين إلى المستشفيات ومراكز الإيواء في قطاع غزة ممن اعتقلهم جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب، وتتقاطع شهاداتهم لتؤكد على انتهاكات جسدية ونفسية حادة تعرضوا لها..

وتخالف هذه الانتهاكات كل معايير حقوق الإنسان.

وقد أكد معتقلون وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة أنهم تعرضوا لسوء معاملة في سجون الاحتلال.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | كيف تفاعل جمهور المنصات مع صورة محمد الضيف الجديدة؟

[ad_1]

في ظل الغموض والمعلومات القليلة حوله، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أمس الأربعاء صورة زعمت أنها للقائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف (58 عاما) المطلوب الأول لتل أبيب، والذي تعرض لـ5 محاولات اغتيال في الأعوام 2001 و2002 و2003 و2006، وآخرها محاولة في 2014.

“صحة جيدة”؛ بهذه العبارة عنونت الصحافة الإسرائيلية الصورة التي انتشرت للضيف، والتي أظهرته بعين واحدة، بينما يكسو شعره الشيب، إلا أنه يتمتع بحالة صحية جيدة.

وبدأت الصورة بالانتشار على منصات التواصل العربي، وسادت حالة من السخرية من تأخر المخابرات والجيش الإسرائيلي في الكشف عن الصورة الحقيقة للضيف، بحسب مزاعم الصحافة الإسرائيلية.

وقال مغردون على منصة إكس إنه لا يهمهم كثيرا ما إذا كانت صورة محمد الضيف التي نشرها الاحتلال صحيحة أم لا. المهم أنه بخير ويقود المعركة ضدهم ويثخن فيهم. والمهم أن الاحتلال يعتبر مجرد نشر صورته بعد أكثر من 80 يوما من العدوان الشامل إنجازا.

واعتبر آخرون أن الخبر أشبه بنكتة من المخابرات الإسرائيلية، إذ قامت بنشر صورة قالوا إنها مركبة بالذكاء الاصطناعي، بعد أن فشلت في معرفة مكان محمد الضيف، رغم كونه المطلوب الأول لهم.

 

وقال بعض المدونين، إذا كانت صورة البطل الضيف ليست صحيحة، فهذا يعني أن الكيان قد تورط بنشر صورة القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام حتى وهي ليست صحيحة، واعتبروا ذلك فشلا على مدى 30 سنة، ولا يزالون يطاردون شبحا.

أما إن كانت الصورة صحيحة، فلا يعتبر هذا نصرا، لأن ردة الفعل لدى جمهور الكيان أنه سيسأل لم هو على قيد الحياة لحد الآن؟

أما على الفضاء الأزرق في فيسبوك، فقد اعتبر رواده نشرَ الإعلام العبري صورةً يزعم أنها للضيف (أبو خالد) “لعبا في الوقت البدل الضائع من كيان مجرم يريد بأي طريقة حفظ ماء وجهه”.

الإعلام العبري وصف الخبر بالأمر المحفز لصفوف كتائب القسام، وهذا لأهمية الدور الذي يلعبه أبو خالد شبح الاحتلال.

وقال الجنرال في جيش الاحتياط تمير هايمان -وهو مدير معهد أبحاث الأمن القومي سابقا- إن الضيف “يملك قدرة إدراكية، ولقد أصبح رمزا وأسطورة بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال، وبمجرد ذكر اسمه فإن ذلك يحفز المقاتلين الفلسطينيين”.

وتسعى قوات الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة لتشديد عملياتها العسكرية في القطاع، بهدف الوصول إلى قادة حماس الذين تقول إنهم قاموا بالتخطيط وتنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.



[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | زعيم كوريا الشمالية يحض بلاده على "تسريع" الاستعداد للحرب

[ad_1]

حض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سلطات بلاده على “تسريع” الاستعدادات للحرب، ويشمل ذلك برنامج البلاد النووي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الخميس.

وتأتي هذه التعليمات بعد أسبوع من التحذير الذي أطلقه كيم بشأن جاهزية بيونغ يانغ لاستخدام ترسانتها النووية في حال “تعرضت لاستفزاز” بسلاح نووي.

كما قال الزعيم الكوري الشمالي -في اجتماع حزب العمال الحاكم- إن بلاده ستوسع تعاونها الإستراتيجي مع الدول “المستقلة المناهضة للإمبريالية”.

وتعمل كوريا الشمالية على توسيع علاقاتها مع دول، من بينها روسيا، وتتهم واشنطن بيونغ يانغ بتزويد موسكو بمعدات عسكرية تستخدمها في حربها مع أوكرانيا، فيما تقدم روسيا دعما فنيا لمساعدة كوريا الشمالية على تطوير قدراتها العسكرية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم طلب من حزبه “تسريع وتيرة الاستعدادات للحرب أكثر” في مختلف المجالات، بما في ذلك البرنامج النووي والدفاع المدني.

وشدد أيضا على أن “الوضع العسكري” في شبه الجزيرة الكورية أصبح “حادا” بسبب المواجهات مع الأعمال المعادية للشمال و”غير المسبوقة” التي تقوم بها واشنطن.

اجتماع سنوي

وأدلى كيم بهذه التصريحات خلال الاجتماع السنوي الذي يعقده حزب العمال الحاكم نهاية كل عام، والذي من المتوقع أن تصدر عنه قرارات تحدد السياسات الرئيسية لعام 2024.

كما حدد كيم الأهداف الاقتصادية للعام الجديد الذي وصفه بأنه “عام حاسم” لإنجاز خطة التنمية الخمسية للبلاد.

وعززت سول وطوكيو وواشنطن تعاونها الدفاعي في مواجهة سلسلة التجارب العسكرية القياسية التي أجرتها بيونغ يانغ هذا العام، كما قامت مؤخرا بتنشيط نظام لتبادل البيانات بشأن إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.

وفي وقت سابق هذا الشهر، وصلت غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى سواحل مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، كما نفذت واشنطن مناورات بقاذفاتها البعيدة المدى بمشاركة سول وطوكيو.

واعتبرت كوريا الشمالية نشر واشنطن أسلحة إستراتيجية مثل قاذفات “بي-52” في شبه الجزيرة الكورية بمثابة “تحركات استفزازية متعمدة للحرب النووية”.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | برشلونة يفقد خدمات بيدري في كأس السوبر الإسباني

[ad_1]

ألقت التقارير الطبية بظلال من الشك والتشاؤم بخصوص إمكانية مشاركة بيدري غونزاليس، المصاب مع برشلونة في كأس السوبر الإسباني، الذي سيقام الشهر المقبل في السعودية.

وحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، هناك تشاؤم بشأن تعافي بيدري من إصابته قبل كأس السوبر الإسباني.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الطاقم الفني لبرشلونة تحدث مع نظيره الطبي، وعلم بأنه من الصعب للغاية أن يلحق بيدري بالسوبر، وسيحتاج لمزيد من الوقت للراحة.

وأوضحت أن اللاعب أصيب في المنطقة نفسها التي أصيب فيها سابقا، وأنها ليست يسيرة كما كُشف عنها. ومن المستحسن أن يركن للراحة”.

ووفقا للصحيفة، فإن الطاقم الطبي يتوقع عودة بيدري في يناير/كانون الثاني المقبل.

ويشارك برشلونة في البطولة بصفته بطلا للدوري المحلي لموسم 2022/2023، ويوجد ريال مدريد في البطولة بطلا لكأس ملك إسبانيا.

بينما سيشارك أوساسونا بصفته وصيف كأس ملك إسبانيا، وسيوجد أتلتيكو مدريد لحصوله على المركز الثالث في الدوري.

وسيلاقي برشلونة نظيره أوساسونا في نصف النهائي الأول، يوم 11 يناير/كانون الثاني المقبل، على أن يلعب الفائز في النهائي مع المتأهل من ديربي مدريد بين “الملكي” و”الأتلتي”.



[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | اجتماع البرهان وحميدتي.. ما العقبات والرهانات؟

[ad_1]

قالت مجلة لوبوان إن السودانيين رأوا بارقة أمل خلال الفوضى التي يعيشونها منذ ثمانية أشهر، في بيان للهيئة الإقليمية الحكومية للتنمية (إيغاد) أعلنت فيه عن موافقة الطرفين المتحاربين في السودان على التحدث وجها لوجه، وأن يكون اللقاء بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس القوات المسلحة السودانية، والفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب (حميدتي) رئيس قوات الدعم السريع، خلال أسبوعين.

غير أن هذا اللقاء -كما تقول المجلة في تقرير بقلم أوغستين باسيللي من أديس أبابا- أصبح غير مؤكد الآن، لأن البرهان -حسب مهدي برير عضو الجبهة المدنية المناهضة للحرب- “سيحاول تأخير هذا اللقاء لأطول فترة ممكنة، لأن حضوره يعني الاعتراف بهزيمة الجيش السوداني، وهذا الاعتراف سيؤثر على منصبه كزعيم” لا يزال يمثل السودان على الساحة الدولية.

وتبدو العلاقة بين الجيش الوطني وقوات الدعم السريع غامضة، رغم أن الجيش كان مهندس مليشيات الجنجويد هذه في عهد الرئيس السابق عمر البشير لمواجهة التمرد في دارفور، وقد تم إضفاء الطابع الرسمي عليها تحت اسم “قوات الدعم السريع” عام 2013، وانتسب لخدمتها نحو 400 جنرال.

طريق مسدود

وبعد سقوط البشير، أصبح حميدتي الرجل الثاني بعد البرهان في مجلس السيادة، وقاما بمناورات مشتركة لمنع زملائهم من المجتمع المدني والأحزاب السياسية من تنفيذ التحول الديمقراطي -حسب المجلة- وانتهى الأمر باستيلائهما على السلطة معا في انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، الذي كشف تدريجيا خلافاتهما، خاصة فيما يتعلق بدمج قوات الدعم السريع في صفوف الجيش النظامي.

ولا يزال هذا الطريق المسدود قائما بعد مقتل أكثر من 12 ألف شخص ونزوح 6.7 ملايين شخص. ويقول مهدي برير “كلاهما متفقان على تشكيل حكومة مدنية ولكن بشروطه الخاصة، حيث يريد الجيش دمج قوات الدعم السريع في صفوفه، في حين ترغب قوات الدعم السريع في عقد مؤتمر وطني كبير، وهم يرفضون الانضمام إلى الجيش الذي هزموه”، حسب برير.

ألكسيس محمد: “كما هو الحال في أي صراع مسلح عليك أن تتوقع أي شيء”، وبالتالي فإن بارقة الأمل التي طال انتظارها من قبل السودانيين، لا تزال خجولة للغاية في الوقت الراهن

ويسيطر رجال حميدتي حاليا على نحو 90% من الخرطوم مع 4 من عواصم دارفور الخمس، وقد استولوا على مدينة ود مدني وسط البلاد مؤخرا، ويرى مصدر دبلوماسي غربي أن هذا الانتصار الجديد سيجبر البرهان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، رغم مقاومة الجناح الإسلامي من أنصاره لذلك.

دول الجوار

وتأمل المحللة السياسية داليا عبد المنعم أن تجبر الدول الحدودية في نهاية المطاف أمراء الحرب على التفاوض، لأن عبء الصراع يقع على عاتق تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا، التي تستضيف أكثر من 1.2 مليون لاجئ، كما يمكن أن تؤدي التوترات الدبلوماسية أيضا إلى تسريع التقدم نحو اتفاق سلام.

وفي مواجهة خطر اندلاع حريق إقليمي، تلاحظ داليا عبد المنعم تراجعا طفيفا في جدلية المعسكرين، وتقول “الوضع مائع للغاية. لا نعرف ما الذي يجري خلف الكواليس، لكني أتوقع إعلانات مستقبلية”، ويقول ألكسيس محمد، مستشار الرئيس الجيبوتي “كما هو الحال في أي صراع مسلح عليك أن تتوقع أي شيء”، وبالتالي فإن بارقة الأمل التي طال انتظارها من قبل السودانيين، لا تزال خجولة للغاية في الوقت الراهن.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | عباس يعلن 3 شروط لتولي السلطة مسؤولية غزة بعد الحرب

[ad_1]

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس 3 شروط لتتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، معتبرا في الوقت نفسه أن السلطة “لم تغادر القطاع حتى تعود إليه”.

وجاء حديث عباس خلال مقابلة مع قناة “أون” المصرية وبثها تلفزيون فلسطين (حكومي)، مساء الثلاثاء، حيث قال “نريد وقف القتال وقفا شاملا، وفتح الأبواب للمساعدات الإنسانية، ومنع هجرة الفلسطيني خارج وطنه”.

وتابع “هذه النقاط الثلاث طلبناها، بعد ذلك إذا صار خروج (إسرائيلي من غزة)، نحن جاهزون لتحمل مسؤولياتنا التي نتحملها الآن، نكمل تحمل مسؤوليات السلطة الفلسطينية في كل من غزة والضفة والقدس كدولة فلسطينية واحدة”.

وردا على سؤال عما إذا كانت توجد خطط أو كوادر لحكم غزة في اليوم التالي للحرب، أجاب “لدينا كل شيء، والكوادر موجودة هناك (…)، نحن لم نخرج من غزة كي نعود إليها”.

وفازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وإثر انهيار حكومة وحدة وطنية، سيطرت الحركة على غزة العام التالي، في ظل خلافات لا تزال قائمة مع حركة فتح بزعامة عباس.

“نحن موجودون في غزة”

وقال عباس “نحن موجودون في غزة، ولنا مؤسساتنا وكوادرنا وشبابنا، ندفع لغزة، للشعب والمؤسسات 140 مليون دولار شهريا.. نحن موجودون في غزة، اليوم عندنا من الوزراء 5 من غزة، 3 مقيمون فيها”.

وتابع أن الرؤية الفلسطينية هي أن “الفلسطينيين (السلطة) موجودون في غزة، ليس أن نرجع إليها، في أي لحظة (يمكن عقد) مؤتمر دولي، ونحن جاهزون لدراسة الوضع على أساس الشرعية الدولية وتطبيق الشرعية الدولية ودولة فلسطينية تشمل غزة والضفة والقدس”.

وبينما ترغب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في أن تتحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة بعد الحرب، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الخيار، ويريد الاحتفاظ بسيطرة أمنية على القطاع.

وقال عباس إن إسرائيل لا تريد السلطة الفلسطينية في غزة، بل “تريد أن تبقى وتستقطع أجزاء (أخرى من فلسطين)، لكن العالم لا يوافق، ونظريا أميركا لا توافقها”.

ومضى قائلا إن الاتصالات مستمرة مع مصر والأردن ضمن جهود وقف العدوان، مضيفا أن “اجتماعات قريبة ستعقد وتجمع دولا أكثر مثل الإمارات وقطر للعمل على وقف العدوان، وللحديث عن ماذا بعد الحرب”.

وشدد عباس على أن “إسرائيل تريد تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة كما فعلت عام 1948”.

وأردف أن “مخطط إسرائيل ونتنياهو وحكومته الحالية هو التخلص من الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية”.

“لا نصدق الأميركيين”

وقال عباس إن “أميركا هي التي تدعم إسرائيل، وبإشارة واحدة (منها) يمكنها أن توقفها (الحرب)”.

وقال “نحن لن نصدق الأميركان (الإدارة الأميركية)”، حين يزعمون أنهم يعطون تعليمات لإسرائيل لكنها لا تستمع إلى تلك التعليمات.

ومنذ اندلاع الحرب، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى بات منتقدون يعتبرون واشنطن “شريكة” في “جرائم الحرب” الإسرائيلية بغزة.

ووصف عباس ما يجري في غزة بأنه “لم يحصل في أي مكان في العالم، أكبر من نكبة 1948 وأفظع”، مضيفا أن غزة “تحتاج عشرات المليارات (من الدولارات) لتعود على الأقل تعيش حياة جديدة”.

وقال عباس إن إسرائيل تشن حربا على الفلسطينيين، وتفرض حصارا شديدا على السلطة، “وتحتجز نحو مليار دولار، في وقت لا يوجد فيه دعم أو مساعدة (من الخارج)”.

وختم بأن “الأمل قادم، غزة ستعود كما كانت وأحسن، وستكون دولة فلسطينية، وعلى العالم أن يفهم أننا شعب نستحق الحياة والاستقلال، ولا يوجد مبرر لأن نبقى تحت الاحتلال”.

وحتى الثلاثاء، خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة 20 ألفا و915 شهيدا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​​​​

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | انفجار قبالة سواحل جنوب سيناء وأنباء عن إسقاط مسيرة

[ad_1]

سمع دوي انفجار قبالة سواحل جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، حيث نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين أن طائرة مسيرة أسقطت قرب مدينة دهب المصرية المطلة على البحر الأحمر في ثاني حادث من نوعه خلال شهر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد عيان قوله “سمعنا انفجارا كبيرا ناحية البحر وبعدها سقط جسم غريب في المياه”.

كما نقلت قناة مصرية عن شهود عيان قولهم إنه تم إسقاط جسم طائر على بُعد كيلومترين من مدينة دهب. ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أسقطت القوات الجوية المصرية طائرة مسيّرة تم رصدها فوق المياه الإقليمية المصرية، قرب دهب أيضا، التي تبعد حوالي 125 كيلومترا إلى الجنوب من إيلات.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم إسقاط أجسام طائرة بشكل متكرر قرب جنوب سيناء، وأشار الجيش المصري في بعض الأحيان إلى طائرات مسيرة قادمة “من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال”.

وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب 6 أشخاص في مصر عندما سقطت طائرتان مسيّرتان في طابا ونويبع قرب الحدود مع إسرائيل.

وأعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن استهداف إيلات مرارا بالطائرات المسيّرة والصواريخ تضامنا مع الفلسطينيين في غزة وفصائل المقاومة.

كما استهدفت الجماعة سفنا في البحر الأحمر على صلة بإسرائيل، وأعلنت أيضا منع السفن أيا كانت جنسيتها من الإبحار نحو الموانئ الإسرائيلية.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | وصول الدفعة الخامسة من جرحى غزة للدوحة

[ad_1]

أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن طائرة وصلت الاثنين تحمل الدفعة الخامسة من الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة بهدف علاجهم، وذلك بالتنسيق مع السلطات في مصر.

وتأتي هذه الخطوة القطرية ضمن مبادرة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع. وأكدت الدوحة أن هذه المبادة تأتي في إطار دعم دولة قطر الثابت للشعب الفلسطيني، لا سيما خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.

وكانت الدفعة الأولى من الجرحى قد وصلت في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الحالي، وقالت -حينها- وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر إن أمير دولة قطر وجّه بعلاج 1500 فلسطيني مصاب جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى كفالة 3 آلاف من الأطفال الذين فقدوا والديهم في القطاع.

كما أجْلت قطر 89 فلسطينيا من حملة الإقامة القطرية من قطاع غزة، عن طريق مدينة العريش، بواسطة طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، بالتنسيق مع الحكومة المصرية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى يوم الاثنين، 20 ألفا و674 قتيلا، و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | هل يكرّس دستور تشاد الجديد توريث الحكم العسكري العائلي؟

[ad_1]

أعلن في العاصمة نجامينا مساء الأحد عن صدور نتائج دستور تشاد الجديد والذي تم تقديمه للشعب في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

الدستور الجديد الذي أعلنت اللجنة المنظمة للانتخابات أن 86% من الناخبين صوتوا لصالحه وبنسبة مشاركة بلغت 64%، يأتي في ظروف محلية وإقليمية بالغة التعقيد، حيث حركات التمرد من الداخل، وموجة الانقلابات في دول الجوار، وحرب السودان وما تضيفه من أعباء على دولة تشاد.

ومنذ أن نالت تشاد استقلالها عن فرنسا عرفت الكثير من المواثيق والدساتير التي تكتب مع كل انقلاب جديد، أو تأتي لتمهد الطريق أمام الحكام العسكريين للبقاء في السلطة.

وخلال 60 عاما من الاستقلال عرفت البلاد 8 دساتير، أولها الدستور الفرنسي 1958، ثم دستور 1959 الذي عرف بدستور الاستقلال.

وعام 1962، صدر الدستور الثالث للبلاد ونصّ حينها على نظام الحزب الواحد الذي يتولّى بمفرده إدارة الشأن السياسي.

وبعد جملة من المواثيق والمراسيم والأحكام الاستثنائية التي تم بها تسيير البلاد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، صدر دستور الجمهورية في العاشر من فبراير/شباط 1989.

حقبة ديبي والدستور الجديد

وعندما حكم إدريس ديبي البلاد عبر انقلاب عسكري عام 1990، نظم استفتاء دستوريا في 31 مارس/آذار 1996 تميّز بإصلاحات سياسية واسعة.

لكن ديبي بعد ولايتين رئاسيتين، نظم استفتاء دستوريا جديدا عام 2005، وحكم به البلاد أيضا عقدا من الزمن، ثم نظم دستورا جديدا سنة 2018 عزز به سلطات الرئيس، وألغى مسؤولية الحكومة أمام رئيس الوزراء.

وبعد مقتل ديبي على يد المتمردين في أبريل/نيسان 2021،  تشكل مجلس عسكري انتقالي برئاسة ابنه محمد ديبي وأصدر ميثاقا انتقاليا تم بموجبه كتابة دستور جديد، وقدم للاستفتاء في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وأعلنت نتائجه مساء أمس الأحد.

الدستور الجديد ينطلق من مخرجات الحوار الوطني المنظم في أغسطس/آب 2022، ويعتمد على دستور مارس/آذار 1996.

وقد تضمن الدستور الجديد 13 فصلا و299 مادة، وديباجة موسعة تطرّقت لمبادئ وقيم جديدة كالتسامح السياسي والعرقي والديني.

كما بوّب لإنشاء وإعادة تنظيم بعض المؤسسات السياسية كالمجلس الدستوري، والمجلس الأعلى للقضاء، والمحكمة العليا، ومحكمة الحسابات والمحكمة العسكرية.

وفي تصريحات للصحافة الدولية قال عضو “لجنة صياغة الدستور” سنوسي محمد علي إن الدستور الجديد لا يختلف كثيرا عن دستور 1991، لأنه بوّب على مكانة رئيس الوزراء وجعل الحكومة مسؤولة أمامه، على عكس الدستور السابق الذي ينص على أن جميع الصلاحيات في يد رئيس الجمهورية.

ومن أبرز الإصلاحات القضائية التي شملها الدستور الجديد، هو تحويل رئاسة المجلس الأعلى للقضاء لرئيس المحكمة العليا بدلا من رئيس الدولة.

المجلس العسكري برئاسة ديبي الابن أعلن عن حوار وطني قبل الاستفتاء على الدستور (الفرنسية)

المعارضة والجيش والتوريث

وقد أثار الدستور الجديد الكثير من الجدل بين الفرقاء السياسيين، ذلك أن أغلب قادة المعارضة، ومنظمات المجتمع المدني، اعتبروه مناقضا لما تم الاتفاق عليه في مخرجات الحوار الوطني الشامل، الذي أوصى بأن الشعب هو من يختار شكل الحكم بدون ضغوط أو تدخل.

لكن المجلس العسكري كلّف لجنة لصياغة الدستور بدون الرجوع للفاعلين السياسيين من قادة أحزاب ونقابات وحركات.

كما قامت الحكومة بحملة دعائية كبيرة أنفقت فيها الأموال، ومارست فيها الضغوط من أجل التصويت لصالح الدستور الجديد.

وبينما تدعو فصائل من المعارضة إلى ضرورة تبنّي الفدرالية في الحكم، فإن المعسكر الموالي للمجلس العسكري يؤكد أن مركزية الدولة هي السبيل الأمثل للاستقرار وعدم الفوضى.

ورغم أن المجلس العسكري الانتقالي الذي يرأسه الجنرال الشاب محمد إدريس ديبي إتنو هو من شكّل لجنة لوضع مشروع الدستور وتولّى الإشراف على عملية الاستفتاء، فإن الدستور نصّ على أن القوات الأمنية والمسلحة في خدمة الدولة ولا علاقة لها بالسياسة.

وهذا يعني أن المجلس العسكري سينتهي دوره بعد إجراء الانتخابات الرئاسية. لكن المعارضة ترى أن الدستور الجديد جاء لتكريس توريث الرئاسة لمحمد إدريس ديبي الذي تولى السلطة مباشرة بعد مقتل والده.

ويقف في وجه الدستور الجديد عدد من رموز المعارضة بقيادة يايا ديلو، ومجموعات أخرى من الحركات العسكرية التي لم توقع على اتفاق الدوحة للسلام سنة 2022 بين المجلس الانتقالي وعدد من قادة الحركات السياسية والفصائل المسلّحة.

وقد نصّ الدستور الجديد في المادة 68 على أنه يحق للقادة العسكريين الترشح للانتخابات الرئاسية، شريطة التفرغ لهذا المنصب.

كما نقص سن الترشح من 40 عاما إلى 35، وهي تعديلات تصبّ في صالح الجنرال الشاب الذي لم يصل عمره إلى سن الـ40.

ومنذ أن استقلت تشاد عن فرنسا عام 1958 لم تعرف حكما مدنيا، وإنما تعاقب عليها رؤساء كل واحد منهم جاء للرئاسة عن طريق المؤسسة العسكرية، وذلك ما يجعل تطلّع المعارضة لحكم مدني أمرا بعيد المنال.

تعقيدات سياسية ومصاعب اقتصادية

وعلى منصة إكس كتب الخبير في الشؤون الأفريقية إدريس آيات أن الدستور الجديد “إذا ما تم فرضه عبر عملية متحيزة وغير شاملة، فإن ذلك من شأنه أن يساهم في توجيه مسار مستقبل تشاد نحو السلبية”.

وأضاف آيات أن الجدل حول الدستور الجديد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات الداخلية، ويضعف الاستقرار السياسي للبلاد.

يذكر أن ديبي الابن تولى الحكم بعد مقتل والده على يد المتمردين عام 2021، وفور وصوله للحكم عن طريق مجلس عسكري أعلن فترة انتقالية مدتها 18 شهرا؛ لكن الحكومة الانتقالية مددتها حتى أواخر 2024، وسمحت له بالترشح لمنصب الرئيس، وهو ما أثار الكثير من الاحتجاجات في العاصمة نجامينا معقل المعارضة التشادية.

وقد سقط في الاحتجاجات عدد من القتلى واعتقلت الحكومة ما يربو على ألف شخص من أجل قمع الاحتجاج المناهض لسلطة محمد ديبي.

وتصنّف تشاد التي تقع في وسط أفريقيا بأنها ثاني أقل دولة نموا في العالم حسب تقارير الأمم المتّحدة.

ويحتاج 7 ملايين تشادي إلى المساعدات الإنسانية أي نسبة 40% من إجمالي السكان، كما تسببت الهجمات المسلحة في بحيرة تشاد إلى نزوح 215 ألف شخص.

وتعاني تشاد كثيرا من الأزمات، وقد استقبلت مؤخرا أكثر من مليون نازح قادمين من السودان بسبب الحرب الدائرة هناك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

كما أن تشاد من دول الساحل التي تنشط فيها الحركات المسلّحة، وتمر بموجة من الانقلابات غيّرت الخريطة السياسية وجاءت بفاعلين جدد للمنطقة.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | قوات الاحتلال تقتحم جنين ومداخل مخيمها ومقاومون يتصدون لها

[ad_1]

أفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومداخل مخيمها بالضفة الغربية المحتلة، وذلك على وقع إطلاق نار كثيف واشتباكات مع مقاومين فلسطينيين، في وقت انسحبت فيه هذه القوات من مخيم بلاطة شرق نابلس عقب اقتحامه والاشتباك مع مقاومين، وذلك بالتزامن مع ازدياد وتيرة هجمات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين لأكثر من الضعف، وفقا لتقارير دولية.

وقال المراسل إن أسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة استخدمت في الاشتباكات، وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة من موقع الاقتحام نتيجة لإطلاق قوات الاحتلال قنابل دخانية للتغطية على عمليتها العسكرية.

وكان مقاومون فلسطينيون أطلقوا صفارات الإنذار مرتين خلال الاقتحام الـ17 للمدينة ومخيمها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجلمة شمال شرق جنين. وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال دهمت مقهى في القرية واحتجزت عددا من المواطنين واستجوبتهم بعد التحقق من هوياتهم.

ونشرت منصات محلية فلسطينية مشاهد تظهر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية الليلة الماضية. كما تداولت حسابات فلسطينية على تلغرام مقاطع فيديو تظهر انفجار عبوة ناسفة واندلاع اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام المخيم، قبل أن تنسحب منه لاحقا.

وفي الخليل، أصيب 3 شبان بالرصاص الحي خلال مداهمات لقوات الاحتلال لكل من مدينة يطا وبلدة ترقوميا، حيث أصيب شابان بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال خلال مداهمتها مدينة يطا جنوب الخليل.

وقامت قوات الاحتلال بمصادرة عدد من مركبات المواطنين، في حين أصيب الشاب الثالث بالرصاص خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة ترقوميا غرب الخليل.

اعتقالات يومية للفلسطينيين خلال حملة
قوات الاحتلال اعتقلت نحو 4700 فلسطيني منذ طوفان الأقصى (الصحافة الإسرائيلية)

اعتقالات وإجراءات قمعية

وفي السياق ذاته، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى 4695 منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لتقارير حقوقية.

وتوزعت الاعتقالات في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين وطولكرم، وتشمل المعطيات من اعتُقل وأُفرج عنه، أو من بقي رهن الاعتقال.

وفي سياق ذي صلة، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية في عيادة سجن الرملة كثفت خلال الآونة الأخيرة من تضييقها وإجراءاتها القمعية بحق المعتقلين المرضى القابعين هناك، والبالغ عددهم 14 أسيرا.

وأوضحت الهيئة أن “الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 800 أسير مريض، من بينهم نحو 250 أسيرا يعانون أمراضا مزمنة، منهم 24 أسيرا يعانون السرطان والأورام بدرجات متفاوتة.

تهجير ومستوطنون

من جهتها، كشفت مؤسسات دولية وحقوقية فلسطينية عن أنه تم تهجير أكثر من ألف فلسطيني من 10 تجمعات، خاصة في منطقة الأغوار، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن المستوطنين شنوا أكثر من 170 اعتداء جسديا على الفلسطينيين، وهي إحصائية لا تتضمن حالات المضايقة والتحرش والتعدي والترهيب التي تزيد من الضغط على الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل.

يشار إلى أن التجمعات البدوية في منطقة الأغوار تواجه صعوبات جمة وتهديدات متزايدة لإفراغ مناطقهم المحاصرة بالمستوطنات، حيث لم يعد بمقدورهم كسب رزقهم المعتمد على الرعي بعد إغلاق الأراضي الرعوية.

ووفقا لمؤسسات دولية، زاد عنف المستوطنين من 3 اعتداءات يوميا إلى 7 في اليوم الواحد، والأغوار الشمالية مثال لما يحدث.

حماية المستوطنات

وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بأن الحكومة الإسرائيلية صدقت على مقترح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بتحويل أكثر من 20 مليون دولار لتعزيز الحماية الأمنية لمستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | مشاهد الدمار والحريق في مستشفى القدس بتل الهوى بعد انسحاب قوات الاحتلال

[ad_1]

مشاهد الدمار والحريق في مستشفى القدس بتل الهوى بعد انسحاب قوات الاحتلال

عرضت قناة الجزيرة مشاهد فيديو للدمار والخراب والحريق الذي أصاب مستشفى القدس بحي تل الهوى في مدينة غزة عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة محيط المستشفى.

وكشف مراسل الجزيرة إسماعيل الغول عن الحريق الكبير الذي تعرضت له معظم أجزاء المستشفى مشيرا إلى أن بعض من عادوا من المواطنين يحاولون إخلاء بعض المعدات التي لا يزال بالإمكان استخدامها.

كما عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير جميع سيارات الإسعاف الموجودة بالمستشفى، ودمرت ما لا يقل عن 40 برجا سكنيا في المنطقة الخلفية للمستشفى، وأصبحت أكواما لا تصلح للسكن.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | أبرزها "القبة الحديدية" و"معطف الريح".. لماذا فشلت تقنيات شركة "رافائيل" العسكرية في غزة؟

[ad_1]

تثير النجاحات المتتالية للمقاومة في تدمير الآليات العسكرية الإسرائيلية فائقة التجهيز وباهظة الثمن الكثير من التساؤلات حول فعالية التقنيات العسكرية الإسرائيلية، وواحدة من هذه التقنيات التي أصبحت كفاءتها موضع شك كبير هو نظام الدفاع النشط “تروفي”، المُصمم لحماية الدبابات وناقلات الجند المدرعة، الذي تُنتجه شركة “رافائيل” للأنظمة الدفاعية المتقدمة.

في أحد لقاءاته على شاشة الجزيرة، أكد الخبير العسكري، اللواء “فايز الدويري”، أن أجهزة “تروفي” الملحقة بالآليات الإسرائيلية (والمعروفة أيضا باسم “السترة الواقية” أو “معطف الريح”) أثبتت فشلها، نظرا لأنها صُممت بالأساس للاستخدام في الحروب التقليدية وفي مناطق مفتوحة حيث تتوفر مسافة رؤية جيدة، كما أن النظام معدٌّ لاستشعار ومواجهة الهجمات الصاروخية في حين لا يستطيع التعامل بالكفاءة ذاتها مع الأفراد، مما أدى إلى تحييد ذلك النظام الدفاعي في غزة، بسبب التضاريس الحضرية والمباني المهدمة التي تُغلق مجال الرؤية، أضف إلى ذلك وجود شبكة أنفاق توفر لأفراد المقاومة فرصة المباغتة وإبطال قدرات “تروفي” الدفاعية.

وفي وقت سابق علّقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (1) على تحطم مدرعة ناقلة للجنود من طراز “نمر” (Namer) ومقتل 13 جنديا إسرائيليا كانوا داخلها، بعد استهدافها بصاروخ “كورنيت” أطلقته المقاومة من حي الشجاعية شرق غزة، مشيرة إلى أن نظام الحماية النشط “تروفي” (APS: Active Protection System) الملحق بالمدرعة لم يعمل بالشكل المتوقع وفشل في اعتراض الصاروخ، مما يثير شكوكا في مزاعم الجيش الإسرائيلي حول دقة عمل تلك المنظومة.

 

“تروفي”.. مزاعم ينفيها الواقع

يتناقض هذا الأداء الهزيل مع البيانات المعلنة (2) التي تؤكد أن النظام قادر على تحييد التهديدات المنطلقة من مسافة قصيرة، كما أن في إمكانه مواجهة تهديدات متعددة ومتزامنة منطلقة من اتجاهات مختلفة. والنظام متوفر في نسختين، تختص الأولى (Trophy HV) بالمركبات العسكرية الثقيلة ويبلغ وزنها 820 كيلوغراما، فيما الأخرى (Trophy VPS) أقل وزنا “480 كيلوغراما”، وقد صُممت لحماية الآليات الخفيفة والمتوسطة الحجم، مثل الناقلة المدرعة “سترايكر” (Stryker).

أما عن مكوناته وكيفية عمله، فهو يتألف من جهاز رصد سمعي ورادار دوبلري من نمط “إيسا” (AESA: Active electronically scanned array) كذلك أربعة هوائيات موزعة فوق جسم المدرعة، مما يمكنه من استشعار أي تهديد بشكل نصف كروي (في زاوية قدرها 360 درجة)، ومن ثم إرسال إشارة إلى حاسوب المركبة كي يبدأ النظام في اتخاذ مجموعة من الإجراءات المضادة.

تتضمن هذه الإجراءات تتبع مسار الصاروخ المعادي وتحديد الوقت الأمثل لاعتراضه قبل تنفيذ ذلك بواسطة منصات الذخائر الملحقة بالمركبة (منصة في كل جانب)، فيما يُعاد تذخير المنصة تلقائيا لتبقى جاهزة للاعتراض التالي. تجدر الإشارة إلى أن أنظمة الاستشعار مصممة لتحديد طبيعة التهديد، بمعنى أدق لتحديد إذا ما كان التهديد حقيقيا ويستحق الاعتراض أم أن اعتراضه يُمثِّل إهدارا للذخيرة دون داعٍ، كما في حالة إطلاق رصاصة صوب المركبة أو وجود سرب من الطيور، كذلك يتمكن “تروفي” من تحديد الموقع الذي انطلق منه الصاروخ المعادي.

يُذكر أن “تروفي” (3) أُلحق بمركبات “الميركافا” الإسرائيلية للمرة الأولى في عام 2011، وتبلغ تكلفة إنتاج الجهاز الواحد نحو 900 ألف دولار أميركي، وتصنعه شركة “أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة” (RAFAEL)، وهي مؤسسة حكومية تابعة لدولة الاحتلال تعمل في مجال تطوير الأسلحة والتقنيات العسكرية. ويعود تأسيس “رافائيل” إلى عام 1948 حين كانت مختبرا للأبحاث العسكرية وتصميم الأسلحة تحت اسم “الفيلق العلمي”، وعُدَّت آنذاك جزءا من وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وفي عام 1958 أُعيدت هيكلة المؤسسة فيما تغير الاسم إلى “رافائيل”، وهو اختصار للعبارة العبرية “هيئة تطوير التسليح”. بدأت “رافائيل” في تصدير التقنيات العسكرية والأسلحة منذ عام 1974، ورغم أن مبيعاتها السنوية اقتربت من نصف مليار دولار أميركي خلال تسعينيات القرن الماضي، فإن الشركة ظلت تعاني من خسائر كبيرة، الأمر الذي أدى إلى إعادة الهيكلة مجددا في عام 2002 وإعلانها شركة مستقلة محدودة مع احتفاظ الحكومة بملكيتها، ويبدو أن ذلك قد أتى نوعا ما بثماره، إذ بلغت المبيعات 2.7 مليار دولار عام 2020 مع صافي ربح يُقدَّر بـ94 مليون دولار، ما يعني أن مبيعات الشركة تقارب 22% من إجمالي صادرات إسرائيل العسكرية (البالغة 12.5 مليار دولار أميركي عام 2022) (4).

 

“معطف الريح” في مهب الريح

التعقيد الشديد في نظام تروفي يجعله عرضة للأعطال بسبب تأثيرات ساحة المعركة أو عند التعرض لسوء صيانة بسيط. (الفرنسية)

تكشف الأرقام أن دور “رافائيل” يتعدى تطوير التقنيات لصالح جيش الاحتلال نحو مساهمة فعالة في الدخل القومي، مما يُفسر مبالغة الدعاية الإسرائيلية في وصف قدرة تقنيات “رافائيل” رغم تناقض ذلك مع الأداء الفعلي وآراء الخبراء العسكريين. على سبيل المثال، واستكمالا لفهم أسباب إخفاق “تروفي” في غزة، نشرت وكالة الأنباء الروسية “تاس” (TCC) في يونيو/حزيران 2019 (5) تعليقا لأحد العاملين في صناعة الدفاع الإسرائيلية أعلن خلاله أن نظام “تروفي” الذي جرى توفيره في مركبات الجيش الأميركي غير مناسب لمحاربة الأسلحة الروسية المضادة للدبابات.

وتجدر الإشارة إلى أن “رافائيل” زودت دبابات “أبرامز” الأميركية و”ليوبارد” الألمانية بالنظام، مثلما وقَّعت عقدا العام الجاري مع وزارة الدفاع البريطانية لإلحاقه بدبابات “تشالنجر 3” (6). وأضاف المصدر الذي تحدث إلى “تاس” أن أنظمة “تروفي” لا تستطيع اعتراض اثنتين أو ثلاث من الذخائر المضادة للدبابات المنطلقة خلال فاصل زمني يقل عن 0.2 ثانية، لأن ذلك هو الوقت الذي يستغرقه النظام في إعادة تلقيم الذخيرة، الأمر الذي يتنافى ومزاعم مُصنّعيه حول قدرته على تحييد هجمات متزامنة. وأشار المصدر على وجه التحديد إلى صواريخ “الكورنيت” الروسية (Kornet EM)، التي تُعَدُّ درة أسلحة المقاومة الفلسطينية (7)، كما أشار أيضا إلى قاذفات القنابل ذات الاستخدام الواحد “آر بي جي 30” (RPG 30)، موضحا أن السلاحين يمتلكان القدرة على اختراق نظام الحماية النشط، حيث يقوم “الكورنيت” بإطلاق صاروخين في شعاع واحد وخلال فاصل زمني قصير، فيما أن “آر بي جي 30” يطلق صاروخا خداعيا قبل إطلاق الصاروخ الرئيسي مباشرة (8).

أحد عيوب “تروفي” يكمن أيضا في النظام ذاته، فكونه على درجة عالية من التعقيد يجعله عُرضة للأعطال بسبب تأثيرات ساحة المعركة أو عند التعرض لسوء صيانة بسيط (9). فيما يشير “مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي الأميركي” (DOT&E) إلى أن القيود التي واكبت اختبار المرحلة الأولى تمنع تقييم النظام بثقة (10).

وأوضح “المكتب” أن الجيش الأميركي أجرى غالبية الاختبارات في أجواء بعيدة عن التكوينات الميدانية، فيما أن الاختبار لم يكن مُصمَّما لتقييم مدى الضرر الذي لحق المركبة بعد الاشتباك. في السياق ذاته صرّح الجنرال “جلين دين”، المسؤول التنفيذي لبرنامج أنظمة القتال البرية في الجيش الأميركي، أن تشغيل النظام ونشره واستدامته يُمثِّل تحديا نظرا لعبء تثبيته على الدبابات (11).

وفي وقت سابق زعم جيش الاحتلال عثوره على منشور يحتوي على تعليمات موجهة لأفراد المقاومة بخصوص كيفية التعامل مع نظام الحماية النشط، وكان أبرز ما جاء فيه أن “إطلاق قذائف آر بي جي من مسافة تقل عن 50 مترا من شأنه أن يتجاوز تروفي ويلحق الأضرار بالمركبة”، كما أوضح المنشور أن النظام لا يستطيع التعامل مع المدافع عديمة الارتداد مثل القاذف روسي الصنع (Spg-9)، بفضل سرعة ذخيرته التي تتجاوز مقدرة “تروفي” على التعامل معها (12).

 

القبة الحديدية وعسر الهضم

An Israeli missile defence system
التقنية المتقدمة في منظومة القبة الحديدية دفعت الكثيرين إلى التساؤل عن سبب فشلها أمام صواريخ المقاومة الفلسطينية منذ بدء طوفان الأقصى. (شترستوك)

الإخفاق الآخر والأكثر وضوحا لـ”رافائيل” يتعلق بمنظومة “القبة الحديدية” (Iron Dome) التي طالما تفاخرت بها دولة الاحتلال (13). و”القبة” منظومة دفاع جوي متنقلة تعتمد على 3 مكونات رئيسية، الأول هو أجهزة رادار يتراوح نطاقها بين 4-70 كيلومترا، ودورها يتلخص في كشف التهديد وتحديد مدى خطره ثم تتبعه. أما العنصر الثاني في المنظومة فهو مركز التحكم الذي يحدد الطريقة الأمثل للتعامل مع التهديد، حيث يقترح كيفية إطلاق الصواريخ الاعتراضية وعددها، ويتلقى مركز التحكم تحديثا مستمرا للبيانات من أجهزة الرادار، فيما المكوّن الثالث هو الصاروخ الاعتراضي المزود بخاصية استشعار حرارية توفر له القدرة على المناورة والإمداد بالبيانات المستجدة خلال رحلته. ويستخدم الصاروخ الاعتراضي فتيلا تقاربيا يُفعَّل بواسطة رادار صغير لينفجر بالقرب من الصاروخ القادم بدلا من ضربه مباشرة (14).

بدأ تطوير “القبة الحديدية” عام 2007، وخاضت المنظومة اختبارات متعددة بين عامي 2008-2009، ونُشرت أولى بطارياتها في مارس/آذار 2011 فيما أُدخلت عليها عدة تحديثات منذ ذلك الوقت. وتمتلك إسرائيل في الوقت الحالي 10 بطاريات تحتوي الواحدة ما بين 60-80 صاروخا تبلغ تكلفة الواحد نحو 60 ألف دولار أميركي، فيما تستطيع البطارية الواحدة تغطية 150 كيلومترا مربعا (15) (16).

التقنية المتقدمة في المنظومة دفعت الكثيرين إلى التساؤل عن سبب فشلها أمام صواريخ المقاومة الفلسطينية منذ بدء “طوفان الأقصى”، وحتى خلال المواجهات السابقة. ويفسر ذلك “إيان بويد” (17)، أستاذ علوم هندسة الطيران والفضاء في جامعة كولورادو الأميركية، بقوله: “إنها مسألة أرقام”. المقاومة أطلقت آلافا من الصواريخ وكان لدى إسرائيل أقل من ألف صاروخ اعتراضي. وبافتراض أن القبة الحديدية تعمل بأقصى كفاءة فإن ذلك لن يمنع أن تتجاوزها العديد من صواريخ المقاومة، حين يكون عدد الصواريخ المنطلقة أكبر من قدرة اعتراض المنظومة، وهو ما يطلق عليه العسكريون “التشبع” (18).

أضف إلى ذلك التكلفة العالية للصاروخ الاعتراضي في حين يتكلف صاروخ المقاومة نحو 600 دولار فقط، مما يعني أن اعتراض 5000 صاروخ للمقاومة سوف يكلف إسرائيل نحو 300 مليون دولار، فيما أن تكلفتها بالنسبة للمقاومة لن تتجاوز ثلاثة ملايين. ويضيف “بويد” أن هجمات المقاومة الفلسطينية تُظهر بوضوح أن أفضل أنظمة الدفاع الجوي يمكن التغلب عليها.

ما يشير إليه “بويد” من فشل التقنيات الإسرائيلية المتطورة أمام عزيمة المقاومة تؤكده “تهيلا ألتشولر”، الخبيرة الإسرائيلية في القانون والتكنولوجيا، حيث تنتقد الاعتماد الإسرائيلي المفرط على التكنولوجيا واصفة ذلك بـ”علاقة الحب الكارثية”. وأشارت “ألتشولر” إلى أن الجيش الإسرائيلي خضع للتكنولوجيا مما أدى إلى إضعاف الحدس والقدرات البشرية والانفصال بين الجنود وساحة المعركة، كما أعطى شعورا وهميا بالتفوق، وهي العوامل التي أدت (وفق رأيها) إلى ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

———————————————————————-

المصادر:

  1. صحيفة يديعوت أحرونوت – نوفمبر/تشرين ثاني 2023.
  2. Leonardo DRS, Trophy system
  3. موقع أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة.
  4. موقع الجزيرة – يونيو/حزيران 2023.
  5. Trophy active protection system ‘toothless’ against Russian anti-tank weapons, says source, June 2019.
  6. موقع الدفاع العربي – سبتمبر/أيلول 2023.
  7. صواريخ “الكورنيت”.. كل ما تود معرفته عن “درة تاج” سلاح المقاومة الفلسطينية – موقع الجزيرة – مايو/أيار 2021.
  8. Military today, top 10 anti-rockets launchers.
  9. On killing tanks, moder war institute, March 2024.
  10. Active protection system, DOT&E, 2018.
  11. Uncertain fate for active protection on Army’s combat vehicles, defense news, Oct. 2023.
  12. Hamas Distributed a Handy Guide to Destroying Israeli Tanks, Forbes, Oct. 2023
  13. المصدر رقم (3)
  14. القبة الحديدية موضحة وتصورية، سي إن إن، أكتوبر/تشرين أول 2023.
  15. Iron Dome System, Raytheon.
  16. How Israel’s Iron Dome missile defense system works, Axios, Oct. 2023.
  17. Aerospace engineer who studies defense systems explains the simple reason that Israel’s Iron Dome failed against Hamas, Fortune, Oct. 2023.
  18. What is Israel’s Iron Dome defense system and is it effective – Al Jazeera – Oct. 2023.
  19. New tech plays role in Gaza war, but not to level Israel once envisioned, Breaking defense, Nov. 2023

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | حكومة غزة تدعو لتحقيق دولي بشأن تنفيذ إسرائيل "إعدامات ميدانية"

[ad_1]

دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السبت إلى إجراء تحقيق دولي في “إعدامات ميدانية” اتهم الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في القطاع، مؤكدا تسجيل ما لا يقل عن 137 عملية إعدام منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال المكتب -في بيان- إنه جمع شهادات تفيد بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بارتكاب جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنيا فلسطينيا في محافظتي غزة والشمال”.

واتهم الجيش الإسرائيلي خصوصا بأنه “قام بحفر حفر كبيرة ووضع فيها عشرات المواطنين من أبناء شعبنا الفلسطيني وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، ثم قام بدفنهم بالجرافات”.

ودعا المكتب الحكومي إلى “تشكيل فرق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال وإعداماته الميدانية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة، في وقت سابق السبت، إن الجيش الإسرائيلي قتل عشرات الفلسطينيين و”أعدم” عشرات آخرين في الشوارع هذا الأسبوع خلال عملياته البرية في جباليا ومناطق أخرى بشمال قطاع غزة.

 

جريمة حرب

وكانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أعلنت الأربعاء الماضي تلقيها تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية “قتلت بعد إجراءات موجزة” 11 فلسطينيا أعزل في ما يمكن تصنيفه جريمة حرب في قطاع غزة.

وطالبت المفوضية إسرائيل بفتح تحقيق في “احتمال ارتكاب قواتها جريمة حرب”، لكن الحكومة الإسرائيلية قالت إن هذه الاتهامات “لا أساس لها من الصحة”.

يشار إلى أن جيش الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى اللحظة أزيد من 20 ألف شهيد، معظمهم نساء وأطفال، وأكثر من 52 ألف مصاب، فضلا عن أزمة إنسانية وصحية خانقة بسبب حجم التدمير والاستهداف وعدم سماح الاحتلال بإدخال ما يكفي من المساعدات والوقود للقطاع.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | رسالة إلى الشعب اليهودي في إسرائيل

[ad_1]

هذه رسالة موجّهة إلى الشعب اليهودي في إسرائيل، نعم إنها لكم، وهي المرة الأولى التي أكتب فيها لقرّاء غير جمهوري العربي. أكتب هذه الرسالة لكم في ظروف شديدة الصعوبة والتعقيد والاحتقان والغليان والاستقطاب والدموية لدى كلا الشعبَين: العربي واليهودي؛ بسبب الحرب البربرية التي تشنّها حكومتكم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 75 يومًا.

أرسلها لكم لتستمعوا إلى صوت آخر، وأفكار أخرى، ومقاربات غير تلك التي تغرقون فيها صباح مساء، فلا تستمعون إلا لأصواتكم المبحوحة بصيحات الانتقام والتهديد والوعيد والقتل والتنكيل، التي تجاوزت حدودها، وتحوّلت إلى همجية ووحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلًا.

ولعلَّ هذه الرسالة تخرجكم قليلًا من دائرة أحاديثكم المغلفة بالقذائف والدمار والقتل والأشلاء، وتخرجكم من طاحونة الأكاذيب التي تصمّ آذانكم، وتعمي أبصاركم.

أنقذوا إنسانيتكم، وبرهنوا للعالم أنكم بشر من لحم ودم وأحاسيس، ولا تشاركوا حكومتكم في جريمتها الكبرى ضد الإنسانية. تخلّصوا من أكاذيب قادتكم وكثّفوا حراككم وضغطكم على حكومتكم لتوقف الحرب في قطاع غزة، لتَسْلموا من لعنة غزة القادمة

تمهيد

إذا كنتم اعتبرتم الهجوم الذي قامت به حركة “حماس” يوم 7 أكتوبر همجية ووحشية، واعتبرتموهم أقل من الحيوانات؛ بسبب صدمتكم من ارتفاع عدد القتلى والجرحى في هذا الهجوم؛ من سكان مستوطنات غلاف غزة، ومن قوات جيشكم وشرطتكم التي تسببت في قتل وجرح القسم الأكبر من الضحايا، حسب التحقيقات الإعلامية المحايدة الإسرائيلية والأجنبية؛ فماذا تقولون عن الهجوم الانتقامي الذي يقوم به جيشكم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

هذا الهجوم الذي راح ضحيته حتى الآن أكثر من 20 ألف قتيل وأكثر من 50 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، في حرب تدميرية استعراضية جنونية لم تترك منزلًا ولا مدرسة ولا جامعة ولا مستشفى ولا مسجدًا ولا كنيسة ولا سوقًا؛ تحت ذريعة القضاء على حماس، والمقاومة وتحرير الأسرى والمختطفين؟

ليسوا عماليق!

عمدت القيادات السياسية والدينية إلى حثّكم على تأييد الحرب، وتعبئة شبابكم وشاباتكم للمشاركة فيها، باعتبارها حربًا ضد العماليق الذين أمركم الله بقتلهم والتنكيل بهم وبأطفالهم ودوابهم.

ولكن الحقيقة التي يخفونها عنكم أن سكان قطاع غزة ليسوا عماليق، فالعماليق الفلسطينيون كانوا مشركين، ولم يعد لهم وجود، حيث دخلوا في الإسلام وآمنوا بالله، وبملائكته، وكتبه، ورسله، آمنوا بمحمد، وموسى، وهارون، وعيسى، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب؛ وغيرهم من الأنبياء والرسل الذين تؤمنون بهم، عليهم الصلاة والسلام أجمعين.

كما آمنوا بالقرآن الذي نزل على محمد، وبالتوراة التي نزلت على موسى، وبالإنجيل الذي نزل على عيسى، والزبور الذي نزل على داود، واختلطوا مع الكثير من الأقوام والأعراق الذين مرّوا على فلسطين واستقرّوا فيها.

فإذا كنتم تساندون هذه الحرب البربرية ضد شعب قطاع غزة؛ لأنهم سلالة العماليق؛ فهذا ليس صحيحًا، فشعب غزة شعب يؤمن بالله الذي تؤمنون به وبالأنبياء والكتب السماوية التي تؤمنون بها، ولكن قادتكم- السياسيين والدينيين- يكذبون عليكم، لتساندوهم في حربهم على غزة، وتقدّموا أبناءكم قرابين لأطماعهم الشخصية؛ السياسية والاجتماعية والدينية.

لماذا يحاربونكم؟

إن أبناء الشعب الفلسطيني لا يحاربونكم؛ لأنهم سلالة العماليق، ولا لأنكم يهود، وإنما لأن الحركة الصهيونية اغتصبت أرضهم، وأقامت عليها دولتكم، وما زالوا يتجرعون مرارة التشريد والنزوح والحصار والاضطهاد والقتل والإعاقة والأسر والتعذيب، على أيدي قياداتكم الإجرامية المتوحّشة منذ أكثر من 75 عامًا.

وإذا كنتم تصرّون على حقكم التاريخي في هذه الأرض، فالفلسطينيون كذلك يصرّون على حقّهم التاريخي فيها، وسيواصلون محاربتكم لاستعادتها، فهي أرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم، وهو حق حفظته لهم الشرائع الإلهية والدولية.

وحتى لو تمكنتم من القضاء على حماس والمقاومة في هذه المعركة، فستنبت ألف حماس أخرى، وسيتحول كل فلسطيني شهِد هذه الحرب إلى قنبلة موقوتة تنفجر في وجوهكم في أي لحظة، وفي أي مكان على مدى الأيام.

وإذا كنتم تريدون العيش على أرض إسرائيل في أمن وأمان دون خوف أو تهديد أو وعيد؛ فلا تستمعوا لقادتكم الذين لا يهمهم سوى أن يصنعوا مجدًا شخصيًا لأنفسهم على حساب أمنكم ودمائكم.

لا تصدّقوهم!

لقد قامت دولتكم على التضليل والأكاذيب والخداع والقتل والإرهاب، من أجل السيطرة والتحكم والهيمنة، وليس من أجل جمع الشعب اليهودي في مكان واحد وتخليصه من عنائه التاريخي، كما تروّج لكم الحركة الصهيونية، بدليل أن عدد اليهود الذين يعيشون خارج دولة إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا، وكندا، وأستراليا، وروسيا، وأوكرانيا، وغيرها؛ أكثر من عدد اليهود الذين يعيشون في إسرائيل رغم مرور 75 عامًا على تأسيسها فوق أرض فلسطين.

فلماذا لا يعود هؤلاء اليهود إلى أرض الأجداد كما تزعم الحركة الصهيونية؟ إنها أكاذيب الحركة الصهيونية المستمرة التي صنعت لكم مأزقًا كبيرًا قبل 100 عام، عندما أغروا آباءكم وأجدادكم بالهجرة إلى فلسطين ليعيشوا في جنّة الدولة اليهودية، دون أن يخطر ببالهم أنهم ينتقلون إلى بؤرة صراع وتوتر لن تخمد أبدًا؛ بسبب مقاومة أصحاب الأرض وإصرارهم على استعادتها مهما كلفهم ذلك من ثمن.

من المتطرف الأكبر؛ الجماعات الإسلامية الفلسطينية أم الجماعات الدينية الصهيونية، التي تدعو إلى القضاء التام على الشعب الفلسطيني بقنبلة نووية أو ترحيله من أرضه إلى منافٍ جديدة، وتمارس القتل والسرقة والاعتداء والحرق والتنكيل في كل وقت؟

داعش الصهيونية

استطاعت آلة الكذب الصهيونية الهائلة داخل إسرائيل وخارجها أن توهمكم وتوهم العالم بنزاهة قادتها، وعدالة قضيتها، ونقاء صفحتها، وإنسانية سلوكها، وقد كشفت لكم الحرب المجنونة التي تشنّها حكومتكم على قطاع غزة نوعية القادة الذين أسّسوا دولتكم وقادوها حتى اليوم، ومستوى الإجرام الذي مارسوه ضد الشعب الفلسطيني، من حاييم وايزمان إلى بن غوريون، وغولدا مائير، وإسحاق شامير، ومناحيم بيغن، وإسحاق رابين، وشيمون بيريز، وأرييل شارون، وإيهود باراك، وأخيرًا بنيامين نتنياهو.

وبسبب الضخّ المتواصل لآلة الكذب الصهيونية؛ فإنكم لا تعرفون شيئًا عن تفاصيل جحيم الأعمال الوحشية اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في كافة مجالات حياته، بحيث باتت الاعتداءات والانتهاكات والجرائم التي قامت بها (داعش) لا تستحق الذكر أمام المذابح السوداء التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني طيلة تاريخ قضيته على أيدي زعماء داعش الصهيونية.

وإن كنتم لا تصدقونني فلتشاهدوا فيلم (طنطورة) الوثائقي، وهو فيلم ليس عربيًا ولا إسلاميًا، وشاهدوا مسلسل الوعد (The Promise) الذي أنتجته “بي بي سي”. ولم تكن آلة الكذب هذه بعيدة عما جرى في الهجوم الذي قامت به حماس والمقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، حيث تم تلفيق الصور والمعلومات التي تضلل الشعب الإسرائيلي والعالم وتصرفه عن حقيقة ما حدث في هذا اليوم، وقبل هذا اليوم، وقد تكشّفت لكم بعض الحقائق التي أثبتت ضلوع حكومتكم في جرائم هذا اليوم، وستكشف لكم الأيام القريبة القادمة عن بقية ما حدث، وعما حدث في الأيام والأشهر السابقة ليوم الهجوم.

التطرف الأكبر

أعتقد أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، والقصف الذي دمّر أكثر من 60٪ من البنية التحتية والفوقية لقطاع غزة؛ أثبتا لكم من المجرم والإرهابي: المقاومة الفلسطينية أم الاحتلال الصهيوني؟ ومن المتطرف الأكبر: الجماعات الإسلامية الفلسطينية أم الجماعات الدينية الصهيونية؟ وهي التي تدعو إلى القضاء التام على الشعب الفلسطيني بقنبلة نووية، أو الاستيلاء على أرضه وترحيله إلى منافٍ جديدة، وتمارس القتل والسرقة والاعتداء والحرق والتنكيل في كل وقت، دون أن ينكر عليها أحدٌ شيئًا مما تقوم به، وذلك لسبب بسيط يخدعونكم به، وهو أنهم يزعمون أنهم يقاومون الإرهاب الفلسطيني ويعملون على استعادة أرض الدولة اليهودية.

فالصهيونية الدينية باتت تحتل موقعًا متقدمًا في المشهد السياسي الصهيوني، وتصدّر الأكاذيب نفسها التي أسستها الحركة الصهيونية، وتعبِّئ بها رؤوسكم صباح مساء.

أوقفوا الحرب

إنكم تتابعون حرب الإبادة التي تشنّها حكومتكم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ بابتهاج شديد أنساكم إنسانيتكم، وأنساكم اللعنة التي ستحل عليكم بسبب النتائج الإنسانية الكارثية التي خلّفتها هذه الحرب.

كيف تصمتون على حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيشكم في قطاع غزة، ضد الأبرياء والمدنيين؟ أم أنكم تصدّقون ما يقوله لكم قادتكم من أن هذا الشعب من الأغيار، ولن يحاسبكم الله على جرائمكم في حقه.

إن جرائم حكومتكم وجيشكم في قطاع غزة ستتحول إلى لعنة كبرى، ستلاحقكم على مدى الأيام، وسيسطرها التاريخ في أسود صفحاته، لعنة دينية وسياسية وإنسانية. وأنتم تلاحظون حجم التغيرات التي تحدث في العالم تجاه الشعب اليهودي بسبب هذه الحرب.

أنقذوا إنسانيتكم، وبرهنوا للعالم أنكم بشر من لحم ودم وأحاسيس، ولا تشاركوا حكومتكم في جريمتها الكبرى ضد الإنسانية، واعملوا ما ينقذكم من لعنة غزة القادمة. تخلّصوا من أكاذيب قادتكم وكثّفوا حراككم وضغطكم على حكومتكم لتوقف الحرب في قطاع غزة، قبل أن يفوت الوقت، ولا تجدوا مفرًا تلجؤون إليه.

أما كيف يتحقق السلام وتعيشون في أمن وأمان، وكيف يتم احتواء المقاومة وإيقاف العداءات، ففي رسالة قادمة بإذن الله.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | إمام أوغلو يعلن الحرب على أكشينار.. هل يستفيد العدالة والتنمية؟

[ad_1]

في الانتخابات الرئاسيَّة التركية عام 2018، تعرّف الرأي العالمي على ميرال أكشينار، رغم أنّها كانت معروفة في الداخل التركي، باعتبارها من المرشحين الرئيسيين في مواجهة أردوغان، كما أنها كانت قد فرغت للتوّ من تأسيس حزبها الجديد، حزب “الجيد”، المنشق عن حزب “الحركة القومية”، في أكتوبر 2017.

حينها وصفها الإعلام العالمي، بـ “المرأة الحديدية”، مؤملًا أن تنجح في إزاحة أردوغان عن قيادة تركيا، لكنها خيّبت الآمال بحصولها على قرابة 7 % فقط!

لكن ذلك لم يؤثر على رئاستها الحزبَ، ولا بوجودها في المشهد السياسي، فأكشينار تمتلك الخبرة السياسية الكافية لأن تجعل من نفسها عنوانًا مستدامًا ومتقدمًا لاهتمامات الرأي العام التركي، كما أنها تتمتع بشخصية قوية وعنيدة، لكن مع ذلك فكثيرًا ما تخطئ في الحسابات السياسية، وتخرج من معاركها السياسية خاسرة!

ففي مارس الماضي، أعلنت فجأة انسحابها من الطاولة السداسية؛ اعتراضًا على ترشح كمال كليجدار أوغلو- رئيس حزب الشعب الجمهوري آنذاك- لمنصب الرئاسة.

كما وصفت الطاولة بأنها لم تعد تعبّر عن إرادة الشعب، وحاولت إقناع أيّ من رئيسَي بلديتَي إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أو أنقرة، منصور يافاش، بالترشح، لكنها فشلت في ذلك. ثم عادت بعد أيام قليلة إلى الطاولة، ولكن ما حدث ترك أثرًا سلبيًا لدى الرأي العام، استغلّه أردوغان جيدًا فيما بعد.

واليوم تعيد تكرار ما حدث، وإن بصورة مختلفة، فالمعركة الآن صارت بينها وبين أكرم إمام أوغلو، الذي كانت تعتبره بمثابة “الأخ”. هذه المعركة تفجّرت على هامش انفصام عرى التحالف بين حزبها، وبين حزب “الشعب الجمهوري”، حليف الأمس القريب.

فما الذي حدث؟ وما تأثيره على الانتخابات البلدية التي سيحين موعدها نهاية مارس المقبل.

إعلان حرب

بكلمات لا تنقصها الصراحة، قالت ميرال أكشينار: “أنظر لما فعله أكرم إمام أوغلو كإعلان حرب، وأنا موافقة عليه”.

القصة بدأت عندما اتخذ حزب “الجيد” قراره النهائي بخوض الانتخابات البلدية بشكل منفرد، وليس ضمن “تحالف الأمة” الذي جمعه مع حزب “الشعب الجمهوري” وأحزاب أخرى.

وأعلنتها أكشينار بوضوح: “نحن سندخل الانتخابات بمفردنا، وسننافس بمفردنا في كل مكان. وفي كل من إسطنبول وأنقرة”.

لكن هذا القرار لم يلقَ قبولًا لدى بعض قيادات الحزب، فسارع إبراهيم أوزكان، نائب رئيس مجموعة حزب “الجيد” في مجلس بلدية إسطنبول، إلى تقديم استقالته؛ اعتراضًا على القرار، إذ يرى أنّه يمكن على الأقل استمرار التحالف في إسطنبول وأنقرة على وجه الخصوص، حتى لا تعودا مجددًا إلى حوزة حزب “العدالة والتنمية”.

لكن المفاجأة، أن أوزكان أُعيد انتخابه مجددًا، فكان قرار الحزب، بتحويل الأعضاء الذين اختاروه إلى مجلس التأديب، ما حملهم على تقديم استقالاتهم من الحزب.

من جانبها، اعتبرت أكشينار أن أكرم إمام أوغلو، يقف خلف هذه الاستقالات، محرضًا وداعمًا، واصفة ما يحدث بـ “إعلان حرب” و “تدخل في الشؤون الداخلية للحزب”.

وانتهزت الفرصة لتذكّر الرأي العام بأنها هي من حاولت إقناع إمام أوغلو، ومنصور يافاش بأن يترشح أحدهما لمنصب الرئاسة بدلًا من كليجدار أوغلو، لكنهما – والعبارات لها- ” كانا خائفين ولم يقبلا ذلك، لم يقبلا ما تريده الأمة”!

أكرم إمام أوغلو سارع ووصف ما يحدث بأنه “لعبة جديدة”، قائلًا: إنه “يتم خداع بعض الأصدقاء، وفي بعض الأحيان يمكنهم إصدار جمل تتجاوز حدودهم”.

هنا لابد من التذكير بأن إمام أوغلو، كثيرًا ما كان يصف علاقته بكليجدار أوغلو، بأنها مثل علاقة “الأب والابن”، لكنه مع ذلك شارك بقوة في الإطاحة به من رئاسة حزب “الشعب الجمهوري”، لصالح أوزغور أوزيل!.

تفكّك وضعف

تفكك الأحزاب التركية وضعفها، جزء من عموم المشهد الحزبي، فهناك أحزاب كانت يومًا ما ملء السمع والبصر، ونجحت في الوصول إلى سدة الحكم، لكنها مع مرور الوقت اعتراها الضعف الشديد، مثل؛ حزب “الوطن الأم” الذي أسَّسه تورغوت أوزال، ووصل به إلى حكم البلاد لفترة ليست بالقصيرة.

وهناك أيضًا حزب “الطريق القويم”، الذي تولّى الحكم تحت زعامة سليمان ديميريل، ومرة أخرى تحت زعامة تانسو تشيلر، أول رئيسة للوزراء في تاريخ تركيا، وهناك أيضًا حزب “اليسار الديمقراطي” بزعامة بولنت أجاويد.

ويبدو أن ثَمة من يحاول وضع أكشينار وحزبها على حافة الهاوية؛ لدفعها إلى التراجع عن قرار خوض الانتخابات البلدية بشكل مستقل، أو أن تواجه مصيرها نحو مزيد من الانشقاقات التي قد تؤدي إلى تفكك الحزب، أو حملها على الاستقالة، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتسبب في أزمة داخل “تحالف الأمة”، فقد سبقتها أزمة انسحابها من الطاولة السداسية.

وضعًا في الاعتبار أن أكرم إمام أوغلو، يهمه بقاء التحالف دون منغصات أو حتى بدون ميرال، لكن مع بقاء حزبها، ليس فقط من أجل الانتخابات البلدية، ولكن وصولًا إلى ما هو أهم، وأعني الانتخابات الرئاسية عام 2028، والتي ستُجرى بدون أردوغان، بعد قضائه المدتَين المسموح بهما دستوريًا. حيث يأمل إمام أوغلو أن تشكل تلك الانتخابات بوابة العبور إلى المجمع الرئاسي.

خلافات الحلفاء

ستظل خلافات ميرال وإمام أوغلو، حبرًا على ورق- كما يقال- ما لم يستفد منها حزب “العدالة والتنمية”، ويحولها إلى مكاسب انتخابية لصالحه، خاصة في إسطنبول وأنقرة على وجه الخصوص.

لكن الحزب لديه تحديات حقيقية في المدينتَين الأكثر الأهمية، نذكر منها:

1- اختيار مرشحَين يحظيان بالرضا الشعبي، مع مراعاة خصوصية كل مدينة منهما، فإسطنبول تحتاج إلى مرشحٍ قادم من خلفية خدمية يعرفه أهلها، ولديه القدرة على تنفيذ مشاريع جديدة تنهض بالمدينة خاصة في مجالي المواصلات، والتحول الحضري الخاص بإعادة بناء المنازل القديمة لمواجهة الزلزال المحتمل.

 

2- تحقيق اختراقات واضحة في الكتلة الكردية في إسطنبول، ومراعاة الهُوية القومية لدى سكان أنقرة.

3- الاهتمام بشريحة الشباب، حيث أثبت أكرم إمام أوغلو، حتى الآن إجادته التعاملَ مع هذه الشريحة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الفعاليات المختلفة التي ينظّمها من أجلهم.

وأخيرًا؛ يبقى تساؤل مهم: هل من الممكن أن يسعى أردوغان إلى ضم حزب “الجيد” إلى “تحالف الجمهور” الذي يقوده؟

نظريًا؛ لا يوجد ما يمنع من ذلك، حيث سبق أن دعا أردوغان- قبل الانتخابات الرئاسية بفترة طويلة- ميرال إلى الانضمام إلى “تحالف الجمهور”، ويبدو أنه تكفل بإقناع حليفه، دولت بهجلي، بتلك الخطوة، لكنها رفضت، فما المانع من أن يتجدد الحديث مرة أخرى؟

ففي تركيا، لا تقل الحياة الحزبية، سواء على مستوى الانشقاقات أو التحالفات، سخونةً وإثارة عن أي انتخابات تُجرى فيها.

 

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | "دمار صادم".. شاهد ما خلفه جيش الاحتلال في دوار فلسطين غربي غزة

[ad_1]

“دمار صادم”.. شاهد ما خلفه جيش الاحتلال في دوار فلسطين غربي غزة

انسحبت قوات الاحتلال من دوار فلسطين غربي مدينة غزة بعد أكثر من شهر كامل من الوُجود فيها مخلفة دمارا هائلا وجثث شهداء متناثرة في كل مكان، إضافة لعبارات استفزازية بالعبرية.

ورصد الصحفي جهاد أبو شنب لقناة الجزيرة حجم الدمار الهائل، الذي طال مدارس ومساجد ومؤسسات خاصة ودولية، كما تغيرت معالم المنطقة بالكلية، وجرفت وقصفت شوارعها.

ولا تزال النيران مشتعلة في المنازل، بينما تستمر عمليات انتشال الشهداء من المنطقة بعد قصف أحيائها ومربعاتها السكنية فوق رؤوس ساكنيها.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | المقاومة تتصدى للاحتلال برام الله وطوباس والخليل

[ad_1]

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتقالات ومداهمات جديدة في مناطق الضفة الغربية، حيث تصدت لها عناصر المقاومة في طوباس ورام الله والخليل.

وقد أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت مع شبان فلسطينيين عقب اقتحام قوات إسرائيلية مدينة حلحول شمالي الخليل بالضفة الغربية للمرة الثانية خلال الليل.

وعقب الاقتحام اندلعت مواجهات عنيفة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع على الأهالي.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة صوريف شمال الخليل قبل أن تنسحب منها.

في السياق ذاته، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات مسلحة تدور بين مقاومين والقوات المقتحمة للمدينة تخللها إلقاء الشبان لعبوات ناسفة محلية الصنع على جنود وآليات قوات الاحتلال.

وكانت قوات من جيش الاحتلال مصحوبة بجرافة قد اقتحمت المدينة وانتشرت في أحياء عدة فيها، كما داهمت عددا من منازل المواطنين بذريعة البحث عن مطلوبين لديها.

من جهة أخرى، أصيب 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها عدة أحياء في مدينة رام الله.

واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع في حي عين مصباح.

وتمركزت قوات الاحتلال عند مجمع رام الله الترويحي، وبمحاذاة جامعة القدس المفتوحة في الحي، حيث قامت بعمليات تفتيش وتمشيط في المنطقة قبل انسحابها.

مداهمات واعتقالات

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الليلة مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية. وحاصرت حي كفر سابا غربي المدينة ونشرت فرق القناصة.

وفي الأثناء، حلقت طائرة مسيرة في سماء المدينة وسيرت دورياتها في أحياء عدة وداهمت منازل اعتقلت عددا من الشبان الفلسطينيين.

كذلك، اقتحمت قوات إسرائيلية راجلة أمس بلدة تل جنوب غرب نابلس.

وقد أصيب 3 شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية، بعد تشييع الشهيد محمود زعول الذي استشهد الأربعاء خلال مواجهات في القرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد أكثر من 300 فلسطيني في الضفة الغربية برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وينفذ الاحتلال يوميا حملات قتل واعتقال وهدم في مختلف مدن الضفة بالتزامن مع استمرار عدوانه على غزة، والذي أدى حتى الحين لاستشهاد 20 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | الطوارق يعلنون حصارا على محاور طرق رئيسية شمال مالي

[ad_1]

أعلن الانفصاليون الطوارق -أمس الأربعاء- أنهم فرضوا حصارا على الطرق الرئيسية شمال مالي، حيث استعاد جيش البلاد بعض المناطق بالأسابيع الأخيرة.

وأعلن تحالف “الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية” -الذي يضم مجموعات مسلحة- في بيان “فرض حصار كامل على المحاور الممتدة من الحدود الجزائرية إلى ميناكا وكيدال وغاو وتمبكتو وتودني” وهي المدن الرئيسية بالشمال الذي يمتد على مساحة شاسعة بين موريتانيا ومالي والنيجر.

وأوضح بيان التحالف أن هذا الحصار “يشمل كل المنتجات وكل أنواع وسائل النقل”.

وفقدت المجموعات التي يهيمن عليها الطوارق السيطرة على عدد من المناطق بالأسابيع الأخيرة، في هجوم للجيش المالي -بلغ ذروته منتصف نوفمبر/تشرين الثاني- بالسيطرة على كيدال التي تعد معقلا للاستقلاليين وتشكل رهانا سياديا مهما للدولة المركزية.

وقد استؤنفت الأعمال العدائية في أغسطس/آب، وذلك بعد 8 سنوات من الهدوء بين المتحاربين الذين يتنافسون للسيطرة على الأراضي والمعسكرات التي خلفتها القوات التابعة للأمم المتحدة التي طردتها باماكو.

وحقق العسكريون -الذين استولوا على السلطة بالقوة عام 2020- نجاحا رمزيا لقي تأييدا واسعا في مالي، لكن المسلحين لم يلقوا أسلحتهم وتفرقوا في هذه المنطقة الصحراوية والجبلية.

اختطاف جنود

وبعد سيطرة الجيش الحكومي على كيدال، قال “الإطار الإستراتيجي الدائم” إن “الكفاح مستمر” وأكد أن انسحابه منها “لأسباب إستراتيجية”.

وقد سمحت الوسائل الجوية للجيش المالي، من طائرات ومسيّرات، بالتقدم على المسلحين الذين لا يملكون معدات من هذا النوع.

كما حظيت القوات المالية بدعم مجموعة فاغنر الروسية، حسب المسلحين ومسؤولين محليين، مع أن المجلس العسكري ينفي وجود المجموعة الأمنية الروسية الخاصة في البلاد.

ولقي الهجوم -شمال مالي- اتهامات للقوات المالية وحلفائها الروس بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وهو ما تنفيه السلطات المالية بشكل منهجي.

من جهة أخرى، قال الجيش المالي في بيان مساء أمس إنه “علم باستياء باختطاف بعض عناصره” خلال هجوم لجماعات مسلحة الأسبوع الماضي في بلدة فارابوغو (وسط) مدينا هذا “العمل الجبان” الذي ارتكب “لإضعاف معنويات” الجنود.

وأكد أن “كل الجهود ستبذل للسماح للرهائن باستعادة حريتهم” من دون كشف هويات الجنود المحتجزين ولا عددهم.

وكان الجيش الحكومي قد أعلن في 14 ديسمبر/كانون الأول عن صد هجوم “إرهابي” في 12 ديسمبر/كانون الأول على هذا المعسكر من دون خسائر بشرية. لكن مصادر محلية قالت لوكالة الصحافة الفرنسية إن عشرات الجنود والمدنيين الماليين قتلوا.

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | ذوو الأسرى يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وقبول صفقة "الجميع مقابل الجميع"

[ad_1]

ذوو الأسرى يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وقبول صفقة “الجميع مقابل الجميع”

رصدت الجزيرة انتشار لافتات في شوارع تل أبيب تطالب بالإفراج عن الأسرى الموجودين في قطاع غزة، وذلك بعد اعتراف الجيش بقتل 3 منهم عن طريق الخطأ.

ووفقا لتقرير أعدته مراسلة الجزيرة نجوان سمري، فإن ذوي الأسرى يخشون مقتل ذويهم في قصف إسرائيلي، وهو ما دفع بعضهم للاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع لزيادة الضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومجلس حربه.

ويطالب المعتصمون بالتوصل لاتفاق تبادل جديد للأسرى حتى لو كان الثمن وقف القتال وتنفيذ شرط المقاومة المتعلق بالإفراج عن الجميع مقابل الجميع.

تقرير: نجوان سمري

[ad_2]

World News - اخبار العالم
شارع 7 | إسرائيل تمهد لتنازلات لإطلاق أسراها لدى حماس

[ad_1]

تهيّئ إسرائيل مواطنيها لاحتمال تقديم تنازلات كإطلاق سراح أسرى فلسطينيين تصنفهم بـ”الخطيرين”، في إطار التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس تم خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين الطرفين، وإدخال مساعدات إغاثية قليلة، وكميات وقود محدودة إلى  قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن إسرائيل تناقش مع الوسطاء إطلاق سراح عشرات المحتجزين الإسرائيليين، مع إعطاء الأولوية للنساء اللواتي لم يتم إطلاق سراحهنّ بموجب الصفقة السابقة، والمسنين الذين أصيبوا أثناء الأسر والمصابين بأمراض مزمنة.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي مُطّلع على تفاصيل المفاوضات، لم تسمّه، قوله “يجب أن يكون الجمهور الإسرائيلي مستعدا لاتخاذ قرارات صعبة وتقديم تنازلات فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى “الخطيرين”، والمقصود بالأسرى الخطيرين هم المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، الصادرة بحقهم أحكام مشددة جدا.

اتفاق صعب

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمّه، قوله “سيكون الأمر أصعب بكثير من صياغة الاتفاق السابق، وأشارت إلى أن إسرائيل تدرس جميع الخيارات كجزء من محاولات التوصل إلى اتفاق مع حماس، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء ذوي الأحكام المشددة”.

من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمّه، قوله “إسرائيل ستكون على استعداد لقطع شوط طويل لإعادة الرهائن”، وأضاف المسؤول أن “الاتفاق إذا نُفّذ، سيكون صعبا وسيتطلب أثمانا باهظة، ولا يزال الطريق طويلا، لست متأكدا من أنه سينجح. على أي حال، الكرة الآن في ملعب الوسطاء”.

كما أشارت القناة، إلى أن إسرائيل تعمل على صفقة ستشمل إطلاق سراح ما بين 30 و 40 محتجزا، بمن فيهم النساء وكبار السن والمرضى، وأضافت بالمقابل، ستنظر إسرائيل في التحلّي بالمرونة في عدد أيام الهدنة الإنسانية.

بالإضافة إلى ذلك، قد تطلق إسرائيل سراح السجناء بسخاء أكبر، سواء من حيث الخطورة أو العدد، وبحسب القناة على الرغم من استعداد إسرائيل، فإن هذه ليست سوى بداية عملية، ومن غير المعروف ما الذي سيحدث في النهاية، ومع ذلك فمن المتوقع الآن أيام طويلة من المفاوضات، وذكرت أن إسرائيل تريد إقناع قائد حماس في غزة  يحيى السنوار بأن الصفقة جديرة بالاهتمام.

أسبوع مقابل 40 محتجزا

من جهته، نقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولَين إسرائيليَين، لم يسمّهما، أن إسرائيل تعرض وقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل، كجزء من صفقة جديدة لحمل حماس على إطلاق سراح 40 من المحتجزين لديها.

وأضاف الموقع، يقول مسؤولون إسرائيليون إن “الاقتراح يظهر أن إسرائيل مصممة على إعادة إطلاق مفاوضات جادة من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين، حتى مع قول حماس إنها لن تستأنف المفاوضات طالما استمر القتال”.

وتابع الموقع، قال مسؤولون إسرائيليون إن “رئيس الموساد ديفيد برنيع قدّم اقتراحا إسرائيليا حول كيفية إعادة إطلاق المحادثات حول صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح مجموعة مكوّنة من حوالي 40 محتجزا”.

وأشار الموقع إلى أنه بموجب الاقتراح: ستضم المجموعة النساء المتبقّين الذين تحتجزهم حماس، والرجال الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما وغيرهم من المرضى أو المصابين بجروح خطيرة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

شروط إسرائيل

وذكر موقع  “واللا ” الإخباري الإسرائيلي أن إسرائيل اقترحت أيضا إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المدانين بارتكاب هجمات أكثر خطورة على إسرائيل من أولئك الذين تم إطلاق سراحهم في الصفقة السابقة، ونسب الموقع إلى مسؤولين إسرائيليين القول بأن “هناك العشرات من هؤلاء الأسرى الفلسطينيين من كبار السن أو المرضى، ويمكن إطلاق سراحهم كجزء من صفقة إنسانية”.

ووفق الموقع الإسرائيلي، يرى رئيس الموساد أنه إذا أرادت حماس أن تتوقف الحرب، فعليها أن تلقي سلاحها، وتسلّم قادتها في غزة الذين كانوا مسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب.

لكن هذه التصريحات تصطدم مع توجه حماس التي ترفض الحديث عن أي صفقة لتبادل الأسرى قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف شامل لإطلاق النار.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا، و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوم طوفان الأقصى ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

وقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسرت حماس نحو 240 بادلت 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، وانتهت في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري بوساطة قطريةـ مصريةـ أميركية.

[ad_2]