تُعتبر اللوبيا من أنواع البقوليات المحبوبة والمفضلة لدى الكثيرين، وذلك بفضل مذاقها المميز وفوائدها الصحية الكبيرة. وهنا سنلقي نظرة على ما يحدث في جسمك عند تناول اللوبيا مرة واحدة أسبوعيًا.

تُساهم اللوبيا في خفض مستويات الكوليسترول، حيث تعد مصدرًا ممتازًا للألياف والبروتينات الغذائية القابلة للذوبان. تلعب هذه المكونات الغذائية دورًا هامًا في تقليل كمية الكوليسترول الضار في الدم، كما تحتوي اللوبيا على مركبات ستيرويدية تسمى فيتوستيرول، والتي تعزز بشكل فعال الحفاظ على مستويات الكوليسترول. وتحتوي اللوبيا أيضًا على مضادات الأكسدة وفيتامينات أ وسي، مما يساعد على الوقاية من الجذور الحرة الضارة ويحد من نمو الخلايا السرطانية. وبفضل احتوائها على الألياف القابلة للذوبان، تسهم اللوبيا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا رائعًا لمرضى السكري.

تحتوي اللوبيا على مستقلبات ثانوية فلافونويدية تساهم في الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية، ويمكن الاستفادة من فوائدها عن طريق تناولها بانتظام. وفيما يتعلق بصحة الدماغ والعظام، تحتوي اللوبيا على مركب يسمى اللجين، وهو نوع من الاستروجين النباتي الذي يساهم في الوقاية من السكتة الدماغية وهشاشة العظام. وبفضل ارتفاع نسبة الحديد فيها، تعد اللوبيا من الخيارات المفيدة لعلاج الأنيميا وفقر الدم، وتحسين الدورة الدموية وتسريع التئام الجروح.

بفضل قلة سعراتها الحرارية وانخفاض مستوى الكوليسترول فيها، تساهم اللوبيا في إنقاص الوزن والحفاظ على وزن صحي. ونظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين، تُعزز اللوبيا صحة البشرة وتعزيد من إصلاح الجلد وتحافظ على صحته. وبفضل مضادات الأكسدة الموجودة في اللوبيا، فإنها تساعد أيضًا في تقوية الشعر وجعله أكثر قوة ولمعانًا. وتحتوي اللوبيا على مستويات عالية من فيتامين سي، الذي يعزز قوة جهاز المناعة وقدرته على مكافحة العدوى والأمراض.

باختصار، تناول اللوبيا مرة واحدة أسبوعيًا يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على صحتك، بما في ذلك خفض مستويات الكوليسترول، وتعزيز المناعة، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية، وعلاج الأنيميا وفقر الدم، وتحسين صحة البشرة والشعر. ويُنصح دائمًا بتضمين اللوبيا كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع للاستفادة الكاملة من فوائدها الصحية.