Deprecated: طريقة البناء المُستدعاة لـ WP_Widget في EV_Widget_Entry_Views أصبحت مهجورة منذ النسخة 4.3.0! استخدم __construct() بدلاً عنها. in /home/c1285887c/public_html/sevenst.us/wp-includes/functions.php on line 6085
اقتصاد – ٍSEVENST.US
اقتصاد
قطر للطاقة وشيفرون فيليبس تحصلان على تمويل

[ad_1]

أعلنت قطر للطاقة وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، امس، عن حصولهما على تمويل بقيمة 4.4 مليار دولار لمشروع رأس لفان للبتروكيماويات، وهو مجمع متكامل لإنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في مدينة رأس لفان الصناعية. وتتكون حزمة تمويل الديون الممتازة من تسهيلات تجارية وإسلامية، وتسهيلات من وكالات ائتمان الصادرات. ومجمع رأس لفان للبتروكيماويات هو مشروع مشترك بين قطر للطاقة 70 بالمائة وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات 30 بالمائة ويعتبر أكبر مشروع للبتروكيماويات في دولة قطر، حيث تم الإعلان عن قرار الاستثمار النهائي فيه في يناير 2023. وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: «لقد تجاوزت هذه الحزمة التمويلية متطلبات تغطية الاكتتاب وهو ما يشكل شهادة هامة على ثقة المجتمع المالي بدولة قطر وبصناعتي الطاقة والبتروكيماويات فيها».

وأضاف سعادته: «يمثل هذا الاستثمار الأساسي وواسع النطاق إنجازا كبيرا ومعلما رئيسيا نحو إنجاز مشروع رأس لفان للبتروكيماويات، وهو الأكبر في الشرق الأوسط وواحد من أكبر المشاريع في العالم. ويسعدنا جدا أن ندخل هذه المرحلة المثيرة من هذا المشروع مع شريكتنا لسنوات طويلة، شركة شيفرون فيليبس للكيماويات». ويتكون هذا المشروع، الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في أواخر عام 2026، من وحدة لتكسير الإيثان بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 2.1 مليون طن سنويا من الإيثيلين. كما يتضمن خطين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE) الذي يستخدم في مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك التعبئة والتغليف والبناء والسلع الاستهلاكية. وسيرفع المجمع إجمالي إنتاج دولة قطر من البتروكيماويات إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويا. ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع فوائد اقتصادية كبيرة للبلاد، بما في ذلك زيادة الإيرادات الضريبية والاستثمار الأجنبي.

[ad_2]

اقتصاد
بنك التنمية يفتتح مركز هاس التعليمي التقني

[ad_1]

في خطوة مكملة لمبادراته المعززة لمنظومة ريادة الأعمال التصنيعية وتزويدها بأفضل المرافق المتطورة والخبرات، افتتح بنك قطر للتنمية مركز هاس التعليمي التقني الأول من نوعه في المنطقة على إثر شراكته مع شركة فيلبس التعليمية وشركة هاس المتخصصة في تكنولوجيا التصنيع، بما يحقق وصولًا لأفضل الممارسات التصنيعية التكنولوجية لكافة الشركات التصنيعية المُستفيدة وشحذ قدراتها التنافسية.

سيعالج المركز في مبادراته سلسلة من التحديات التي تتناول تدريب الشركات الصناعية على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد المستعملة في بناء النماذج المختلفة لخطوط الإنتاج وأدواته، وعمليات التشغيل مثل الخراط والتفريز والثقب والقطع، وأتمتة العمليات الآلية الأساسية من العمليات التصنيعية الشبيهة، بما يساهم في دعم رحلة الشركات نحو الثورة الصناعية الرقمية وآفاقها. وفي تعليق له على هذه الشراكة، وضح الدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية وحاضنات الأعمال في بنك قطر للتنمية، دور المركز المعزز لمنظومة التصنيع الوطنية وأضاف: «تكمل الشراكة مع شركة فيلبس التعليمية وشريكها شركة هاس وإطلاق هذا المركز مبادراتنا في جانب التحول الرقمي للشركات المُصنعة وطموحاتها في السوق الوطني والدولي، ويساعدها في نقل نماذج أعمالها الحالية لمرحلة متقدمة من تسخير الحلول الرقمية في الصناعة، لا سيما في ظل ما سيقدمه شركاؤنا في فيلبس التعليمية وخبرتهم في هندسة الآلات والهندسة الصناعية.» وأردف: «نتطلع لأن تستفيد شركاتنا المُصنعة من هذه المبادرة بما يحقق لها نجاحات أكبر ويرفع من مساهمتها الإيجابية في الاقتصاد الوطني ككل.»

من جهته قال السيد راكشيت كيجريوال، الرئيس الدولي لشركة فيلبس التعليمية: «تكمل خبراتنا رؤية ورسالة المصنع النموذجي التابع لبنك قطر للتنمية، وستساعد المُصنّعين القطريين في التعرف على أحدث تكنولوجيات التصنيع عبر الأفضل في هذا المجال، والتعرف على شبكة شركائنا الاستراتيجيين الدوليين. الشراكات ركيزة أساسية للابتكار والتطور وسنحقق معًا أكثر مما كنا سنحققه لوحدنا.»

[ad_2]

اقتصاد
الغرفة تنضم إلى عضوية منظمة الفياتا

[ad_1]

أعلنت غرفة قطر عن فوزها بعضوية الاتحاد الدولي لرابطات وكلاء الشحن منظمة الفياتا التي تعتبر أكبر المنظمات العالمية التي تضم وكلاء الشحن على مستوى العالم. جاء اعلان الانضمام خلال مشاركة عضو مجلس إدارة غرفة قطر المهندس علي بن عبداللطيف المسند في فعاليات «مؤتمر منظمة الفياتا العالمي 2023» والذي عقد في مدينة بروكسل خلال الاسبوع الماضي. وفي تصريحات صحفية، أعرب المسند عن سروره وفخره بانضمام غرفة قطر إلى منظمة الفياتا، وأشار إلى أن الانضمام جاء نتيجة تصويت الاغلبية الساحقة خلال المؤتمر، وذلك بفضل الجهود الحثيثة والتنسيق المستمر بين الغرفة والمنظمة خلال السنوات الماضية. وأشاد المسند بالدور الذي تلعبه منظمة الفياتا في مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الشحن العالمي، منوهاً بأن المؤتمر يعتبر منصة هامة لشركات الخدمات اللوجستية الرائدة في العالم لإبراز أحدث ابتكاراتها ومناقشة مستقبل قطاع اللوجستيات وإدارة سلاسل الامداد. كما قدم المسند الشكر إلي سفارة دولة قطر في بروكسل علي ما قدمته من دعم ومساندة للغرفة خلال فترة انعقاد المؤتمر. وعلى هامش المؤتمر، استقبل سعادة السيد تورغوت إركيسكين رئيس الاتحاد الدولي لرابطات وكلاء الشحن المنتخب حديثاً خلال الكونجرس، سعادة المهندس علي المسند، معربا عن تهنئته لغرفة قطر على الفوز بعضوية المنظمة. ومن الجدير بالذكر أن منظمة الفياتا قد تأسست عام 1926 في النمسا، كمنظمة دولية لوكلاء الشحن العالميين، بينما يقع المقر الرئيسي الحالي للمنظمة في مدينة جنيف بسويسرا.

[ad_2]

اقتصاد
سهيل القابضة الداعم الرئيسي لمعرض صنع في قطر

[ad_1]

وقعت غرفة قطر ومجموعة سهيل الصناعية القابضة عقد رعاية «معرض صنع في قطر2023» تكون بموجبه المجموعة «الداعم الرئيسي» للمعرض الذي يقام خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقع عقد الرعاية كل من السيد صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة الفنية للمعرض، وسعادة الشيخ خليفة بن عبدالعزيز بن مبارك آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات بمجموعة سهيل، وذلك بمقر الغرفة. ويُعقد «معرض صنع في قطر» في نسخته التاسعة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتُنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. وبهذه المناسبة، أعرب السيد صالح بن حمد الشرقي عن شكره وتقديره لمجموعة سهيل القابضة على دعمها ورعايتها للمعرض كداعم رئيسي، والتي تعكس اهتمام الشركة بدعم الصناعة الوطنية والمنتج الوطني.

وأشاد الشرقي بالدور الحيوي الذي تلعبه المجموعة في الاقتصاد القطري، باعتبارها أكبر مجموعة صناعية في الدولة من حيث عدد المصانع والمنتجات الصناعية التي توفرها للسوق القطري، لاسيما في قطاع تدوير المعادن وجهودها في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمواد المعدنية وخططها التوسعية لإضافة صناعات جديدة إلى محفظتها الصناعية. ونوه إلى دور المعرض في التعريف بالصناعة القطرية ومد جسور التواصل بين أصحاب الأعمال ورواد الصناعة، معربا عن أمله في أن يسهم المعرض في تحقيق مزيد من التطور للقطاع الصناعي، وأن يلقي الضوء على ابرز الصناعات والمنتجات القطرية مما يسهم في زيادة الترويج لها وتقليل الاعتماد على الاستيراد. من جانبه، أعرب سعادة الشيخ خليفة بن عبدالعزيز بن مبارك آل ثاني عن سروره بدعم مجموعة سهيل القابضة لمعرض صنع في قطر، منوها بأن المجموعة تدعم الصناعة المحلية وتساهم بشكل كبير في توفير الكثير من المنتجات الصناعية للسوق القطري، وأن تكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وأشار سعادته إلى حرص المجموعة على المشاركة في المعرض والذي يوفر منصة هامة لعرض منتجاتها امام مجتمع الأعمال القطري، وبحث إقامة التحالفات والشراكات التجارية وعقد الصفقات مع الشركات المحلية.

[ad_2]

اقتصاد
شركة ميزة تعلن استقالة رئيسها التنفيذي وتعيين آخر بالإنابة

[ad_1]

أعلنت شركة /ميزة كيو اس تي بي ـ ذات مسؤولية محدودة عامة/ عن استقالة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أحمد عبدالله المسلماني يوم أمس الإثنين، حسب بيان نشرته بورصة قطر في موقعها.
وأفاد بيان منفصل نشر أيضا في البورصة بأنه قد تم تعيين السيد محسن ناصر محسن الغيثاني المري رئيسا تنفيذيا بالإنابة وذلك اعتبارا من اليوم.
الجدير بالذكر أن شركة /ميزة/، التي تتخذ من دولة قطر مقرا لها، قد أدرجت أسهمها في بورصة قطر اعتبارا من 23 أغسطس الماضي، وتقدم الشركة مجموعة متكاملة من خدمات تكنولوجيا المعلومات المدارة والحلول التكنولوجية، إضافة إلى خدمات مراكز البيانات، وخدمات أمن نظم المعلومات والخدمات السحابية، بالإضافة إلى خبرات واسعة في مجال المدن الذكية وتطبيقاتها والذكاء الصناعي، وهي تتطلع إلى دفع عجلة التنمية في البلاد والمنطقة من خلال خدماتها المتنوعة.
وتمتلك الشركة خمسة مراكز بيانات معتمدة من المستوى الثالث، مصنفة عالميا ويصل مدى توفرها إلى 99.98 بالمئة، ومصممة للامتثال للمعايير الدولية الأكثر صرامة، مما يمكن الشركات من الاستفادة من كفاءات أكبر وتقليل المخاطر، كما تقوم بإدارة عمليات تكنولوجيا المعلومات وتعزيز الكفاءة ودعم التحول الرقمي للهيئات الحكومية وسوق الأعمال التجارية في دولة قطر.

[ad_2]

اقتصاد
أجندة QNB تضم مبادرات تحقق الاستدامة

[ad_1]

تواصل مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، دعم جهود الدولة الرامية إلى تحقيق الاستدامة من خلال رعاية أبرز الفعاليات والمبادرات في قطر وخارجها بما يساهم في بناء مستقبل أفضل وترك إرث دائم من التنمية المستدامة داخل المجتمعات المحلية التي تعمل فيها، في الوقت الذي تحرص فيه على تضمين ممارسات مسؤولية الشركات كركيزة أساسية لاستراتيجيتها. وضعت المجموعة استراتيجية طموحة لدمج ومواءمة معايير الاستدامة في جميع جوانب عملياتها، بما يدعم رحلة التحول نحو اقتصاد مستدام ويتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030.
أحرزت المجموعة تقدماً كبيراً في تحقيق أهدافها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، بما يعزز ريادتها كصرح مالي يسعى لترسيخ الاستدامة والرفاهية على المدى البعيد.

تطوير المجتمع أساس التنمية المستدامة

يُولي QNB أهمية خاصة للتنمية البشرية كركيزة أساسية في استراتيجيته حيث يحرص على رعاية مختلف البرامج والمبادرات التي تستهدف تطوير المجتمع على جميع المستويات. وإيماناً منها بأهمية توفير المقومات الأساسية لحياة لائقة في تحقيق التنمية المستدامة، يحرص QNB تونس على تنظيم حملته السنوية “شتاء دافئ” التي تم خلالها هذا العام تزويد طلاب المدارس بالملابس والأحذية الشتوية، بالإضافة إلى توفير وحدات تدفئة كهربائية في السكن الطلابي. وقد كان للأطفال نصيب أيضاً من مبادرات المجموعة حيث قامت بتنظيم “المخيم الصيفي للفنون المستدامة” في مدينة كيدزانيا الدوحة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-14 بهدف إشراكهم منذ سن مبكرة في الممارسات الصديقة للبيئة وزيادة وعيهم بأهمية الاستدامة. ووفر البرنامج للمشاركين منصة تتيح إطلاق العنان لإبداعهم وصقل مهاراتهم الفنية واكتساب معارف تعليمية ومهارات تفاعلية عبر مجموعة من الأنشطة الممتعة. كما قام فريق المسؤولية الاجتماعية بالبنك بتقديم محاضرات أسبوعية لتعليم الأطفال المشاركين مهارة إدارة المال وتحديد الأولويات والاحتياجات وشرح المبادئ الأساسية حول الادخار والإنفاق والعطاء، إلى جانب تنظيم مسابقة لابتكار حصالة نقود صديقة للبيئة.

تعد المجموعة في طليعة المؤسسات المالية الداعمة لجهود الدولة لتحقيق التطلعات الوطنية في هذا المجال عبر رعاية أبرز الفعاليات الوطنية والدولية. وفي هذا الإطار، تفخر المجموعة بتقديم شراكتها المصرفية الاستراتيجية لإكسبو 2023 الدوحة قطر، أول معرض دولي للبستنة من تصنيف A1 يُنظم في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، برعاية وزارة البلدية. وتأتي هذه الرعاية بمثابة شهادة واضحة على جهود QNB المستمرة للاضطلاع بدور نشط في مشاريع ومبادرات الاستدامة، تماشيا مع أهم ركائز مشاريع الاستدامة للمجموعة والتي تتمثل في المساهمة في بناء مجتمع أفضل والطموح لتطبيق الاستدامة البيئية.

وبهذه المناسبة، قامت المجموعة بتحديث بطاقاتها الرقمية بتصميم يواكب مفهوم الاستدامة البيئية مستوحى من ألوان شعار «إكسبو 2023 الدوحة قطر™» المفعمة بالحياة والأمل في مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة وهي نفس القيم التي تكرسها الهوية والعلامة التجارية لـ QNB عبر رحلة البنك الطموحة. كما قدمت المجموعة رعايتها لمؤتمر ومعرض “نقل مستدام وإرث للأجيال” الذي نظمته وزارة المواصلات وشاركت بجناح رئيسي أتاح الفرصة للزوار من الاطلاع على أحدث مبادرات الاستدامة للمجموعة واستكشاف عدد من المنتجات المصرفية الصديقة للبيئة عبر شاشات عرض تفاعلية. وشارك QNB أيضاً كراع رسمي لـ “مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية” الذي استضافته جامعة قطر تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. كما كانت للبنك مشاركة فاعلة في جلسة نقاشية بعنوان “بنك قطر الوطني: المسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال الأعمال المصرفية” قام خلالها بتعريف المشاركين ببرامجه وأنشطته في مجال المسؤولية المجتمعية في مجالات التعليم والصحة والثقافة والرياضة والحوكمة البيئية والاجتماعية والاستدامة. كما شارك البنك كراعٍ رئيسي للنسخة الثالثة لمنتدى قطر الاقتصادي الذي استضافته الدوحة بالتعاون مع “بلومبيرغ” بمشاركة نخبة من قادة الأعمال المؤثرين والأكاديميين ورؤساء الحكومات وصناع السياسات والرؤساء التنفيذيين لأكثر الشركات نفوذًا في العالم.

[ad_2]

اقتصاد
أسعار العملات مقابل الريال القطري اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023

[ad_1]

فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم :-

العملة         الشراء              البيع

ريال سعودي 0.96400 0.98000
ريال عماني 9.40000 9.60600
درهم إماراتي 0.97800 0.99700
دينار بحريني 9.46500 9.82600
دينار كويتي 11.65900 12.01100
دولار استرالي 2.30470 2.41920
دولار كندي 2.65670 2.78050
فرنك سويسري 3.95490 4.13510
يوان صيني 0.47300 0.51400
كرونة دنماركية 0.48410 0.56250
جنيه مصري 0.10350 0.12540
يورو 3.76410 3.96600
جنيه استرليني 4.35330 4.58770
دولار هونج كونج 0.44310 0.49500
روبية هندية 0.04280 0.04540
دينار أردني 5.08500 5.20200
ين ياباني 0.02390 0.02530

وون كوريا 0000000 0.00320
درهم مغربي 0000000 0.38050
رينغيت ماليزي 0.72720 0.78570
كرونة نرويجية 0.31280 0.36920
دولار نيوزيلندي 2.15310 2.27950
بيسو فلبيني 0.05980 0.06610
روبية باكستانية 0000000 0.01340
كرونة سويدية 0.31080 0.36560
دولار سنغافوري 2.63230 2.74960
دينار تونسي 0000000 1.23630
الليرة التركية 0.12030 0.14330
دولار أمريكي 3.63000 3.65000
راند جنوب إفريقيا 0000000 0.20290

[ad_2]

اقتصاد
expansion: قطر تستحوذ على مجموعة فنادق في إسبانيا

[ad_1]

نشرت جريدة “expansion” الإسبانية تقريرا أكدت فيه نية دول مجلس التعاون الخليجي الرفع من قيمة استثماراتها ضمن قطاع الضيافة في العاصمة مدريد وغيرها من المدن الأخرى، واضعا اسم قطر على رأس قائمة البلدان الرامية إلى توسعة رقعة تواجدها في خارطة الضيافة لإسبانيا في المستقبل القريب، كاشفا عن دخول كبار مسؤولي صندوق قطر السيادي في مفاوضات جادة من أجل حسم مجموعة من الصفقات خلال المرحلة المقبلة، والاستحواذ على عدة فنادق فخمة جاهزة، وأخرى سيتم العمل على تطويرها من طرف صندوق قطر السيادي من أجل زيادة كفاءتها، والرفع من مستوى خدماتها بهدف استقبال أكبر عدد ممكن من الزوار القادمين إلى مدريد من مختلف دول العالم.

فرص استثمارية

وتوقع التقرير أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة الإعلان عن بعض هذه الصفقات من طرف الجهات المختصة في ذلك، سواء من جهة صندوق قطر السيادي أو أذرعه الاستثمارية في هذا المجال على شاكلة مجموعة كتارا للضيافة، بهدف الاستحواذ عليها بالكامل أو تملك حصة معتبرة فيها من طرف الدوحة، التي تعد مدريد واحدة من بين أكثر العواصم الأوروبية طرحا للفرص الاستثمارية في قطاع الضيافة، بالنظر إلى العديد من المعطيات، وفي مقدمتها المكانة السياحية التي تحظى بها وسط العواصم الأخرى للقارة العجوز، ما يجعلها مقصدا لملايين السياح سنويا، والقادمين إليها من مختلف قارات العالم.

أسباب التوجه

وبين التقرير أن التوجه القطري نحو مضاعفة الاستثمارات في قطاع الضيافة داخل إسبانيا يرجع في الأساس إلى رؤية قطر 2030 الرامية إلى التوسع أكثر في المشاريع الخارجية، وتعزيز التواجد القطري في شتى القارات بما فيها أوروبا التي تعد الوجهة الأولى للاستثمار القطري الخارجي، وذلك بهدف العمل على تعزيز مصادر الدخل وتفعيل دور الموارد المالية الناتجة عن المشاريع البعيدة عن الدوحة في تقوية الاقتصاد الوطني، والتقليل من الاعتماد على صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال.

[ad_2]

اقتصاد
الدولي الإسلامي: برنامج تدريبي لمكافحة الجرائم المالية

[ad_1]

بحضور سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة نظّم الدولي الإسلامي برنامجاً تدريبيًا لأعضاء مجلس إدارة البنك وذلك وفق المخطط التدريبي السنوي للمجلس وتحقيقًا لمتطلبات لوائح الحوكمة الصادرة عن مصرف قطر المركزي، ولائحة حوكمة الشركات المساهمة المدرجة في السوق الرئيسية ببورصة قطر. وتضمن البرنامج التدريبي الذي حضره أيضا د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك استعراضاً للقوانين والتعليمات الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والإضاءة على أبرز المهام والمسؤوليات المترتبة على عضو مجلس الإدارة في مجال مكافحة الجرائم المالية، وعرض أبرز السياسات الداخلية بالبنك، والإجراءات والآليات المتبعة في مجال مكافحة الجرائم المالية، والاستجابة التي قام بها البنك في هذا الصدد، كما تمت مناقشة أبرز التحديات والمخاطر التي تواجه القطاع المصرفي بما يخص الجرائم المالية.

كما تضمن البرنامج الذي نظّم على جلستين عرضاً لآلية تقييم المخاطر الخاصة بالجرائم المالية والضوابط الداخلية الموضوعة لتقليل هذه المخاطر، والتعرف على عملية تقييم مخاطر العملاء، بالإضافة إلى إجراءات البنك في عملية التعرف على العميل، وبذل العناية الواجبة والعناية الواجبة المعززة، و عملية مراقبة حركات العملاء ومتطلبات عمليات الإبلاغ، والتعرف على بعض مؤشرات الاشتباه، بالإضافة إلى دراسة بعض الحالات العملية المرتبطة بالجرائم المالية. وشهد البرنامج التدريبي منحنى نقاشياً تفاعلياً مع تقديم بعض التوجيهات والمقترحات، وطرح العديد من الاستفسارات، والتي من شأنها أن تعزز الاستجابة لمعايير الحوكمة، وتساهم في حماية منتجات وخدمات البنك من أن يتم استغلالها في أي أنشطة غير مشروعة.

وتعليقاً على تنفيذ البرنامج التدريبي الخاص بمجلس إدارة البنك صرح سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة قائلا:» إننا نولي في الدولي الإسلامي أهمية كبيرة للالتزام بمعايير الحوكمة وجميع المتطلبات التنظيمية والإشرافية، لما في ذلك من تعزيز لمركز البنك وحمايته من جميع المخاطر المحتملة». وأضاف:» لا شك بأن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق مجلس الإدارة باعتباره أعلى هيئة في البنك لصياغة المبادئ والاستراتيجيات اللازمة من أجل ضمان استيفاء جميع المتطلبات والمعايير الإشرافية والتنظيمية اللازمة على مختلف المستويات في البنك، ولذلك يأتي تنظيم البرامج التدريبية المتخصصة في هذه المجالات ذات أهمية كبيرة، كما أنها مناسبة مواتية لتعميق النقاش وتقديم الطروحات والاقتراحات التي من شأنها أن تعزز بيئة العمل وتحسّن الأداء».

وأشار سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني إلى: « أهمية ما تضمنته مواضيع البرنامج التدريبي الذي نظمه البنك لأعضاء مجلس الإدارة من نقاط ومواضيع، والنقاش الهام الذي دار فيه خصوصاً مع تطور التقنيات والأساليب التي يتم اتباعها في محاولة استغلال الأنظمة المصرفية لغايات احتيالية، أو في محاولة غسل الأموال وتمويل الإرهاب». وأعرب سعادة رئيس مجلس الإدارة عن الشكر للخبراء المحاضرين في البرنامج التدريبي على جهودهم، والمضمون الغني الذي تم تقديمه، كما تقدم بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة على ما قدموه من إضافة وإغناء وتفاعل في البرنامج. من جانبه صرّح د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي تعليقاً على البرنامج التدريبي قائلاً:» البرامج التدريبية لمجلس الإدارة تعمق التفاعل بينه وبين الإدارة التنفيذية، وفي الواقع تم خلال هذا العام إقرار مخطط تدريبي للسادة أعضاء مجلس الإدارة يتناسب مع تعليمات ومتطلبات مصرف قطر المركزي ومعايير الحوكمة، وقد تم تنفيذ جزء من البرنامج ومن المقرر أن يتم استكمال الجزء المتبقي قريباً». وأضاف:» نحن في الإدارة التنفيذية نعوّل على الدينامية العالية التي ظهرت عند السادة أعضاء مجلس الإدارة من خلال تفاعلهم واقتراحاتهم أثناء البرامج التدريبية لأن ذلك يشكل بالنسبة لنا دليل عمل يتم ترجمته في الخطط والاستراتيجيات التي ننفذها بما يعزز بيئة العمل ويعمق الالتزام بالمعايير المعتمدة في البنك وفق تعليمات الجهات التنظيمية والإشرافية».

[ad_2]

اقتصاد
مذكرة تفاهم بين رابطة سيدات الأعمال القطريات وغرفة تجارة ذوي الأصول الإسبانية بواشنطن

[ad_1]

وقعت اليوم، رابطة سيدات الأعمال القطريات وغرفة تجارة ذوي الأصول الإسبانية بواشنطن، مذكرة تفاهم لتشجيع وتسهيل التعاون الاقتصادي بين الطرفين وتسهيل وترويج المشاريع الصغرى والمتوسطة في كل من واشنطن والدوحة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
ونصت المذكرة على تبادل المعلومات التي تخص الفرص الاستثمارية الجاذبة في قطر وواشنطن وتسهيل إقامة الأعمال، إلى جانب تبادل الخبرات والتعاون الفني بين الجانبين.
وقع الاتفاقية عن الجانب القطري السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات، ومن الجانب الأمريكي السيدة نيكول كيروغا رئيس غرفة تجارة ذوي الأصول الإسبانية بواشنطن، بحضور أعضاء من رابطة رجال الأعمال القطريين وأعضاء من رابطة سيدات الأعمال القطريات، بالإضافة إلى وفد من الغرفة الأمريكية.
وفي هذا السياق أكد السيد سعود المانع عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين على متانة العلاقات الأمريكية القطرية ونمو التبادل التجاري بين البلدين، حيث شهد زيادة كبيرة في الفترة الأخيرة نتيجة زيادة اهتمام الشركات الأمريكية بالسوق القطرية، وذلك يعود للمناخ الاستثماري الجيد الذي توفره الدوحة للمستثمر الأجنبي، مرحبا بالشركات الأمريكية من واشنطن، حيث إن أعضاء الرابطة على استعداد لمناقشة أي مشاريع ذات قيمة مضافة تساهم في التنمية الاقتصادية وتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبها، اعتبرت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات، الولايات المتحدة الأمريكية شريكا تجاريا مهما لدولة قطر وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الصادرات إلى الدوحة، مؤكدة على أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري للنسيج الاقتصادي القطري، وأن رابطة سيدات الأعمال منفتحة على التعاون البناء وبحث شراكات جديدة مع منتسبي غرفة تجارة ذوي الأصول الإسبانية في واشنطن.
من جانبها، قالت السيدة نيكول كيروغا إن هذه الزيارة هي الأولى للغرفة خارج الأمريكيتين واختارت محطتها الأولى الدوحة، نظرا للسمعة الطيبة التي تتمتع بها قطر خاصة بعد تنظيم كأس العالم، حيث تستحوذ على مناخ أعمال جاذب وبنية تحتية متطورة، مؤكدة أن الغرفة تسعى جاهدة إلى تعزيز روابط الصداقة مع المنظمات ورابطات الأعمال.

[ad_2]

اقتصاد
افتتاح أول مركز تعليمي تقني لدعم الشركات الصناعية القطرية وتحسين إنتاجيتها

[ad_1]

أكد الدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية وحاضنات الأعمال، ببنك قطر للتنمية، الحرص على دعم القدرات التقنية والرقمية للشركات الصناعية الوطنية، بما يمكنها من تعزيز نموها، ويدفعها نحو آفاق توسعية جديدة، وذلك من خلال توظيف الحلول التصنيعية المتقدمة بمختلف عملياتها.
جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها، في حفل افتتاح مركز هاس التعليمي التقني، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، بالتعاون مع شركتي فيلبس للتعليم الصناعي، وهاس المتخصصة بتكنولوجيا التصنيع، وتوقيع اتفاقية شراكة بهذا الخصوص.
وأشار د. مجيغير إلى أن المركز يهدف إلى تمكين التصنيع المتقدم بدولة قطر، والتركيز على أحدث اتجاهات التكنولوجيا، وأفضل الممارسات الصناعية، إلى جانب مساعدة المصانع الوطنية على الاستفادة من التحول الرقمي لتحسين وتعزيز عملياتها الإنتاجية، وتنمية قدراتها.
وقال المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية وحاضنات الأعمال:” نفتتح أول مركز تعليمي تقني من نوعه لهانس بالمنطقة، تعزيزًا لما يقدمه البنك من برامج وخدمات تنمية القدرات، لدعم الشركات الصناعية القطرية، بما يمكنها من تطوير قدراتها الصناعية، ويدفعها نحو آفاق جديدة من النمو، عبر تسخير الحلول الرقمية والتقنية لها”.
وأضاف، يعد المركز ثمرة شراكة مع هاس وفيلبس، حيث سيتعاونون مع فريق عملنا وأصحاب المشروعات الصناعية، وسيقدمون لهم خبراتهم في هندسة الآلات والصناعة الرقمية، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بتكنولوجيا التصنيع، والتي ستساعد شركاتنا على إكمال رحلة تحولها الرقمي الناجح، وما يترتب عليه من منجزات وطنية في منظومة الأعمال.
ولفت إلى أن المركز سيكمل البرامج والمبادرات المتنوعة لبنك قطر للتنمية، خاصة تلك التي يقدمها عبر المصنع النموذجي بمجال تنمية القدرات الصناعية للشركات، بما يسرع من تبني حلول الرقمنة، والدمج بين الآلات ومبادرات الابتكار.
وذكر د. مجيغير أن الشراكة مع فيلبس وهاس في إطلاق المركز، تتوج مبادرات التحول الرقمي للشركات المُصنعة، وتعزز طموحاتها بالسوق الوطنية والدولية، ويساعدها على نقل أعمالها لمرحلة متقدمة، لا سيما في ظل ما سيقدمه الشركاء من خبرات هندسية، متطلعين لاستفادتها من المبادرة، بما يحقق لها نجاحات أكبر، ترفع من مساهمتها الإيجابية بالاقتصاد الوطني.
من جهته قال راكشيت كيجريوال، الرئيس الدولي لفيلبس التعليمية: تكمل خبراتنا رؤية ورسالة المصنع النموذجي، وستساعد المُصنّعين القطريين في التعرف على أحدث تكنولوجيات التصنيع بهذا المجال، وعلى شركائنا الاستراتيجيين الدوليين، حيث تعد الشراكات ركيزة أساسية للابتكار والتطور”.
وعبر ديفيد هاريس، نائب رئيس الخدمات بهاس، عن سعادته لدعم المصنع النموذجي ليكون محفزا للمصنعين في قطر والمنطقة، حيث سيتم العمل في رحلة دولة قطر الرائدة في الصناعة المتطورة، وسيتعرف المصنعون القطريون على تكنولوجيات ترفع من تنافسيتهم الدولية.
ويأتي المركز كخطوة مكملة لمبادرات بنك قطر للتنمية المعززة لمنظومة ريادة الأعمال التصنيعية، وسعيه لتزويدها بأفضل المرافق المتطورة، ومدها بأفضل الخبرات.
وسيعالج تحديات تدريب الشركات الصناعية على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد المستعملة في بناء النماذج المختلفة لخطوط الإنتاج وأدواته، وعمليات التشغيل كالخراط والتفريز والثقب والقطع، وأتمتة العمليات الآلية الأساسية من العمليات التصنيعية الشبيهة، بما يسهم في دعم رحلة الشركات نحو الثورة الصناعية الرقمية.
وسينضوي المركز تحت المصنع النموذجي، التابع للبنك، وما يقدمه من برامج تدريبية وإرشادية على غرار برنامج التحول والتعلم للشركات المتوسطة، وبرنامج رحلة كايزن للشركات الصغيرة، الذي يعمل على التحسين المستمر لعمليات الإنتاج، والتي تتضمن تحسين إدارة الهدر غير الضروري.
حضر الحفل، الذي أقيم في حاضنة قطر للأعمال، رواد أعمال، وممثلو شركات تصنيعية، وأعضاء في منظومة الأعمال الوطنية، بالإضافة إلى مسؤولين من هاس وفيلبس، وعدد من المدعوين.
وتم في ختام الحفل القيام بجولة إرشادية تعرفوا خلالها على مرافق المصنع النموذجي، وأقسامه المختلفة، واطلعوا على الخدمات التي يقدمها.

[ad_2]

اقتصاد
لمشروع رأس لفان للبتروكيماويات.. قطر للطاقة وشيفرون فيليبس تحصلان على تمويل بقيمة 4.4 مليار دولار

[ad_1]

أعلنت قطر للطاقة وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، اليوم، عن حصولهما على تمويل بقيمة 4.4 مليار دولار لمشروع رأس لفان للبتروكيماويات، وهو مجمع متكامل لإنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في مدينة رأس لفان الصناعية.
وتتكون حزمة تمويل الديون الممتازة من تسهيلات تجارية وإسلامية، وتسهيلات من وكالات ائتمان الصادرات.
ومجمع رأس لفان للبتروكيماويات هو مشروع مشترك بين قطر للطاقة (70 بالمائة) وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات (30 بالمائة) ويعتبر أكبر مشروع للبتروكيماويات في دولة قطر، حيث تم الإعلان عن قرار الاستثمار النهائي فيه في يناير 2023.
وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: “لقد تجاوزت هذه الحزمة التمويلية متطلبات تغطية الاكتتاب وهو ما يشكل شهادة هامة على ثقة المجتمع المالي بدولة قطر وبصناعتي الطاقة والبتروكيماويات فيها”.
وأضاف سعادته: “يمثل هذا الاستثمار الأساسي وواسع النطاق إنجازا كبيرا ومعلما رئيسيا نحو إنجاز مشروع رأس لفان للبتروكيماويات، وهو الأكبر في الشرق الأوسط وواحد من أكبر المشاريع في العالم. ويسعدنا جدا أن ندخل هذه المرحلة المثيرة من هذا المشروع مع شريكتنا لسنوات طويلة، شركة شيفرون فيليبس للكيماويات”.
ويتكون هذا المشروع، الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في أواخر عام 2026، من وحدة لتكسير الإيثان بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 2.1 مليون طن سنويا من الإيثيلين. كما يتضمن خطين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE) الذي يستخدم في مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك التعبئة والتغليف والبناء والسلع الاستهلاكية. وسيرفع المجمع إجمالي إنتاج دولة قطر من البتروكيماويات إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويا.
ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع فوائد اقتصادية كبيرة للبلاد، بما في ذلك زيادة الإيرادات الضريبية والاستثمار الأجنبي.

[ad_2]

اقتصاد
مؤشر بورصة قطر يتراجع بـ 1.65 في المئة

[ad_1]

أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات اليوم، على تراجع بنسبة 1.65 في المئة، بواقع 164.94 نقطة، ليصل إلى مستوى 9836.22 نقطة.

وتم خلال جلسة اليوم، تداول 182 مليونا و353 ألفا و142 سهما، بقيمة 461 مليونا و368 ألفا و470.932 ريال، نتيجة تنفيذ 16618صفقة في جميع القطاعات.

وارتفعت في الجلسة أسهم شركتين، فيما انخفضت أسعار 41 شركة أخرى، وحافظت 6 شركات على أسعار إغلاقها السابق.

وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 579 مليارا و748 مليونا و856 ألفا و66.160 ريال، مقابل 589 مليارا و911 مليونا و655 ألفا و524.730 ريال، في الجلسة السابقة.

[ad_2]

اقتصاد
كوسغريف: الموقع الجغرافي للتكنولوجيا العالمية يتحول نحو قطر

أكّد بادي كوسغريف، الرئيس التنفيذي ومؤسس قمّة الويب، المؤتمر التقني العالمي، أن الشرق الأوسط أصبح يُشكّل بوابةً إلى العالم، مشيرا إلى أن التكنولوجيا تشهد تحولاً في مركزها الجغرافي، وذلك خلال أحدث نسخة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر. عُقد هذا النقاش بالتعاون مع مكتب الاتصال الحكومي، وبحضور سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، وأدار النقاش خلال الجلسة الدكتور مارك أوين جونز، أستاذ مشارك في برنامج ماجستير الآداب في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. خلال النقاش الذي انعقد في مكتبة قطر الوطنية، قال رائد الأعمال الأيرلندي: «أعتقد أن التكنولوجيا والمراكز الجغرافية للعلوم في حالة تحوّل دائم. وبالنظر إلى التاريخ قبل ألف عام، سنجد أن معظم مراكز الرياضيات والعلوم كانت موجودة في الشرق الأوسط، وبعد مرور نصف ألفية، نجد أن معظمها كان يقع في أوروبا الغربية، وفي وقت لاحق في الولايات المتحدة الأمريكية».

يتابع: «لذلك أعتقد أننا خلال السنوات العشر التالية سنشهد تحوّلا واضحًا في العالم، ومعظم هذا التحوّل يتجه نحو الصين، لكنه يعني أيضًا أن أماكن عديدة أخرى في العالم بما في ذلك الشرق الأوسط وقطر باتت تُشكّل أهمية متزايدة، وهذا إنجاز كان ليستلزم 500 عام، في عالم يتغيّر بشكل جذري» مضيفًا: «وبالنظر إلى قطر، أرى أنها تُشكّل بوابة بين الشرق والغرب». تُعد قمّة الويب من أكبر المؤتمرات التقنية في العالم، وستستضيفها قطر العام القادم، وتجمع في فعالياتها حول العالم الشركات الناشئة والمستثمرين والمتحدّثين المُلهمين في مجال التكنولوجيا. في هذا الصدد يقول كوسغريف: «العالمية مهمّة بالنسبة لنا عند تنظيم مثل هذا الملتقى التكنولوجي، وأي موقع نختاره يجب أن يكون بوابةً بحد ذاته، كما يجب أن يكون منفتح الأفق، ويتمتع ببنية تحتية ومطارات وفنادق ومساحات مناسبة، وقطر بالتأكيد تمتلك كلّ هذا». وفي حديثه عن محاور قمّة الويب، أشار كوسغريف إلى أن المؤتمر عمل جاهدًا على مدار السنوات لتعزيز المشاركة النسائية، حيث قال: « قبل ثماني أو تسع سنوات، عندما كانت قمّة الويب لا تزال حدثًا صغيرًا، كان هناك اختلاف واضح جدًا فيها، وهو المشاركة النسائية في القمّة، حيث كانت المؤتمرات التقنية آنذاك تشهد مشاركة ذكورية بنسبة حوالي 90 بالمائة».

وحسبما قال كوسغريف، فإن إدخال بعض البرامج المخصصة للنساء في المناصب التنفيذية وريادة الأعمال في لشبونة قبل عامين، مكّن المؤتمر من رفع نسبة المشاركة النسائية إلى حوالي 50 بالمائة.
ومن المحاور الرئيسية الأخرى وفقًا لكوسغريف، إلهام الجيل القادم، وهم غالبًا طلاب الجامعات، ليس فقط على المستوى المحلي، بل كذلك في جميع أنحاء العالم، ولذلك تم وضع برامج المنح الدراسية، بأشكال مختلفة، لتمكين الطلاب من المشاركة. ووجه كوسغريف رسالة لرواد الأعمال الناشئين، قائلاً: «لست مضطراً إلى بناء شركة تبلغ قيمتها 100 مليار دولار. إذا أسست شركة تضم 50 موظفًا، بعد خمس سنوات من الآن، سيكون هذا إنجازًا مذهلاً ومساهمة إيجابية حقيقة في الاقتصاد». سلسلة محاضرات المدينة التعليمية هي منصة للحوار العالمي أطلقتها مؤسسة قطر لتمكين الجمهور من الانخراط في نقاشات بنّاءة مع الخبراء وقادة الفكر المحليين والإقليميين والدوليين.

 

اقتصاد
200 شركة في مؤتمر استمرارية الأعمال

 

أعلن رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة المهندس عبد اللطيف اليافعي عن إطلاق النسخة الثالثة في 27 من شهر نوفمبر المقبل، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة، و تحت شعار “استمرارية الأعمال- المرونة الوطنية والتعافي من الكوارث”.
وجرى الكشف عن تفاصيل هذه النسخة خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره أمس كل من المهندس عبداللطيف اليافعي رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة، بالإضافة إلى السيد جاسم محمد النعمة، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التجارة والصناعة، ومجموعة من ممثلي الشركات المعنية بهذا المؤتمر، الذي من المنتظر أن يعمل على تعزيز دور قطاع ريادة الأعمال في تقوية الاقتصاد الوطني، وتحقيق رؤية قطر 2030.

أهمية الحدث

وبهذه المناسبة أكد المهندس عبد اللطيف اليافعي رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة في نسخته الثالثة، على أهمية هذا الحدث المعزز لمسيرة النجاح التي بدأتها الدولة في جميع القطاعات وتشمل قطاع ريادة الأعمال والتجارة والصناعة وقطاع البنوك والمصارف وقطاع الخدمات وتشمل الخدمات الصحية والمواصلات واللوجستية وتعزيز الأمن الغذائي والأمن السيبراني، وغيرها، قبل سنوات من الآن، مشيرا إلى الدور الكبير لقطاع ريادة الأعمال في تحقيق رؤية قطر 2030، باعتباره أحد أهم الأعمدة التي تبني عليها الدولة سياستها المستقبلية، الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، لافتا إلى أن النجاح في تحقيق الأهداف الاقتصادية المرسومة يتطلب منا دمج إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والمرونة في كل القطاعات للوصول إلى المرونة الوطنية الشاملة، التي تضمن لنا الصمود في وجه التقلبات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، ومواصلة السير إلى الأمام وتسجيل المزيد من الأرقام الإيجابية في كل القطاعات بما فيها التجارة والصناعة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والأمن السيبراني، لافتا إلى الدعم الحكومي اللامتناهي لقطاع ريادة الأعمال، الذي تمكن بفضل دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من تجاوز العديد من العقبات، والتعافي منها بأقل الأضرار الممكنة.

نسخة مختلفة

الفرق بين النسخ الماضية وهذه النسخة هو تغير المعطيات ومرور العالم بما فيه قطر بالعديد من الأزمات، والتي نتج عنها العديد من الدروس التي يجب أن يستفاد منها عبر مثل هذه الملتقيات، التي تتناول العديد من المحاور المهمة لاستمرارية الأعمال، ومن بينها دور إدارة المخاطر في مختلف الشركات وإسهاماتها في الحفاظ على نمو أي مشروع، وهو ما ينبغي على الشركات الصغيرة الاعتماد عليه في المرحلة المقبلة إذا ما أرادت الوصول إلى كل مبتغياتها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على موضوع المدن والبنية التحتية لها، والتي من شأنها تعزيز ثقة المستثمر المحلي والأجنبي، ضاربا المثال بلوسيل التي تعد اليوم واحدة من بين المدن النموذجية، متوقعا أن تشهد النسخة الحالية من المؤتمر مشاركة حوالي 150 إلى 200 شركة تابعة للقطاعين الحكومي والخاص، مؤكدا فتح الابواب أمام جميع المؤسسات الراغبة في التواجد في المؤتمر.

حجر الارتكاز

وشدد اليافعي على تزايد أهمية استمرارية الأعمال والمرونة، معتبرا إياها حجر الارتكاز لكل من الكيانات الخاصة والعامة، والتي نجحت بواسطة هذه التدابير في مهمة تخطي العديد من العقبات والأزمات التي اصطدمت بها، قائلا بأن اعتماد استمرارية الأعمال والمرونة يظهر رغبة في التميز بما يتجاوز المواصفات القياسية الدولية، لتعزيز استعداد الشركات بعيدا عن تخصصاتها أو طبيعة عملها لمواجهة الكوارث والأزمات على اختلاف أنواعها، وهو ما يتوافق والمؤتمر الثالث لاستمرارية الأعمال والمرونة، الذي يقام هذا العام تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بشعار “استمرارية الأعمال – المرونة الوطنية والتعافي من الكوارث، مبينا الأهداف المرجوة من النسخة الثالثة المرتقبة نهاية شهر نوفمبر المقبل، وعلى رأسها تسليط الضوء على الدور الهام لاستمرارية الأعمال والمرونة في ضخ المزيد من الثقة في المستثمرين ورجال الأعمال في قطر وخارجها.

الجوائز المقدمة

كما أعلن اليافعي عن الجائزة الوطنية للتميز 2023 في مجال إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والمرونة لتحفيز التميز المؤسسي والفردي بمعيار شفاف وآلية واضحة لاختيار أفضل المتقدمين للجوائز 6 وهي المرونة الوطنية، والمُزود الوطني للاستمرارية والمرونة، والوافد الجديد للاستمرارية الوطنية والمرونة، بالإضافة إلى مُتخصص الاستمرارية والمرونة الوطنية ” القطاع العام”، وتخصص الاستمرارية والمرونة الوطنية “القطاع الخاص”، التعافي الوطني الأكثر فعالية، حيث سيتم تقديم الطلبات مباشرةً إلى لجنة الخبراء المكونة من أفضل الخبراء المحليين والدوليين وذلك بهدف تحفيز الشركات للسعي نحو التميز والتحسين المستمر للمنتجات والخدمات على أن يكون الموعد النهائي لتلقي الترشيحات هو 15 نوفمبر 2023 وسوف يتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم خلال المؤتمر.

تسهيلات لازمة

من ناحيته أكد السيد جاسم محمد النعمة، مدير العلاقات العامة والاتصال من وزارة التجارة والصناعة حرص الوزارة على دعم قطاع ريادة الأعمال، وتقديم كل التسهيلات اللازمة للنهوض بهذا المجال بالصورة المطلوبة، وتفعيل دوره الكامل في تحقيق رؤية قطر 2030، بالذات فيما يتعلق بالجانب الرقمي عبر مجموعة من الخدمات في مقدمتها النافذة الواحدة التي أسهمت بشكل كبير في تسريع وتيرة تطور المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو ما تعمل الوزارة على الاعلان عنه عبر مؤتمر خاص في الفترة المقبلة، مشيدا بالمجهودات التي تبذلها اللجنة المنظمة للمؤتمر في تنظيم هذ المؤتمر، والتي ترجمت على أرض الواقع بنسخة ثالثة.
وتابع النعمة أن المؤتمر الثالث لمؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة سيسهم دون أي أدنى شك في المضي خطوة أخرى نحو الأمام في شتى القطاعات، عن طريق طرحه لمنصة مميزة للنقاش وتبادل المعارف والخبرات، الغاية منها استنتاج الدروس اللازمة من تجارب الخبراء في هذا القطاع، والاستراتيجيات التي وقفت وراء تخطيهم لمختلف التحديات، والوصول لأفضل النتائج الممكنة من حيث الأعمال والمرونة، وهو ما بمقدور شركاتنا في قطر تأكيده على أرض الواقع، وهي التي أبانت سابقا عن رغبة لامتناهية في الاستفادة من خبرات بعضها البعض في هذا القطاع.

النسخ السابقة

ويشار إلى أن النسخة الأولى للمؤتمر كانت قد أقيمت في عام 2017 تحت شعار “استمرارية الأعمال..ثبات وانجازات”، حيث حظي باهتمام كبير من طرف القطاعين العام والخاص، وقد استقطب المؤتمر العديد من الكيانات الاقتصادية والصناعية والخدمية والإعلامية في إطار شراكات أو رعاة والذي عُقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة في 3 ديسمبر 2017، وبشراكة استراتيجية مع رابطة رجال الأعمال القطريين.

وجذب المؤتمر آنذاك أكثر من 400 مشارك من 153 مؤسسة وشركة، وخلص في الأخير لمجموعة من التوصيات الهادفة إلى تحقيق استمرارية الأعمال الحقيقية، في حين ركزت النسخة الثانية من المؤتمر والتي أقيمت في العام الموالي تحت شعار ” نحو اقتصاد موثوق” برعاية وزارة التجارة والصناعة، بالشراكة الاستراتيجية مع رابطة رجال الأعمال القطريين والشراكة المهنية مع كل من معهد استمرارية الأعمال في المملكة المتحدة، ومنتدى قطر لاستمرارية الأعمال، ومعهد إدارة المخاطر على تبادل الأفكار والتجارب واكتساب المعارف حول تحديات دمج استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية وإدارة المخاطر كجزء من حوكمة الشركات، وسلط المؤتمر الضوء على الدور الهام لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والمرونة وأهمية التحول نحو المرونة المؤسسية في دعم الاقتصاد والمدن والمجتمعات في دولة قطر وتعزيز قدرتها على تفادي الكوارث والأزمات، وعمل المتخصصون والخبراء المشاركون خلال المؤتمر على تبادل المعلومات ذات الصلة بالطوارئ والحد من آثار الكوارث والجاهزية لها والاستجابة لها والتعافي منها.

 

اقتصاد
قطر تشارك في اجتماع المعهد العربي للبحوث الإحصائية

شارك سعادة السيد محمد بن عبد العزيز النعيمي مساعد رئيس جهاز التخطيط والإحصاء في اجتماع مجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية في دورته الثامنة والأربعين التي انعقدت بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية يومَي 4 و5 أكتوبر الجاري. واستعرض الاجتماع العديد من المواضيع من بينها برنامج عمل وخطة المعهد لعامي 2024- 2025 حسب احتياجات الأجهزة الإحصائية ومبادرات المنظمات الشريكة بالتعاون مع المعهد لتنظيم أنشطة مشتركة

اقتصاد
مؤسس قمة الويب: بنية قطر التكنولوجية تجعلها وجهة عالمية

أكد السيد بادي كوسغرايف المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤتمر قمة الويب التي من المقرر أن تعقد في الدوحة في الفترة من 26 إلى 29 من شهر فبراير المقبل بمشاركة عدد من رواد الأعمال والمستثمرين والصحفيين من مختلف دول العالم يمثلون 64 دولة سوف تتناول بالبحث العديد من القضايا التي تحتل حيزا كبيرا من اهتمام العالم مثل الذكاء الاصطناعي والتركيز على الصعود بقوة لبعض الشركات الناشئة المعنية بالتكنولوجيا والتقنية المتطورة وقال بادي كوسغرايف في مؤتمر صحفي أمس إن قمة الويب في الدوحة هي الأولى في الشرق الأوسط وهي أكبر مؤتمر وقمة تقنية وتكنولوجية في العالم تحشد عددا كبيرا من رواد الأعمال والمستثمرين والشركات من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وجميع أنحاء العالم، وذلك لبناء شراكات استثمارية إضافة إلى مناقشة قضايا المستقبل في عالم التقنية والتكنولوجيا وقال: خلال الخمس سنوات الماضية استقطبت قمة الويب عددا كبيرا من رواد الأعمال والصحفيين من منطقة الشرق الأوسط ولذلك رأينا أن ننظم القمة في طبعتها الحالية في قطر قلب الشرق الأوسط. وأضاف: طموحنا ليس أن ننظم المؤتمر في قطر فحسب بل نريد إطلاق مؤتمر وقمة تجمع كل العالم ويكون لها تأثير على المستوى الدولي، وقال: العالم أمامنا يتغير بسرعة ولمدة 500 سنة للوراء لو نظرنا نلاحظ أن العالم كان يتمركز في الغرب ولكن العالم اليوم تغير تماما خصوصا مع صعود دول مثل الصين والهند وبعض دول الشرق الأوسط مؤكدا أن الوقت الحالي هو المثالي لانعقاد قمة ويب.

وقال بادي كوسغرايف: يهدف مؤتمر قمة الويب قطر 2024 إلى الجمع بين الشركات الناشئة والمستثمرين والصحفيين وغيرهم من أصحاب المصلحة، وذلك بهدف التعرف إلى أحدث الاتجاهات في عالم التقانة، ويركز الهدف على الشركات الناشئة من دول صاعدة كالصين والهند، وكذلك من شركات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يركز المؤتمر على موضوعات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. موضحا أن اختيار الدوحة لانعقاد المؤتمر جاء لكونها مركز التقاء هاما وحاضنة إقليمية كبيرة للشركات التكنولوجية الناشئة. ووقع اختيار قمة الويب على دولة قطر إيماناً من القائمين على قمة الويب في أنها اكتسبت مكانة ريادية في المجال التقني على الصعيد الإقليمي.

ولم يذكر بادي كوسغرايف عدد المشاركين بالتحديد، لكن العدد المؤكد للمشاركين هو من 64 دولة حالياً، ويتوقع المدير التنفيذي لمؤتمر قمة الويب أن يرتفع العدد في الأشهر القليلة الماضية إلى 100 على الأقل. وقال إن المؤتمر يهدف بصورة أساسية إلى تعريف المستثمرين وغيرهم من أصحاب المصلحة بالشركات الناشئة غير المعروفة في المقام الأول، إذ يخدم المؤتمر غرض التعريف بها لكونها تحظى بفرص عالية لريادة المستقبل في عالم التقانة وتحقيق الإنجازات فيه، ولا يهدف المؤتمر في المقام الأول لتسليط الضوء على الشركات الكبرى أو ذات المكانة الكبيرة والشهرة في عالم الحاضر. وقال من أبرز المتحدثين في مؤتمر قمة الويب هما المستثمرة التي تصنف في المرتبة الثالثة على مستوى الصين واسمها آنا فانغ بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية فليكس بورت المختصة بإدارة سلاسل التوريد واللوجستيات، وذكر بادي كوسغرايف أن فعاليات مؤتمر وقمة الويب سوف  تنطلق خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير 2024. ومن أبرز قضاياها الذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة من دول صاعدة من غير الدول الغربية المعروفة تقليدياً بريادتها للصناعات التقنية. والشراكات والصفقات هي أمر خاص بين الشركات والمستثمرين الذين سيزورون الدوحة من مختلف دول العالم لتقييم أداء هذه الشركات والنظر فيما إن كانت تمثل فرصة كبيرة للريادة في عالم التقانة في المستقبل القريب.
 وقال بادي كوسغرايف إن الفائدة المتوقعة من مؤتمر وقمة الويب هي تسليط الضوء على الشركات المحلية الناشئة في الدولة، التي ستحظى بفرص الحصول على الدعم من المستثمرين في حال أثبتت جدارتها في إمكانية ريادة عالم الغد التقني. كما ستحظى الدوحة بتسليط الضوء بصورة كبيرة على كونها حاضنة للشركات الناشئة. وأعرب بادي كوسغرايف عن أمنياته أن يستقطب المؤتمر الشركات التي تساعد في رقمنة الخدمات.

اقتصاد
مركز المال: تعزيز الشراكة مع كيجالي الدولي

قامت هيئة مركز قطر للمال، بتجديد الشراكة القائمة مع مركز كيجالي المالي الدولي الذي يهدف إلى تحويل رواندا إلى وجهة مالية رائدة للمستثمرين الباحثين عن فرص استثمارية في جميع أنحاء القارة الأفريقية، والتي سيستمر الطرفان بموجبها بالتعاون المشترك لتعزيز نمو القطاع المالي في كلا البلدين. وسيتعاون الطرفان لإطلاق مبادرات مشتركة تهدف إلى تعزيز القدرات المؤسسية والتحسين المستمر في المشهد المالي، وتشمل تنظيم فعاليات تعزز التواصل والتفاعل على المستوى الدولي، وتنمية فرص الاستثمار وتعزيز الأنشطة التي تستهدف النقل الفعال للمعرفة مثل التدريب وبرامج إعارة الموظفين. بهذه المناسبة، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: يسعدنا أن نواصل شراكتنا مع مركز كيجالي المالي الدولي، باعتباره واحداً من المراكز العالمية المرموقة التي تشاركنا رؤيتنا في النهوض بالقطاع المالي.

اقتصاد
هيئة مركز قطر للمال ومركز كيجالي المالي الدولي يعززان شراكتهما لدعم نمو القطاع المالي

أعلنت هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال، عن تجديد الشراكة القائمة مع مركز كيجالي المالي الدولي والتي سيستمر الطرفان بموجبها بالتعاون المشترك لتعزيز نمو القطاع المالي في كلا البلدين.
وكان مركز قطر للمال قد أبرم مذكرة تفاهم مع مركز كيجالي المالي الدولي في عام 2021، لتأسيس شراكة استراتيجية تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة للمؤسستين، بما في ذلك الترويج لأنشطة مركز قطر للمال ومركز كيجالي المالي الدولي عالميا، وبناء القدرات وتنمية المهارات في القطاع المالي وتعزيز خدمات التكنولوجيا المالية والتمويل الإسلامي في رواندا وقطر.
وتماشيا مع هذه الأهداف، سيتعاون الطرفان لإطلاق مبادرات مشتركة تهدف إلى تعزيز القدرات المؤسسية والتحسين المستمر في المشهد المالي، وتشمل تنظيم فعاليات تعزز التواصل والتفاعل على المستوى الدولي، وتنمية فرص الاستثمار وتعزيز الأنشطة التي تستهدف النقل الفعال للمعرفة مثل التدريب وبرامج إعارة الموظفين.
ومن بين الجوانب الأساسية الأخرى لهذه الشراكة، توفير بيئة مواتية لتطوير خدمات التكنولوجيا المالية من خلال تهيئة الفرص للبنوك والمؤسسات المالية في كلا البلدين ودعم وتشجيع المساعي التعاونية.
كما يشمل هذا النهج الاستراتيجي إنشاء آلية دعم قوية لتسريع تطوير شركات التكنولوجيا المالية الناشئة لدى مركز قطر للمال ومركز كيجالي المالي الدولي وبناء مجتمع أعمال متكامل وحيوي للتكنولوجيا المالية في رواندا وقطر.
وقال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: “يسعدنا أن نواصل شراكتنا مع مركز كيجالي المالي الدولي، باعتباره واحدا من المراكز العالمية المرموقة التي تشاركنا رؤيتنا في النهوض بالقطاع المالي. ومن خلال هذه الشراكة المتجددة، سنتمكن من مواصلة مساعينا المشتركة لتسهيل المعاملات عبر الحدود بهدف إتاحة فرص جديدة أمام الشركات والمستثمرين في قطر ورواندا “.
وأضاف :” إن تجديد شراكتنا مع مركز كيجالي المالي الدولي يؤكد التزامنا الثابت ببناء مراكز مالية قوية معترف بها عالميا في المنطقتين، ونحن نتطلع بشغف لمواصلة هذا التعاون المثمر الذي يساهم في تحفيز النمو والتنمية الاقتصادية في كلا البلدين”.
من جهته، قال السيد نيك باريجي، الرئيس التنفيذي لوكالة رواندا فاينانس ليمتيد: “ترسخ هذه الشراكة رغبتنا المشتركة في تعزيز نمو القطاع المالي في رواندا وقطر من خلال إقامة تعاون طويل الأمد إذ لطالما آمنا بأهمية وقوة الشراكات الاستراتيجية مع المراكز المالية الرائدة كمركز قطر للمال”.
وتابع قائلا : ” تجديد هذه المذكرة يؤكد التزامنا بتعزيز القدرة التنافسية وجاذبية مراكزنا المالية، كما يعكس تطلعاتنا لتسهيل آلية الاعتراف المتبادل بالترخيص للكيانات المقيمة في مراكزنا المالية، وتعزيز التمويل الإسلامي وتطوير التكنولوجيا المالية. ونحن نعتزم البناء على هذا التعاون القائم بيننا والذي ينعكس في مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والتقنية”.
ومن خلال توحيد جهودهما، ستتمكن هيئة مركز قطر للمال ووكالة رواندا فاينانس ليمتيد من تحقيق قيمة أكبر لمختلف أصحاب المصلحة لديهما وتقديم خدمات أكثر مرونة للشركات والمؤسسات التي يخدمونها والاقتصاد عموما.
ويهدف مركز كيجالي المالي الدولي إلى تحويل رواندا إلى وجهة مالية رائدة للمستثمرين الباحثين عن فرص استثمارية في جميع أنحاء القارة الإفريقية.

 

اقتصاد
مؤشر بورصة قطر ينخفض 0.61 في المئة بنهاية تعاملات اليوم

أغلق مؤشر بورصة قطر تعاملات اليوم، على تراجع بنسبة 0.61 في المئة، بواقع 61.25 نقطة، ليصل إلى مستوى 10001.16 نقطة.
وتم خلال جلسة اليوم، تداول 148 مليونا و819 ألفا و333 سهما، بقيمة 323 مليونا و50 ألفا و662.607 ريال، نتيجة تنفيذ 10833 صفقة في جميع القطاعات.
وارتفعت في الجلسة أسهم 5 شركات، فيما انخفضت أسعار 36 شركة أخرى، وحافظت 7 شركات على أسعار إغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 589 مليارا و911 مليونا و655 ألفا و524.730 ريال، قياسا بـ593 مليارا و491 مليونا و93 ألفا و90.950 ريال، في الجلسة السابقة.

 

اقتصاد
المنتدى القطري البوروندي يعزز الاستثمار المشترك

عقدت غرفة قطر الخميس الماضي لقاء الأعمال القطري- البوروندي لبحث افاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين القطاع الخاص في كلا البلدين، وذلك بحضور سعادة السيدة ماري شانتال نيجيمبيري وزيرة التجارة والنقل والصناعة والسياحة بجمهورية بوروندي، وسعادة السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر. كما حضر اللقاء كل من السيد محمد بن احمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، وسعادة السيد ايزيدور نتيرامبيبا سفير جمهورية بوروندي لدى الدولة.

وقالت سعادة السيدة ماري شانتال نيجيمبيري إن حضورها على رأس وفد يمثل عددا من الجهات الحكومية في بوروندي يعبر عن اهتمام الحكومة البوروندية بتعزيز التعاون الاقتصادي مع قطر وجذب الاستثمارات الفطرية إلي بلادها، وتعريف المستثمرين القطريين بالمناخ الاستثماري والفرص المتاحة في بوروندي، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زخماً في الزيارات المتبادلة واتفاقيات التعاون بين البلدين. وأشارت إلى المحفزات الاقتصادية في بوروندي التي تستهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية تحقيقاً للرؤية الوطنية 2040 و2060، وأن بلادها توفر بيئة استثمارية جاذبة من حيث تطوير البنية التحتية والموانئ والمطارات، وتطوير البنية التشريعية والنظم والاجراءات والنظام المالي المتعلق بالاستثمارات الأجنبية، داعية مجتمع الأعمال القطري لزيارة بوروندي والتعرف عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة التي توفرها حكومة بوروندي في أبرز القطاعات ومنها التعدين والصناعة والزراعة والنسيج وغيرها.

من جهته أكد سعادة النائب الأول لرئيس الغرفة على اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على مناخ وفرص الاستثمار في بوروندي، حيث تمتاز بوروندي بالعديد من الموارد الطبيعية فضلا عن توفر الأراضي الصالحة للزراعة، مما يجعلها وجهة استثمارية واعدة. وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون مستوى التوقعات، وهو ما يبرز أهمية الزيارات المتبادلة في تقريب المسافات بين رجال أعمال البلدين، وضرورة التعريف بشكل أكبر بالمناخ الاستثماري في بوروندي، مع تسهيل إجراءات الاستثمار فيها.

ونوه بن طوار بأن غرفة قطر تشجع أصحاب الأعمال القطريين على الاستثمار في افريقيا بصفة عامة، وفي بوروندي بشكل خاص، والاستفادة من المحفزات الاستثمارية والتسهيلات هناك، والتي تخلق بيئة استثمار امنة ومربحة. وخلال اللقاء تم التوقيع على مذكرة تعاون بين غرفة قطر و غرفة التجارة والصناعة في بوروندي، حيث وقع الاتفاقية من الجانب القطري سعادة السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، ومن الجانب البوروندي السيد اوليفيه سوجورو رئيس غرفة التجارة والصناعة البوروندية، وتستهدف اتفاقية التعاون التنسيق بين الجانبين فيما يخدم مجتمع الأعمال والمستثمرين. وشهد لقاء الأعمال القطري البروندي عددا من العروض التقديمية من الجانب البوروندي حيث استعرض مدير عام وكالة التنمية البوروندية السيد ديداس نجينداكومانا أبرز المحفزات للاستثمار في بوروندي .

 

اقتصاد
تقرير لـ QNB: الأسواق الناشئة ستواجه تحديات كبيرة

توقع بنك قطر الوطني QNB أن يواجه النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة رياحا معاكسة كبيرة، نتيجة تباطؤ الاقتصاد الصيني، وارتفاع أسعار الفائدة في ظل تشديد الأوضاع المالية لكبح التضخم، وضعف الطلب الخارجي. ولفت البنك في تقريره الأسبوعي إلى أن هذه الأوضاع ستضاعف من التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة لإجراء المزيد من الإصلاحات من أجل تحسين أدائها الاقتصادي. وقال البنك: إنه بشكل عام، من الآن فصاعدا، سيقترب النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة من وتيرة أكثر اعتدالا، مما كان عليه في العقود السابقة، حيث كانت الأسواق الناشئة نموذجا للديناميكية الاقتصادية، فقد أظهرت العديد من الاقتصادات المزدهرة حول العالم قدرتها على الحفاظ على وتيرة نمو سريعة، إذا توفرت مجموعة مناسبة من السياسات والإصلاحات. وذكر التقرير أن النمو بالأسواق الناشئة ارتفع بشكل حاد بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، من متوسط معدلات نمو لخمس سنوات قريبة من 4 بالمائة إلى ذروة بلغت 7.6 بالمائة في 2007، مبينا أن ذلك يعود إلى صعود الاقتصاد الصيني بسبب تأثيرات مباشرة وغير مباشرة، تتمثل المباشرة باقتراب متوسط معدلات النمو السنوية للصين من 10 بالمائة، وتزايد ثقل الصين بالأسواق الناشئة، حيث أصبحت ثاني أكبر اقتصاد بالعالم. أما التأثيرات غير المباشرة، فتتجسد في التأثيرات المترتبة على الاقتصادات الأخرى من خلال روابط سلاسل الإمداد، وارتفاع الطلب على السلع المستوردة، والتأثير المتزايد على تدفقات الاستثمار الدولي، حيث كانت وتيرة النمو لافتة مقارنة بالاقتصادات الأكثر تقدما، فخلال الفترة من 2010 – 2019، كان متوسط معدل النمو في الناشئة أعلى بواقع 3.1 نقطة مئوية مما هو عليه في المتقدمة. وأضاف التقرير، أن معدلات النمو المرتفعة بالأسواق الناشئة، التي استمرت لعدة عقود، بدأت تفقد زخمها، خلال السنوات الأخيرة، وتدهور أكثر أثناء جائحة فيروس كورونا كوفيد- 19، متوقعا أن يستمر هذا الاتجاه خلال الفترة 2023 – 2024، لا سيما وأن هناك 3 عوامل رئيسية ستؤثر على أدائها في الفترة القادمة، أولا، هو أن الاقتصاد الصيني يشهد تباطؤا كبيرا مقارنة بأدائه التاريخي قبل الجائحة. ويرجح أنه وبعد 40 عاما من معدلات النمو المرتفعة، التي بلغ متوسطها 9.5 بالمائة، خلال الفترة 1980 – 2019، أن تنخفض وتيرة النمو في 2023 والسنوات المقبلة إلى أقل من 5 بالمائة في المتوسط، وهذا التباطؤ واسع النطاق، ومدفوع بعوامل هيكلية، تشمل البنية الديموغرافية غير المواتية، وتراجع نمو الإنتاجية، وارتفاع مستويات الديون، وتباطؤ الإصلاحات الهيكلية، والتهديد المتزايد المتمثل في التفتت الجغرافي – الاقتصادي.
ثانيا، اعتبر البنك أن ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، وتشديد الأوضاع المالية، أدى إلى بيئة أكثر صعوبة للنمو، بعد أن قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بزيادة أسعار الفائدة لكبح جماع التضخم، بأسرع وتيرة منذ أكثر من 4 عقود، حيث تراكمت زيادات قدرها 525 نقطة أساس في أسعار الفائدة منذ منتصف 2022، في حين دفعت دورة البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى الارتفاع بمقدار 400 نقطة أساس. ثالثا، رأى التقرير أن تراجع الطلب الخارجي في الفترة 2023 – 2024 يشير إلى ضعف العوامل المحفزة للنمو الناتجة عن التجارة الدولية، وهذا أمر مهم للاقتصادات التي تعتمد على التجارة في جنوب شرق آسيا، وتمثل مساهمة كبيرة في نمو الأسواق الناشئة كمجموعة.

اقتصاد
NGI: حقل الشمال يعزز هيمنة قطر على السوق العالمي

نشر موقع « naturalgasintel « تقريرا أكد فيه الدور الكبير الذي سليعبه حقل الشمال في تعزيز هيمنة قطر على السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال، وذلك من خلال اسهامه في الرفع من قدرات الدوحة في انتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويا بعد حوالي ثلاثة أعوام من الآن، بدلا من 77 مليون طن سنوي الكفاءة الحالية، حيث سيتم العمل مع سبعة شركاء يمثلون أكبر شركات الطاقة على المستوى العالمي من أجل انتاج ستة خطوط انتاج جديدة موزعة على المنطقة الشرقية والجنوبية لحقل الشمال، ومن المنتظر أن تصل القدرة الإنتاجية لكل محطة إلى حوالي 8 ملايين طن سنويا.

أهم الفوائد

وبين التقرير أهم الفوائد التي ستجنيها قطر من خلال هذا المشروع، الذي سيمكنها من تعزيز حصتها في آسيا عبر الرفع من معدلات تعاملها مع شركائها في القارة كالهند والصين واليابان، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية والسير بها نحو تسجيل أفضل الأرقام الممكنة، ناهيك عن زيادة استطاعتها في قارة أوروبا، التي ستشهد خلال المرحلة المقبلة ارتفاع حصة قطر في أسواقها من الغاز الطبيعي المسال، خاصة أن الدولة تملك كل الإمكانيات اللازمة لذلك، وعلى رأسها الرغبة الحكومية، دون نسيان أسطولها القوي من الناقلات، الذي سيتعزز في الفترة القادمة بالمزيد من المركبات البحرية، مما سيسمح للدوحة دون أي أدنى شك بنقل منتجاتها من الطاقة إلى مختلف قارات العالم، بشكل سيدعم موقفها كاحدى الدول المسيطرة على السوق الدولي للغاز الطبيعي المسال.

اقتصاد
المناطق الحرة تلتقي مفوض التجارة في داكوتا الشمالية

التقى أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة – قطر مع السيد جوشوا تيغان، مفوض وزارة التجارة في ولاية داكوتا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق له وذلك في مجمع الأعمال والابتكار بمنطقة رأس بوفنطاس الحرة، كما حضر الاجتماع كبار المسؤولين التنفيذيين في الهيئة للترحيب بالوفد الذي يزور البلاد حالياً. تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستثمار. وتبع اللقاء جولة تعريفية في منطقة رأس بوفنطاس الحرة.

اقتصاد
ملتقى التصميم المستقبلي يبرز السيارات الفاخرة

ينطلق «ملتقى التصميم المستقبلي» الذي تنظمه قطر للسياحة ومعرض جنيف الدولي للسيارات ومتحف قطر للسيارات وكار ديزاين نيوز (CDN)، عبر جلسات نقاشية تدعو إلى «إعادة التفكير في مفهوم الفخامة» في عالم السيارات وترسم آفاق «مستقبل السيارات الخارقة»، فيما يُتوقع أن يكون ملهماً لعشاق السيارات ويقدم لهم أحدث الابتكارات والاتجاهات التي تشهدها صناعة السيارات. ويقام الملتقى يوم غد الاثنين في متحف قطر الوطني، الذي يمثل وجهة سياحية متميزة ويشتهر بتصميمه الأيقوني الفريد للمعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل. ويأتي ملتقى التصميم المستقبلي ضمن التجارب الخمس الغامرة المقرر إقامتها على هامش النسخة الافتتاحية من معرض جنيف الدولي للسيارات قطر والتي تغطي مجموعة من أشهر معالم الجذب في قطر مثل درب لوسيل ومنطقة سيلين وحلبة لوسيل الدولية.
وفي تعليقها، قالت الشيخة حصة آل ثاني، رئيس قسم التسويق والتخطيط في قطر للسياحة: «يسعدنا أن نعمل مع شركائنا في القطاع لتقديم هذا المنتدى الذي يسلط الضوء خلال نقاشاته على أحدث الابتكارات والتصاميم المتطورة في صناعة السيارات. ونحن نرى أن معرض جنيف الدولي للسيارات سيكون علامة بارزة في مسيرة قطر لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لاستضافة الفعاليات الكبرى، حيث يمكن للزوار أن يحظوا من خلال قاعات العرض الكبيرة والمناظر الطبيعية والمعالم العصرية بتجربة سياحية شاملة تتميز بتنوعها وثرائها وتقديمها مزيجاً مبهراً من الثقافة والتراث القطري».
ومن جانبه، قال الدكتور الكندي الجوابرة، مدير متحف قطر للسيارات: «يسرنا استضافة النسخة الأولى من ملتقى التصميم المستقبلي بالتعاون مع قطر للسياحة ومعرض جنيف الدولي للسيارات وكار ديزاين نيوز، ويأتي هذا التعاون في صلب استراتيجية التعليم في المتحف. ومن المقرر أن يكون متحف قطر للسيارات، الذي صمم في نهاية عصر النفط، محركاً رئيسياً في قيادة البحوث والإلهام والابتكار في مجال التنقل لتقديم تصاميم جديدة».
ويستقطب المنتدى الذي تنطلق أعماله من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 2 ظهراً، أكثر من 200 ضيف من مصممي وخبراء السيارات وممثلي وسائل الإعلام. وسوف تتوفر العديد من خيارات الوصول للمنتدى سواء بالسيارة أو المترو أو الحافلات. كما يمكن لضيوف المنتدى البارزين النزول من سياراتهم عند مدخل كبار الشخصيات، فيما سيتمكن الضيوف الذين يصلون عبر المترو أو بالسيارة من استخدام عربات الجولف للوصول إلى المدخل.
ويقام معرض جنيف الدولي للسيارات قطر 2023، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك على مساحة عرض تزيد على 10 آلاف متر مربع. ومن المتوقع أن يكون معرض جنيف الدولي للسيارات قطر هو معرض السيارات الأشهر والأكثر تأثيراً في المنطقة، حيث يستقطب 30 علامة من أشهر العلامات الرائدة في صناعة السيارات وسوف يقدم معرض جنيف الدولي للسيارات قطر أحدث الابتكارات في صناعة السيارات وأكثر من 10 سيارات جديدة يتم طرحها للمرة الأولى 20 سيارة يتم طرحها للمرة الأولى في المنطقة.

اقتصاد
خبراء ورجال أعمال لـ الشرق: دور هام لتوسعة حقل الشمال في تحقيق أمن الطاقة العالمي

أكد خبراء ورجال أعمال لـ  أهمية مشروع توسعة حقل الشمال الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، بوضع حجر الأساس له بمدينة راس لفان الصناعية مما سيرفع الطاقة الإنتاجية السنوية للدولة من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2026. واشاد الخبراء بالخطوة التي تنسجم مع رؤية قطر وسياساتها في تحقيق الحياد الكربوني، وتعزز ريادتها ومكانتها في صادرات الغاز المسال.

رئيس شركة "شل": شراكتنا عميقة وغاز قطر من أنظف الأنواع
أكد الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية وائل صوان  أن الغاز المسال الطبيعي القطري مهم جدا لقطاع الطاقة، وهو من أنظف أنواع الغاز المسال في العالم وقال صوان -وهو أول عربي يتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة شل ، للجزيرة إن الشركة أكبر مستثمر أجنبي في قطر، وإنها تتطلع لتعزيز استثماراتها في البلاد ، واصفا الشراكة بين شل وقطر بالعميقة جدا. و قال إن الشركة تستثمر في النفط والغاز، لأن العالم يستمر في استخدامهما لوقت طويل من العالم، وهو ما يوفر طاقة لازمة وملحة، مؤكدا أن هناك 700 مليون شخص ليس لديهم اليوم سبيل في الوصول إلى الكهرباء الأساسية و1.5 مليار لا يمكنهم الوصول إلى الطبخ النظيف.

منصور بن جاسم: تعزيز صدارة الدولة وريادتها في إنتاج الغاز المسال
أشاد رجل الأعمال سعادة الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، بتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بوضع حجر الأساس لمشروع توسعة حقل غاز الشمال، واصفا الخطوة بأنها تعزز صدارة الدولة وريادتها في إنتاج الغاز المسال، وسترفع الطاقة الإنتاجية السنوية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2026، مما سيعزز صدارة دولة قطر وريادتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم. وقال سعادة الشيخ منصور إن مشروع توسعة حقل الشمال يعزز مكانة قطر كمنتج عالمي للغاز الطبيعي المسال، ويعزز دورها الرائد في تلبية الحاجة للطاقة في السوق العالمي، مشيرا إلى أنه مع الانتهاء من مشروع توسعة حقل الشمال، فإن إمدادات الغاز المسال من قطر ستشكل ما يصل إلى 40 في المئة من المعروض العالمي.

وقال الشيخ منصور بن جاسم إن انطلاق دولة قطر في مشروع توسعة ضخمة لحقل الشمال، أكبر حقل غاز طبيعي في العالم، يمثل خطوة حاسمة في نمو دولة قطر الاقتصادي الاستراتيجي ويعزز دورها الحيوي في سوق الغاز الطبيعي المسال. وأضاف أن هذا الإجراء ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لبناء دولة متقدمة اقتصاديا ومزدهرة اجتماعيا من خلال الاستغلال الأمثل لمواردها الطبيعية. وأردف أنه من المتوقع أن تساهم هذه الزيادة الكبيرة في الإنتاج في تعزيز التنويع الاقتصادي والمرونة في دولة قطر بشكل كبير، مؤكدا موقعها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.

أحمد بوهندي: المشروع يعزز طموحنا للتوسع في الطاقة النظيفة
في حديث لـ الشرق قال رجل الأعمال رئيس مجموعة أورجانيك، السيد علي أحمد بوهندي، إن مشروع توسعة حقل الشمال الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، بوضع حجر الأساس له، يؤسس لمرحلة جديدة من التوسع القطري في مجال الصناعات المرتبطة بالطاقة، ولاسيما الطاقة النظيفة التي يعتبر الغاز مصدرها الأول. وأوضح السيد بوهندي أنه بوضع حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال تكون صناعة الطاقة في قطر دخلت تطورا تاريخيا مهما حيث تهدف المرحلة الأولى إلى تصعيد الإنتاج السنوي من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن، والمرحلة اللاحقة إلى تحقيق رقم ملحوظ يبلغ 126 مليون طن سنويا، لتكون صناعة الغاز القطرية وضعت معايير وسقفا جديدا في مجال إنتاج الغاز الطبيعي. وقال بوهندي في حديثه لـ الشرق إن هذا المشروع يعزز طموحنا للتوسع في مشاريع الطاقة النظيفة واستقطابها إلى قطر. واضاف أن الطاقة النظيفة قطاع مهم ومستجد على الساحة الاستثمارية بالنسبة للقطاع الخاص، لأنه قطاع حيوي ومتشعب وهو محور اهتمام الحكومات، ودولة قطر تجعل هذا القطاع في صدارة اهتماماتها كما أكد على ذلك سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في أكثر من مناسبة، وبالنسبة لنا في مجموعة أورجانيك فقد أسسنا شركات في بريطانيا ليكون مجال تركيزها المنتجات العضوية، وذلك مع شركاء بريطانيين وكوريين، وبدأنا العمل مؤخرا في مجال طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، وقد وجدنا كل الدعم والتسهيلات من الحكومة البريطانية وأسسنا مشروعا ناجحا لتوليد الكهرباء بتكنولوجيا حديثة ومتطورة، والإطلاق سيكون في مايو 2024 وبعد نجاح هذه التجربة سنقوم بجلب هذه التكنولوجيا لدولة قطر، خاصة أن نجاح مثل هذه المشاريع يحتاج لبنية تحتية وأراض شاسعة وتكنولوجيا متطورة، وهذا المشروع الذي تم وضع حجر أساسه يخدم هذه الرؤية التي هي تجسيد للسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة لاستثمار احتياطاتنا الضخمة من الغاز، الوقود الأنظف والأمثل للاستخدامات المتنوعة للطاقة في عالمنا اليوم الذي يواجه تحدي المناخ وزيادة الانبعاثات الكربونية مما يشكل تهديدا كبيرا أصبح العالم يدرك مخاطره وابعاد تهديداته.

وسائل إعلام عالمية: قطر توظف عائدات الغاز لزيادة الإنتاج
اهتمت وسائل اعلام عالمية بحفل وضع حجر الاساس لمشروع توسعة حقل الشمال. وأشادت باهتمام دولة قطر باستغلال عائدات الدولة من الغاز لتوسعة الانتاج.
وأبرزت صحيفة العرب الصادرة في لندن امس حرص الدوحة على توسعة مشاريع الغاز، وقالت إن قطر لا تترك مجالا للصدف في تلبية احتياجات العالم من الغاز وتأمين احتياجات الدول المستوردة، "فهي تستغل فورة العائدات لتوسيع الإنتاج، خاصة مع الصفقات الكبرى التي تعقدها شرقا وغربا، بالتزامن مع أزمة الغاز بين روسيا وأوروبا". وتحدثت عن مراحل تطور مشروع توسعة حقل الشمال الذي سيرفع الطاقة الإنتاجية السنوية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن بحلول عام 2026، مما سيعزز صدارة دولة قطر وريادتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم. ونوهت بمكانة الغاز القطري موضحة ان حقل غاز الشمال أكبر حقل غاز بالعالم، حيث يضم 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز، وتبلغ مساحة الحقل نحو 9700 كيلو متر مربع، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية، واكتشف الحقل عام 1971، وبدأ الإنتاج فيه عام 1989.
وذكر تقرير لمنصة الطاقة، التي تبث من الولايات المتحدة، أن "قطر أطلقت أعمال توسعة حقل الشمال، أكبر مشروع للغاز المسال في العالم، ضمن خطتها الإستراتيجية للمحافظة على مكانتها قي قائمة أكبر مصدري الغاز في العالم".
وفي تقرير بعنوان /قطر تطلق توسعة حقل الشمال أكبر مشروع للغاز المسال في العالم/، ذكرت المنصة أن مشروع توسعة حقل الشمال يهدف لرفع طاقة الدوحة الإنتاجية من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2026.

 

اقتصاد
بنك قطر الوطني: الأسواق الناشئة ستواجه تحديات كبيرة بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني

توقع بنك قطر الوطني /QNB/ أن يواجه النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة رياحا معاكسة كبيرة، نتيجة تباطؤ الاقتصاد الصيني، وارتفاع أسعار الفائدة في ظل تشديد الأوضاع المالية لكبح التضخم، وضعف الطلب الخارجي.
ولفت البنك في تقريره الأسبوعي إلى أن هذه الأوضاع ستضاعف من التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة لإجراء المزيد من الإصلاحات من أجل تحسين أدائها الاقتصادي.
وقال البنك : إنه بشكل عام، من الآن فصاعدا، سيقترب النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة من وتيرة أكثر اعتدالا، مما كان عليه في العقود السابقة، حيث كانت الأسواق الناشئة نموذجا للديناميكية الاقتصادية، فقد أظهرت العديد من الاقتصادات المزدهرة حول العالم قدرتها على الحفاظ على وتيرة نمو سريعة، إذا توفرت مجموعة مناسبة من السياسات والإصلاحات.
وذكر التقرير أن النمو بالأسواق الناشئة ارتفع بشكل حاد بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، من متوسط معدلات نمو لخمس سنوات قريبة من 4 بالمئة إلى ذروة بلغت 7.6 بالمئة في 2007، مبينا أن ذلك يعود إلى صعود الاقتصاد الصيني بسبب تأثيرات مباشرة وغير مباشرة، تتمثل المباشرة باقتراب متوسط معدلات النمو السنوية للصين من 10 بالمئة، وتزايد ثقل الصين بالأسواق الناشئة، حيث أصبحت ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
أما التأثيرات غير المباشرة، فتتجسد في التأثيرات المترتبة على الاقتصادات الأخرى من خلال روابط سلاسل الإمداد، وارتفاع الطلب على السلع المستوردة، والتأثير المتزايد على تدفقات الاستثمار الدولي، حيث كانت وتيرة النمو لافتة مقارنة بالاقتصادات الأكثر تقدما، فخلال الفترة من 2010 – 2019، كان متوسط معدل النمو في الناشئة أعلى بواقع 3.1 نقطة مئوية مما هو عليه في المتقدمة.
وأضاف التقرير، أن معدلات النمو المرتفعة بالأسواق الناشئة، التي استمر لعدة عقود، بدأت تفقد زخمها، خلال السنوات الأخيرة، وتدهور أكثر أثناء جائحة فيروس كورونا/ كوفيد-19/، متوقعا أن يستمر هذا الاتجاه خلال الفترة 2023 – 2024، سيما وأن هناك 3 عوامل رئيسية ستؤثر على أدائها في الفترة القادمة، أولا، هو أن الاقتصاد الصيني يشهد تباطؤا كبيرا مقارنة بأدائه التاريخي قبل الجائحة.
ويرجح أنه وبعد 40 عاما من معدلات النمو المرتفعة، التي بلغ متوسطها 9.5 بالمئة، خلال الفترة 1980 – 2019، أن تنخفض وتيرة النمو في 2023 والسنوات المقبلة إلى أقل من 5 بالمئة في المتوسط، وهذا التباطؤ واسع النطاق، ومدفوع بعوامل هيكلية، تشمل البنية الديموغرافية غير المواتية، وتراجع نمو الإنتاجية، وارتفاع مستويات الديون، وتباطؤ الإصلاحات الهيكلية، والتهديد المتزايد المتمثل في التفتت الجغرافي – الاقتصادي.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الصينية لم تفكر حتى الآن في تنفيذ حزمة تحفيز قوية عبر السياسات المالية، مما يشير إلى اتباعها لنهج أكثر حذرا تجاه النمو طويل الأجل في اقتصاد يعتمد بشدة على الاستدانة، ونظرا لأهمية الاقتصاد الصيني لنمو الأسواق الناشئة، فإن تباطؤه يعني ضمنا تحديا مهما في السنوات المقبلة.
ثانيا، اعتبر البنك أن ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، وتشديد الأوضاع المالية، أدى إلى بيئة أكثر صعوبة للنمو، بعد أن قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بزيادة أسعار الفائدة لكبح جماع التضخم، بأسرع وتيرة منذ أكثر من 4 عقود، حيث تراكمت زيادات قدرها 525 نقطة أساس في أسعار الفائدة منذ منتصف 2022، في حين دفعت دورة البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى الارتفاع بمقدار 400 نقطة أساس.
ورغم أن البنكين المركزيين الرئيسيين في الاقتصادات المتقدمة يقتربان من نهاية دورات التشديد الخاصة بهما، فإنه يتوقع أن تظل أسعار الفائدة العالمية مرتفعة نسبيا، وأن تستمر قيود الائتمان الأكثر صرامة لفترة أطول من الوقت، مما يحد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية بالأسواق الناشئة.
ثالثا، رأى التقرير أن تراجع الطلب الخارجي في الفترة 2023 – 2024 يشير إلى ضعف العوامل المحفزة للنمو الناتجة عن التجارة الدولية، وهذا أمر مهم للاقتصادات التي تعتمد على التجارة في جنوب شرق آسيا، وتمثل مساهمة كبيرة في نمو الأسواق الناشئة كمجموعة.
وخلص التقرير بالإشارة إلى أنه في ظل توقعات نمو أحجام التجارة الدولية في العام 2023 إلى حوالي 1.7 بالمئة، وكذلك غياب ما يدل إلى حدوث تعاف كبير في الطلب الخارجي في الفترة القادمة، فإن هذا الأمر يمثل رياحا معاكسة أخرى للنمو الاقتصادي بالأسواق الناشئة.