القصائد الغزلية عند الشاعر العربي قيس بن الخطيم

لم يفرغ قيس المرأة فيحبها ويغازلها ويبثها أشواقه؛ لأنه كان من الشعراء الذين أخذوا أنفسهم بالجد وعرفوا الوقار والمهابة والحياء.

لذلك سنجد أن الغزل في شعره اتخذ طابع العفة وعدم الفحش في معظمه، وقد اعتاد قيس بن الخطيم على بدء قصائده بالغزل، ولذلك يعد الغزل من أوفر فنون ديوانه، بعد الفخر بيد أن الغزل متفاوت في شعره، فقد يقع في بيتين نحو قوله:

 

قصائد غزلية

تذكرَ ليلى حسنَها وصَفَاءها وبانتْ فأمسى َ ما ينالُ لقاءهَا
ومثْلِكِ قدْ أصْبَيْتُ، ليْسَتْ بكَنّة ٍ ولا جارة ٍ، أفْضَتْ إليَّ حياءها(1)

أو خمسة أبيات كقوله:

لعمرة -إذْ قلبهُ معجبٌ فأنّى بعمرة َ أنّى بها
ليالٍ لنا ودها منصبٌ، إذا الشَّولُ لطت بأذنابها
وراحت حدابيرُ حب الظهو رِ مجتلماً لحم أصلابها
كأن القرنفل والزنجبيلَ وذاكي العبيرِ بجلبابها
نَمَتْها اليَهُودُ إلى قُبّة ٍ دوينَ السماء بمحرابها(2)

وقد يحتل الغزل في شعره الحظ الأوفى من القصيدة كما في القصيدة الخامسة(3).

ويتأمل ابن الخطيم في غزله جسم المرأة ويصفه بدقة بدءًا من الرأس وانتهاء بالأطراف، ففي الرأس الشعر المسترسل، الذي يصفه بالغزارة والطول.

فيقول:

بأحْسنَ مِنْها غَدَاة َ الرَّحِيـ ـلِ قَامَتْ تُرِيكَ أثِيثاً رُكاما(4)

ويشبه الشاعر وجه محبوبته الجميل بالدينار في استدارته ولمعانه.

في قوله:

ووجهاً خلتهُ لمّا بدا لي غَدَاة َ البَيْنِ دِيناراً نَقِيدا(5)

 

صفات المرأة التي ذكرت في شعر قيس

وأن صفاء الوجه ونعومة البشرة من الصفات التي تشير إلى محاسن المرأة كما في قوله:

تذكرَ ليلى حسنَها وصَفَاءها وبانتْ فأمسى ما ينالُ لقاءهَا(6)

وشبه المرأة في نعومة بشرتها ورقتها بالدرة التي انكشف عنها غشاؤها إذ يقول:

كأنّها دُرَّة ٌ أحَاطَ بِها الـ ـغوَّاصُ، يجْلو عن وجهها الصَّدَفُ(7)

ويميل قيس إلى المرأة البيضاء المشوبة بالصفرة التي يزيد من جمالها بشاشتها وانطلاقها؛ إذ يقول:

صَفْراءُ أعْجَلَها الشّبَابُ لِدَاتِها مَوْسُومة ٌ بالحُسْنِ غيرُ قَطوبِ(8)

 

تشبية المرأة بالشمس

وإذا كان تشبيه المرأة بالشمس عند طلوعها بهاءً وإشراقًا، أمرًا متعارفًا عند الشعراء، فإن ابن الخطيم يأتي بصورة جديدة حين يشبه محبوبته في جمالها وإشراقها بالشمس في وقتي الشروق والغروب، حيث تكون الشمس في أبهى صورها وأجملها؛ إذ يقول:

فرَأيْتُ مثْل الشّمْسِ عندَ طُلوعهِا في الحُسْنِ أو كَدُنُوّها لِغُروبِ(9)

وفي موضع آخر يشبهها بالشمس التي تستر بعضها الغمامة فتحجب جانبًا من وجهها ويبدو الآخر إذ يقول:

تبدت لنا كالشمس تحت غمامة بَدا حاجبٌ منها وضَنّتْ بحاجبِ(10)

والعينان حوراوان حيث يقرنهما ابن الخطيم بمقل الظباء إذ يقول:

تَراءَت لَنا يَومَ الرَحيـلِ بِمُقلَتـي           غَريرٍ بِمُلتَفٍّ مِنَ السِـدرِ مُفـرَدِ(11)

وكذلك قوله:

حَوْراءُ جَيْداءُ يُسْتَضاء بها كأنّها خُوطُ بَانَة ٍ قَصِفُ(12)

 

وصف حبيبه قيس

وفمها جميل ذو أسنان ناصعة البياض وكأنها البرد، والتي تظهر عندما تبتسم، لكون لثتها رقيقة اللحم إذا يقول:

تنكل عن حمش اللثات كأنه برد جلته الشمس في شؤبوب(13)

ثم ينتقل إلي عنقها الطويل فيقول:

حَوْراءُ جَيْداءُ يُسْتَضاء بها كأنّها خُوطُ بَانَة ٍ قَصِفُ(14)

وهذا العنق الجميل الذي يشبه عنق الغزال الخالص البياض يزينه الياقوت والزبرجد:

وَجيدٍ كَجيدِ الرِئمِ صـافٍ يَزينُـه          وَقُّـدُ ياقـوتٍ وَفَصـلِ زَبَرجَـدِ(15)

كما يتغزل بلباتها المزينة بالحلي عن اليمين وعن الشمال، والتي تبدو كأنها أجلاف جراد لا رؤوس لها ولا قوائم؛ إذ يقول:

كأنَّ لــــبّاتها تبــدَّدها هَزْلى جَرَادٍ أجْوَازُهُ جُلُفُ(16)

 

يصف قيس حبيته بحسنة القد

ويصف الشاعر صاحبته بأنها حسنة القد، فلا هي بالغليظة ولا هي بالدقيقة، وهي تشغل نظر الناس إليها نظرًا لجمالها البارع ومحاسنها الرقيقة وهي تلهو غير محتفلة:

بَيْنَ شُكولِ النّساء خِلْقَتُها قصدٌ، فلا جبلة ٌ ولا قضفُ(17)
تغترقُ الطَّرفَ وهيَ لاهية ٌ كأنّما شَفَّ وَجْهَها نُزُفُ(18)

كما يشبه ابن الخطيم صاحباته الضامرات البطون بسيوف الهند عندما تسل من أغمادها إذ يقول:

كأن بطونهن ســـــيوفُ هندٍ        إذا ماهُــنَّ زايــلنَ الغمودا(19)

وينتقل الشاعر إلي الساقين حيث يشبههما في بياضهما واستقامتهما ببردتين فيقول:

تخطو عل بــردتين غذاهــما           غـَدِقٌ بســاحةٍ حائـرٍ يَعْبُوبِ(20)

والساعدان عبلتان ويستدل الشاعر على ذلك بمعصميها الممتلئتين فيقول:

تبدَّتْ لي لتقتلني فأبدتْ مَعَاصِمَ فَخْمَة ً مِنْها وَجيدا(21)

ثم يلتفت ابن الخطيم إلى ثياب المرأة وحليها ووسائل زينتها، فقد اهتمت المرأة في مجتمع المدينة المتحضر بذلك، فيذكر في شعره الثياب المجاسد والبرود الزركشة فيقول:

مِنَ اللاَّئي إذا يَمْشِينَ هَوْناً تجلببنَ المجاسدَ والبرودا(22)

ومن الحلي ذكر الشاعر الياقوت والزبرجد، فقال:

وَجيدٍ كَجيدِ الرِئمِ صـافٍ يَزينُـه          وَقُّـدُ ياقـوتٍ وَفَصـلِ زَبَرجَـدِ
كَأَنَّ الثُرَيّا فَـوقَ ثُغـرَةِ نَحرِهـا             تَوَقَّـدُ فـي الظَلمـاءِ أَيَّ تَوَقُّـدِ(23)

وقد أشار ابن الخطيم إلي الروائح الذكية التي تفوح من المرأة، فذكر القرنفل والزنجبيل وذلك في قوله:

كأن القرنفل والزنجبيلَ وذاكي العبيرِ بجلبابها(24)

جمال المرأة في شعر قيس

ولم يكتف شاعرنا بالتغزل في جمال المرأة وزينتها، بل أشار إلى حديث محبوبته الشيق ومنطقها الجميل وكلامها العذب الذي لا يمل لسهولته وبعده عن التكلف فهو يقول:

ولا يغثُّ الحديثُ ما نطقتْ وَهْوَ بِفِيها ذُو لَذَّة ٍ طَرِفُ(25)

كما أشار إلى طباع محبوبته والتي منها اللهو مع السمار والدقة في المواعيد إذ يقول:

فِيهِمْ لَعُوبُ العِشاء آنِسَهُ الـ دَّلّ، عروبٌ يسوءها الخلفُ(26)

وهي عظيمة الشأن رفيعة المقام تنام لكونها مخدومة، فإذا ما قامت من نومها تمشي رويدًا وتكاد تنغرف إلي الأرض لرقتها ونعومتها، ويتضح ذلك في قوله:

تَنامُ عَنْ كُبْرِ شَأنِها فإذا قَامَتْ رُوَيْدًا تَكادُ تَنْغَرِفُ(27)

ثم يتابع الشاعر مشيتها البطيئة ويشبهها بمشية المهاة في الأرض الرملية الناعمة بعيدًا عن الحفر التي أكلته السيول فيقول:

تَمْشي كمَشْيِ الزَّهراء في دَمَثِ الـ ـرَّملِ إلى السّهلِ دونهُ الجرفُ(28)

ثم يعلن ابن الخطيم عن حبه الصادق وقلبه الشغوف بمحبوبته، وذلك في قوله:

واللهِ ذي المسجدِ الحرامِ وما جُـــلِّلَ مِنْ يُمْنَة ٍ لها خُنُفُ(29)
إِنّي لَأَهواكَ غَيرَ ذي كَذِبٍ قَد شُفَّ مِنّي الأَحشاءُ وَالشَغَفُ(30)

شعر قيس يذكر المرأة بالديار

وكثيرًا ما يرد ذكر المرأة في شعر قيس أثناء حديثه عن الديار، ففي حرب حاطب ذكر عمرة عندما وقف على الأطلال: فالأطلال تعد ينبوعًا للافتنان من خلال تشبيهها بغيرها، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بخيال الشاعر.

يفرغ فيها أحاسيسه وعواطفه قبل أن تجرفه بعيدًا عنها التيارات القبلية، التي لا يملك لها دفعًا، فهو عندما يقف على الأطلال يتراءى، وكأنه يعيش في مأساة أساسها الفراغ الذي يستشعره بعد رحيل صاحبته؛ إذ يقول(31):

أتَعْرِفُ رَسْمًا كاطِّرَادِ المَذاهبِ لعمرة وحشًا غير موقف راكب(32)
ديارَ التي كادتْ -ونحنُ على مِنًى- تَحُلُّ بنا، لولا نَجاءُ الرَّكائبِ(33)
تبدت لنا كالشمس تحت غمامة بَدا حاجبٌ منها وضَنّتْ بحاجبِ(34)
ولم أرها إلا ثلاثاً على منى وعَهْدي بها عَذْراءَ ذاتَ ذَوائبِ
ومِثْلِكِ قد أصْبَيْتُ ليستْ بكَنّة ٍ ولا جارة ٍ ولا حَلِيلة ِ صاحبِ

فهو يذكر عمرة ويرسم لها صورة تليق بها وبمكانتها، بدأت صورتها عندما شبه الأطلال بجلود مذهبة تتخذ للزينة.

ثم يبرز مدى العلاقة التي تربطه بالمحبوبة، ولولا سرعة الركائب واضطراره للسفر لأقام عندها، وتلك لحظات يتذكرها، وتحدث عنده نوعًا من الاستقرار النفسي.

وأيضًا عبَّر ابن الخطيم في شعره عن لوعة الرحيل ومرارة الفراق، فقد أشار إلي رحيل الخليط متمنيًا أن يتمهلوا ولو ساعة لمعرفة سر رحيلهم المفاجئ؛ إذ يقول(35):

ردَّ الخليطُ الجمالَ فانصرفوا ماذَا عَلَيْهِمْ لَوَ انّهُمْ وَقَفُوا
لَوْ وَقَفُوا ساعة ً نُسَائلُهُمْ رَيْثَ يُضَحّي جِمَالَهُ السَّلَفُ

قيس ورحيل حبيته

ويستاء المحب من رحيل حبيبته لما يخلفه من أسى عميق ولوعة مريرة في نفسه، ولا سيما إذا ارتحلت إلى أرض بعيدة فيقول(36):

ردَّ الخليطُ الجــمالَ فانقضــبا وقطّعوا منْ وصـــالكِ السَّببا
قادتهمُ للفـــراقِ شـــاطنة ٌ فشطَّ وليُ الحبيبِ فاغتـــربا
لَمْ أدْرِ قَبْلَ النّــوَى بِبَيْنِـــهِمُ حتّى استطارتْ عصــاهمُ شعبا
هِنْدٌ تَجَنّى الذُّنُـــــوبَ عاتِبة ً يا حبَّ بالعـــاتبِ الذي عتبا
أقســمتُ لولا الذي زعمتُ وما خبرتُ قومـــاً عن مجدهمْ كذبا
وقدْ أضعتِ الذي حفظتُ منَ الـ ـودّ -لقدَّ متُ مدحــة ً عجبا
أفنيتُ دهــري وطولَ دهركِ لا نَنْفَكُّ نُزْجي مَقـــــالة ً لَعِبَا
يَسْلُكُ منْها الصَّعودَ مَنْ طَلَبَ الـ ـقصدَ وتعوي ســـباعها كلبا
هلاَّ إذِ الخـــــورُ في أصرَّتها والحفلُ في الذَّرّ تقطـــعُ العصبا
لاقَيْتِ أمـــري والرَّأيُ مُؤْتَنِفٌ أتبعُ رأســـــاً وأتركُ الذَّنبا
في غيرِ ما كنههِ ســــفهتِ وما أحدثتِ حـــالاً فتحدثي الخطبا

يتحدث الشاعر عن هند وقت الرحيل، وهذا الرحيل هو الذي سبب له البعاد والقطيعة، وكان قبل ذلك لا يعرفه، وقد أوجز الشاعر صفات المحبوبة هند: فهي تتجنى عليه، رغم أنه حافظ لودها، بخيلة بحبها عليه، وصعبة المنال، ورحيلها قد ترك جوًا حزينًا كما أحدث بعدها حيرة وقلقًا عنده:

وبعد الفراق يعيش الشاعر على أمل اللقاء، متمنيًا أن يجمع الدهر بين أهله وأهل محبوبته ثانية؛ ليتبادلا الهوى ويختلفا إلى بعضهما بعضًا، ولكن ذلك صعب المنال لفراق الأهل وتباعد الديار؛ إذ يقول:

بَل لَيتَ أَهلي وَأَهلَ أَثلَةَ في دارٍ قَريبٍ مِن حَيثُ تَختَلِفُ(37)
أَيهاتَ مَن أَهلُهُ بِيَثرِبَ قَد أَمسى وَمَن دونَ أَهلِهِ سَرِفُ(38)
يا رَبِّ لا تُبعِدَن دِيارَ بَني عُذرَةَ حَيثُ اِنصَرَفتُ وَاِنصَرَفوا(39)

قيس والغزل لحبيبته

وأخيرًا نقول: إن قيسًا تغزل وذكر المرأة حبيبته، ومع ذلك لا يعد من الغزليين حين ذكر شعراء الغزل، فقد كان غزله شكليًّا، وتقليديًّا ليس فيه حرارة الوجد واستعارة العواطف واشتياق المحبين.

إلا ما كان يصطنعه اصطناعًا من اللهفة، والشوق والحنين إلى ذلك، فهو لم يكن ميالًا إلى اللهو، راغبًا في النساء، وقد عرف بالعفة والجد والمهابة والحياء من النساء، ولذلك جاء كل غزله في مطالع قصائده ومقطوعاته.

فالغزل عنده أداة يمهد بها لموضوع آخر يسارع إليه، وفي هذا الغزل إغاظة للخصم، وخاصة ما قيل ردًّا على خصوم في أيام الأوس والخزرج، كما جاء بعض غزله رمزًا، وما يلحظ أيضًا على غزله أن جميعه جاء في مقدمات قصائده ومقطوعاته، ولم يفرد قصيدة أو مقطوعة للغزل بكونه غرضًا مستقلًّا

المصادر

[1] انظر: ديوانه ص 3-4.

[2] انظر: ديوانه ص 79-80.

[3] انظر: المصدر نفسه ق5 ص 53.

[4] انظر: المصدر نفسه ص 150.

[5] انظر: ديوانه ص 3.

[6] انظر: المصدر نفسه ص 3-4.

[7] انظر: المصدر نفسه ص 60.

[8] انظر: المصدر نفسه ص 17.

[9] انظر: المصدر نفسه ص 17.

[10] انظر: المصدر نفسه ص 35.

[11] انظر: ديوانه ص 70، يقصد به الظبي – السدر: شجر النبق.

[12] انظر: المصدر نفسه ص 57 حوراء: سعة العين، جيداء: طويلة العنق، خوط: قضيب، قصف: خوار ناعم.

[13] انظر: المصدر نفسه ص 18، تنكل: تبسم، حمش اللثات: رقيقها، الشؤبوب: المطر الشديد الوقع.

[14] انظر: المصدر نفسه ص 57.

[15] انظر: ديوانه ص 70، الرئم: ظبي خالص البياض.

[16] انظر: ديوانه ص 60، اللبة: المنحدر، هزلي جراد: وهو شيء يصاغ على هيئة أوساط الجراد، تبددها: أي كان من يمينها وعن شمالها، أجواز: أوساط، الأجلاف: المقشورة.

[17] انظر: شكول: ضروب، القصد: الاعتدال، جبلة: غليظة، قضف: دقيقة.

[18] انظر: ديوانه ص 54-55، تغترق: تشغل نظر الناس، لاهية: غير محتفلة، نزف: خروج الدم.

[19] انظر: ديوانه ص 90.

[20] انظر: ديوانه ص 18، غدق: كثير الماء، حائر: المكان الذي يتحير فيه الماء، يعبوب: طويل.

[21] انظر: ديوانه ص 90، المعاصم: جمع المعصم وهو موضع السوار من الساعد، فخمة: ممتلئة.

[22] انظر: ديوانه ص 89، المجاسد: جمع مجسد، وهو كل ثوب أشبع من الصبغ، البرود: أثواب فيها خطوط.

[23] انظر: ديوانه ص 70، الثغرة: اللبة أي حليها تلوح فوق نحرها كما تلوح الثريا.

[24] انظر: ديوانه ص 80، ذاكي العبير: المسك.

[25] انظر: ديوانه ص 59، الغث: الرديء الفاسد من الكلام، طرف: حسن.

[26] انظر: ديوانه ص 54، لعوب العشاء: أي تسمر مع السمار وتلهو، العروب: المتحببة إلى زوجها.

[27] انظر: ديوانه ص 57، تنغرف: تسقط.

[28] انظر: ديوانه ص 58، الزهراء: البقرة البضاء، دمث: لين، الجرف: ما أكلته السيول من الأرض.

[29] خنف: أثواب من الكتان والواحد خنيف.

[30] انظر: ديوانه ص 60 -61، شفَّ: رق، الشغف: معلق القلب واحدها شغاف.

[31] انظر: ديوانه ص 76-80.

[32] أطراد: تتابع.

[33] النجاء: السرعة.

[34] حاجب: جانب.

[35] انظر: ديوانه ص 53-54، الخليط : المجاور لهم في الديار.

[36] انظر: ديوانه : 171-174.

[37] أثلة: اسم امرأة.

[38] سرف: موضع قرب مكة.

[39] انظر: ديوانه ص 61-62.

عادل حجي
بقلم عادل حجي