159
الإكزيما هو مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد، وهو نوع من أنواع الحساسية المرتفعة التي تكون في أغلب الأحيان لأسباب وراثية. ومن المعروف أنها تزيد مع دخول فصل الشتاء، بسبب برودة الطقس، وتحدث نوبات شديدة من التهيج الجلدي.
وعلى الرغم من أن الإكزيما ليست معدية، إلا أن أصحابها يلزمون المنزل أوقاتا طويلة، بسبب الآلام والشعور بعدم الراحة الذي ينتابهم، بجانب الاحمرار الجلدي الذي ينتشر في جميع جسدهم.
وتحدث نوبات الأكزيما عندما يتعرض جلدك لمهيج أو مسببات الحساسية، ثم يبالغ جهازك المناعي في رد فعله. لذا فإن الوقاية منها تنطوي على تجنب المحفزات. وفقًا لموقع lifehacker.
البشرة الجافة والإكزيما
كثير من الأشخاص المعرضين للإكزيما يعانون من جفاف الجلد، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بها. لذلك توصى جمعية الأكزيما الوطنية بوضع مرطب بعد الاستحمام، وفي أي وقت تشعر فيه بشرتك بالجفاف أو الحكة.
كما يوصى باستخدم الماء الفاتر، والبحث عن منتج مخصص للبشرة الحساسة والذي يحتوي على درجة حموضة منخفضة.
التعرق الشديد
يمكن أن يكون العرق هو الأخر مُحفزًا للإكزيما، لذا يجب التأكد من الاستحمام بعد التمرين أيضًا. وفي حالات التهاب الجلد، يفضل التوقف عن التمرين لفترة لتجنب التعرق.
أشهر المحفزات:
– المعادن، على سبيل المثال، تعد المجوهرات أحد الأسباب الشائعة.
– الملابس المصنوعة من الصوف أو بعض الأقمشة الاصطناعية من المحفزات أيضًا.
– منتجات العناية الشخصية هي مصدر محتمل للمحفزات أيضًا.
– كثرة الحكة، حيث يمكن أن يؤدي حك منطقة الجلد المصابة بالحكة إلى فتح الجلد وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
إذا لم يكن الترطيب وتجنب المحفزات كافيين للسيطرة على الإكزيما، من الضروري اللجوء للطبيب، لتناول أدوية تساعد في ترويض نوبات الإكزيما، بالإضافة إلى علاجات أخرى مثل العلاج بالضوء.
source
