حدد علماء ثلاثة عوامل رئيسية قابلة للوقاية منها تُعدّ من أهم عوامل خطر الإصابة بالخرف.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد خلصت الدراسة إلى أن هذه العوامل الثلاثة هي:

• مرض السكري: يُعدّ مرض السكري من العوامل الرئيسية التي تُضعف مناطق الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر والفصام.
• تلوث الهواء: يُعدّ التعرض لتلوث الهواء عاملًا مؤثرًا على صحة الدماغ، ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.
• الكحول: يُعدّ الإفراط في استهلاك الكحول ضارًا بصحة الدماغ، ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وتُشير الدراسة إلى أن هذه العوامل الثلاثة تؤثر على “نقاط الضعف” في الدماغ، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والفصام في وقت لاحق من الحياة.
وتقول البروفيسورة جوينال داوود من جامعة أكسفورد: “نحن نعلم أن مجموعة من مناطق الدماغ تتدهور في وقت مبكر مع الشيخوخة. في هذه الدراسة الجديدة، أظهرنا أن هذه الأجزاء المحددة من الدماغ هي الأكثر عرضة للتأثر بمرض السكري، وتلوث الهواء، والكحول، من بين جميع عوامل الخطر الشائعة للخرف.”
ويُعدّ مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، ولا يوجد حاليًا علاج لهذا المرض، على الرغم من وجود ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليًا.
وكانت الأبحاث السابقة قد حددت 11 عامل خطر يمكن أن تساعد في التنبؤ بما إذا كان سيتم تشخيص إصابة شخص ما بالخرف خلال 14 عامًا من حياته.
ويقول البروفيسور أندرسون وينكلر من جامعة تكساس: “ما يجعل هذه الدراسة مميزة هو أننا فحصنا الدور الحاسم لكل عامل خطر على المناطق المحددة بالدماغ. وبمجرد أن أخذنا في الاعتبار تأثيرات العمر والجنس، ظهرت ثلاثة من أكثر العوامل خطورة وهي مرض السكري، وتلوث الهواء، والكحول.”