يحتوي على الكثير من الفوائد الغذائيّة المهمّة، التي تجعل منه خياراً رائعاً للأكل، إذ يحتوي الفول الأخضر على حمض الفوليك، والعديد من الفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، مثل: الفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، والبروتينات النباتيّة، والسعرات الحراريّة، والكربوهيدرات، والدّهون، والسكّر، وبهذا يعتبر مادة غذائية مفيدة للحوامل، كما يشرح الأطباء واختصاصيو التغذية.
باستثناء الحوامل اللواتي لديهنّ حساسية من أكل الفول “تفوّل الدم”، فإن الفول يعتبر من أكثر البقوليّات فائدة، التي تقوّي جهاز المناعة في الجسم، حيث يمكن تناول الفول الأخضر نيّئاً، أو مطبوخاً، وتحضيره ضمن العديد من الوجبات الشهيّة، والمفيدة في آنٍ واحد.
1 – يحتوي على عناصر غذائيّة مفيدة، تجعل الجسم يقاوم الشعور بالتّعب والإجهاد، وتمدّه بالطاقة والحيويّة.
2 – مفيد جداً للمصابات بسكر الحمل، لاحتوائه على الألياف الطبيعيّة، التي تمتصّ السكّر من الجسم، وتخفّض نسبته في الدّم.
3 – يخفّض ضغط الدم المرتفع، لوجود عنصر البوتاسيوم فيه، الذي يعادل مستوى الصوديوم في الدّم.
4 – يعزّز الشعور بالشبع لساعاتٍ طويلة، لأنّه يحتاج وقتاً طويلاً في المعدة ليتمّ هضمه، وهذا يُجنب الحامل تناول كميات كبيرة من الطعام.
5 – يحتوي على نسبةٍ عالية من البروتينات النباتيّة، التي تعادل ربع كميّة البروتينات الموجودة في اللحوم.
6 – يحتوي الفول الأخضر على كميّات كبيرة من حمض الفوليك، وهو تابع لمجموعة فيتامين ب، ومن المعروف أنّ حمض الفوليك مهمّ جداً لصحّة الأم الحامل والجنين، حيث يمنع حدوث تشوّهات، وعيوب خَلقيّة، ويقي الجنين من الإصابة بتشوّهات في الحبل الشوكيّ، والدماغ، والجهاز العصبيّ المركزيّ، ويساهم في نمو وتغذية مشيمة الطفل في بدايات الحمل.
7 – يحمي الأجنّة من الإصابة بتشوّهات في القلب، ومن الإصابة بالشفة الأرنبيّة، وثقب الحلق.
8 – يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ورفع قوّة الدّم، ويحمي الأم الحامل من احتمالية الإصابة بفقر الدّم، الذي تكون معرضةً له بسبب الحمل، ويساعد في عمليّة تنظيم مستوى عنصر الحديد في الجسم.
9 – يسيطر على معدل الـ “هوموسيستين “، ويمنع حدوث أمراض القلب عند الأم الحامل والجنين، ويعالج نقص نمو الأجنّة، وانخفاض أوزانهم.
10 -. يعالج اكتئاب الحمل، الناتج عن اختلال مستوى الهرمونات في جسم الحامل، وذلك لاحتوائه على كميّات وفيرة من مركّبات الفايتوستروجينات.
11 – تناول الأم الحامل للفول الأخضر، خصوصاً في الشهور الأولى من الحمل، يقلّل احتماليّة ولادة طفل مصاب بالتوحّد. إذ يحتوي الفول الأخضر على العديد من المحفّزات الطبيعيّة، المهمّة للنموّ السليم للجنين، وتجنيبه الكثير من المشاكل وعيوب الصحيّة. يعالج حالات الإصابة بعيوب في الأنابيب العصبيّة، لدى الأم الحامل.
