ريهام شندي تترجم قصص الأطفال
ارتفاع قياسي في مبيعات الكتب في بريطانيا بفضل “قصص الأطفال”
“قصص الأطفال” بين المواعظ والمغامرات.. الخيال العلمي “إفلاس”
بالفيديو| مسيحيون ومسلمون والعلم واحد.. “حواديت” مدرسة الصم بالكنيسة الأسقفية
طبيب أطفال يشرح أسباب تأخر “التسنين”
تسمع صوتها أثناء قراءة قصص الأطفال تتذكر “حواديت أبلة فضيلة”، التي عاشت في أذهان أجيال عاصرتها رغم مرور الزمن، ريهام شندي، أم لطفلين توأم 5 سنوات، حصلت على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة، تخرجت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد، وأسست موقع “توتا توتا”.
تقول “ريهام”، أثناء حديثها لـ”هُن”، “كان هدفي من موقع توتا توتا أترجم القصص الأجنبية للأطفال وخاصة بعد ما واجهت معاناة مع أطفالي في قراءة الكتب المكتوبة بلغة عربية يصعب فهمها لتفسيرها إلى الأطفال”.
تعيش “ريهام” في نيويورك مع زوجها الألماني وطفليها التوأم كانت تقرأ لطفليها باللغة العربية منذ أن كان عمرهما ستة أشهر ولكنها واجهت تحديات بسبب أن جميع كتب الأطفال مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وهى لهجة لا تتحدث بها مع طفليها ولغة لا يعرفها الطفل حتى دخوله المدرسة ولا يتقنها إلا بعد بضعة أعوام من دراستها.
“بدأت اترجم القصص لعيالي، ومعروف أن كتب الأطفال تقرأ بطريقة بها سجع، قررت إني هترجم القصص بالعامية، لذلك فكرت في موقع “توتا توتا” للأطفال يقدم ترجمة للقصص باللغة العامية مكتوبة ومسموعة ومرئية.
انتقل الشغف بقراءة الكتب إلى الأطفال، “أولادي لو جالهم كتاب هدية بيفرحوا بي أكتر من أي هدية غرست فيهم حب القراءة”.
كان هدفها الأساسي من ترجمة القصص غرس الأخلاق في نفوس الأطفال، قررت عمل ملخص بحوث عالمية عن أهمية القراءة للأطفال وضرورة الحوار بين الأم والطفل، وضرورة القراءة لتنمية مشاعر الأطفال.
يساعد الموقع الأطفال من خلال طريقة سرد القصة بانسيابية على تشجيع القراءة للأطفال وفهمها بسهولة دون شرح، مبنية على الخيال ومعتمدة على أسلوب السجع فلا يمل منها الطفل.