Deprecated: طريقة البناء المُستدعاة لـ WP_Widget في EV_Widget_Entry_Views أصبحت مهجورة منذ النسخة 4.3.0! استخدم __construct() بدلاً عنها. in /home/c1285887c/public_html/sevenst.us/wp-includes/functions.php on line 6085
نهال عنبر – ٍSEVENST.US
حياة أفضل
أضرار اللب السوري هل تعلم ماذا يحدث للمرأة إذا تناولت حفنة من اللب الصيني يوميا

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر أضرار اللب السوري هل تعلم ماذا يحدث للمرأة إذا تناولت حفنة من اللب الصيني يوميا في المقال التالي

عمر شويل – جدة أضرار اللب السوري يوجد الكثير من عشاق المسليات الذين لا يستطيعون أن يستغنو عن اكل هذة المسليات ولكن الأغلب منهم لا يعرف مدى اضرار هذة المقرمشات فهى تحتوى على نسبة كبيرة للغاية من الدهون المشبعه التى تقوم بالتراكم فى الجسم وإصابة الجسم بالعديد من المشاكل التى قد تضر بصحة الجسم وتدهوره.

أضرار اللب السوري

اللب السوري لديه الكثير من المحبين فهو يحتوى على الكثير من المواد الغذائية المهمة للجسم ولكن فى حالى تم الإفراط فى تناول اللب السوري بشكل مبالغ والتعرف على الأضرار التى قد يسببها اللب السورى اتبع النقاط التالية:

  • يحتوى اللب السورى على نسبة كبيرة جدا من الدهون التى قد تصيب الفرد بالسمنة المفرطة وتجعله يعاني من مشاكل السمنة وامراضها المزمنة.
  • من المحتمل أن تصاب بهشاشة في العظام نتيجة الإفراط فى تناول اللب السورى وهذى هى واحدة من ضمن الامراض التى لا يعرفها الكثير.
  • يصاب أيضا الشخص بتليف الكبد نتيجة زيادة نسبة الدهون التى لا يستطيع الكبد أن يقوم بمحاربة السموم الناتجة منها.
    بينما قد يصاب الأطفال الذين يقومون بتناول اللب السوري الكثير بالنزلات المعوية القوية.
  • البعض آخر يصاب بقرحة فى المعدة والقيء بشكل كبير نتيجة الإفراط فى تناول اللب السورى أيضا لذا يجب القيام بأكله بكميات مناسبة دون الإفراط فيه لمنع الإصابة بأى نوع من الأضرار التي يسببها.

فوائد اللب السورى

على الرغم ما يسبب اللب السورى من الكثير من الأضرار المزعجة ولكن فى حالى تم تناولها بكميات مناسبة وجيدة سوف تلاحظ الكثير من النتائج الإيجابية التى يمكن الاستفادة منها عن طريق تناول اللب السورى:

  • يقضى اللب السورى على التجاعيد ويجعل البشرة صافية ومشرقة.
  • يعالج الملاريا ويقوم أيضا بالعمل على تقوية الجهاز المناعي.
  • العمل على تقوية بصيلات الشعر والحفاظ عليه من التساقط.
  • يقوي المناعة: بالإضافة إلى السيلينيوم والفيتامينات الأخرى التي تقاوم وتقوي الالتهابات فهو يحتوي أيضًا على الزنك المعروف بتنشيط حوالي 300 إنزيم في الجسم وتعزيز المناعة.
  • أمراض القلب: يحتوي على مركب يمنع الإنزيم الذي يتسبب في انقباض الأوعية الدموية مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب يؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية ويمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • يزيد من فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم مما يؤثر على الأوعية الدموية وصحة القلب ويعرضه للسكتات الدماغية والأزمات.
  • يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية بما في ذلك تلف الكبد والكلى.
  • يزيد من خطر الإصابة بالديدان.
  • يسبب هشاشة العظام والتهابات المفاصل.
  • يمكن أن يسبب العديد من المشاكل للأطفال ويجعلهم يعانون من التهاب المعدة والأمعاء.

فوائد اللب السوري لعلاج الأمراض

يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من أنه لا يوجد شيء يمكن أن يوقف نمو الخلايا السرطانية فإن تغيير نظامك الغذائي يمكن أن يقلل بالتأكيد من فرصة الإصابة بالعدوى حيث تحتوي بذور عباد الشمس على بيتا سيتوستيرول وهو نوع من الستيرول النباتي الذي يمنع سرطان الثدي الخلايا من النمو هناك العديد من العناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تفعل الشيء نفسه ، وتناول هذه البذور يمكن أن يقلل أيضًا من فرص الإصابة بسرطان القولون.

تحتوي بذور عباد الشمس والتي تعتبر المصدر الرئيسي للب السوري على مركب يمنع إنزيمًا يضيق الأوعية الدموية هذا يقلل من ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوعية الدموية ويقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية تحتوي البذور الصغيرة أيضًا على المغنيسيوم ، والذي يمكن أن يخفض ضغط الدم في جدران الأوعية الدموية والشرايين.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر أضرار اللب السوري هل تعلم ماذا يحدث للمرأة إذا تناولت حفنة من اللب الصيني يوميا  فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع ثقفني

حياة أفضل
أقوي ماسك لتنعيم الشعر الخشن والتالف ويعمل علي زيادة نموه بشكل سريع

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر أقوي ماسك لتنعيم الشعر الخشن والتالف ويعمل علي زيادة نموه بشكل سريع في المقال التالي
عمر شويل – جدة أقوي ماسك لتنعيم الشعر الخشن والتالف ويعمل علي زيادة نموه بشكل سريع، تبحث الكثير من النساء على الجمال الكامل ويعتبر أهم ما يميز جمال المرأة هو الشعر حيث أن الشعر هو زينة المرأة، لذلك تبحث الكثير من النساء عن وصفات لتنعيم الشعر ويوجد الكثير من الوصفات الطبيعية التي تعمل على تنعيم الشعر بخطوات بسيطة جداً ومكونات أبسط ومن أشهر هذه الوصفات ماسك البيض وزيت جوز الهند لتنعيم الشعر، حيث يعمل هذا الماسك على تقوية وتنعيم الشعر وحل كل مشكلاته ويعمل على ترطيب الشعر أيضاً.
يعد تنعيم الشعر وخاصةً الذي يعاني من الخشونة والتلف من الأمور الهامة التي تبحث عنها الفتيات والسيدات.
ولكن يمكن اللجوء إلي استخدام الوصفات والماسكات الطبيعية للحصول علي نتيجة أفضل علي عكس منتجات الشعر.
والتي تتسبب في ضرر كبير للشعر وفروة الرأس علي المدي البعيد.
ولهذا سنقدم لكم أقوي ماسك لتنعيم الشعر ويساعد في تسريع نموه لتتمتعي بشعر كالحرير.
يتم تحضير الماسك من خلال القيام بالخطوات التالية وهي:

يعمل على استصلاح الشعر لأن زيت جوز الهند يحتوي على حمض اللوريك.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر أقوي ماسك لتنعيم الشعر الخشن والتالف ويعمل علي زيادة نموه بشكل سريع على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع ثقفني وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

امير السيد


محرر اخبار محترف تكتب في عن اخبار دول التعاون الخليجي وفي القسم الفني ومتخصصة في التغطيه الصحفيه لاخبار الفن والمشاهير وأخر كواليس المسلسلات والافلام

source

حياة أفضل
جدول طعام الطفل في الشهر الخامس

يوصي الأطباء وفق دراسات حديثة بأن يتم تغذية الطفل الرضيع تغذية خارجية من بداية الشهر الخامس من عمره، وذلك على عكس ما كان متعارفاً عليه من نظم تغذية سابقة، وحيث كان يتم تغذية الطفل مع حليب الأم منذ الشهر السادس، ولذلك فقد حرصت “سيدتي وطفلك” أن تلتقي مع الدكتورة آمنة مسعود؛ استشارية تغذية الأطفال وفي حديث خاص بها لكي تقدم لك بعض مقترحات التغذية لطفلك منذ الشهر الخامس كالآتي.

أهمية الشهر الخامس من عمر الطفل

تتسارع الزيادة في الوزن

 

العوامل التي تؤثر على وزن الطفل في الشهر الخامس

  • الوراثة فمن الطبيعي أن الطفل الذي يولد لأبوين نحيفين أن يكون نحيفاً والعكس، كما أن هناك بعض الأعراق التي تتصف بالسمنة وبعضها يتصف بالنحافة.
  • عمر الأم فكلما تقدم عمر الأم فهي تضع مولوداً كبير الحجم وتتعرض للولادة القيصرية بسبب ذلك.
  • الرضاعة الصناعية تؤدي لزيادة وزن المولود أكثر من الرضاعة الطبيعية، ولكنها لا تحقق له التغذية السليمة والمناعة الطبيعية وفوائد أخرى كثيرة.
  • نوع المولود.
  • عدد مرات الرضاعة.
  • تغذية الأم خلال فترة الحمل وكذلك وزن الجنين في الرحم يتحكم بوزنه خارج الرحم.
  • عدم تعرض الطفل خلال الشهور السابقة للأمراض مثل النزلات المعوية.

أعراض حساسية الطعام عند الرضيع في الشهر الخامس

  • القيء المغص، والانتفاخ والغازات.
  • قد يعاني الرضيع من اسهال أو امساك.
  • يعاني من حالة اختناق وصعوبة تنفس.
  • قد يظهر الطفح الجلدي الذي يعتبر أهم أعراض التحسس وأكثرها ظهوراً.

 

جدول تغذية الطفل في الشهر الخامس

قدمي له الطعام بالتدريج
  • لم يتفق الأطباء على تقديم البيض للطفل في الشهر الخامس، ولذلك فيجب أن يتم تأجيل هذه الخطوة للشهور التالية. فدمي لطفلك دقيق الشوفان وحبوب الإفطار المصنوعة من الأرز و لا تنسي إضافة حليبك الطبيعي الذي تستخرجيه بواسطة آلة ضخ الحليب، أو الحليب الصناعي أو الماء إلى الحبوب لتصبح ناعمة القوام وسهلة البلع.
  • قدمي لطفلك حصة يومية من الفاكهة الطازجة والنظيفة لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات التي تقوي مناعته، وحاولي تقديم الموز والأفوكادو في البداية لأنهما لا يحتاجان للسلق ويمكن هرسهما بسهولة.
  • قدمي لطفلك الخضار مثل البطاطس والجزر ويمكن هرسهما بعد السلق وتقدم للطفل في حصة غذائية قبل أن يرضع من الأم لكي يقبل عليها.
  • حاولي تقديم الصنف الجديد للطفل عندما يكون جائعاً لكي يقبل عليه ولا يرفضه.
  • لا تضيفي السكر أو الملح لطعام الطفل الذي تحضريه لأنه يضر بصحته من حيث المناعة وكفاءة وظيفة الكلى.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
الغزو الروسي لأوكرانيا: هل تستطيع الصين وقف الحرب؟

قبل شهر، أعلن الزعيم الصيني شي جين بينغ، أنه “لا يوجد حد” لعلاقة بكين المعززة حديثا مع روسيا.
التقى بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وجها لوجه في بكين، وبلغت العلاقات ذروتها بتوقيع وثيقة مشتركة، ثم ذهبا سويا لمشاهدة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وبعد أيام من انتهاء دورة الألعاب، غزت روسيا أوكرانيا.
وجاء رد فعل الحكومة الصينية دون أن يشمل إدانة للهجوم الروسي وكذلك لم تتجاهله، كما امتنعت عن وصفه بأنه “غزو” في المقام الأول. ودائما ما تقول إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، وهو مبدأ أساسي في سياستها الخارجية.
لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، استعداد بلاده للعب دور في التوسط لوقف إطلاق النار. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن وانغ “أكد من جديد دعم الصين الثابت لسيادة أوكرانيا” وشدد لنظيره (الأوكراني) على استعداد الصين “بذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب…من خلال الدبلوماسية”.
كما أعربت الحكومة الصينية مؤخرا عن “أسفها” إزاء العمل العسكري، قائلة إنها قلقة للغاية بشأن الخسائر في صفوف المدنيين.
مواضيع قد تهمك نهاية
وفعلت الصين أيضا شيئا هاما حين امتنعت إلى جانب الهند و34 دولة أخرى عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يدين الغزو الروسي، وهو أمر يقول المحللون إنه كان مفاجأة. توقع الكثيرون أن تصوت الصين إلى جانب روسيا.
إذا، هل هذا التصويت مؤشر على تحول في سياسة الصين؟
هو على الأرجح مؤشر على محاولة الصين تحقيق توازن بين مبدأ احترام سيادة أوكرانيا مع الاعتراف بما تصفه بأنه “المخاوف الأمنية المشروعة” لروسيا.

بالعودة إلى الوثيقة المكونة من 5000 كلمة التي وقعها الرئيسان شي وبوتين، عندما أعلنا عن تعميق تحالفهما غير المحدود، سنرى أن الاعتراض على توسع الناتو يوحدهما، بالإضافة إلى أنها تغطي مجالات متعددة من الأرضية المشتركة والخطط المنسقة للعمل في مجال الفضاء وفي القطب الشمالي، وكذلك فيما يتعلق بلقاحات كوفيد-19.
إن الوثيقة تمثل رؤيتهما المشتركة لمستقبل تعمل فيه الصين وروسيا عن كثب لتحقيق المنفعة المتبادلة.
السياق الرئيسي الآخر الذي يفسر لماذا قد تكون ثابتة في دعمها لروسيا وفلاديمير بوتين وعدم إدانتها للهجوم، يكمن في تايوان.
تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين مقاطعة مارقة، هي الجزيرة التي يريد الرئيس الصيني رؤيتها “تتحد” مع الوطن الأم. لكن إذا فعل شي هذا الأمر بالقوة العسكرية، فمن المرجح أن تواجه الصين رد فعل مماثل، أو ربما أقوى، من الولايات المتحدة وحلفائها. إدانة، تشديد العقوبات، إقصاء ثقافي.
تايوان ليست أوكرانيا. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن الوضع القانوني للمكانين مختلف.
صدر الصورة، Getty Images
جين بينغ يرى مستقبلا يمكنه فيه تبرير “غزو تايوان” للعالم، ويتوقع دعما متبادلا من روسيا
تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.
الحلقات
البودكاست نهاية
ولكن من خلال اعتراف الرئيس الصيني بما يسميه “المخاوف الأمنية المشروعة لروسيا” وتحذيره من المبدأ الأساسي لاحترام السيادة (بالنسبة للصين) بسبب “السياق التاريخي المعقد والفريد (لقضية تايوان)”، من المرجح أن يرى شي جين بينغ مستقبلا يمكنه فيه تبرير “غزو تايوان” للعالم، ويتوقع دعما متبادلا من روسيا.
وهناك أيضا العلاقة الشخصية بين شي وبوتين، فقد التقى الاثنان شخصيا ما يقرب من 40 مرة حتى الآن.
عندما وصل للمشاركة في دورة الألعاب الشتوية الشهر الماضي، كان الرئيس الروسي هو أبرز زعيم يأتي إلى الصين منذ بداية جائحة كوفيد -19.
كلاهما استبداديان تجمعهما الرغبة في تعميق الروابط والولاء بين شعبيهما و “وطنهم الأم”. يرى شي جين بينغ مستقبلا تكون فيه الصين، الاقتصاد الواسع، أكثر اعتمادا على الذات، ومنفصلة إلى حد ما عن بعض الروابط العالمية التي استفادت منها.
لكن الشراكة الجديدة “بلا حدود” مع روسيا قد لا تعني إعادة اصطفاف حتمية بعيدا عن الولايات المتحدة وحلفائها والنظام العالمي القائم.
فهو النظام الذي سعت الصين من خلاله إلى تحقيق الكثير خلال السنوات الأخيرة، فيما يتعلق بتغير المناخ وحفظ السلام.
تفرض الصين الرقابة على الكثير مما يمكن لشعبها رؤيته وقراءته، لكن قوة الحرب (في أوكرانيا)، التي يتم توثيقها على وسائل التواصل الاجتماعي في كل دقيقة بتفاصيل كثيرا ما تكون مروعة، قد تصبح عاملا مهما في حسابات بكين حول موقفها من روسيا.
قد يستنتج شيجين بينغ والقادة الكبار من حوله أن هناك في الواقع حدا للعلاقة (مع روسيا)، وأنهم بحاجة إلى التراجع أو التصعيد ومحاولة لعب دور الوسيط مع موسكو. وهو الدور الذي تحدثت عنه بالفعل مع أوكرانيا، لكنها لم تبدأ حتى الأن القيام بهذا الدور.

source

حياة أفضل
أوكرانيا "أفق حياة" لطلاب أجانب

كشفت أزمة النزوح التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا والتي شملت مئات من المدنيين من جنسيات مختلفة، جانباً أخر للحياة في أوكرانيا التي تعد إحدى أكثر الوجهات استقطاباً للطلاب في شرق أوروبا، بحسب بيانات أشارت إلى احتضانها أكثر من 76 ألف طالب أجنبي عام 2020، بينهم حوالى 25 ألفاً من دول أفريقيا يدرسون الطب والهندسة والأعمال.
وهنا يطرح السؤال نفسه حول سرّ جاذبية أوكرانيا لهذا الكمّ الكبير من الطلاب الأجانب، وتتمثل الأجوبة في تسهيلها إجراءات الطلاب الأجانب، وتدني رسوم جامعاتها التي ينظر أليها أيضاً باعتبارها بوابة لسوق العمل الأوروبي. ويقول باتريك إيسوجونوم الذي يعمل في منظمة تساعد الطلاب من دول غرب أفريقيا الذين يرغبون في الدراسة في أوكرانيا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “تستقطب الشهادات الأوكرانية الطلاب من أنحاء العالم، خاصة من دول غرب أفريقيا، بسبب مستواها التعليمي الجيد، وأسعارها التنافسية، والأهم توفير الشعب الأوكراني بيئة اجتماعية ودية”.
ويقول الطالب النيجيري تشاينازا موكوودو الذي كان يقيم في مدينة دنيبرو إن “شروط القبول المريحة وكلفة العيش الرخيصة مقارنة بالمدن الأوروبية الأخرى جعلته يلتحق بجامعة الجمارك والمالية قبل أقل من ثلاثة أشهر”.
ويوضح من مقر إقامته الحالية في بولندا أنه استفاد من تقديم الجامعات في أوكرانيا حوافز عدة، أبرزها دورات تقوية باللغة الإنكليزية للطلاب الأجانب، بهدف مساعدتهم في تعليمهم الجامعي، “من هنا أرى أن أوكرانيا فتحت لي أفق حياة فأنا كنت عامل لحام في بلدي، واحتجت إلى التعليم لإنجاز أشياء، وكانت أوكرانيا الخيار الأفضل بالنسبة لي”.
وتكشف بيانات خاصة بالاتحاد الأوروبي أن أكثر من 10000 طالب أفريقي فروا من الحرب في أوكرانيا، حيث تعرض بعضهم بحسب تقارير ولقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، لمعاملة عنصرية على الحدود بعضها على يد مسؤولين أوكرانيين منعوهم من العبور. وقال طالب نيجيري إنه كان ضمن مجموعة من حوالي 20 أجنبيا، بمن فيهم إكوادوريون ومغاربة، أُجبروا على النزول من قطار في كييف في 26 فبراير/ شباط الماضي، وقال: “دخلت الشرطة وسحبتني ودفعتني، وسألت إن كنت ذاهباً إلى لفيف أو بولندا، وأمروني بالخروج”.
واستنتجت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من مقابلات أجريت مع أجانب يعيشون في أوكرانيا قولهم إنهم “واجهوا معاملة غير متساوية وتأخيرات أثناء محاولتهم الفرار من الحرب مع مئات الآلاف من الأوكرانيين، منهم طلاب تحدثوا عن منع أو تأخير في ركوب الحافلات والقطارات، لإعطاء أولوية لإجلاء النساء والأطفال الأوكرانيين.
وتحدث طلاب عن أنهم “طالبوا جامعاتهم قبل بدء الحرب بضرورة الانتقال إلى التعليم عبر الإنترنت، لكن إدارتها رفضت هذا الأمر، فعلقوا في المنازل ولم يستطيعوا العودة إلى ديارهم. وتؤكد طالبة الطب النيجيرية ماري خوفها من فقدان مستقبلها التعليمي، وتكشف أن جامعتها تجاهلت مناشدات الطلاب والمخاوف التي عبروا عنها قبل أكثر من شهر، ومطالبتهم بالسماح بمتابعة الدروس عبر الإنترنت بهدف مغادرة أوكرانيا، فعلقوا في أتون الحرب.
وتخبر ماري أنها تعيش مع أصدقاء في قرية قريبة من الحدود الروسية، تعرضت لقصف قوي جداً، ما حرمها مع أصدقائها من الخروج من البيت منذ بداية الحرب، قبل أن ينفد الطعام.
ومن داخل قبو في مدينة خيرسون (جنوب) التي احتلتها القوات الروسية، تحدث الطالب الكاميروني كريستوف الذي يدرس إدارة الأعمال الدولية عن مخاوفه، وأكد أنه لا يستطيع المغادرة خوفاً من قتله أو استهدافه، موضحاً أنه يعيش مع أكثر من 20 من زملائه في القبو الخالي من الضوء، ويستمعون إلى أصوات القصف وطلقات الرصاص ليلاً نهاراً. أيضاً، يؤكد طالب علوم الكمبيوتر الغيني مامادي دومبويا من داخل قبو مظلم آخر يقبع فيه مع زملاء له من الغابون والسنغال والكاميرون، أنه لم يعد يحتمل أصوات القصف، ويريد العودة إلى دياره، علماً أن الجهود التي تبذلها الحكومات الأفريقية لا تزال ضعيفة لإخراج رعاياها الطلاب مقارنة بعددهم في أوكرانيا.
وفي الأيام الماضية، أطلقت الحكومة الأوكرانية خطاً ساخناً للطوارئ للأفارقة والآسيويين الفارين، بحسب وزير الخارجية ديميترو كوليبا الذي أكد أن “السلطات تعمل في شكل مكثف لضمان سلامة ومرور الطلاب الأفارقة والآسيويين”. في المقابل، يرى طلاب أن العودة إلى بلادهم خيار غير محسوم بعدما أنفقوا أموالاً كثيرة، ويؤكدون أنه يصعب ترك كل شيء والعودة إلى ديارهم، وتقول جيسيكا أوراكبو طالبة الطب في السنة السادسة في جامعة ترنوبل الطبية الوطنية والتي هربت إلى العاصمة المجرية بودابست بعدما كانت على بعد أربعة أشهر من التخرج: “لا يمكنني المضي قدماً في تعليمي، وليس لدي وقت للبدء من جديد وأريد فقط الحصول على درجتي العلمية، ربما استطيع إنهاء الدراسات العليا في مكان آخر”.

 

الأحداث الجارية بعيون الغرب
قلبهم حزين عليها.. إميليا كلارك وكلبها يدعمان أوكرانيا فى حربها ضد روسيا "صور"

ووفقًا لما نقلته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أهدت إميليا كلارك، طاقم عمل مشروعها الفنى التى تعمل عليه حاليًا مجموعة من القمصان ملونه بالأصفر والأزرق، تضامنًا مع أوكرانيا، وأوضحت أن “قلبها حزين على ما يحدث فى أوكرانيا، بسبب المعاناة التى يعيشها الأبرياء”.

اميليا كلارك

وشاركت إميليا كلارك، لقطة من وراء الكواليس لطاقم العمل وهم جميعًا يرتدون القمصان التى أهدتها الممثلة كهدية ملفوفة لهم، وإلى جانب الصورة، كتبت تعليقًا مطولًا: “أنا، وتيد – فى إشارة إلى كلبها – فخورون بالوقوف مع أوكرانيا، وكذلك الطاقم الرائع من أحدث مشاريعي، كانت هذه القمصان أكثر الهدايا المغلفة التى تشرفت بتقديمها على الإطلاق”

طاقم عمل إميليا كلارك

فى سياق آخر، قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي – فى وقت سابق – إن بلاده “تقترب من الآنتصار” فى الحرب ضد روسيا، مؤكدة أن “أوكرانيا وصلت إلى نقطة تحول استراتيجية فى الحرب”، وفق ما نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية، وقال زيلينسكى فى فيديو بث اليوم الجمعة: “روسيا تجند “مرتزقة” فى الحرب ضدنا”، مطالبا الاتحاد الأوروبى بإجراءات وعقوبات أقوى ضد روسيا.

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن حصول “بعض التحولات الإيجابية” فى المحادثات الجارية بين موسكو وكييف بغية وضع حد للأعمال القتالية فى أوكرانيا.

وقال بوتين، الذى أعلن عن عمليات عسكرية فى أوكرانيا، منذ يوم 24 فبراير 2022: “دون أدنى شك سأطلعكم على مستجدات الوضع فى أوكرانيا وبالدرجة الأولى على كيفية سير المحادثات التى تجرى حاليا على أساس يومى تقريبا، وثمة هناك بعض التحولات الإيجابية حسبما أكد لى المفأوضون من جانبنا”

.source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
قتلى وحرب شوارع.. إليك آخر تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا

(CNN)– أصبحت خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، ساحة معركة في وقت مبكر الأحد بعد دخول القوات الروسية المنطقة، في حين أضاءت انفجارات ضخمة سماء الليل إلى الجنوب الغربي من العاصمة كييف. واتهم رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي روسيا بـ”الإرهاب” ودعا إلى محاكمتها دوليًا.
القتال في خاركيف: اندلع قتال في الشوارع عندما دخلت القوات الروسية ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وتم حث السكان على البقاء في الملاجئ وعدم السفر. تمكنت القوات الأوكرانية خلال الأيام الثلاثة الماضية من منع الروس من دخول مدينة خاركيف التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة.
محادثات على الطاولة: اقترحت روسيا عقد محادثات مع أوكرانيا في بيلاروسيا، مع إعطاء الأوكرانيين مهلة الساعة الثالثة عصرًا. بالتوقيت المحلي (7 صباحًا بالتوقيت الشرقي) للقبول. ورفض الرئيس الأوكراني ذلك، مشيرا إلى “الأعمال العدوانية” من الأراضي البيلاروسية، لكنه قال إنه سيكون على استعداد لإجراء محادثات في مكان آخر. وقالت أوكرانيا أيضًا، الأحد، إنها اعترضت صاروخ كروز أطُلق على كييف من بيلاروسيا.
جرائم حرب: أعلن زيلينسكي، الأحد، أن أوكرانيا رفعت دعوى قضائية ضد روسيا أمام محكمة العدل الدولية، واتهم في وقت سابق من اليوم نفسه القوات الروسية باستهداف المدنيين، بمن فيهم الأطفال، ودعا إلى تحقيق دولي في النزاع. ووصف زيلينسكي أفعالها بأنها “إرهابية”، بينما وصفها رئيس الوزراء دنيس شميهال بأنها “جرائم حرب”.
قتلى مدنيون: قالت الأمم المتحدة، الأحد، إن 64 مدنيًا على الأقل قتلوا منذ بدء الغزو الروسي، الخميس ، فيما أصيب عدد آخر. قُتل طفل في السادسة من عمره خلال إطلاق نار كثيف في كييف مساء السبت، فيما لقيت امرأة مصرعها بعد أن أصابت مدفعية مبنى سكني من تسعة طوابق في خاركيف.
تزايد أعداد اللاجئين: أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الأحد، أن ما يقرب من 400 ألف لاجئ أوكراني فروا من ديارهم منذ الخميس. تعني قوائم الانتظار الطويلة على الحدود أن البعض ينتظرون أكثر من 60 ساعة.
طرد بنوك روسية من نظام SWIFT: دعم البيت الأبيض والمفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا طرد بعض البنوك الروسية من شبكة SWIFT المالية عالية الأمان، وتعهدت ببذل جهود “لضمان جماعي أن هذا الحرب هي فشل استراتيجي لبوتين”.
المساعدات العسكرية الدولية: ستسلم ألمانيا 1000 سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ ستينغر إلى أوكرانيا في تحول كبير في السياسة، بينما سمحت الولايات المتحدة بتقديم 350 مليون دولار كمساعدات عسكرية جديدة. وستزود أستراليا أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة من خلال شركاء الناتو، وسترسل فرنسا الوقود والمعدات الدفاعية.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
كيف تفاعل العرب مع "احتمالات" غزو أوكرانيا؟

أثارت التحذيرات التي أطلقتها العديد من الدول من احتمال قيام روسيا بغزو أوكرانيا في أي لحظة، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية.
ومع تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن احتمال قيام روسيا بعمل عسكري ضد جارتها الغربية بات وشيكا وعاليا، حثت دول عربية عدة رعاياها على تجنب السفر إلى أوكرانيا في الوقت الراهن، كما دعا بعضها الرعايا الموجودين هناك إلى المغادرة فورا حفاظا على سلامتهم.
تداعيات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وتزايد احتمالات الحرب، انعكس قلقا وخوفا على مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية.
فقد شهدت هذه المواقع تفاعلا واسعا مع خطورة المشهد، والذي قد يؤدي في حال تطوره إلى ما وصفه ناشطون بحرب كبرى، حيث تم إطلاق وسم #الحرب_العالمية_الثالثة لمناقشة احتمالات نشوب الحرب وتداعياتها.
البعض اعتبر أن الحرب إن حصلت “ستغير موازين القوى في العالم لتصبح الصين الدولى العظمى وبعدها روسيا”.
مواضيع قد تهمك نهاية
ورأى آخرون أن “روسيا بدأت تحويل حروبها الباردة إلى حروب على صفيح ساخن”.
وعبر قسم كبير من الآراء عن الخوف من الغزو الروسي الذي قد يشعل حربا عالمية قد تؤثر على حياة العديد من الأشخاص وبالأخص فئة الشباب الذي لا يزالون في بداية مشوارهم في الحياة.
وتساءل عدد من المغردين عن موقف الدول العربية في حال نشوب حرب عالمية كبرى.
واستقبل البعض الأزمة الروسية الأوكرانية بالسخرية، فاقترح مغرد على أطراف الحرب أن يستفيدوا من “المنطقة العربية التي شهدت صراعا وقتالا منذ آلاف السنين على الأقل”.
في المقابل اعتبر كثيرون أن ما يحصل على يعدو كونه “تهديدات فارغة”.
ورأى آخرون أن “أمريكا والاتحاد الأوروبي يسعون لتوريط أوكرانيا بالدعم الإعلامي الآن وإذا حصل الغزو فسوف يتخلون عنها”.
فيما استبعد البعض فكرة اندلاع الحرب لاعتقادهم أن “روسيا ليست غبية لهذا الحد لكي تدخل نفسها بهكذا حرب استنزافية”.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
"حرب القذائف" ترافق التصعيد السياسي في أوكرانيا

أعلن البيت الأبيض، السبت 19 فبراير (شباط) الحالي، أن روسيا قد تشن هجوماً على أوكرانيا في أي وقت، وأن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الأحد (20 فبراير) لمناقشة الوضع.
وأطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق السبت، تدريبات لقوات الصواريخ النووية الاستراتيجية الروسية، بينما قالت واشنطن، إن القوات الروسية المحتشدة بالقرب من الحدود الأوكرانية “تتقدم وتستعد للهجوم”.
القوات الروسية تقترب
وفي ظل مخاوف الدول الغربية مما قد يكون أحد أسوأ الصراعات منذ الحرب الباردة، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن القوات الروسية بدأت “تقترب أكثر” من الحدود مع جارتها السوفياتية السابقة. وأضاف أوستن، في مؤتمر صحافي في ليتوانيا، “نأمل أن يتراجع (بوتين) عن حافة الحرب”، مضيفاً، “من الممكن تجنب غزو أوكرانيا”.
وأمرت روسيا الجيش بحشد قواته، وطالبت حلف شمال الأطلسي بعدم ضم أوكرانيا إليه، وقالت إن التوقعات الغربية بأنها تخطط لغزو أوكرانيا “خاطئة وخطيرة”. مؤكدة أنها بدأت في سحب قواتها، لكن واشنطن وحلفاءها قالوا، إن الحشد العسكري “يزداد”.
أوكرانيا تغلق نقطة تفتيش في دونباس بسبب قصف
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الأوكراني تعليق العمليات في واحدة من سبع نقاط تفتيش في منطقة دونباس الشرقية التي يسيطر عليها انفصاليون مدعومون من روسيا بسبب قصف مكثف.
وكتب الجيش الأوكراني على “فيسبوك”، أن الانفصاليين أطلقوا النار ثلاث مرات على نقطة تفتيش شاستيا، السبت، باستخدام قذائف المورتر والقواذف الثقيلة المضادة للدبابات وزادت انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب الانفصاليين إلى 136 من 66 يوم الجمعة.
وقتل جنديان أوكرانيان وأصيب أربعة، السبت.
وقال الجيش إنه نظراً “لتصعيد الموقف… وعدم القدرة على ضمان سلامة السكان المدنيين” الذين يستخدمون نقطة التفتيش، أوقفت القيادة استخدامها من الساعة الثامنة صباحاً (0600 بتوقيت غرينتش) الأحد “خلال فترة التهديد”.
واتهم مسؤولون من الانفصاليين أوكرانيا على موقع “تليغرام” بقصف مناطق يسيطر عليها الانفصاليون وقالوا إنهم اضطروا إلى الرد.
خطة أوكرانية
قال انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا، السبت، إنهم اكتشفوا خطة وضعتها كييف للاستيلاء على الأراضي التي يسيطرون عليها في شرق أوكرانيا بالقوة وعرضوا رجلاً قالوا، إنه جاسوس أوكراني.
وأعلن الانفصاليون تعبئة عسكرية عامة بعد يوم من إصدار أوامر للنساء والأطفال بالرحيل إلى روسيا
ورفضت السلطات في العاصمة الأوكرانية بسرعة الخطة المزعومة باعتبارها مزيفة وتجاهلت مزاعم التجسس في الماضي، ولكن مثل هذه التقارير تسهم في تصعيد التوتر.
ونفت كييف بشكل قاطع هذا الاتهام. وقالت، ومعها زعماء غربيون، إن الحشد والإجلاء وتصعيد القصف على خط وقف إطلاق النار خلال الأيام الماضية “جزء من خطة روسيا لخلق ذريعة لغزو أوكرانيا”.
ونفى وزير الخارجية الأوكراني سقوط أي قذائف أوكرانية على الأراضي الروسية، وطالب بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحوادث المزعومة.
واتهم الجيش الأوكراني روسيا بتزوير صور القذائف لتوضيح أنها أوكرانية، وقال إن المرتزقة وصلوا إلى شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه الانفصاليون للقيام باستفزازات بالتعاون مع القوات الخاصة الروسية.
وأضاف الجيش “الغرض من هذه الاستفزازات سيكون بالطبع اتهام أوكرانيا بمزيد من التصعيد”.
تعبئة عسكرية عامة
وقال دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد في دونباس بشرق أوكرانيا، في بيان مصور، إنه وقع مرسوماً بشأن التعبئة العامة، ودعا الرجال “القادرين على حمل السلاح” للحضور إلى المراكز العسكرية.
وبعد ذلك بوقت قصير، وقع ليونيد باشنيك زعيم جمهورية لوجانسك الانفصالية الشعبية على مرسوم مماثل.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن عشرة آلاف شخص وصلوا حتى الآن إلى روسيا.
وفي هذا السياق، اتجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ميونيخ لحضور مؤتمر الأمن، السبت، حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وسيلتقي أيضاً المستشار الألماني أولاف شولتز ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.
وسعياً لخفض التوتر، سيجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، الأحد.
دوي انفجارات
وقال شاهد من “رويترز”، إن دوي انفجارات متعددة سمعت، صباح السبت، في شمال مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق أوكرانيا، بينما كان مزيد من السكان يستعدون للرحيل في حافلات. وقالت أوكرانيا في وقت سابق، إن أحد جنودها لقي حتفه.
وأمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي حذر مراراً من غزو روسي وشيك لأوكرانيا، إنه يعتقد الآن أن روسيا ستستهدف العاصمة الأوكرانية، لكنه “لا يعتقد” أن بوتين يفكر حتى ولو على نحو مستبعد في استخدام أسلحة نووية.
وقال بايدن، للصحافيين في البيت الأبيض، “لدينا ما يدعونا للاعتقاد أن القوات الروسية تخطط وتنوي مهاجمة أوكرانيا في الأسبوع المقبل، في الأيام المقبلة”، مضيفاً، “إنني مقتنع في هذه اللحظة بأنه اتخذ هذا القرار”.
قال الكرملين إن روسيا أجرت بنجاح تجارب إطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت وصواريخ كروز في البحر على أهداف برية خلال مناوراتها العسكرية.
تدريبات نووية
وشهد بوتين التدريبات مع رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو عبر شاشات داخل ما سماه الكرملين “مركز العمليات”.
وقال أوستن، إن التدريبات النووية تثير القلق بين قادة الدفاع في جميع أنحاء العالم، إذ يركز الجيش الروسي على حشد هائل للقوات حول أوكرانيا، وهناك خطر من وقوع “حادث أو خطأ”.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف، أبلغ نظيره الفرنسي عبر الهاتف بأن “تجاهل حقوق روسيا المشروعة في هذه المنطقة يؤثر سلباً على الاستقرار ليس فقط في القارة الأوروبية، لكن أيضاً في العالم”.
وقال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إن روسيا تعلم أن الحلف لا يستطيع تلبية مطالبها التي تتضمن انسحاب قواته من دول شرق أوروبا الشيوعية السابقة التي اختارت الانضمام إلى الحلف.
وذكرت شركة ماكسار لتكنولوجيا الفضاء، التي ترصد المستجدات بصور عبر أقمار صناعية، أنه جرى نشر طائرات هليكوبتر جديدة ومجموعة قتالية للدبابات وناقلات جند مدرعة ومعدات دعم في روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

إليكم تغطيتنا للتطورات بشأن الأزمة الأوكرانية عندما حدثت.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
العالم يحبس أنفاسه.. وطبول الحرب تقرع على أبواب أوكرانيا

عواصم العالم – وكالات الأنباء
بدأت روسيا، السبت، مناورات بحرية جديدة في البحر الأسود، منددة بال«هستيريا» الأمريكية بعدما أعلنت واشنطن خشيتها من غزو روسي وشيك لأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية «أبحرت أكثر من 30 سفينة من أسطول البحر الأسود من سيفاستوبول ونوفوروسيسك بحسب خطة المناورات».
وأوضحت الوزارة أن «هدف المناورات هو الدفاع عن الواجهة البحرية لشبه جزيرة القرم وقواعد قوات أسطول البحر الأسود، بالإضافة إلى القطاع الاقتصادي في البلاد من تهديدات عسكرية محتملة».
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتصريحات واشنطن التي تفيد بأن غزواً روسياً محتملاً لأوكرانيا بات وشيكاً.
وقالت على تطبيق تليجرام «إن هستيريا البيت الأبيض واضحة أكثر من أي وقت مضى. إن الأمريكيين بحاجة إلى حرب. بأي ثمن. الاستفزازات والمعلومات المضللة والتهديدات هي الطريقة المفضّلة لحلّ المشاكل الخاصة».
واستنكر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة التصريحات الأمريكية واتهمها بنقص الأدلة، مؤكّداً أن روسيا «لن تهاجم أحداً».
وحشدت روسيا في الأشهر الأخيرة عشرات آلاف الجنود عند الحدود الأوكرانية ما أثار مخاوف من غزوها لهذا البلد الأمر الذي تنفيه موسكو التي تطالب بضمانات أمنية بما فيها عدم قبول حلف شمال الأطلسي بانضمام أوكرانيا إليه.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو قررت «ترشيد» طاقمها الدبلوماسي في أوكرانيا خشية «استفزازات» من كييف أو أي طرف آخر.
ولم تفصح المتحدثة ماريا زاخاروفا ما إن كان هذا يعني خفض عدد الموظفين، لكنها قالت إن السفارة والقنصليات الروسية في أوكرانيا ستواصل القيام بمهامها الرئيسية.
وتصاعد التوتر على مدى أسابيع بسبب حشد روسيا قوات قرب الحدود الأوكرانية وزيادة النشاط العسكري، الأمر الذي أثار مخاوف من أن تشن هجوماً على كييف. وتنفي موسكو أنها تعتزم ذلك.
واعتبرت وزارة الخارجية الأوكرانية أن «من المهم للغاية التحلي بالهدوء» وعدم الاستسلام للهلع في وجه التهديد بحصول غزو روسي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية «في هذه المرحلة من المهم للغاية التحلي بالهدوء وتعزيز البلاد داخلياً وتجنب التصرفات التي تزعزع استقرار الوضع وتزرع الذعر».
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه سيتحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، مضيفاً أن واشنطن مستعدة للدبلوماسية أو «العدوان» من جانب موسكو في الأزمة الأوكرانية.
وسيتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين السبت أيضاً، بينما تحذر دول الغرب من اندلاع حرب في أوكرانيا في أي لحظة.
وصرح بلينكن بأنه إذا كان بوتين حريصاً فعلاً على حل الأزمة المتصاعدة دبلوماسياً فإن واشنطن مستعدة للقيام بدورها، لكنها ستفرض عقوبات اقتصادية سريعة إذا قامت موسكو بغزو أوكرانيا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع زعماء دول المحيط الهادي في فيجي: «ما زلت أتعشم ألا يختار مسار تجدد العدوان وأن يختار مسار الدبلوماسية والحوار».
وتابع «لكن إذا لم يفعل فنحن مستعدون».
وقال بلينكن «إذا قرر الرئيس بوتين القيام بعمل عسكري فسوف نسارع بفرض عقوبات اقتصادية صارمة بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في أنحاء العالم، سنعزز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها وسندعم حلفاءنا على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي».

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
شهادة مراسل أمريكي بموسكو تكشف رفض الروس لحرب أوكرانيا

كشف مرسال شبكة “سي إن إن” الإخبارية بموسكو، نيك روبرتسون أن جزءا من الروسيين يعارضون الغزو الذي تقوده بلادهم لأوكرانيا.

وقال روبرتسون، الذي عمل على تغطية الأحداث في روسيا لأكثر من ثلاثة عقود؛ إنه يغادر البلاد وهو يشعر باليأس، بعد أن قضى رجل واحد (بوتين) على الأمل المشرق الذي شعر به الكثيرون ذات يوم في روسيا.

واعتبر المراسل الأمريكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يدمر أوكرانيا فحسب، بل يدمر بلاده أيضا، ويحكم على الروس بالعزلة التي لم يختاروها.

على مدار الشهرين الماضيين وفي أثناء قيامه بتغطية الأحداث في موسكو، التقى روبرتسون بالعديد من الأشخاص الذين شعروا بالرعب والصدمة والذهول من الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال روبرتسون؛ إن “بعض الروس يخشون حاليا من أن يكون بوتين قد بات خارج السيطرة، بعد أن صدقوا أن رئيسهم عندما قال إنه لن يغزو أوكرانيا”.

وما يجعل تصرفات بوتين أكثر إثارة للقلق، هو الطريقة التي نفذ بها مؤامرته على مرأى من الجميع، وفقا للصحفي.

وتابع أنه “لفترة من الزمن بعد صعود بوتين إلى السلطة في مطلع الألفية، كان هناك بصيص من الأمل بشأن زعيم روسيا الجديد، لكن هذه السمعة لم تدم طويلا”.

وأشار المراسل إلى أن بوتين استغل النزعة القومية والحنين للإمبراطورية السوفياتية ليقوم بخنق المعارضة، مؤكدا أنه “على الرغم من أنه تعهد عند وصوله للسلطة بالقضاء على الفساد، إلا أنه في الواقع، ازداد الفساد في ظل حكمه”.

وأكد المراسل أنه شاهد الأجواء في العاصمة الروسية وهي تتحول إلى نسخة مشابهة لما كان يفعله النازيون في ألمانيا خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، حيث إن بوتين مثل باقي الحكام الديكتاتوريين، أطلق بلا رحمة العنان لأجهزة الأمن المتواطئة معه من أجل فرض قوانينه.

وخلال الأيام الأخيرة التي سبقت مغادرته موسكو، شاهد الصحفي سيارات الشرطة وهي محملة بعشرات المحتجين الرافضين للحرب في أوكرانيا الذين تم اعتقالهم.

ومع اشتداد الحرب في أوكرانيا وتصاعد حدة القصف الروسي، فرض عناصر شرطة مكافحة الشغب أوامر بوتين لسحق أي تعاطف يبديه الروس لجيرانهم، وفقا للصحفي.

وأكد أنه في جميع أنحاء روسيا، تم اعتقال أكثر من 1000 متظاهر يوميا خلال الأسبوع الأول من الحرب.

وتابع أنه “في الشوارع الجانبية الخالية من رجال شرطة مكافحة الشغب، خنق المتظاهرون المناهضون للحرب مشاعرهم وهم يخبروننا بآلامهم وحبهم لروسيا وكرههم لبوتين، مع رغبتهم بالوجود في أي مكان في العالم ما عدا موسكو”.
لا يوجد تعليقات على الخبر.
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن وكالات الاستخبارات الأميركية حددت مكان يخت فاخر يُعتقد أن يكون على ملك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أفادت وكالة “سكاي نيوز”، بـ”سماع دوي انفجارات كبيرة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق”.
يؤدي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع المقبل، زيارة رسمية إلى السعودية، لإجراء محادثات بشأن زيادة إنتاج النفط للتخفيف من أزمة الطاقة العالمية، الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
أعلنت السعودية، مساء السبت، عن انطلاق مناورة خليجية أمريكية تجرى في إحدى القواعد العسكرية التابعة للولايات المتحدة بالمملكة “لضمان أمن واستقرار المنطقة”.
أكد رئيس منصة “إنستغرام”، آدم موسيري، حجب السلطات الروسية منصته في البلاد، بدءا من الاثنين القادم، واصفا إياه بالقرار “الخاطئ”.
وجه مفتي أوكرانيا سعيد إسماعيليوف، السبت، رسالة خاصة إلى الشعب السوري، عقب نشر تأكيدات عن استعداد موسكو لنقل مرتزقة سوريين للقتال بجانب القوات الروسية في أوكرانيا.
تعثرت المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، الجمعة، في فيينا، حيث غادر المفاوضون العاصمة النمساوية دون الاتفاق بعدما تقدمت روسيا بمطالب، تعقد التوصل لاتفاق محتمل.
كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمر بالقبض على العديد من كبار أجهزة الاستخبارات الروسية، على خلفية تقديم معلومات غير دقيقة بشأن الأوضاع في أوكرانيا.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
حرب أوكرانيا كشفت أن العولمة لها أنياب أمريكية | رأي اليوم – raialyoum

م. أمين حماد

المتتبع للأحداث بين و روسيا و أوكرانيا يجد جليا مخاطر العولمة و التي كما أن لها فوائد فإن لها سلبيات كثيرة كانت تظهر كلما حدثت مشاكل دولية، و لكن لأنها الآن تؤثر على بلد في غاية الأهمية مثل روسيا، فأعراضها واضحة.

قبل عام ١٩٩٠، أي قبل تفكك الاتحاد السوفييتي. كانت تلك الدولة تعيش وراء ما كان يعرف بالستار الحديدي، معزولة تماما عن الدول الأخرى و اقتصادها إلى حد كبير منفصل عن الاقتصادات الأخرى.

و لكن بعد تفكك تلك الدولة و انفتاح روسيا على العالم تشابك اقتصادها مع الدول الأخرى ضمن اقتصاد عالمي تتحكم به أمريكا.

ما إن غضبت أمريكا عند بدء الحرب على أوكرانيا، قامت بطرد روسيا من نظام سويفت المالي، و قامت الشركات الأمريكية التي تواجدت في موسكو و المدن الروسية الأخرى بعد عام ٩٠، مثل مكدونالدز و كوكاكولا و دي إتش إل و شركات الإنترنت و غيرهم بتجميد أعمالهم، و هذه الشركات لم تكن تقدم خدمات للروس سواء كانت أساسية أم ثانوية، و إنما كانت و لازالت توظف عشرات الآلاف من الأيادي العاملة الروسية وتدفع الضرائب للحكومة هناك. كما أن وسائل التواصل الجتماعي هي من الأهمية بمكان بحيث أنها ليست فقط إحدى وسائل الترفيه، بل هي وسيلة لتواصل الأقارب و الأصدقاء كما أنها وسيلة لبث الأخبار الصادقة و الشائعات الكاذبة بسرعة كبيرة.

من هنا نجد أن أمريكا تتحكم فعليا ليس فقط في اقتصادات الدول عن طريق شركاتها التي تنفذ أوامر الحكومة الأمريكية، بل أيضا بالتوظيف و كذلك بأدوات التسلية و نشر الأخبار و الشائعات و البريد السريع.

و عليه فإن الواضح أن روسيا أيام الاتحاد السوفييتي كانت من الناحية الفعلية من حيث اعتمادها على نفسها و عدم وضع قراراتها الاقتصادية و الإنتاجية بأيادي خارجية، أحسن وضعا من الآن. و لكن قبل ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، كان الوضع بالنسبة للاقتصاد و كذلك بالنسبة للمواطن الروسي من حيث السيولة المالية أفضل، و لكن خارج تحكم الحكومة الروسية.

و بناء على ذلك نرى أن دخول روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفييتي (و ظهور ما يعرف بالاتحاد الروسي) نظام العولمة كان معناه فقدان القدرة على السيطرة الاقتصادية و المعلوماتية للبلد و تسليمه و لو جزئيا لأمريكا، و إن كان ظاهريا أعطى بعض الرخاء الفعلي للشعب. و لقد ثبت أن العولمة هذه ما هي إلا أداة بيد أمريكا تعاقب بها من تشاء في أي وقت. و لقد وصل الأمر ببعض أعضاء الكونجرس الأمريكي أنهم طالبوا بمصادرة الذهب المحفوظ في أمريكا و الذي يستخدم لدعم الروبل.

و تعريف العولمة كما هو حادث أنها عبارة عن بوتقة أمريكية و لها غطاء بيد أمريكا، تضع كل دول العالم إمكانياتها فيها، لصهرها فتصبح امكانيات متاحة للجميع، لكي تتشارك الدول بامكانيات بعضها البعض و لكن بإذن الأمريكان فقط، فما أن تغضب أمريكا على دولة ما، تقوم بوضع الغطاء على البوتقة عندما تطلب تلك الدولة جزء من الإمكانيات الموجودة.

فعلى سبيل المثال، يقال أنه ليتم تصنيع سيارة واحدة فإن المصنع يحتاج إلى حوالي أربعة آلاف قطعة مختلفة يشتريهم من دول مختلفة، لأن بلده لا تصنعها لأسباب عدم القدرة التقنية أو لأن شراءها جاهزة أرخص. في هذه الحالة لو تم فرض حصار أمريكي على الدولة فانها لن تستطيع تصنيع السيارات لأنها لن تستطيع شراء القطع بسبب الحصار.

و كان هذا واضحا في الصناعات السوفيتية حيث كانت سياراتهم اللادا و طائراتهم المدنية دائما متخلفة عن تلك التي يتم تصنيعها في أوروبا و أمريكا، لأنها كانت محرومة من الوصول إلى قطع ذات تقنية عالية و مقبولة في السعر للمواطن الروسي.

و هذا يشبه تماما ما حدث في غزة، عندما فرض الكيان المؤقت الحصار، فأصبح صعبا أن تصنع شيئا دون شرائه أو شراء مادته الخام من الكيان أو استيراده عن طريق الكيان بما في ذلك الكهرباء و البذور و المواد الأساسية، فأصبحت غزة تعاني في توفير الكثير من المنتجات المحلية و المستوردة لأنها  تعتمد على الكيان المعادي في كل شيئ، و هو الذي يحاصرها، و يضع مئات المسميات من مواد خام أو مصنعات ضمن قائمة المحظور دخوله إلى القطاع بحجة أنه من المواد التي لها استخدام مزدوج عسكري و مدني، و بالتالي أصبح الوضع الاقتصادي عندنا يعتمد بشكل كبير على عدونا بالاضافة الى الاعتماد على دول كثيرة.

بل أن قطاع غزة و في إطار معاناته من عقوبات العولمة، فإنه يخضع لعقوبات اقتصادية على مستوى المؤسسات و الأفراد، حيث أن البنوك ترفض تحويل أموال عائلية أو شخصية إلا في حدود معينة و يعتبرها الناس هنا قليلة، و لقد وصل الأمر الى أن التحويل عبر البنوك بين غزة و الضفة يخضع لشروط تعقيدية. و هذه العقوبة أثرت جدا على تحويلات مؤسسات المجتمع المدني و الأفراد في الخارج إلى أهاليهم و كذلك تحويل الصدقات و الزكوات من أهل الخير إلى القطاع، و هذا كله بسبب الحصار الذي بدأه الكيان المؤقت و طبقته حليفاتها ابتداء بأمريكا معتبرين القطاع كيان إرهابي متمرد.

و لكن قياداتنا أيضا و بسبب سوء الوضع الاقتصادي و اجتهادا منها في البحث عن حلول للشعب، فإن الواضح أنها وقعت في خطأ رهن حركة العجلة الاقتصادية بيد العدو، فعندما طلبت حماس زيادة تصاريح العمال للعمل في الكيان الى خمسين ألفا، فإن هذا سيعمل على تحسن وضع الناس و الاقتصاد في القطاع و لكنه يضع التحكم بيد الكيان المؤقت حيث يستطيع معاقبة القطاع في أي وقت بمنع العمال، و الذين عادة يتقاضون راتب بشكل يومي، و بالتالي فإن كل يوم يمنعون فيه من العمل سيكون خسارة لهم و لاقتصاد القطاع.

الفرق بيننا و بين روسيا هو أن روسيا كانت قد عملت احتياطاتها للحصار الاقتصادي مسبقا، ناهيك عن أنها دولة كبيرة تنتج معظم موادها الخام، أما قطاع غزة، فقد ثبت أنه ليس لدى من يفرضون أنفسهم قيادات على الشعب، القدرة على إيجاد حلول جذرية للبطالة و الهجرة و التعليم و غير ذلك من مشاكل الشعب قصيرة و بعيدة المدى.

غزة – فلسطين

source

قصص من الواقع
الحرب والعشق والمرض، قصص من المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين في أوكرانيا

تقول لاريسا وعيناها تلمع بابتسامة “نريد أن نعيش ونريد الحب … الحب للجميع ونريد أن نحتضنهم”.
تعاني لاريسا من مرض السرطان ومن ويلات الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات ومن التهديد بغزو روسي، لكنها تتعايش مع كل ذلك بشيء من الصبر وحس الدعابة. التقينا بهذه المرأة البالغة من العمر 65 عاماً وهي تقف بالطابور في إحدى حظائر الطائرات في نقطة عبور “نوفوترويتسكي” في شرقي أوكرانيا.
تقع نقطة العبور هذه على “خط التماس”- وهو شق بطول حوالي 500 كيلومتر بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية ومنطقتين خاضعتين لسيطرة الانفصاليين المدعومين من روسيا منذ 2014. يقسّم هذا الخط العائلات والتجمعات السكنية والخدمات. وقد أودى الصراع المستمر هنا على الجبهة الشرقية بحياة أكثر من 14 ألف شخص- 3000 منهم على الأقل من المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.
لا يعترف أحد بعد بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية المعلنتين من جانب واحد- ولا حتى الكرملين – لكنهما تضمان حوالي أربعة ملايين نسمة. ولاريسا واحدة من هؤلاء. كانت تلف نفسها اتقاء البرد بسترة زرقاء فاتحة وجرزاية زهرية اللون وقبعة من الصوف تتناسب معها في اللون. وقد فضلت عدم استخدام اسم عائلتها.
يحتاج الأمر إلى تصريح وصبر للانتقال من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة إلى الجانب الآخر. ولاريسا تعرف الإجراءات المتبعة. وقالت: “أقوم بهذه الرحلة كل ستة أشهر. كنت في المستشفى في “ديبرو” (في وسط أوكرانيا) لإجراء فحص طبي وأنا ذاهبة الآن إلى منزلي في دونيتسك.” وبينما كانت تنتظر أن تتفحص كلاب الأثر حقيبتها، لم يبد عليها قلق كبير بشأن الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية.
وأضافت: “لقد تعرضنا للقصف، ومررنا بالكثير”.
وتابعت تقول: “لا أعتقد أنه سيكون هناك غزو، أو إن حدث، فلن يكون كبيراً. هذا رأيي كشخص يملك حدساً. أشاهد التلفزيون وما يقوله السياسيون. وأعتقد أن ما يحدث لإبقائنا متحفزين ومنعنا من الاسترخاء المفرط.”
ربما تكون على صواب.
لكن القادة الغربيين أبدوا مخاوفهم منذ فترة طويلة من إقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على افتعال أزمة في مناطق الانفصاليين المدعومين من روسيا-أو شكل وجود أزمة- لاستخدامها كذريعة للغزو. وقد زُرعت بذور ذلك الجمعة الماضية عندما أعلن قادة الانفصاليين أنه سيتم إخلاء النساء والأطفال عبر الحدود إلى روسيا لأن أوكرانيا تخطط لشن هجوم عليهم. لكن كييف نفت ذلك ويبدو أن معظم المدنيين الذين يعيشون في تلك المناطق لم يبرحوا منازلهم.
وقالت لاريسا، بعينين لامعتين من فوق القناع:”نحن الشعب لا نريد وقوع أي حرب. نريد أن نعيش ونحب… نريد أن نحب الجميع ونحتضنهم”. وبكلماتها تلك صعدت إلى حافلة لتأخذها عبر المنطقة الخالية إلى نقطة تفتيش على الجانب الآخر.
أشخاص يتعجلون الصعود إلى الحافلة عند نقطة التفتيش هرباً من البرد
تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.
الحلقات
البودكاست نهاية
بالعودة إلى الطابور، كان هناك رجل يبلغ من العمر 64 عاماً ويدعى “سيرهي”-يرتدي بأناقة سترة سوداء وقبعة بارزة إلى الأمام- يبدو عليه أنه قد تعب من الانتظار ومن الصراع.
قال لي إنه “أصبح من الصعب جداً عبور نقطة التفتيش. في السابق لم تكن هناك مشكلة. الآن بسبب الحرب- أو مهما يكن اسمها- إضافة إلى كوفيد، زادت الأمور سوءاً.
يتعين على كبار السن الذهاب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة من أجل استلام معاشاتهم الحكومية الخاصة بالتقاعد. لكن “سيرهي” سافر، شأن الكثيرين، من أجل الالتقاء بالأحبة. وتساءل قائلاً: “علي أن أحصل على تصريح، ويجب أن يكون لدي سبب مهم. إلى أي مدى يجب أن يكون مهماً؟” وأضاف “والدتي تبلغ من العمر 86 عاماً، أي سبب سيحتاجونه أكثر من ذلك؟”
وفي خضم التحذيرات المستمرة من لندن وواشنطن بشأن غزو روسي محتمل، يبدو “سيرهي” قلقاً مما قد يحدث لاحقاً.
وقال: “بالطبع أنا قلق. لقد سئمت هذه الحرب، حربهم، حرب السياسيين. فهم من يفتعلونها، أما الشعب فيريد السلام.” ما أن أنهى كلامه حتى فاضت عيناه بالدموع من فوق القناع الذي يرتديه.
بينما كان “سيرهي” يتوجه عائداً إلى منزله في دونيتسك، كانت “سفيتلانا” قادمة من الاتجاه المعاكس، تحت ممشى مغطى، تجر قدميها المتعبتين في خطى وئيدة.
وقالت لنا وهي تشعر بالرضى: “إنها زيارتنا الأولى منذ شهرين. لم نستطع رؤية أولادنا. حفيدنا رُزق بمولود، لكننا لم نره. والآن تمكنا من رؤيته”.
ليونيد وسفيتلانا لدى عودتهما من زيارة حفيدهما ورؤيتهما لابنه للمرة الأولى.
بدت لنا نقطة عبور “نوفوترويتسكي”، في ظل وجود القوات المسلحة والحواجز وعمليات التفتيش على الهوية، وكأنها حدود دائمة. وخلال زيارتنا، سمعنا صوت القصف بالمدافع على الخنادق الواقعة على الجبهة والتي تبعد بضعة كيلومترات.
وقالت “إينا كيشتشوك”، نائبة قائد نقطة التفتيش: “في الآونة الأخيرة، بات هذا القصف يحدث أكثر من ذي قبل. لدينا ملجأ لكي يحتمي فيه الناس. نحن متدربون ونعرف ما يتوجب علينا فعله.”
وفي الأيام الأخيرة، وقع تصعيد خطير على طول الجبهة، حيث حلت قذائف الهاون ونيران المدفعية محل القناصة. تقول أوكرانيا إن المقاتلين الانفصاليين صعدوا من هجماتهم لأن الرئيس بوتين يحاول الاستفزاز من أجل حصول رد. وتقول السلطات في كييف إنها لن تقع في هذا الفخ.
يسيطر الرئيس الروسي بالفعل على جزء من الأراضي الأوكرانية- بوجود المنطقتين الانفصاليتين وشبه جزيرة القرم، التي ضمها في 2014. لكنه يبدو جائعاً للمزيد. وهناك الآن مخاوف حقيقية إزاء مستقبل أوكرانيا والأمن في أوروبا. وإذا ما حصل غزو، فإن أولى الطلقات ستكون هنا.. في الشرق.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
لماذا انقسم المغردون حول استخدام الرياضة كسلاح سياسي ضد روسيا؟

بالتزامن مع استمرار المواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية على أرض الميدان، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي الكثير من النقاش حول الغزو الروسي وتبعاته من عدة زوايا، ومن بينها العلاقة بين السياسة والرياضة.

وكانت عدة هيئات رياضية أوروبية ودولية قد قررت حظر أو وضع قيود على مشاركة الرياضيين الروس في كثير من المنافسات الرياضية المقبلة.
ولعل أبرز تلك القرارات منع المنتخب الروسي من خوض منافسات ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
كما أعرب عدد من الرياضيين عن تضامنهم مع أوكرانيا وشعبها، بينما ألقت الأزمة بظلالها على نادي تشلسي الإنجليزي، الذي قرر مالكه الروسي، رومان أبراموفيتش، عرضه للبيع.
وجاءت تلك القرارات الرياضية لتثير اهتمام كثير من المعلقين وتساؤلاتهم حول العلاقة بين ساحات المعارك والملاعب الرياضية في نقاش كانت له أبعاد عدة، كان ظاهرا عليها الانحيازات السياسية بل والرياضية أحيانا.
مواضيع قد تهمك نهاية
وانعكس الاستقطاب الإلكتروني بين مؤيدين لأوكرانيا وداعمين لروسيا على كثير من التعليقات.
فقطاع من المؤيدين لكييف رأى في الأمر “دعما مبررا لحق شعب تعرض للغزو”.
في المقابل وصف البعض تلك القرارات بأنها تظهر “تبعية الكيانات الرياضية للغرب في حربه ضد روسيا”.
وبين هذا وذلك وقف فريق آخر يستنكر سياسة “الكيل بمكيالين” التي تتبعها المؤسسات الرياضية الغربية التي “تتجاهل الاعتداءات التي تتعرض لها شعوب عربية إسلامية”.
وبالتوازي مع هذا النقاش امتدح معلقون تعاطف رياضيين مع أوكرانيا، بينما رفضه آخرون، سواء بوصفه زجا بالسياسة في ميادين الرياضة، أو لأنه يظهر “الازدواجية التي يتعامل بها الغرب مع أزماته ويتجاهل مآسي منطقتنا” على حد قولهم.
كما تطرق مغردون إلى إعلان رياضيين من أوكرانيا الانخراط في جيش بلادهم ضد الغزو الروسي.
إلا أن النقاش لم يقف عند هذا الحد بل تطرق إلى جوهر الأمر وهو طبيعة العلاقة بين السياسة والرياضة.
فالبعض شدد على ضرورة الفصل التام بين العالمين للحفاظ على حيادية المنافسات الرياضية ولتأكيد فكرة أن الرياضة “أداة للتواصل والتعاون بين الشعوب”.
لكن من المعلقين من رأى أن الحديث عن فصل تام بين العالمين هو “أمر غير واقعي يتجاهل حقيقة العالم الذي نعيش فيه”.
كما أثار قرار نية مالك تشيلسي بيع الفريق جدلا حول أوضاع الأندية العالمية واستحواذ رجال أعمال مقربين من السلطات الحاكمة في بلادهم عليها، بينما أثنى فريق على إنجازات الفريق خلال حقبة الملياردير الروسي.
وكان لافتا أن البعض من المعلقين استشهدوا بالتاريخ لدعم مواقفهم، التي ترى أن عالمي الرياضة والسياسية يتداخلان بشكل لا يمكن إنكاره، بداية من أولمبياد برلين 1936 الذي حاول النظام النازي الألماني استغلاله لدعم أفكاره العنصرية، وصولا إلى المقاطعة الغربية لأولمبياد موسكو عام 1980 احتجاجا على الغزو السوفيتي لأفغانستان.
ويبدو أن تواصل المواجهات العسكرية في أوكرانيا قد تصاحبه مزيد من القرارات الرياضية ضد روسيا، وهو ما سيعني استمرار النقاش الإلكتروني في العالم العربي عن طبيعة العلاقة بين ميادين السياسة والحرب من جهة والملاعب الرياضية من جهة أخرى.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
حرب روسيا على أوكرانيا.. آخر تطورات اليوم الرابع لحظة بلحظة

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قيادته العسكرية بوضع قوات الردع الروسية في إشارة إلى الوحدات التي تضم أسلحة نووية في حالة تأهب قصوى مشيرًا إلى التصريحات “العدائية” لزعماء حلف شمال الأطلسي والعقوبات الاقتصادية ضد موسكو.
وقال بوتين في التلفزيون الرسمي “كما ترون، لا تتخذ الدول الغربية فقط إجراءات غير ودية ضد بلدنا في البعد الاقتصادي -أعني العقوبات غير القانونية التي يعرفها الجميع جيدًا-، ولكن أيضًا كبار المسؤولين في الدول الرئيسة في حلف شمال الأطلسي يسمحون لأنفسهم الإدلاء بتصريحات عدائية فيما يتعلق ببلدنا”.
يأتي هذا فيما قررت 18 دولة أوربية بالإضافة إلى كندا، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية على خلفية الهجوم العسكري في أوكرانيا.
وفي سياق آخر، قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن مسؤولين أوكرانيين وروسًا سيجتمعون لإجراء محادثات في مكان على الحدود بين روسيا البيضاء وأوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي أن المحادثات، وهي الأولى منذ بدء حرب روسيا على أوكرانيا الأسبوع الماضي، ستُعقد دون شروط مسبقة، وهي نتيجة مكالمة هاتفية بين زيلينسكي ورئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشنكو.
28 فبراير 2022 – 02:23 (بتوقيت مكة المكرمة) رويترز: سعر التعاقدات المستقبلية لخام برنت يرتفع بنحو 7 دولارات ليصل إلى 105 دولارات للبرميل.
28 فبراير 2022 – 02:22 (بتوقيت مكة المكرمة) مسؤولون أمريكيون ل WSJ: استراتيجية موسكو اعتمدت على أن قصفا صاروخيا أوليا وزحفا نحو كييف سيقصي حكومة زيلينسكي.
28 فبراير 2022 – 01:20 (بتوقيت مكة المكرمة) مراسل الجزيرة: اندلاع اشتباكات ليلية في شمال العاصمة الأوكرانية كييف.
28 فبراير 2022 – 01:20 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الأوكرانية تقول إن مدينة أوديسا على البحر الأسود تتعرض لإطلاق نار.
28 فبراير 2022 – 01:19 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس الوزراء الكندي: قواتنا المسلحة ستقيم جسرا جويا لنقل الإمدادات لأوكرانيا وتلبية احتياجات النيتو.
28 فبراير 2022 – 01:19 (بتوقيت مكة المكرمة) شركة إيروفلوت الروسية للطيران تعلن تعليق جميع رحلاتها باتجاه أوربا.
28 فبراير 2022 – 01:19 (بتوقيت مكة المكرمة) بلومبيرغ: الاتحاد الأوربي يقترح عقوبات على رجال أعمال وشخصيات سياسية روسية بينهم بيسكوف المتحدث باسم الكرملين.
28 فبراير 2022 – 01:18 (بتوقيت مكة المكرمة) وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تسعى لجعل الصين تدفع تكلفة علاقاتها الوثيقة مع روسيا في الحرب على أوكرانيا.
28 فبراير 2022 – 01:18 (بتوقيت مكة المكرمة) مندوب أوكرانيا في الأمم المتحدة: روسيا تستخدم في العملية العسكرية كل أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ.
28 فبراير 2022 – 01:18 (بتوقيت مكة المكرمة) مندوب أوكرانيا في الأمم المتحدة: 4300 جندي روسي لقوا مصرعهم منذ بدء العملية العسكرية.
28 فبراير 2022 – 01:17 (بتوقيت مكة المكرمة) مندوب أوكرانيا في الأمم المتحدة: 16 طفلا على الأقل قتلوا منذ بدء العملية العسكرية من قبل روسيا.
27 فبراير 2022 – 23:53 (بتوقيت مكة المكرمة) صحيفة الغارديان: بريطانيا تبحث حظر السفن الروسية من الرسو في الموانئ البريطانية.
خلاصة معارك اليوم الرابع للحرب على أوكرانيا#مباشر_أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/xS7nXGd3Ms

27 فبراير 2022 – 23:53 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الاوكرانية تقول إن مدينة أوديسا على البحر الأسود تتعرض لإطلاق نار.
27 فبراير 2022 – 23:52 (بتوقيت مكة المكرمة) | الاتحاد الأوربي يوافق على استقبال اللاجئين الأوكرانيين لثلاث سنوات دون مطالبتهم بتقديم طلب اللجوء أولا.
27 فبراير 2022 – 23:52 (بتوقيت مكة المكرمة) روسيا صوتت ضد قرار عقد جلسة للجمعية العامة بشأن أوكرانيا فيما امتنعت الصين والهند والإمارات عن التصويت.
27 فبراير 2022 – 23:51 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الصحة الأوكرانية: 352 مدنيا بينهم 14 طفلا لقوا حتفهم في الهجوم الروسي على أوكرانيا لغاية الآن.
27 فبراير 2022 – 23:49 (بتوقيت مكة المكرمة) بوريل: في إطار دعمنا لأوكرانيا قررنا توفير مساعدات عسكرية فتاكة لها بقيمة 450 مليون يورو.
27 فبراير 2022 – 23:48 (بتوقيت مكة المكرمة) صور أقمار صناعية نشرتها شركة ماكسار تظهر تقدم مئات العربات العسكرية الروسية باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف.
27 فبراير 2022 – 22:32 (بتوقيت مكة المكرمة) بلومبيرغ عن مصادر مطلعة: وزراء خارجية الاتحاد الأوربي صدقوا على حظر كافة التعاملات مع البنك المركزي الروسي.
27 فبراير 2022 – 22:31 (بتوقيت مكة المكرمة) الفيفا يقرر منع استخدام العلم الروسي والنشيد الوطني الروسي خلال أي مباريات تلعب فيها فرق روسية.
صور أقمار صناعية نشرتها شركة “ماكسار” لتكنولوجيا الفضاء تظهر رتلا عسكريا #روسيا يمتد بطول 5 كلم من مدينة #إيفانكيف في طريقه إلى #كييف#مباشر_أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/zwDrd69uBN

27 فبراير 2022 – 22:31 (بتوقيت مكة المكرمة) الاتحاد الدولي لكرة القدم: مكتب الفيفا قرر بالإجماع عدم إجراء أي منافسات دولية في روسيا.
27 فبراير 2022 – 22:31 (بتوقيت مكة المكرمة) الاتحاد الدولي لكرة القدم: نجدد التنديد بغزو روسيا لأوكرانيا ونعرب عن تضامننا مع المتضررين مما يجري بأوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 22:31 (بتوقيت مكة المكرمة) الرئيس السويسري: من المرجح للغاية أن تحذو سويسرا حذو الاتحاد الأوربي في فرض العقوبات وتجميد الأرصدة الروسية.
27 فبراير 2022 – 22:30 (بتوقيت مكة المكرمة) الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: إنجلترا لن تلعب في أي مباراة ضد روسيا ضمن أي منافسة دولية خلال المستقبل المنظور.
27 فبراير 2022 – 22:30 (بتوقيت مكة المكرمة) البيت الأبيض: بدأنا نشهد تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي وأداء الروبل هو الأسوأ على الصعيد العالمي.
في أقل من دقيقتين.. خريطة معارك اليوم الرابع للحرب على أوكرانيا#مباشر_أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/PnKnIr6OCP
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 27, 2022

27 فبراير 2022 – 22:30 (بتوقيت مكة المكرمة) مراسل الجزيرة: الدنمارك تقرر تقديم 2700 صاروخ مضاد للدبابات ضمن مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 22:29 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس وزراء النرويج يعلن أن الصندوق السيادي النرويجي سيسحب استثماراته من روسيا.
27 فبراير 2022 – 20:53 (بتوقيت مكة المكرمة) وول ستريت جورنال: شركتا FedEx وUPS توقفان تسليم الشحنات إلى روسيا على خلفية الحرب على أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 20:58 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيسة وزراء السويد: سنسلّم أوكرانيا أسلحة مضادة للدروع في خروج عن عقيدتنا.
27 فبراير 2022 – 20:57 (بتوقيت مكة المكرمة) مفوّض الطوارئ في الاتحاد الأوربي يتوقّع أن يكون هناك 18 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات بسبب الحرب.
27 فبراير 2022 – 20:53 (بتوقيت مكة المكرمة) حرس الحدود البولندي: 213 ألف لاجئ من أوكرانيا عبروا الحدود إلى بولندا هربًا من الحرب.
27 فبراير 2022 – 20:53 (بتوقيت مكة المكرمة) شركة BP البريطانية تتخلّى عن حصتها البالغة حوالي 20% في شركة روزنيفت الروسية للنفط جراء حرب روسيا على أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 20:53 (بتوقيت مكة المكرمة) مفوّض إدارة الطوارئ في الاتحاد الأوربي: نترقب أن تسفر الحرب عن لجوء ونزوح أزيد من 7 ملايين أوكراني.
27 فبراير 2022 – 20:53 (بتوقيت مكة المكرمة) لومبيرغ: الاتحاد الأوربي سيبحث مقترح واشنطن استخدام الاحتياطي الأوربي والأمريكي لمواجهة ارتفاع أسعار النفط.
27 فبراير 2022 – 20:52 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الروسية: تمكّنا من تدمير 1076 موقعًا عسكريًا أوكرانيًا منذ بداية العملية العسكرية.
27 فبراير 2022 – 20:52 (بتوقيت مكة المكرمة) الخارجية الأمريكية: على رعايانا مغادرة روسيا فورًا عبر الوسائل التجارية مع إغلاق الأجواء الأوربية أمام روسيا.
الرئيس الروسي يأمر بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى#مباشر_أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/x7rU8TsNkP
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 27, 2022

27 فبراير 2022 – 20:52 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الروسية تعلن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الروسية خلال الحرب على أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 20:51 (بتوقيت مكة المكرمة) إنترفاكس: وزارة الدفاع الروسية تقول إن بضعة جنود روس أسروا في أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 20:51 (بتوقيت مكة المكرمة) بوريل: أكثر من نصف الاحتياطي التابع للبنك المركزي الروسي سوف يجمّد.
27 فبراير 2022 – 20:50 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيسة المفوضية الأوربية: اتخذنا إجراءات بفرض عقوبات على بيلاروسيا، وفرض حظر على صادراتها.
27 فبراير 2022 – 19:39 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيسة المفوضية الأوربية: المجال الجوي الأوربي سيتم إغلاقه أمام الطائرات الروسية.
27 فبراير 2022 – 19:39 (بتوقيت مكة المكرمة) الاتحاد الأوربي يعلن فرض عقوبات إضافية على روسيا وحليفتها بيلاروسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 19:39 (بتوقيت مكة المكرمة) البنك المركزي الروسي يعلن عزمه استئناف شراء الذهب والمعادن النفيسة من السوق الداخلية ابتداء من 28 فبراير.
27 فبراير 2022 – 19:39 (بتوقيت مكة المكرمة) الرئيس الأوكراني: أبلغت الرئيس البيلاروسي بضرورة عدم انطلاق أي قوات من بلاده إلى أوكرانيا، وقد تعهد بذلك.
27 فبراير 2022 – 19:38 (بتوقيت مكة المكرمة) بلومبيرغ: بريطانيا تعتزم استخدام مخزونها الاحتياطي من النفط للمساعدة في تثبيت أسعار النفط.
27 فبراير 2022 – 19:03 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الخارجية البرتغالية: إغلاق أجواء البرتغال أمام الطائرات وشركات الطيران الروسية.
27 فبراير 2022 – 18:51 (بتوقيت مكة المكرمة) مسؤول رفيع في البنتاغون: تقدّم القوات الروسية في كييف أبطأته المقاومة الأوكرانية والنقص في إمدادات الوقود.
27 فبراير 2022 – 18:51 (بتوقيت مكة المكرمة) مسؤول رفيع في البنتاغون: القوات الروسية لا تملك خبرة واسعة في احتلال دولة أخرى بهذا المستوى من الحجم والتعقيد.
27 فبراير 2022 – 18:50 (بتوقيت مكة المكرمة) إنترفاكس عن الخارجية الروسية: المحادثات الأوكرانية الروسية لم تبدأ بعد، لكن الجانبين وصلا إلى مكان الاجتماع.
27 فبراير 2022 – 18:50 (بتوقيت مكة المكرمة) مسؤول رفيع في البنتاغون: بوتين أدخل ثلث قواته القتالية التي حشدها إلى الأراضي الأوكرانية.
27 فبراير 2022 – 18:50 (بتوقيت مكة المكرمة) مسؤول رفيع في البنتاغون: لا مؤشرات على سيطرة القوات الروسية على أي من المدن الأوكرانية.
27 فبراير 2022 – 18:50 (بتوقيت مكة المكرمة) مسؤول رفيع في البنتاغون: نواصل رؤية التراجع في زخم القوات الروسية التي تواجه مقاومة قوية من القوات الأوكرانية.
وسائل إعلام محلية أوكرانية تنشر مقطعا مصورا للحظة استهداف دبابة روسية بصاروخ موجه في مدينة سومي#مباشر_أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/FluD6R7mR8
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 27, 2022

27 فبراير 2022 – 18:50 (بتوقيت مكة المكرمة) وزيرة خارجية ألمانيا: يجب ألا نترك أوكرانيا عاجزة عن الدفاع عن نفسها في وجه العدوان الروسي.
27 فبراير 2022 – 18:49 (بتوقيت مكة المكرمة) مسؤول رفيع في البنتاغون: وضع بوتين قوات الردع النووي في حالة التأهب خطوة غير ضرورية وتصعيدية.
27 فبراير 2022 – 18:49 (بتوقيت مكة المكرمة) الانفصاليون الموالون لروسيا: سيطرنا على 15 بلدة في دونيتسك منذ بدء العملية العسكرية.
27 فبراير 2022 – 18:48 (بتوقيت مكة المكرمة) نيويورك تايمز عن مصادر في فيسبوك: مزودو الإنترنت بروسيا يبطئون إنستغرام وفيسبوك ما يؤثر في تنزيل الفيديوهات.
27 فبراير 2022 – 18:47 (بتوقيت مكة المكرمة) المتحدّثة باسم مفوضية اللاجئين للجزيرة: إذا لم يتوقّف القتال في أوكرانيا نتوقّع ارتفاع عدد اللاجئين إلى 4 ملايين.
27 فبراير 2022 – 18:47 (بتوقيت مكة المكرمة) مفوّضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوربي: 300 ألف لاجئ أوكراني دخلوا إلى الاتحاد ويجب الاستعداد لاستقبال المزيد.
27 فبراير 2022 – 18:47 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير الخارجية التركي: الأوضاع في أوكرانيا تحوّلت إلى حرب، وأنقرة ستطبّق بشفافية أحكام معاهدة مونترو كافة.
قررت 16 دولة أوروبية إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية على خلفية الهجوم العسكري في أوكرانيا.#مباشر_أوكرانيا pic.twitter.com/vy5U6sIWox

27 فبراير 2022 – 17:40 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير الخارجية الأوكراني: قرار بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى محاولة للضغط على الوفد الأوكراني.
27 فبراير 2022 – 17:39 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير الخارجية الأوكراني: أدعو الحكومة الروسية للإصغاء لشعبها، وحل مشاكلها الداخلية بدل تدمير أمة أخرى.
27 فبراير 2022 – 17:38 (بتوقيت مكة المكرمة) فنلندا تقول إنها ستمنح أوكرانيا أسلحة وتجهيزات عسكرية.
27 فبراير 2022 – 17:38 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير الخارجية الأوكراني: لن نتخلَ عن شبر واحد من بلادنا، وسنواصل الدفاع عن أراضينا.
27 فبراير 2022 – 17:34 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير الخارجية الأوكراني: أوكرانيا لن تسقط، ومستمرون في الدفاع عن بلادنا.
27 فبراير 2022 – 17:33 (بتوقيت مكة المكرمة) البيت الأبيض: فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي أمر مطروح على الطاولة.
هكذا استقبل محتجون سيارة السفير الروسي بمدينة دبلن في إيرلندا #مباشر_أوكرانيا #الحروب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/niQDYOtUFZ

27 فبراير 2022 – 17:33 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير الخارجية الأوكراني: نطالب بحظر كامل للنفط والطاقة في روسيا.
27 فبراير 2022 – 17:32 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير الخارجية الأوكراني: نحن بحاجة للسلاح من أجل الدفاع عن وطننا خاصة مضادات الدبابات وصواريخ جو جو وصواريخ أرض جو.
27 فبراير 2022 – 17:32 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير الخارجية الأوكراني: نطالب البنوك المركزية الأوربية جميعها بقطع الروابط كافة مع البنوك الروسية.
27 فبراير 2022 – 16:48 (بتوقيت مكة المكرمة) الرئاسة الأوكرانية: اللقاء مع الوفد الروسي سيعقد قرب نهر بريبات، ورئيس بيلاروسيا تعهّد بالحفاظ على سلامة وفدنا.
27 فبراير 2022 – 16:43 (بتوقيت مكة المكرمة) المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: قرار بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب يصعّد النزاع بشكل غير مقبول.
27 فبراير 2022 – 16:39 (بتوقيت مكة المكرمة) مكتب الرئيس الأوكراني: عقد اجتماع بين وفدين أوكراني وروسي دون شروط مسبقة في منطقة الحدود الأوكرانية البيلاروسية.
27 فبراير 2022 – 16:24 (بتوقيت مكة المكرمة) قوات الأمن الروسية تعتقل عددًا من المشاركين في مظاهرة في العاصمة موسكو تطالب بوقف الحرب على أوكرانيا.
سائق أوكراني يمر بلحظات صعبة بعد سقوط صاروخ روسي بالقرب من سيارته في مدينة خيرسون الأوكرانية #مباشر_أوكرانيا #الحروب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/XGHVpfyKNQ

27 فبراير 2022 – 16:24 (بتوقيت مكة المكرمة) رويترز: بوتين يأمر القيادة العسكرية بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد التصريحات العدوانية من الناتو.
27 فبراير 2022 – 16:19 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير النقل الفرنسي يعلن إغلاق المجال الجوي لبلاده أمام الطائرات وشركات الطيران الروسية.
27 فبراير 2022 – 15:57 (بتوقيت مكة المكرمة) عمدة كييف: مقتل 9 مدنيين و18 عسكريًا منذ بدء الهجوم على العاصمة.
27 فبراير 2022 – 15:57 (بتوقيت مكة المكرمة) عمدة كييف: سنقاتل ما دمنا قادرين على القتال، ونتمتع بإرادة وعزيمة.
27 فبراير 2022 – 15:56 (بتوقيت مكة المكرمة) وكالة سبوتنيك الروسية: وفد أوكراني يتوجّه إلى مدينة غوميل البيلاروسية لإجراء مفاوضات مع روسيا.
27 فبراير 2022 – 15:42 (بتوقيت مكة المكرمة) وكالة الصحافة الفرنسية: القوات الأوكرانية تطرد الجيش الروسي في خاركيف، وتسيطر على المدينة.
27 فبراير 2022 – 15:40 (بتوقيت مكة المكرمة) بيان مجموعة السبع: سنقصي بنوكًا روسية محددة عن نظام سويفت.
27 فبراير 2022 – 15:40 (بتوقيت مكة المكرمة) قادة مجموعة السبع في بيان: نلتزم بتأسيس فريق مهمة عبر الأطلسي لضمان تطبيق العقوبات المالية على روسيا.
27 فبراير 2022 – 15:41 (بتوقيت مكة المكرمة) ماكرون في بيان مع قادة مجموعة السبع: سنعمل بشكل موحّد لجعل الغزو الروسي لأوكرانيا فشلًا استراتيجيًا لبوتين.
27 فبراير 2022 – 15:21 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس بيلاروسيا: ليس هناك أي جندي أو معدات عسكرية من بلادنا تشارك فيما يحدث في أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 15:17 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس بيلاروسيا: ليس هناك أي حرب على أوكرانيا من أراضينا.
27 فبراير 2022 – 14:36 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس الوزراء الياباني: سنفرض عقوبات على أفراد روس من ضمنهم الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
27 فبراير 2022 – 14:35 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس الوزراء الياباني: طوكيو تؤيد استبعاد موسكو من نظام سويفت.
27 فبراير 2022 – 14:28 (بتوقيت مكة المكرمة) مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي: عقوبات أشد على روسيا خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد المقرر اليوم.
27 فبراير 2022 – 13:53 (بتوقيت مكة المكرمة) الرئيس الأوكراني: نطلب قرارًا عاجلًا يأمر روسيا بوقف نشاطها العسكري الآن.
27 فبراير 2022 – 13:52 (بتوقيت مكة المكرمة) الرئيس الأوكراني: يجب تحميل روسيا مسؤولية تلاعبها بمفهوم الإبادة الجماعية لتبرير العدوان.
27 فبراير 2022 – 13:52 (بتوقيت مكة المكرمة) الرئيس الأوكراني: قدمنا طلبًا إلى محكمة العدل الدولية ضد روسيا.
انفجار في خط للغاز بمدينة #خاركيف جراء قصف روسي#أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية #مباشر_أوكرانيا #Moscow #kyiv pic.twitter.com/wmuLlwviTM

27 فبراير 2022 – 13:46 (بتوقيت مكة المكرمة) ألمانيا تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية لمدة ثلاثة أشهر.
27 فبراير 2022 – 13:39 (بتوقيت مكة المكرمة) بلجيكا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية جميعها.
27 فبراير 2022 – 13:39 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: ألمانيا ستخصص مئة مليار يورو لتحديث منظومتها الدفاعية.
27 فبراير 2022 – 13:35 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: بوتين لن يكف عن استخدام القوة العسكرية، والإجراءات التي اتخذناها ستسهم في توحيد مواقفنا.
27 فبراير 2022 – 13:34 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: ندعم أوكرانيا وشعبها الذي يواجه بكل شجاعة حرب بوتين.
27 فبراير 2022 – 13:34 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: على بوتين ألا يقلل من حزمنا وعزمنا، وسنقوم بالدفاع عن أراضي الحلفاء كلها.
27 فبراير 2022 – 13:34 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: الهجوم الروسي على أوكرانيا يمثّل نقطة تحوّل في تاريخ قارتنا، ونقف على الجانب الصحيح من هذه الحرب.
27 فبراير 2022 – 13:30 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: انهيار الأسواق الروسية يؤكّد أن عقوباتنا مؤثرة.
27 فبراير 2022 – 13:29 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: الحرب هذه هي حرب بوتين، وليست حرب الشعب الروسي.
27 فبراير 2022 – 13:29 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: بوتين لن يغيّر من أعماله سريعًا، لكن القيادة الروسية ستشعر قريبًا بالثمن الباهظ الذي ستدفعه.
27 فبراير 2022 – 13:27 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: يجب إيقاف بوتين عن أعماله، لأنها ستكون كارثية على أوكرانيا وروسيا.
27 فبراير 2022 – 13:27 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: بوتين خلق واقعًا جديدًا يتطلب ردًا واضحًا، وسنقوم بتسليم أسلحة لأوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 13:26 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: بوتين يحاول إحياء الإمبراطورية الروسية، وخلق نظام عالمي جديد.
27 فبراير 2022 – 13:26 (بتوقيت مكة المكرمة) المستشار الألماني: ندعم أوكرانيا وشعبها الذي يواجّه بكل شجاعة حرب بوتين.
27 فبراير 2022 – 13:01 (بتوقيت مكة المكرمة) القوات الجوية الأوكرانية: تسلّمنا شحنة كبيرة من صواريخ جو – جو من شركائنا الغربيين.
27 فبراير 2022 – 13:00 (بتوقيت مكة المكرمة) مستشار الرئيس الأوكراني: استعداد روسيا لإجراء محادثات مع أوكرانيا دليل على عدم نجاح خطتها.
27 فبراير 2022 – 12:41 (بتوقيت مكة المكرمة) وكالة ريا نوفوستي: الوفد الروسي سينتظر حتى الساعة 3 مساء لتأكيد انضمام أوكرانيا للمفاوضات في غوميل.
27 فبراير 2022 – 12:37 (بتوقيت مكة المكرمة) مساعد الرئيس الروسي: روسيا تضمن أمن الوفد الأوكراني المفاوض إذا قرر القدوم إلى بيلاروسيا.
27 فبراير 2022 – 12:37 (بتوقيت مكة المكرمة) فاينانشل تايمز: الروس يتوجهون بكثافة لأجهزة الصراف الآلي بعد قرار غربي بعزل بعض بنوك روسيا عن نظام سويفت.
27 فبراير 2022 – 12:36 (بتوقيت مكة المكرمة) الانفصاليون في دونيتسك: قواتنا سيطرت على 4 بلدات جديدة في محور مدينة فولنوفاخا.
27 فبراير 2022 – 10:57 (بتوقيت مكة المكرمة) الأناضول: زيلينسكي يقترح التفاوض مع روسيا في إسطنبول أو وارسو أو باكو أو بودابست بدلًا من بيلاروسيا.
27 فبراير 2022 – 10:56 (بتوقيت مكة المكرمة) وزير الخارجية الأوكراني: أدعو الراغبين بالدفاع عن أوكرانيا للتواصل مع البعثات الدبلوماسية الأوكرانية.
27 فبراير 2022 – 10:48 (بتوقيت مكة المكرمة) مستشار الرئيس الأوكراني يقول إن الوفد الروسي إلى غوميل يعلم بأن ذهابه بلا هدف.
27 فبراير 2022 – 10:48 (بتوقيت مكة المكرمة) زيلينسكي يقول إن المحادثات في مينسك كان يمكن أن تعقد لو لم تهاجمنا روسيا من أراضي بيلاروسيا.
27 فبراير 2022 – 10:46 (بتوقيت مكة المكرمة) الرئيس الأوكراني يقول إنه ما يزال مستعدًا لإجراء محادثات في أماكن أخرى لا تظهر عداء تجاه أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 10:36 (بتوقيت مكة المكرمة) الرئيس الأوكراني: الاحتلال الروسي يهاجم كل شيء حتى سيارات الإسعاف.
27 فبراير 2022 – 10:22 (بتوقيت مكة المكرمة) الكرملين: الوفد الروسي يصل إلى بيلاروسيا للتفاوض مع أوكرانيا، ويشمل وزارتي الخارجية والدفاع والإدارة الرئاسية.
27 فبراير 2022 – 10:21 (بتوقيت مكة المكرمة) وسائل إعلام روسية عن متحدث باسم الكرملين: الوفد الروسي جاهز للتفاوض مع الجانب الأوكراني في مدينة غوميل البيلاروسية.
27 فبراير 2022 – 10:19 (بتوقيت مكة المكرمة) فنلندا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.
27 فبراير 2022 – 10:11 (بتوقيت مكة المكرمة) مراسل الجزيرة: قوات روسية نفّذت عملية إنزال جوي في منطقة بين العاصمة كييف ومدينة دنيبرو فجر اليوم.
27 فبراير 2022 – 10:05 (بتوقيت مكة المكرمة) قائد الجيش الأوكراني: دفاعاتنا الجوية أسقطت صاروخًا مجنحًا أطلقته على كييف طائرة TU-22 من بيلاروسيا.
27 فبراير 2022 – 10:00 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس أوكرانيا يعلن إنشاء فيلق أجنبي للمتطوعين من الخارج.
27 فبراير 2022 – 09:51 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الروسية: قواتنا تطلق مجددًا صواريخ مجنحة على منشآت عسكرية أوكرانية من السفن والطائرات الحربية.
27 فبراير 2022 – 09:51 (بتوقيت مكة المكرمة) الرئيس الأوكراني: فتح باب التطوع للأجانب من خارج أوكرانيا للمشاركة في الحرب.
27 فبراير 2022 – 09:51 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس مجلس إدارة الدولة في خاركيف: لا صحة لاستسلام جنودنا، ونخوض قتالًا عنيفًا ضد القوات الروسية في المدينة.
27 فبراير 2022 – 09:51 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الروسية: دمّرنا 31 منظومة للدفاع الجوي من طراز أس 300 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
27 فبراير 2022 – 09:52 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الروسية: تدمير صاروخين تكتيكيين من طراز “توتشكا أو” و223 دبابة و8 مقاتلات حربية.
27 فبراير 2022 – 09:31 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس مجلس إدارة الدولة في خاركيف: لا صحة لاستسلام جنودنا ونخوض قتالًا عنيفا ضد القوات الروسية في المدينة.
27 فبراير 2022 – 09:29 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الروسية تقول إن قواتها تحاصر مدينة خيرسون وبيرديانسك جنوبي أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 09:28 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الروسية: دمرنا 975 منشأة للبنى التحتية العسكرية الأوكرانية.
27 فبراير 2022 – 09:27 (بتوقيت مكة المكرمة) وزارة الدفاع الروسية: سيطرنا على مطار شورنوبايفكا قرب خيرسون جنوبي أوكرانيا.
27 فبراير 2022 – 09:12 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس الوزراء الأوكراني يطالب شركتي باي بال ورايكوتن بوقف خدمات الدفع الإلكتروني في روسيا.
27 فبراير 2022 – 09:11 (بتوقيت مكة المكرمة) شركة غوغل تقول إنها ستمنع نشر الإعلانات الخاصة بوسائل الإعلام الحكومية الروسية.
27 فبراير 2022 – 09:10 (بتوقيت مكة المكرمة) نائب رئيس بلدية كييف: العاصمة شهدت اشتباكات عدة مع الجماعات التخريبية خلال الليل.
آلاف الأوكرانيين يتجمعون في محطة قطار مدينة #لفيف في انتظار قطار متجه إلى #بولندا#الحرب_الروسية_الأوكرانية #مباشر_أوكرانيا pic.twitter.com/W2lPIsTqYX

27 فبراير 2022 – 09:10 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس الإدارة المدنية لمدينة سومي شرق كييف: مقتل 6 أوكرانيين بينهم طفلة في الهجوم الروسي على أوختيركا.
27 فبراير 2022 – 09:09 (بتوقيت مكة المكرمة) هيئة مراقبة الطاقة النووية الأوكرانية: قصف روسي يصيب مخزنًا لحفظ النفايات النووية في كييف لحظة وجود عمال داخله.
27 فبراير 2022 – 09:08 (بتوقيت مكة المكرمة) عمدة مدينة ميكولايف جنوب أوكرانيا: المدينة خاضعة بالكامل لسيطرة القوات الأوكرانية رغم وجود مجموعات تخريبية.
27 فبراير 2022 – 09:08 (بتوقيت مكة المكرمة) رئيس مجلس إدارة الدولة في خاركيف: القوات الروسية دخلت المدينة ويتم التعامل معها.
27 فبراير 2022 – 09:08 (بتوقيت مكة المكرمة) مستشار وزير الداخلية الأوكرانية يقول إن القوات الروسية تدخل مدينة خاركيف.
27 فبراير 2022 – 08:52 (بتوقيت مكة المكرمة) جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) تقول إنها تستعد للامتثال للقيود المفروضة على البنوك الروسية.
27 فبراير 2022 – 08:52 (بتوقيت مكة المكرمة) سويفت: نتواصل مع السلطات الأوربية لمعرفة التفاصيل المتعلقة بالكيانات التي ستخضع للإجراءات الجديدة.
قالت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين، السبت، إن الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وشركاء غربيين آخرين يعتزمون فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
قررت المواطنة الأوكرانية أولكسندرا زوبال توثيق أوقاتها التي تمضيها في الحرب مع طفلتها من داخل أحد الملاجئ عبر حسابها على تويتر.
أزال مواطنون أوكرانيون لوحات الطرق الإرشادية في إيفانو فرانكيفسكا (غربي البلاد) في محاولة لإرباك تحرك القوات الروسية على أراضيهم.
أعلن الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشلسي أنه منح مجلس أمناء مؤسسة تشلسي الخيرية مسؤولية إدارة النادي المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.
:تابع الجزيرة مباشر على

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
حرب روسيا وأوكرانيا.. أزمة خبز تطلّ برأسها بالشرق الأوسط

أصبحت 8 دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مهددة بأزمة خبز جراء التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حسب خبراء الاقتصاد، فمع ارتفاع أسعار القمح عالميًّا أصبحت دول المغرب ومصر ولبنان واليمن وليبيا وماليزيا وإندونيسيا وبنجلاديش، مهددة بارتفاع أسعار الخبز.
ويستورد اليمن وليبيا على التوالي 22% و43% من إجمالي استهلاكهما من القمح من أوكرانيا، بينما صدرت أوكرانيا أيضًا في عام 2020 أكثر من 20% من القمح لماليزيا وإندونيسيا وبنجلاديش.
وتشكّل روسيا وأوكرانيا ما يصل إلى ثلث صادرات القمح عالميًّا، حيث يذهب الكثير من هذه الصادرات للشرق الأوسط للحفاظ على أسعار الخبز في متناول الجميع، حسب صحيفة “وول ستريت” الأميركية.

أسوأ سيناريو عالمي
وفي الآونة الأخيرة، توجّه أكثر من 40% من شحنات الذرة والقمح السنوية لأوكرانيا إلى الشرق الأوسط أو إفريقيا، كما أدّت موجات الجفاف التاريخية في تلك البلدان العام الماضي إلى تفاقم الاحتياجات من الحبوب مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية المحلية.
ودفعت التوترات المتصاعدة على حدود روسيا وأوكرانيا العقود الآجلة للقمح المتداولة في شيكاغو إلى الارتفاع بأكثر من 7% خلال شهر يناير الماضي إلى نحو 8 دولارات للبوشل (مكيال الحبوب).
وتعرف أوكرانيا بـ”سلة الخبز في أوروبا”، وهي مسؤولة عن 10% من صادرات القمح في العالم، كما تعد أوكرانيا وروسيا من الموردين الرئيسيين لمصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، حسب الصحيفة.
ويقول محللون إن التوغل الروسي في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي تحدّ من الصادرات الروسية سيُمثّلان أسوأ سيناريو عالمي كما يمكنهما أن يحرما الأسواق العالمية من إمدادات القمح لكلا البلدين.
ويقول أندري سيزوف، العضو المنتدب لشركة “سوفيكون”، وهي شركة أبحاث روسية تركّز على أسواق الحبوب في البحر الأسود، لصحيفة “وول ستريت” الأميركية، إن الأضرار التي قد تحيق بالبنية التحتية الزراعية في أوكرانيا قد تؤدّي إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 10% و20%..
ويستفيد المشترون في الشرق الأوسط من الطريق البحري القصير عبر مضيق البوسفور وسيتعيّن عليهم دفع المزيد في تكاليف الشحن لجلب القمح من الولايات المتحدة أو أستراليا.
ويقول الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، إن الأزمة الأوكرانية الروسية قد تؤثّر على أسعار القمح، لأن الدولتين من كبار المصدرين حول العالم.
ويضيف، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “روسيا وأوكرانيا قد تحجمان عن تصدير جزءٍ من حصة القمح تحسّبًا لاحتمالية نشوب حرب على خلفية الأزمة الراهنة”، مشيرًا إلى أن سعر الخبز ارتفع بقيمة 30% تقريبًا في روسيا.
رشوان يؤكّد أنه “لن تحدث حرب، لكن روسيا تتحسب لتفاقم الأزمة مع أوكرانيا خلال الفترة المقبلة”، ويتابع أن “واشنطن تفتعل أخبارًا بشأن الأزمة الأوكرانية، وهو ما أثّر سلبًا على اقتصاد كييف”.
أوكرانيا الأولى عالميًّا
وخلال العقد الأخير، صعدت أوكرانيا إلى المراتب الأولى في صادرات الحبوب حيث كانت تهدف هذا العام إلى احتلال المرتبة الثالثة في القمح والمرتبة الرابعة في الذرة.
والاحتلال الروسي للأراضي الأوكرانية قبل 8 سنوات لم يعرقل صادرات الحبوب، لكن مخاوف عدم الاستقرار في العملة الأوكرانية هي التي قد تؤثّر على صادرات المحاصيل، حسب وكالة “رويترز”.
ويقول أليكس سميث، المحلّل الزراعي لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن التهديدات لصادرات القمح الأوكرانية تشكّل أكبر خطر على الأمن الغذائي العالمي.
ويضيف أنه إذا حدث هجوم على أوكرانيا، قد يؤدي ذلك إلى استيلاء روسي على الأرض، مما قد يؤدّي لانخفاض إنتاج القمح وسط فرار المزارعين وتدمير البنية التحتية.
من ناحية أخرى، صدرت أوكرانيا أكثر من 8 ملايين طن من الذرة إلى الصين في عام 2020، وهو ما يزيد قليلًا على ربع إجمالي صادرات الذرة الأوكرانية في ذلك العام، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، لذلك قد يؤدي نقص الذرة الأوكراني إلى قيام الصين بشراء الذرة من الولايات المتحدة الأميركية.
وحسب “رويترز”، تشكّل صادرات الحبوب حجر الزاوية في الاقتصاد الأوكراني، ومن المتوقع أن تصدر البلاد هذا العام أكثر من ثلاثة أرباع محصولها المحلي من الذرة والقمح.
كما تزداد أهمية أوكرانيا بالنسبة إلى البذور الزيتية لأنها تمثل نصف صادرات زيت عباد الشمس في العالم، وهي المصدر الثالث لبذور اللفت.
وفي هذا العام، من المتوقع أن تمثّل أوكرانيا 12% من صادرات القمح العالمية، و16% للذرة، و18% للشعير، و19% لبذور اللفت.
ومعلقًا يقول الباحث المغربي بالعلاقات الدولية نبيل الأندلسي، إن المغرب يدرس سيناريوهات متعددة لضمان الإمدادات الرئيسية من القمح في ظل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لا سيما أن البلدين مصدّران رئيسيان للقمح في العالم.
وأضاف، في تصريح لصحيفة “هسبريس” الإلكترونية، أن “الأزمة الروسية الأوكرانية ستكون لها تداعيات اقتصادية خطيرة ولا شك في حالة استمرار التصعيد ونشوب حرب بين البلدين”.
وأوضح الأندلسي أن “الأزمة ستكون قاسية على عددٍ من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنها المغرب بطبيعة الحال، لكون القمح من أهم المواد الأساسية عند الشعب المغربي بسبب نمطه الغذائي”.
مصر لن تتأثر
وعن مدى تأثير الأزمة الأوكرانية على إمدادات القمح لمصر، أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين المصري، أنه اتخذنا إجراءات تحوطية لتأمين مخزون القمح وعملنا على تنويع مناسئ الاستيراد كالولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ورومانيا وأوكرانيا.
وحسب بيان، قامت وزارة التموين المصرية بتكوين احتياطي استراتيجي من القمح يكفي أكثر من 5 أشهر، كما لن تؤثر الأزمة على إمدادات القمح لمصر.
وحول تأثير الأزمة على سوق الغذاء العالمي، يقول المصيلحي: “وجود المناوشات بين أكبر مصدري القمح والغلال في العالم يثير حالة من عدم اليقين في السوق”.
ويتّهم الغرب روسيا بالتخطيط لـ”غزو أوكرانيا”، بينما تنفي موسكو هذه الادعاءات وتحمّل شركاءها الغربيين المسؤولية عن “تأجيج الهستيريا”.
وأدّت التصريحات الواردة من الولايات المتحدة بشأن هجوم وشيك من روسيا على أوكرانيا، إلى اهتزاز أسواق المال العالمية.
كما سجّلت أسعار النفط، أعلى مستوى منذ أكثر من 7 سنوات، وسط مخاوف من فرض عقوبات أميركية على روسيا وتعطيل صادرات الطاقة من أكبر منتج في العالم.

ويستورد اليمن وليبيا على التوالي 22% و43% من إجمالي استهلاكهما من القمح من أوكرانيا، بينما صدرت أوكرانيا أيضًا في عام 2020 أكثر من 20% من القمح لماليزيا وإندونيسيا وبنجلاديش.
وتشكّل روسيا وأوكرانيا ما يصل إلى ثلث صادرات القمح عالميًّا، حيث يذهب الكثير من هذه الصادرات للشرق الأوسط للحفاظ على أسعار الخبز في متناول الجميع، حسب صحيفة “وول ستريت” الأميركية.

أسوأ سيناريو عالمي
وفي الآونة الأخيرة، توجّه أكثر من 40% من شحنات الذرة والقمح السنوية لأوكرانيا إلى الشرق الأوسط أو إفريقيا، كما أدّت موجات الجفاف التاريخية في تلك البلدان العام الماضي إلى تفاقم الاحتياجات من الحبوب مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية المحلية.
ودفعت التوترات المتصاعدة على حدود روسيا وأوكرانيا العقود الآجلة للقمح المتداولة في شيكاغو إلى الارتفاع بأكثر من 7% خلال شهر يناير الماضي إلى نحو 8 دولارات للبوشل (مكيال الحبوب).
وتعرف أوكرانيا بـ”سلة الخبز في أوروبا”، وهي مسؤولة عن 10% من صادرات القمح في العالم، كما تعد أوكرانيا وروسيا من الموردين الرئيسيين لمصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، حسب الصحيفة.
ويقول محللون إن التوغل الروسي في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي تحدّ من الصادرات الروسية سيُمثّلان أسوأ سيناريو عالمي كما يمكنهما أن يحرما الأسواق العالمية من إمدادات القمح لكلا البلدين.
ويقول أندري سيزوف، العضو المنتدب لشركة “سوفيكون”، وهي شركة أبحاث روسية تركّز على أسواق الحبوب في البحر الأسود، لصحيفة “وول ستريت” الأميركية، إن الأضرار التي قد تحيق بالبنية التحتية الزراعية في أوكرانيا قد تؤدّي إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 10% و20%..
ويستفيد المشترون في الشرق الأوسط من الطريق البحري القصير عبر مضيق البوسفور وسيتعيّن عليهم دفع المزيد في تكاليف الشحن لجلب القمح من الولايات المتحدة أو أستراليا.
ويقول الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، إن الأزمة الأوكرانية الروسية قد تؤثّر على أسعار القمح، لأن الدولتين من كبار المصدرين حول العالم.
ويضيف، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “روسيا وأوكرانيا قد تحجمان عن تصدير جزءٍ من حصة القمح تحسّبًا لاحتمالية نشوب حرب على خلفية الأزمة الراهنة”، مشيرًا إلى أن سعر الخبز ارتفع بقيمة 30% تقريبًا في روسيا.
رشوان يؤكّد أنه “لن تحدث حرب، لكن روسيا تتحسب لتفاقم الأزمة مع أوكرانيا خلال الفترة المقبلة”، ويتابع أن “واشنطن تفتعل أخبارًا بشأن الأزمة الأوكرانية، وهو ما أثّر سلبًا على اقتصاد كييف”.
أوكرانيا الأولى عالميًّا
وخلال العقد الأخير، صعدت أوكرانيا إلى المراتب الأولى في صادرات الحبوب حيث كانت تهدف هذا العام إلى احتلال المرتبة الثالثة في القمح والمرتبة الرابعة في الذرة.
والاحتلال الروسي للأراضي الأوكرانية قبل 8 سنوات لم يعرقل صادرات الحبوب، لكن مخاوف عدم الاستقرار في العملة الأوكرانية هي التي قد تؤثّر على صادرات المحاصيل، حسب وكالة “رويترز”.
ويقول أليكس سميث، المحلّل الزراعي لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن التهديدات لصادرات القمح الأوكرانية تشكّل أكبر خطر على الأمن الغذائي العالمي.
ويضيف أنه إذا حدث هجوم على أوكرانيا، قد يؤدي ذلك إلى استيلاء روسي على الأرض، مما قد يؤدّي لانخفاض إنتاج القمح وسط فرار المزارعين وتدمير البنية التحتية.
من ناحية أخرى، صدرت أوكرانيا أكثر من 8 ملايين طن من الذرة إلى الصين في عام 2020، وهو ما يزيد قليلًا على ربع إجمالي صادرات الذرة الأوكرانية في ذلك العام، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، لذلك قد يؤدي نقص الذرة الأوكراني إلى قيام الصين بشراء الذرة من الولايات المتحدة الأميركية.
وحسب “رويترز”، تشكّل صادرات الحبوب حجر الزاوية في الاقتصاد الأوكراني، ومن المتوقع أن تصدر البلاد هذا العام أكثر من ثلاثة أرباع محصولها المحلي من الذرة والقمح.
كما تزداد أهمية أوكرانيا بالنسبة إلى البذور الزيتية لأنها تمثل نصف صادرات زيت عباد الشمس في العالم، وهي المصدر الثالث لبذور اللفت.
وفي هذا العام، من المتوقع أن تمثّل أوكرانيا 12% من صادرات القمح العالمية، و16% للذرة، و18% للشعير، و19% لبذور اللفت.
ومعلقًا يقول الباحث المغربي بالعلاقات الدولية نبيل الأندلسي، إن المغرب يدرس سيناريوهات متعددة لضمان الإمدادات الرئيسية من القمح في ظل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لا سيما أن البلدين مصدّران رئيسيان للقمح في العالم.
وأضاف، في تصريح لصحيفة “هسبريس” الإلكترونية، أن “الأزمة الروسية الأوكرانية ستكون لها تداعيات اقتصادية خطيرة ولا شك في حالة استمرار التصعيد ونشوب حرب بين البلدين”.
وأوضح الأندلسي أن “الأزمة ستكون قاسية على عددٍ من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنها المغرب بطبيعة الحال، لكون القمح من أهم المواد الأساسية عند الشعب المغربي بسبب نمطه الغذائي”.
مصر لن تتأثر
وعن مدى تأثير الأزمة الأوكرانية على إمدادات القمح لمصر، أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين المصري، أنه اتخذنا إجراءات تحوطية لتأمين مخزون القمح وعملنا على تنويع مناسئ الاستيراد كالولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ورومانيا وأوكرانيا.
وحسب بيان، قامت وزارة التموين المصرية بتكوين احتياطي استراتيجي من القمح يكفي أكثر من 5 أشهر، كما لن تؤثر الأزمة على إمدادات القمح لمصر.
وحول تأثير الأزمة على سوق الغذاء العالمي، يقول المصيلحي: “وجود المناوشات بين أكبر مصدري القمح والغلال في العالم يثير حالة من عدم اليقين في السوق”.
ويتّهم الغرب روسيا بالتخطيط لـ”غزو أوكرانيا”، بينما تنفي موسكو هذه الادعاءات وتحمّل شركاءها الغربيين المسؤولية عن “تأجيج الهستيريا”.
وأدّت التصريحات الواردة من الولايات المتحدة بشأن هجوم وشيك من روسيا على أوكرانيا، إلى اهتزاز أسواق المال العالمية.
كما سجّلت أسعار النفط، أعلى مستوى منذ أكثر من 7 سنوات، وسط مخاوف من فرض عقوبات أميركية على روسيا وتعطيل صادرات الطاقة من أكبر منتج في العالم.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
شولتس في موسكو مع أمل خجول بتجنب حرب في أوكرانيا

موسكو (أ ف ب) – ينتظر وصول المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثاء إلى موسكو بحثا عن مخرج دبلوماسي لتجنب حرب في أوكرانيا إذ تشير الدول الغربية وروسيا إلى فرص خجولة للتوصل إلى ذلك.
وقبيل الزيارة حثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك موسكو الثلاثاء إلى “سحب قواتها” من محيط أوكرانيا.
وأوضحت بيربوك في بيان “الوضع خطر للغاية ويمكن أن يتدهور في أي لحظة. علينا أن نغتنم كل فرص الحوار للتوصل إلى حل سلمي” مضيفة “مسؤولية خفض التصعيد تقع بوضوح على عاتق روسيا ويعود لموسكو سحب قواتها”.
وكان شولتس حض الاثنين خلال زيارة لكييف، روسيا إلى اغتنام “عروض الحوار” فيما يحتشد أكثر من مئة ألف جندي روسي عند حدود أوكرانيا وبينما أكدت الولايات المتحدة أن هذه القدرات عززت في الأيام الأخيرة.
وحذر المستشار الألماني من أنه في حال وقوع هجوم “عندها سنتحرّك وسنتّخذ إجراءات واسعة النطاق سيكون لها تأثير كبير على فرص التنمية الاقتصادية لروسيا”. وتابع “هذا ما سأقوله في موسكو”.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي من جهته الاثنين أن “عملا عسكريا قد يحصل في أي وقت”، أما نظيره في وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس فشدد على أن الولايات المتحدة لم تلحظ “أي مؤشر ملموس إلى خفض التصعيد”.
إلا ان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأميركي جو بايدن اعتبرا في محادثات هاتفية الإثنين أنه لا تزال ثمة “فرصة للدبلوماسية” لحل الأزمة القائمة حاليا حول أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هو أيضا أنّ ثمة “فرصاً” لحلّ الأزمة الأوكرانية من خلال القنوات الدبلوماسية، في رده على سؤال لفلاديمير بوتين على ما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون.
وأضاف الوزير أنّ فرص الحوار “لم تُستنفد (لكن) يجب ألا تستمر إلى أجل غير مسمّى”، مشيراً إلى أنّ موسكو “مستعدّة للاستماع إلى المقترحات المضادة الجادة”، وحتى “لمواصلة وتوسيع” تلك الفرص.
واكتفى الرئيس الروسي بكلمة “حسنا” ردا على كلام لافروف.
ورأى لافروف أن بعض المقترحات الأميركية “بناءة”.
وتحدثت وسائل إعلام عن احتمال أن يكون الأربعاء هو اليوم الذي اختارته روسيا لغزو اوكرانيا.
وقد واجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الاحتمال بقوله “يُقال لنا إن 16 شباط/فبراير سيكون يوم الهجوم. سنجعله يوم الوحدة”، داعيًا الأوكرانيين إلى رفع الأعلام الوطنية وإبراز لونيه الأزرق والأصفر في ذلك اليوم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن “كل العناصر” متوافرة لتشنّ روسيا “هجومًا قويًا” على أوكرانيا لكنه أضاف “لا شيء يؤشر” إلى أن بوتين اتخذ قراره بهذا الشأن.
وأعلن السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن روسيا “لن تغزو أوكرانيا إلا إذ تم استفزازنا”.
وفي محاولة لاعطاء انطباع بالتهدئة ربما، أعلن وزير الدفاع الروسي الاثنين انتهاء بعض التمارين العسكرية في حين تغذي هذه التدريبات عند الحدود الروسية-الأوكرانية وفي بيلاروس المخاوف من ارتفاع منسوب التصعيد.
وقال لبوتين “لقد جرت تدريبات، قسم منها انتهى وقسم على وشك الانتهاء. هناك أخرى جارية نظراً لحجمها”.
وتنفي موسكو التي ضمّت شبه جزيرة القرم في عام 2014، أن تكون لديها أي نية عدوانية تجاه أوكرانيا، لكنها تشترط لوقف التصعيد مجموعة من المطالب بينها ضمان عدم انضمام كييف إلى حلف الأطلسي وسحب منشآت عسكرية لحلف شمال الأطلسي من أوروبا الشرقية.
أكد زيلينسكي الإثنين أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “سيضمن أمننا”، تصريحات من شأنها إثارة غضب الكرملين.
واعتبر الغربيون المطالب الروسية غير مقبولة لكنهم اقترحوا حوارا معززاً حول مواضيع أخرى مثل مراقبة الأسلحة.
وبانتظار إحراز تقدم غير مؤكد على الصعيد الدبلوماسي، يحشد المواطنون صفوفهم في جنوب شرق أوكرانيا بالقرب من خط الجبهة مع الانفصاليين مؤيدين لروس، استعدادا لهجوم محتمل.
ويقول ميخايلو انوبا البالغ 15 عاما “نحفر خنادق يمكن أن ينزل إليها الجنود الأوكرانيون بسهولة والدفاع عن أنفسهم”.
في كييف، لا تظهر أي علامات هلع. لكنّ يوري فيدينسكي، وهو موسيقي يبلغ 46 عاماً، اختار مغادرة شرق أوكرانيا إلى الولايات المتحدة مع زوجته الحامل وأطفاله الأربعة.
وقال لوكالة فرانس برس في مطار كييف “سآخذهم لتعلم اللغة الانكليزية في مدرسة أميركية، لنرى بديلا عما يريد بوتين لأوكرانيا”.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
تاريخ متشابك وقرون من الصراع والحروب بين روسيا وأوكرانيا

في 21 فبراير/ شباط الماضي وجه الزعيم الروسي فلاديمير بوتين خطابه المشهور للروس والذي تحدث فيه عن اعتراف روسيا بالجمهوريتين الانفصاليتين الموالتين لروسيا في شرق أوكرانيا وهما لوهانسك ودونيتسك. بل ذهب أبعد من ذلك عندما قال إن فكرة الدولة الأوكرانية بحد ذاتها مجرد وهم.
وأوضح بوتين أن أوكرانيا صنيعة زعيم الثورة البلشفية فلاديمير لينين حيث منحها عن طريق الخطأ إحساساً بالدولة من خلال السماح لها بالاستقلال الذاتي داخل الدولة السوفيتية المنشأة حديثاً حسب زعم بوتين.
قال بوتين: “لقد تم إنشاء أوكرانيا الحديثة بشكل كامل من قبل روسيا وعلى وجه التحديد من قبل البلاشفة الروس”. “بدأت هذه العملية عمليا بعد ثورة 1917 وعلاوة على ذلك، قام لينين ورفاقه بذلك على حساب روسيا من خلال تقسيم أراضيها التاريخية وتمزيق قطع منها”.
رغم أن الزعيم الروسي أعلن مراراً أن انهيار الاتحاد السوفييتي السابق كان أكبر كارثة من الناحية الجيوسياسية خلال القرن العشرين، لكن يبدو أنه يحاول أن يصحح الخطأ التاريخي الذي وقع فيه مؤسس الاتحاد السوفيتي لينين، حسب رأيه، عندما تم تأسيس الجمهورية الأوكرانية بعد انتهاء الحرب الأهلية التي تلت ثورة 1917.

أقيمت بلدة كاميانتز بودولسكي خلال حقبة كييفان روس
إن الجذور المشتركة بين أوكرانيا وروسيا تعود إلى الدولة السلافية الأولى، كييفان روس، الإمبراطورية التي أسسها الفايكنغ في القرن التاسع الميلادي.
مواضيع قد تهمك نهاية
الواقع التاريخي لأوكرانيا معقد فهو تاريخ يمتد لألف عام من تغيير الأديان والحدود والشعوب.
تأسست العاصمة كييف قبل موسكو بمئات السنين، ويدعي كل من الروس والأوكرانيين أنها منبع ثقافاتهم وديانتهم ولغتهم الحديثة.
تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.
الحلقات
البودكاست نهاية
كانت كييف في موقع مثالي على طرق التجارة التي تطورت في القرنين التاسع والعاشر، وازدهرت بفضل ذلك لكنها ما لبثت أن فقدت مكانتها الاقتصادية مع تحول التجارة إلى مكان آخر.
إن تاريخ وثقافة روسيا وأوكرانيا متداخلان فعلاً فهما تشتركان في نفس الديانة المسيحية الأرثوذكسية، وهناك تشابه كبير بين لغتي البلدين، إضافة إلى تشابه العادات وحتى الأطعمة.
كانت كييفان روس أول دولة سلافية شرقية كبيرة تأسست في القرن التاسع الميلادي. وهناك انقسام بين أوساط المؤرخين حول مؤسس هذه الدولة. الرواية الرسمية تقول إن القائد شبه الأسطوري أوليغ، حاكم نوفوغراد، هو الذي ضم كييف إلى مملكته بسبب أهمية موقع المدينة الواقعة على ضفة نهر دنيبر، وجعلها عاصمة لدولة كييفان روس.
في القرن العاشر ظهرت الأسرة الحاكمة روريك، وبدأت المرحلة الذهبية في عمر هذه الدولة مع تولي الأمير فلاديمير العظيم العرش (الأمير فلوديمير بالأوكرانية)، وفي عام 988 تحول إلى الديانة المسيحية الأرثوذكسية، وبدأ بفرض هذه الديانة على سكان دولته مؤسساً قاعدة لتوسع الديانة المسيحية شرقاً. وبحلول القرن الحادي عشر الميلادي بلغت دولة كييفان روس أوج ازدهارها في عهد الأمير ياروسلاف الحكيم ( 1019-1054)، وباتت مدينة كييف مركزاً سياسياً وثقافياً هاماً رئيسياً في أوروبا الشرقية.
انهارت دولة كييفان روس مع الزحف المنغولي على المنطقة عام 1237، حيث دمر المغول العديد من المدن في طريقهم للتوسع غرباً، وأسسوا دولة مغول الشمال التي تعرف أيضاً باسم دولة القبيلة الذهبية.
بين عامي 1349 و1430 احتلت بولندا، ولا حقا الدولة المشتركة بين مملكة بولندا والدوقية العظيمة لليتوانيا، معظم المساحات الغربية والشمالية الحالية لأوكرانيا.
وفي عام 1441 تمرد خانات القرم على دولة مغول الشمال، واحتلوا معظم المساحات الجنوبية لأوكرانيا الحالية.
أسست بولندا عام 1596 الكنيسة اليونانية الكاثوليكية بالاتفاق مع الإمبراطورية البيزنطية، لتسيطر هذه الكنيسة على معظم المساحات الغربية من أوكرانيا، بينما ظلت الكنيسة الأرثوذكسية مسيطرة على معظم باقي أرجاء أوكرانيا.
أواسط القرن السابع عشر انتفض القوزاق ضد الحكم البولندي، وأسسوا دولة لهم في غرب أوكرانيا الحالية، وحملت اسم دولة “هتمانات”. ويعتبر الأوكرانيون هذه الدولة بمثابة اللبنة الأولى لدولة أوكرانيا الحديثة.
دخلت اتفاقية “بيرياسلافل” بين روسيا ودولة القوزاق حيز التنفيذ عام 1654 وأصبحت دولة القوزاق تحت الوصاية الروسية.

أبرمت روسيا وبولندا معاهدة “السلام الدائم” عام 1686، وقد أنهت المعاهدة 37 سنة من المعارك مع الإمبراطورية العثمانية التي نجحت في السيطرة على مساحات شاسعة من أوكرانيا. بموجب المعاهدة تم تقسيم دولة القوزاق، وسيطرت روسيا القيصرية على مساحات كبيرة من الأراضي الأوكرانية ومن بينها مدينة كييف التي كانت تحت سيطرة بولندا، مقابل انضمام روسيا إلى التحالف الأوروبي المناهض للدولة العثمانية والذي كان يضم بولندا وليتوانيا والإمبراطورية الرومانية وإمارة البندقية.
وبموجب الاتفاق شنت روسيا حملة عسكرية على الخانات التتر في شبه جزيرة القرم، واندلعت الحرب الروسية – التركية بين عام 1686 و1700 وانتهت بتوقيع معاهدة القسطنطينية بين روسيا والسلطنة العثمانية، حيث تنازلت الأخيرة عن مساحات كبيرة من الأراضي الأوكرانية التي كانت تسيطر عليها، مثل سواحل بحر آزوف، لصالح روسيا مقابل تعهد روسيا بمنع القوزاق من شن هجمات على الدولة العثمانية، ومنع الأخيرة لتتر القرم من شن هجمات على روسيا القيصرية.
بين عام 1708 و1709 قاد إيفان مازيبا آخر انتفاضة قوزاقية ضد السيطرة الروسية في شرق أوكرانيا، التي كانت جزء من دولة القوزاق خلال معارك “حرب الشمال العظيمة” بين الإمبراطورية الروسية من جهة، وبولندا والسويد من جهة أخرى.

أدت التظاهرات العنيفة التي شهدتها أوكرانيا عام 2014 خلال ثورة “ساحة الميدان” إلى الإطاحة بحكم يانكوفيتش المقرب من روسيا
عام 1764 ألغت روسيا دولة القوزاق في شرق أوكرانيا التي كانت تحت وصايتها، وأسست إقليم “روسيا الصغرى” كخطوة مرحلية قبل ضم المنطقة بشكل كامل عام 1781 لتبدأ مرحلة السيطرة الروسية على أوكرانيا.
بين عامي 1772 و1795 أصحبت معظم مناطق غرب أوكرانيا تحت حكم الإمبراطورية الروسية بعد تقسم بولندا، وفي عام 1783 استولت روسيا على المناطق الجنوبية من أوكرانيا، بعد سيطرتها على شبه جزيرة القرم وضمها لروسيا.
في القرن التاسع عشر شهدت أوكرانيا صحوة ثقافية وطنية حيث ازدهر الأدب والثقافة والبحث التاريخي، وتحولت منطقة غاليسيا الواقعة جنوب غرب أوكرانيا والتي باتت تحت إدارة مملكة هابسبورغ، إلى مركز للنشاط السياسي والفكري للأوكرانيين، خاصة بعد حظر روسيا اللغة الأوكرانية على أراضيها.
انهت الثورة البلشفية عام 1917 الحكم القيصري في روسيا، وتم الإعلان عن مجلس وطني في أوكرانيا بعد انهيار الإمبراطورية الروسية، وبعدها بعام أعلنت أوكرانيا استقلالها لكن ما لبثت أن اندلعت حرب أهلية دامية.
وفي عام 1921 استولى الجيش الأحمر على ثلثي الأراضي الأوكرانية وجرى الإعلان عن إقامة جمهورية أوكرانيا السوفيتية الاشتراكية، بينما الثلث الأخير من الأراضي الأوكرانية والواقع غربي البلاد، أصبح تحت السيطرة البولندية.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
الرئيس الأوكرانى: إجلاء 7144 أوكرانيا من 4 مدن عبر ممرات إنسانية

قال الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلينسكى إنه تم إجلاء 7144 أوكرانيا من 4 مدن عبر ممرات إنسانية، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
واتهم زيلينسكى روسيا بعدم السماح للمدنيين بالخروج من مدينة ماريوبول، مؤكدا أن أوكرانيا أظهرت للعالم اليوم مدى القوة التى لديها.
وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستفرض حظرا على واردات المأكولات البحرية والمشروبات الكحولية من روسى، موضحا أن الوحدة مع الحلفاء ضرورية للوقوف أمام الرئيس الرسى فلاديمير بوتين.
وأضاف جو بايدن، خلال كلمة له: سنتخذ خطوات إضافية للوقوف أمام العدوان الروسى على أوكرانيا، مشيرا إلى سحب مسمى دولة تفضيلية من روسيا سيؤثر على اقتصادها.
وتابع الرئيس الأمريكي: سنسحب مسمى دولة تفضيلية من روسيا لتصبح دولة عادية بالمعاملة التجارية، لافتا إلى أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا أن استخدمت أسلحة كيماوية فى أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكى، إن مجلس الشيوخ مرر قانون إنفاق لمساعدة الشعب الأوكرانى، متابعا: نسهل وصول المزيد من شحنات الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن، إن بلاده لن تخوض حربا ضد روسيا فى أوكرانيا، موضحا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيفشل.
وأضاف الرئيس الأمريكى، فى كلمة له: سنوفر المزيد من الدعم لأوكرانيا، متابعا: مستمرون بالعمل على فرض مزيد من الضغوط على روسيا.
وتابع جو بايدن: نزيد التنسيق مع مجموعة السبع لفرض عقوبات إضافية على كبار رجال الأعمال الروس، موضحا أن البورصة الروسية مغلقة منذ أسبوعين بسبب تأثرها بالعقوبات الاقتصادية.
وأشار الرئيس الأمريكى إلى أن المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا ستؤدى إلى حرب عالمية ثالثة، متابعا: لن نسمح لروسيا بتقرير مصير العالم عبر الحرب.
وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستلغى العلاقات التجارية الطبيعية الدائمة مع روسيا، متابعا: سنقيد قدرة روسيا على الاستدانة من المؤسسات الدولية.
كما أعلن جو بايدن، خلال كلمة له إيقاف تطبيق خاصية التفضيل التجارى مع روسيا، متابعا: سندافع عن الديمقراطية فى أوكرانيا وسنتصدى للعدوان الروسى. وتابع الرئيس الأمريكي: نسقنا مع الحلفاء للاستمرار فى عزل روسيا.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
تحليل: أمل تمنحه ألمانيا لطلاب عرب وأفارقة فارين من حرب أوكرانيا؟

الطلاب العرب والأفارقة الفارين من حرب أوكرانيا ووجدوا في ألمانيا ملاذا آمنا، تنتابهم حيرة حول المستقبل. السلطات الألمانية لم تحسم بعد أوضاعهم القانونية والأنباء من أوكرانيا مفزعة. ألمانيا يمكنها أن تمنحهم أملا، لكن كيف؟
بدخول الغزو الروسي لأوكرانيا أسبوعه الثالث، تزداد أهوال الحرب، ويتدفق المزيد من الفارين من جحيمها، وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن عدد اللاجئين من أوكرانيا إلى دول الجوار وبلدان الإتحاد الأوروبي قد تجاوز مليوني شخص.
وبحسب وتيرة توافد هؤلاء إلى ألمانيا يتوقع أن يصل إليها مع نهاية الأسبوع الحالي، قرابة 100 ألف شخص، بمعدل يتجاوز خمسة آلاف شخص يوميا، وهو رقم يتوقع أن يرتفع في غضون الأيام المقبلة، إذا أخذنا بعين الاعتبار تكدس أعداد اللاجئين الأوكرانيين في كل من بولندا المجاورة ورومانيا.
وفتحت ألمانيا أبوابها للفارين من ويلات حرب أوكرانيا، وذلك استنادا إلى قرار الإتحاد الأوروبي وإجراءات الحكومة الإتحادية الألمانية وحكومات الولايات. ويفد إلى ألمانيا آلاف الفارين من حرب أوكرانيا، ممن لا يحملون الجنسية الأوكرانية، وضمنهم مئات من الطلاب العرب والأفارقة الذين اضطروا لترك مقاعد الدراسة في الجامعات الأوكرانية.
بوصولهم إلى ألمانيا، يتنفس الطلاب العرب والأفارقة الصعداء، بعد رحلة فرار رهيبة على حافة الموت وتحت قصف الآلة الحربية الروسية. ورغم أنه يتم استقبالهم في مراكز خاصة للوافدين من أوكرانيا ثم توجيههم إلى مناطق معينة للإقامة المؤقتة، إلا أنهم يجدون أنفسهم في دوامة بسبب الإجراءات المعقدة التي يتعين عليهم اتباعها دون أن يعرفوا مآلاتها في نهاية المطاف.
ولكن يطرح السؤال: ألا يتعين على ألمانيا التي تتميز سياسة اللجوء فيها بطابعها الإنساني، حسم الأمور باستقبالهم وتوجيههم للدراسة في الجامعات الألمانية؟

فور وصول أولى قوافل اللاجئين الفارين من أوكرانيا، باشرت ألمانيا باستقبالهم حتى قبل صدور قرار أوروبي يحدد قواعد الحماية المؤقتة التي تسري لمدة تصل إلى ثلاثة سنوات، ويتم تطبيقها بشكل فوري ودون عراقيل بيروقراطية، كما شددت على ذلك الحكومة الإتحادية. ولا يخضع دخول الرعايا الأوكرانيين إلى الدول الأوروبية أصلا لتأشيرات، وبموجب قواعد الحماية المؤقتة يستفيدون من سكن ومساعدات اجتماعية وحق العمل، وهو ما يوفر لهم ظروف استقبال أفضل مقارنة باللاجئين السوريين سنة 2015.
أما الوافدون من أوكرانيا من غير الحاملين للجنسية الأوكرانية، فلا يتمتعون فوريا بقواعد الحماية المؤقتة، ويتم التعامل معهم وفق آلية مختلفة، وهما صنفان:
صنف أول، يحظى بتسهيلات في الحصول على حماية مؤقتة، ويتعلق الأمر برعايا دول أفريقية أو عربية “غير آمنة” بسبب أوضاع حرب أو عدم استقرار، مثل سوريا.
ويخص الصنف الثاني مواطني دول “ثالثة” بها أوضاع عادية أو مصنفة في ألمانيا “كدول آمنة” وتربطها بها اتفاقيات تخص الهجرة. ويشمل هذا الصنف معظم الرعايا العرب بمن فيهم الطلاب، من مصر والمغرب والجزائر وتونس والأردن.
وهذا ما يجعل معاناة هذه الفئة مضاعفة كونهم واجهوا في رحلة الهروب من أوكرانيا عبر معابر حدودية مع دول الجوار وخصوصا بولندا، أحيانا معاملات تمييز بحقهم. وقد أكدت منظمات حقوقية وإقليمية (الاتحاد الأفريقي) تسجيلها لإساءات عنصرية، رغم نفي الجانبين الأوكراني والبولندي.
وبخلاف مواطنيهم الذين تم إجلاؤهم إلى بلدانهم الأصلية انطلاقا من بولندا ورومانيا، عبَر مئات الطلاب العرب حدود بولندا إلى ألمانيا، ويوجدون حاليا في مراكز استقبال مخصصة للوافدين من أوكرانيا، ويتم توزيعهم إنطلاقا من العاصمة الإتحادية برلين على ولايات ألمانية عديدة، أبدت استعدادها لاستقبالهم، منها: بادن فيتنبورغ وبايرن وراينلاد بفالتس وهامبورغ بالإضافة إلى فستفاليا شمال الراين كبرى الولايات الألمانية.
مُنح هؤلاء وثائق ترخيص ببقاء مؤقت في ألمانيا تدوم مدته بضعة أسابيع وقابلة للتمديد، ويتم تمكينهم من السكن والعلاج ويمكن أن يحصلوا على مساعدات اجتماعية والتنقل. لكن هذه الإجراءات مؤقتة وغير مسبوقة، في انتظار أن تصدر قرارات أوضح سواء من الحكومة الإتحادية أو من الولايات التي تتمتع بصلاحيات في إطار النظام الفيدرالي.
تفيد تقارير وشهادات عديدة أن الطلاب العرب الوافدين من أوكرانيا، ويوجدون حاليا في ألمانيا، يعيشون تحت ضغوط نفسية كبيرة وتنتابهم الحيرة حول مصيرهم ومستقبلهم الدراسي. فهم جاؤوا إلى ألمانيا فارين من ويلات حرب ما تزال تلاحقهم الأنباء عن فظاعاتها. بعض زملائهم (عدد محدود) قضوا في عمليات قصف صاروخي أو برصاص قناصة، وبعضهم لا يكاد يصدق أن قاعة الدراسة التي كان يجلس فيها قبل أسبوعين، دمرت بصاروخ روسي، كما يصف الطالب التونسي أشرف بعزاوي كليته (كلية الطب) بجامعة فاسيلي كارازين في خيركوف، التي تعد من أعرق الجامعات في البلاد.
تظهر احصاءات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ومواقع رسمية أوكرانية، أن أوكرانيا من أكثر البلدان الأوروبية التي يقصدها الطلاب الأجانب، وقد ناهز عددهم سنة 2021- 2022 حوالي 77 ألفا. وتأتي الهند في مقدمة الدول التي تبتعث طلابها إلى أوكرانيا، ويقدر عددهم بحوالي 18 ألفا، ويليها المغرب بحوالي ثمانية آلاف طالب. ويشكل الطلاب العرب حوالي 20 في المائة من مجموع الطلبة الأجانب في أوكرانيا، ضمنهم ثلاثة آلاف من مصر ولكل من الأردن ولبنان وتونس حوالي 1500طالب (أي مجموع بحوالي 4500 طالب).
تشمل تخصصات الطلاب العرب في أوكرانيا، مجالات الطب والهندسة والتكنولوجيا الرقمية والاقتصاد، وهي تخصصات متطورة في ميادين العلوم وتطبيقاتها، وتصنف كبريات جامعات أوكرانيا تصنيفات جيدة في الترتيب أوروبيا أو عالميا، وترتبط ثمانية منها ببرنامج ايراسموس الأكاديمي الأوروبي، وهو ما يفسح المجال لاستفادة طلابها من برامج التعاون العلمي والمنح الدراسية من جامعات ألمانية عديدة. بيد أن هذه الفرص متاحة مبدئيا للطلاب الأوكرانيين، وبحسب مسؤول في الجمعية الألمانية الأوكرانية للاقتصاد والعلوم، فان جامعات ألمانيا مرشحة لاستقبال عشرات آلاف الطلاب الأوكرانيين.
وتنص خطط الحكومات الألمانية السابقة والحالية، منذ سنوات على استقدام حوالي 400 ألف سنويا من اليد العاملة الماهرة من الخارج في تخصصات مثل مجالات الرعاية الصحية والطب والمناخ وتخصصات في الخدمات اللوجستية والأكاديميات، وتشجيع الشبان من بلدان نامية على الهجرة القانونية إلى ألمانيا والاندماج في برامج التكوين المهني والأكاديمي بالجامعات، بحسب ما أكده ديتليف شيله رئيس مجلس إدارة الوكالة الاتحادية للعمل بألمانيا. وبوجود بضعة آلاف من الطلاب قد وصلوا إلى ألمانيا في ظروف قاهرة فارين من ويلات الحرب، يمكنهم أن يكونوا أفضل المرشحين للإستفادة من هذه الفرص، سواء منهم الذين في مستهل مسارهم الأكاديمي أو من هم على أبواب التخرج.
لطالما دافعت ألمانيا داخل الإتحاد الأوروبي ليس فقط من نظرة إنسانية إزاء قضية اللجوء والهجرة، ولكن أيضا من منظور براغماتي يهدف إلى الاغلب إلى مواجهة معضلة الهجرة غير القانونية، عبر برامج تشجيع الهجرة النظامية، وقد تضمن برنامج الإئتلاف الحكومي الحالي، بدعم خصوصا من حزبي الخضر والاشتراكي الديمقراطي، على برامج طموحة للتعاون مع بلدان شمال أفريقيا من أجل تنظيم الهجرة وفق مسالك قانوينة، ودعم المناطق المهمشة والفقيرة في تلك البلدان، والتي تشكل مصدرا للهجرة غير القانونية.
وتظهر بعض المؤشرات أن آلاف الطلاب الذين تركوا بلدانهم في شمال أفريقيا وتوجهوا للدراسة في أوكرانيا، كانوا مدفوعين إلى ذلك، لأسباب، منها عدم قدرة النظام التعليمي في جامعات بلدانهم على استيعابهم وخصوصا في تخصصات علمية وصناعية وتكنولوجية، كالطب والهندسة، مما اضطرهم إلى الاعتماد على دعم أسرهم لتوفير تمويلات تصل إلى 10 آلاف دولار سنويا كرسوم للتسجيل في الجامعات الأوكرانية. ومعظم هؤلاء الطلاب ينتمون إلى فئات فقيرة أو متوسطة الحال، ليس في متناولها ابتعاث أبنائها إلى دول ذات دخل أعلى مثل دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أو كندا.
وبرأي خبراء فان إدماج هؤلاء الطلاب في الجامعات الألمانية والأوروبية بشكل عام، أمر في المتناول ولكنه يحتاج إلى اعتمادات لبرامج قائمة، لكن المسؤولية أيضا ملقاة على حكومات بلدان شمال أفريقيا بأن تساهم في طرح قضية هؤلاء الطلاب بطريقة تبعدها عن المعالجة البيروقراطية أو الأمنية وخصوصا إبعادها عن سيناريو الترحيل، بل يتعين التفكير في تسوية أوضاع هؤلاء الطلاب من منطلق كونها مساهمة في حل مشاكل الهجرة وتشجيع الشباب على توخي السبل القانونية، كي لا يتحولوا إلى مشاريع مهاجرين غير شرعيين في الأراضي الأوروبية وفريسة للاستغلال في سوق العمل السوداء.
تتفاوت أوضاع الطلاب العرب الذين يوجدون حاليا في ألمانيا، وهم موزعون بين مراكز استقبال اللاجئين أو لدى بعض المتطوعين وهيئات من المجتمع المدني أو لدى أسر عربية احتضنتهم ووفرت لهم مأوىً مؤقتا. وهم يتطلعون في أجواء انتظار صعبة إلى التدابير التي ستتخذها الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات أو حتى البوندستاغ، بشأنهم. ذلك أن تراخيص البقاء المؤقت في ألمانيا التي منحت لهم لا تفتح لهم آفاقا واضحة، سواء في تعلم اللغة أو في التوجه للبحث عن جامعات مناسبة لهم ولا حتى في ساعات عمل قانونية لتوفير دخل يعيشون به إضافة للمساعدات الاجتماعية التي تمنحها الدولة الألمانية.
وما يزيد قساوة الأوضاع النفسية والإجتماعية التي يعيشها الطلاب العرب الذين قدموا من أوكرانيا إلى ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية، تضارب الأنباء والأخبار التي تصلهم عن الأوضاع التي تتعرض لها جامعاتهم في أوكرانيا. بعض الجامعات تعرضت للقصف والتدمير وبعضها أعلنت استئناف الدراسة عبر أونلاين، وبعضها الآخر فقد أي أثر حتى عبر الانترنت للتواصل، ناهيك عن أن معظم هؤلاء الطلاب غادروا البلد في ظروف لم يتسن لهم فيها حتى الحصول على وثائق شهاداتهم الجامعية.
لا أحد من هؤلاء الشبان ولا حتى المحللين والخبراء، يمتلك الآن الجواب عن مصير أوكرانيا نفسها في ظل الحرب الطاحنة التي تشنها روسيا. فقد تحدثت تقارير دولية ومنها منظمة اليونسكو، عن مخاطر كبيرة تهدد التراث الثقافي والمؤسسات التعليمية الأوكرانية بسبب حجم الدمار الذي تلحقه آلة الحرب الروسية، بمعالم أوكرانيا كدولة وكمؤسسات.
يتوقف الطلاب العرب الذين ساقتهم الأقدار إلى ألمانيا، وهم اليوم بالمئات وربما تصبح أعدادهم بالآلاف، يتوقفون في محطة لا يعرفون هل هي نقطة عبور إلى وجهة مجهولة أم هي منطلق لمسار جديد في حياتهم الدراسية أو أنها فترة توقف بأمل العودة إلى أوكرانيا. وألمانيا بإمكانها تخفيف معاناتهم وتقديم أجوبة حول المستقبل، وهو أمر يحقق تماما البعد الإنساني والواقعي لسياستها.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
"حرب الكريبتو".. روسيا وأوكرانيا وصراع العملات المشفرة

باتت “العملات المشفرة” أحد الأسلحة البارزة في الحرب الروسية الأوكرانية، فبينما تستخدمها موسكو لتخفيف وطأة العقوبات، فإن كييف تعتمد عليها في تمويل الجيش وسد الاحتياجات الضرورية.
وروسيا هي ثالث أكبر دولة في تعدين العملات المشفرة بالعالم بعد كل من الولايات المتحدة وكازاخستان، وتقدر معاملات المواطنين الروس بالعملات المشفرة بنحو 5 مليارات دولار سنوياً، حيث يعتبر الروس مستخدمين نشطين لتداول العملات الرقمية عبر الإنترنت، بحسب البنك المركزي الروسي.
فيما تحتل أوكرانيا المرتبة الرابعة في مؤشر تبني العملة المشفرة العالمي لشركة Chainalysis، بعد فيتنام والهند وباكستان، وتمر نحو 8 مليارات دولار من العملات المشفرة عبر البلاد سنويًا، واتخذت السلطات خطوات جدية في وضع اللوائح المناسبة لتعدين البيتكوين خلال العامين الماضيين، وشجعت وزارة الطاقة الأوكرانية على استخدام مصادر الطاقة النووية لمشاريع تعدين العملات الرقمية.
تكتيك أوكراني
المحلل الاقتصادي الإيطالي، جورج روتيللي، قال إن لأوكرانيا اقتصادًا صديقًا للعملات المشفرة وذكيًا رقميًا، لذلك ترحب بعمليات التعدين وتشجعها، واعتبارًا من أغسطس 2021، استحوذت الدولة على 0.13 بالمئة من عمليات التعدين في العالم عن طريق التجزئة (التي تقيس القوة الحسابية المستخدمة في التعدين) وفقًا لبيانات من مركز كامبريدج للتمويل البديل هذا بالمقارنة مع 11.23 بالمئة في روسيا والولايات المتحدة 35.40 بالمئة.
وحول زيادة الحملات الحكومة بأوكرانيا حول التبرع بالعملات المشفرة، أوضح روتيللي، لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه “من المرجح أن يكون هذا تكتيكًا لنشر الوعي حول مأزق البلد بالإضافة إلى ترحيبه بقبول العملات المشفرة، وخلق ضجة عبر مجتمعات وسائل التواصل الاجتماعي، كما تفعل حكومة زيلينسكي بنجاح على الجبهات الأخرى عبر استراتيجيتها الإعلامية، وحتى الآن، جمعت أوكرانيا 35 مليون دولار من التبرعات بالعملات المشفرة”.

وتابع: “عادةً، لا يمكن استخدام الأصول المشفرة والبلوكشين كأسلحة كما هي الحال في الأدوات المالية التقليدية، هذا بسبب تصميمها المقاوم للرقابة، ويمكن لكلا البلدين محاولة إنشاء الأصول المشفرة الخاصة بهما، ولكن بالنظر إلى مدى ترابط الاقتصاد العالمي، ستظل قيمتهما متناسبة مع العملات الأخرى، المشفرة والعملات الورقية، مثل الدولار. ومن ثم، فمن المرجح أن يتأثر الروبل الرقمي بالعقوبات (حتى لو تم تبنيه على نطاق واسع)، في حين أنه لن يكون من المنطقي بالنسبة لأوكرانيا محاولة مثل هذه التجربة، لأن معظم البلدان (وتبرعاتها بالعملة) تدعم قضيتها”.
حماية من النهب
وأشار إلى أن “الأوليغارشيين الروس سيواجهون مشاكل في استخدام العملات المشفرة لتجنب العقوبات، تحويلها إلى عملات ورقية أمر صعب دون استخدام الرموز الصوريّة. أوكرانيا، من ناحية أخرى، تستخدم العملات المشفرة لجمع الأموال (وربما لشراء أسلحة في الأسواق الدولية)، أيضًا، في حالة الاحتلال العسكري، لن يتمكن أي شخص من مصادرة الأموال الموجودة في العملات المشفرة والوصول إليها، باستثناء صاحب المفاتيح. إذا قامت السلطات الأوكرانية بتحويل الأموال العامة إلى محافظ العملات الرقمية، فقد يحمي ذلك موارد الحكومة الشرعية من النهب الروسي”.
كما أشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إلى أن “هناك دعوات من نشطاء العملات المشفرة الغربيين للتعبئة نيابة عن الشعب الأوكراني، وفي المقابل هناك مخاوف من أن تستخدم روسيا العملة المشفرة لتجنب آثار العقوبات الغربية”.
وأشارت إلى أن هذا هو أول صراع كبير في عصر التشفير وهو ما يعني أيضاً، ولأول مرة على الإطلاق، أنه يوجد أداة يمكنها نقل مليارات الدولارات بسهولة عبر الحدود وهي متاحة ليتم استخدامها من قبل الجانبين.
حملات رسمية للتبرع
ونشر الحساب الرسمي لأوكرانيا عبر منصة “تويتر” دعوة للتبرعات من خلال العملات المشفرة، ونشر عناوين المحافظ الرقمية للرموز بما في ذلك بيتكوين وإيثيريوم والعملة المشفرة المستقرة المربوطة بالدولار Tether.
وأكد نائب رئيس وزراء أوكرانيا وزير التحول الرقمي، ميخايلو فيدوروف، عبر حسابه ضمن تويتر، أن الدعوة للتبرعات كانت حقيقية، وطلب من الناس الوقوف مع أوكرانيا “قف مع شعب أوكرانيا.. تقبل الآن التبرعات بالعملات المشفرة”.
ووفقا لشركات تحليل، جمعت الحكومة الأوكرانية والمنظمات غير الحكومية التي تقدم الدعم للجيش عشرات الملايين من الدولارات من خلال آلاف التبرعات بالعملات المشفرة منذ بداية الحرب، وتلقت إحدى المنظمات غير الحكومية تبرعًا واحدًا بمقدار 80 قطعة من عملة بيتكوين.

وروسيا هي ثالث أكبر دولة في تعدين العملات المشفرة بالعالم بعد كل من الولايات المتحدة وكازاخستان، وتقدر معاملات المواطنين الروس بالعملات المشفرة بنحو 5 مليارات دولار سنوياً، حيث يعتبر الروس مستخدمين نشطين لتداول العملات الرقمية عبر الإنترنت، بحسب البنك المركزي الروسي.
فيما تحتل أوكرانيا المرتبة الرابعة في مؤشر تبني العملة المشفرة العالمي لشركة Chainalysis، بعد فيتنام والهند وباكستان، وتمر نحو 8 مليارات دولار من العملات المشفرة عبر البلاد سنويًا، واتخذت السلطات خطوات جدية في وضع اللوائح المناسبة لتعدين البيتكوين خلال العامين الماضيين، وشجعت وزارة الطاقة الأوكرانية على استخدام مصادر الطاقة النووية لمشاريع تعدين العملات الرقمية.
تكتيك أوكراني
المحلل الاقتصادي الإيطالي، جورج روتيللي، قال إن لأوكرانيا اقتصادًا صديقًا للعملات المشفرة وذكيًا رقميًا، لذلك ترحب بعمليات التعدين وتشجعها، واعتبارًا من أغسطس 2021، استحوذت الدولة على 0.13 بالمئة من عمليات التعدين في العالم عن طريق التجزئة (التي تقيس القوة الحسابية المستخدمة في التعدين) وفقًا لبيانات من مركز كامبريدج للتمويل البديل هذا بالمقارنة مع 11.23 بالمئة في روسيا والولايات المتحدة 35.40 بالمئة.
وحول زيادة الحملات الحكومة بأوكرانيا حول التبرع بالعملات المشفرة، أوضح روتيللي، لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه “من المرجح أن يكون هذا تكتيكًا لنشر الوعي حول مأزق البلد بالإضافة إلى ترحيبه بقبول العملات المشفرة، وخلق ضجة عبر مجتمعات وسائل التواصل الاجتماعي، كما تفعل حكومة زيلينسكي بنجاح على الجبهات الأخرى عبر استراتيجيتها الإعلامية، وحتى الآن، جمعت أوكرانيا 35 مليون دولار من التبرعات بالعملات المشفرة”.

وتابع: “عادةً، لا يمكن استخدام الأصول المشفرة والبلوكشين كأسلحة كما هي الحال في الأدوات المالية التقليدية، هذا بسبب تصميمها المقاوم للرقابة، ويمكن لكلا البلدين محاولة إنشاء الأصول المشفرة الخاصة بهما، ولكن بالنظر إلى مدى ترابط الاقتصاد العالمي، ستظل قيمتهما متناسبة مع العملات الأخرى، المشفرة والعملات الورقية، مثل الدولار. ومن ثم، فمن المرجح أن يتأثر الروبل الرقمي بالعقوبات (حتى لو تم تبنيه على نطاق واسع)، في حين أنه لن يكون من المنطقي بالنسبة لأوكرانيا محاولة مثل هذه التجربة، لأن معظم البلدان (وتبرعاتها بالعملة) تدعم قضيتها”.
حماية من النهب
وأشار إلى أن “الأوليغارشيين الروس سيواجهون مشاكل في استخدام العملات المشفرة لتجنب العقوبات، تحويلها إلى عملات ورقية أمر صعب دون استخدام الرموز الصوريّة. أوكرانيا، من ناحية أخرى، تستخدم العملات المشفرة لجمع الأموال (وربما لشراء أسلحة في الأسواق الدولية)، أيضًا، في حالة الاحتلال العسكري، لن يتمكن أي شخص من مصادرة الأموال الموجودة في العملات المشفرة والوصول إليها، باستثناء صاحب المفاتيح. إذا قامت السلطات الأوكرانية بتحويل الأموال العامة إلى محافظ العملات الرقمية، فقد يحمي ذلك موارد الحكومة الشرعية من النهب الروسي”.
كما أشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إلى أن “هناك دعوات من نشطاء العملات المشفرة الغربيين للتعبئة نيابة عن الشعب الأوكراني، وفي المقابل هناك مخاوف من أن تستخدم روسيا العملة المشفرة لتجنب آثار العقوبات الغربية”.
وأشارت إلى أن هذا هو أول صراع كبير في عصر التشفير وهو ما يعني أيضاً، ولأول مرة على الإطلاق، أنه يوجد أداة يمكنها نقل مليارات الدولارات بسهولة عبر الحدود وهي متاحة ليتم استخدامها من قبل الجانبين.
حملات رسمية للتبرع
ونشر الحساب الرسمي لأوكرانيا عبر منصة “تويتر” دعوة للتبرعات من خلال العملات المشفرة، ونشر عناوين المحافظ الرقمية للرموز بما في ذلك بيتكوين وإيثيريوم والعملة المشفرة المستقرة المربوطة بالدولار Tether.
وأكد نائب رئيس وزراء أوكرانيا وزير التحول الرقمي، ميخايلو فيدوروف، عبر حسابه ضمن تويتر، أن الدعوة للتبرعات كانت حقيقية، وطلب من الناس الوقوف مع أوكرانيا “قف مع شعب أوكرانيا.. تقبل الآن التبرعات بالعملات المشفرة”.
ووفقا لشركات تحليل، جمعت الحكومة الأوكرانية والمنظمات غير الحكومية التي تقدم الدعم للجيش عشرات الملايين من الدولارات من خلال آلاف التبرعات بالعملات المشفرة منذ بداية الحرب، وتلقت إحدى المنظمات غير الحكومية تبرعًا واحدًا بمقدار 80 قطعة من عملة بيتكوين.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
حرب روسيا على أوكرانيا.. الصين تدفع باتجاه مفاوضات مباشرة وإسرائيل تدخل على الخط

دعت بيجين إلى مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال اتصال، السبت، بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في الوقت الذي قالت فيه كييف إنها ستدخل جولة ثالثة من المحادثات مع روسيا ستُعقد يوم الإثنين.
وهذا أول اتصال بين وزيري خارجية البلدين منذ اندلاع الحرب على أوكرانيا التي دخلت يومها العاشر.
وتنتهج الصين مسارا دبلوماسيا حذرا منذ بدء النزاع، وترفض إدانة أعمال موسكو بعد أن أشادت الشهر الماضي بصداقة “لا حدود لها” بين البلدين.
والسبت، أكد وانغ لبلينكن “نشجع على مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا” وفق بيان نشرته وزارة الخارجية.
وأضاف وانغ “نأمل أن يتوقف القتال في أقرب وقت، والحؤول دون أزمة إنسانية كبيرة” معترفا بأن المفاوضات بين الدولتين لن تكون “سهلة”.
من جهته، قال بلينكن إن العالم “يراقب لمعرفة الدول التي ستدعم المبادئ الأساسية: الحرية وتقرير المصير والسيادة” وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس.
وأضاف بلينكن أن “العالم منسجم في رفض العدوان الروسي والرد عليه، وضمان أن تدفع موسكو ثمنا باهظا”.
وبينما فرضت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى عقوبات واسعة على موسكو، لم تشر الصين بعد إلى الأزمة باعتبارها حربا.
وأكد وانغ، السبت، أنه يتعين على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوربي وروسيا إجراء حوار “وتركيز الانتباه على التأثير السلبي لتوسع الناتو المستمر شرقا على المحيط الأمني لروسيا”، وهي مسألة رئيسية بالنسبة لموسكو.

وقال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخاميا على فيسبوك، اليوم السبت، إن روسيا وأوكرانيا ستعقدان يوم الإثنين جولة ثالثة من المحادثات بهدف وقف الأعمال القتالية.
وكان الجانب الروسي أقل حسما إذ اكتفى بالقول إن المحادثات ربما تبدأ يوم الإثنين.
وعقد وفدا أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات منذ أن شنت روسيا هجوما واسع النطاق على جارتها يوم 24 فبراير/شباط.
وكان الطرفان قد اتفقا يوم الخميس على فتح ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بالخروج من بعض مناطق القتال على الرغم من حدوث تأخيرات في تنفيذ هذا الاتفاق.
غير أن أوكرانيا قالت اليوم، إن المحادثات لم تسفر عن نتائج لكنها ستواصل المفاوضات.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء في وقت لاحق عن المفاوض الروسي ليونيد سلوتسكي قوله “الجولة الثالثة يمكن أن تُعقد بالفعل في الأيام المقبلة، ومن المحتمل أن تكون يوم الإثنين”.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ رئيس المجلس الأوربي شارل ميشيل، اليوم السبت، بأن تركيا ستواصل جهودها كاملة لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وكان متحدث باسم أردوغان قال في وقت سابق إن الرئيس التركي سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد.
وتتقاسم تركيا -عضو حلف شمال الأطلسي- حدودا بحرية مع روسيا وأوكرانيا في البحر الأسود ولها علاقات جيدة مع كلا البلدين. وعرضت أنقرة استضافة محادثات سلام لكنها عارضت فرض عقوبات على موسكو.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره الأوكراني دميتري كوليبا عند الحدود بين بولندا وأوكرانيا السبت، في تعبير عن دعم واشنطن لكييف.
وتحدّث الوزيران لمدة 45 دقيقة تحت حراسة مشددة عند معبر حدودي يعج باللاجئين الفارّين من الحرب، وناقشا تزويد كييف بالمزيد من الأسلحة وكيفية مواصلة الضغط العالمي على موسكو.
وقال كوليبا بعد اللقاء “آمل أن يتمكن الشعب الأوكراني من رؤية ذلك (اللقاء) على أنه انعكاس واضح لامتلاكنا أصدقاء يقفون حرفيا إلى جانبنا”.
وقال بلينكن من جهته “سوف تنتصر (أوكرانيا)”.
وأبلغ كوليبا بلينكن بأن بلاده بحاجة لمقاتلات وأنظمة دفاع جوي، قائلًا لمجموعة صحفيين على الحدود “نحن راضون عن الإمدادات التي تم ترتيبها من الأسلحة والذخيرة المضادة للدبابات”.
وأضاف “ليس سرًّا أن أكبر مطلب لدينا هو المقاتلات والطائرات الهجومية وأنظمة الدفاع الجوي”.
وأوضح “نحن بحاجة لأنظمة دفاع جوي كبيرة لضمان سلامة مجالنا الجوي. إذا فقدنا الجو فسيكون هناك المزيد من الدماء في البر”.
وانتقد أيضًا رفض حلف شمال الأطلسي (ناتو) إقامة منطقة حظر جوي، وهي فكرة تسعى إلى منع الطائرات الروسية من حرية الحركة لشن هجمات ونقل الجيش.
وقال كوليبا إنه يعتبر هذا الرفض “مؤشر ضعف”، مضيفًا أن “شعب أوكرانيا هو من سيدفع ثمن إحجام الناتو عن التحرك”.
كما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، السبت، للتباحث حول الحرب في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم بينيت إن “رئيس الوزراء انتهى من لقاء الرئيس الروسي في الكرملين”.
وزيارة بينيت هي الأولى التي يقوم بها زعيم أجنبي إلى روسيا بعد بدء الحرب في 24 فبراير/شباط. وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في روسيا غداة الحرب لكن زيارته كانت مقررة منذ مدة طويلة.
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التأكيد على استعداده للتفاوض مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكونها “الطريقة الوحيدة لوقف الحرب”.
أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون عن قلقه من أن تنجح روسيا في الفوز في حربها التي شنتها ضد أوكرانيا وذلك خلال حديث مع الجزيرة مباشر.
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن الفشل في توفير ممرات آمنة للمدنيين الفارين من مدينتين تحاصرهما وتقصفهما القوات الروسية في اليوم العاشر من حرب تسببت في أكبر أزمة إنسانية في أوربا منذ عقود.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن الشعب الأوكراني يواصل القتال من أجل حرية وطنه لليوم العاشر على التوالي، وكأنه يوم طويل لا ينتهي.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
الأسبوع الأول من حرب أوكرانيا.. كشف حساب بالخطايا

أنهت الحرب في أوكرانيا أسبوعها الأول، وفيما يبدو أن القتال سيستمر لفترة أخرى قد تطول أو تقصر تبعا لحسابات المتصارعين، إلا أنه يمكن استخلاص أمور رئيسية عدة.
وسألت شبكة “سكاي نيوز” البريطاينة عددا من الخبراء العسكريين عن أبرز خلاصات الأسبوع الأول من الحرب في أوكرانيا.
أخطاء روسيا وبوتن
ويقول إدوارد أرنولد، الخبير الأمني الأوروبي في المعهد الملكي للخدمات، وهو مركز أبحاث مختصص في الشؤون الدفاعية مقره لندن، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ارتكب العديد من الأخطاء.
ويضيف أن روسيا لم تكن مستعدة للحرب الحالية، موضحا: “الجيش الروسي لم يكن محدّثا أو مجهزا، كما كنا نعتقد أن يكون، الأمر الذي ثبت أنه كارثي إلى حد كبير بالنسبة لهم (الروس)”.
ويعتقد الخبير العسكري أن بوتن لا يثق بشعبه بما يكفي لإبلاغ الجنود بأهداف الحرب.
ويقول إن الروس قللوا في البداية من إيقاع الخسائر بين المدنيين ولم يستهدفوا البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، حتى يتمكنوا من الحكم بشكل أفضل عندما ينصبون نظاما مواليا في وقت لاحق.

أما ماثيو بوليغ الخبير في الأمن والدفاع الأوراسيين في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية ومقرها لندن، فيرى أن روسيا “ارتكبت الكثير من الأخطاء”.
ويقول إن استراتيجية الجيش المتمثلة في تحرك وحدات صغيرة تتحرك بلا دعم نهائيا، تركها عرضة للكمائن.
وتابع: “بعد أسبوع فاشل، يحاول (الروس) تحقيق ما يريدون بشكل أقوى، وهو ما بدأنا نراه في كييف وخاركيف، حيث القصف الشديد وإطلاق ذخيرة عشوائي لترهيب السكان والاستيلاء على الأراضي بسرعة”.
أما ويليام ألبيركي، مدير الإستراتيجية والتكنولوجيا والسيطرة على الأسلحة في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، ومقره لندن، فيتوقع أن تتعرض أوكرانيا لمزيد من الضربات الجوية لمدة أسبوع آخر من القصف الأقل للسيطرة على الأجواء قبل إرسال القوات.
وقال إن هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن روسيا استخدمت معدات اتصالات رديئة لدرجة أنه كان من السهل اختراقها.
لماذا لم يعطلوا الإنترنت؟
من جانبه، يستغرب الخبير في الشؤون الروسية، إدوارد لوكاس، بأن روسيا لم تعطل الإنترنت وشبكة الهاتف المحمول، التي تساعد الأوكرانيين الآن في نشر رسائلهم الرئيسية.
وعودة إلى ماثيو بوليغ الذي يرى أن روسيا لم تكن مستعدة بسبب “افتراضات فاشلة”.
ويقول: “ربما اعتقدوا (الروس) أن الأوكرانيين سيلقون أسلحتهم ويتوقفون عن القتال”.
ويتابع: “لقد وقعوا ضحية سرديتهم الخاصة حول الحرب المبررة التي تهدف إلى تحرير أوكرانيا أو اجتثاثها من النازية”.
وفي المقابل، يواجه الروس حاليا جيشا أفضل حالا من ذلك الذي واجهوه في حرب عام 2014.

وسألت شبكة “سكاي نيوز” البريطاينة عددا من الخبراء العسكريين عن أبرز خلاصات الأسبوع الأول من الحرب في أوكرانيا.
أخطاء روسيا وبوتن
ويقول إدوارد أرنولد، الخبير الأمني الأوروبي في المعهد الملكي للخدمات، وهو مركز أبحاث مختصص في الشؤون الدفاعية مقره لندن، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ارتكب العديد من الأخطاء.
ويضيف أن روسيا لم تكن مستعدة للحرب الحالية، موضحا: “الجيش الروسي لم يكن محدّثا أو مجهزا، كما كنا نعتقد أن يكون، الأمر الذي ثبت أنه كارثي إلى حد كبير بالنسبة لهم (الروس)”.
ويعتقد الخبير العسكري أن بوتن لا يثق بشعبه بما يكفي لإبلاغ الجنود بأهداف الحرب.
ويقول إن الروس قللوا في البداية من إيقاع الخسائر بين المدنيين ولم يستهدفوا البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، حتى يتمكنوا من الحكم بشكل أفضل عندما ينصبون نظاما مواليا في وقت لاحق.

أما ماثيو بوليغ الخبير في الأمن والدفاع الأوراسيين في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية ومقرها لندن، فيرى أن روسيا “ارتكبت الكثير من الأخطاء”.
ويقول إن استراتيجية الجيش المتمثلة في تحرك وحدات صغيرة تتحرك بلا دعم نهائيا، تركها عرضة للكمائن.
وتابع: “بعد أسبوع فاشل، يحاول (الروس) تحقيق ما يريدون بشكل أقوى، وهو ما بدأنا نراه في كييف وخاركيف، حيث القصف الشديد وإطلاق ذخيرة عشوائي لترهيب السكان والاستيلاء على الأراضي بسرعة”.
أما ويليام ألبيركي، مدير الإستراتيجية والتكنولوجيا والسيطرة على الأسلحة في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، ومقره لندن، فيتوقع أن تتعرض أوكرانيا لمزيد من الضربات الجوية لمدة أسبوع آخر من القصف الأقل للسيطرة على الأجواء قبل إرسال القوات.
وقال إن هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن روسيا استخدمت معدات اتصالات رديئة لدرجة أنه كان من السهل اختراقها.
لماذا لم يعطلوا الإنترنت؟
من جانبه، يستغرب الخبير في الشؤون الروسية، إدوارد لوكاس، بأن روسيا لم تعطل الإنترنت وشبكة الهاتف المحمول، التي تساعد الأوكرانيين الآن في نشر رسائلهم الرئيسية.
وعودة إلى ماثيو بوليغ الذي يرى أن روسيا لم تكن مستعدة بسبب “افتراضات فاشلة”.
ويقول: “ربما اعتقدوا (الروس) أن الأوكرانيين سيلقون أسلحتهم ويتوقفون عن القتال”.
ويتابع: “لقد وقعوا ضحية سرديتهم الخاصة حول الحرب المبررة التي تهدف إلى تحرير أوكرانيا أو اجتثاثها من النازية”.
وفي المقابل، يواجه الروس حاليا جيشا أفضل حالا من ذلك الذي واجهوه في حرب عام 2014.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
تقرير يكشف انتشار جنود أميركيين بأوكرانيا قبل أشهر من الحرب

قبل أشهر من الحرب الروسية، انتشر فريق من الأميركيين العسكريين والمدنيين في أنحاء أوكرانيا بحثًا عن نوع محدد جدًا من التهديد. وكان بعضهم جنودًا من القيادة الإلكترونية للجيش الأميركي أما الآخرون كانوا من المتعاقدين المدنيين وبعض موظفي الشركات الأميركية الذين يساعدون في الدفاع عن البنية التحتية الحيوية ضد الهجمات الإلكترونية التي تشنها الوكالات الروسية على أوكرانيا منذ سنوات.
وبحسب “فينشيال تايمز “، كانت الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا على تعزيز دفاعاتها الإلكترونية لسنوات، منذ أن أدى هجوم خطير عام 2015 على شبكة الكهرباء الخاصة بها إلى ترك جزء من كييف بدون كهرباء لساعات.
لكن هذه الزيادة في عدد الأفراد الأميركيين في أكتوبر ونوفمبر كانت مختلفة. لقد كانت استعدادًا لحرب وشيكة. ووصف الأشخاص المطلعون على العملية الحاجة الملحة للبحث عن البرامج الضارة المخفية، من النوع الذي كان يمكن لروسيا أن تزرعه استعدادًا لشن هجوم إلكتروني مدمر إلى جانب حرب برية تقليدية.
وحذر الخبراء من أن روسيا ربما تشن هجومًا مدمرًا عبر الإنترنت على البنية التحتية الأوكرانية من النوع الذي توقعه المسؤولون الغربيون منذ فترة طويلة، لكن سنوات العمل إلى جانب الشهرين الماضيين من التعزيز المستهدف قد وضعت تفسيرا لسبب صمود الشبكات الأوكرانية حتى الآن.
وقال فيكتور زورا، أحد كبار المسؤولين في الحكومة الأوكرانية، إن الهجمات الروسية تم التصدي لها، لأن “الحكومة الأوكرانية اتخذت الإجراءات المناسبة لمواجهة وحماية شبكاتنا”.
وفي شبكة السكك الحديدية الأوكرانية، اكتشف الفريق الأميركي نوعًا خبيثًا من البرامج الضارة لتعطيل شبكات الكمبيوتر بأكملها، وفي الأيام العشرة الأولى فقط من الغزو الروسي، هرب ما يقرب من مليون مدني أوكراني إلى بر الأمان على شبكة السكك الحديدية.
وقال مسؤول أوكراني مطلع على هذه القضية لو ظلت البرامج الضارة غير مكتشفة وتم تفعيلها “فقد تكون كارثية”.
ولم يتم اكتشاف برنامج ضار مماثل داخل شرطة الحدود. لكن وفي الأسبوع الماضي عندما حاول مئات الآلاف من النساء والأطفال الأوكرانيين مغادرة البلاد، تم تعطيل أجهزة الكمبيوتر عند المعبر إلى رومانيا، مما زاد من حالة الفوضى، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وفي 24 فبراير، قبل ساعات قليلة من بدء الدبابات الروسية في الدخول إلى أوكرانيا، اكتشف مهندسو مايكروسوفت برمجيات خبيثة تم تفعيلها حديثًا، حسب ما قال رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث.
وفي غضون ثلاث ساعات، أصدرت الشركة تحديثًا برمجيًا للحماية من البرامج الضارة، وحذرت الحكومة الأوكرانية من التهديد ونبهت أوكرانيا بشأن “هجمات على مجموعة من الأهداف” ، بما في ذلك الجيش.
وبناءً على نصيحة الحكومة الأميركية، قامت Microsoft على الفور بتمديد التحذير إلى دول الناتو المجاورة، وفقًا لما قاله شخص مطلع على القرار الذي اتخذ في وقت متأخر من الليل.
وقال مسؤول أوروبي أطلعه الأميركيون على هذا الجهد في اجتماع الناتو، إن الدفاعات الأوكرانية أثبتت مرونتها، وإن الهجمات الروسية كانت متواضعة نظرا للاستعداد الكبير الذي قامت به أوكرانيا.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
مندوب أوكرانيا: روسيا سيطرت على موقعين نوويين فى البلاد

قال سيرجي كيسليتسيا مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن، إن أوروبا والعالم والبشرية يتعرضون للاعتداء، موضحا أن روسيا غاضبة بسبب فشل خططها حتى الآن.
وأضاف مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن، خلال كلمته بجلسة العامة لمجلس الأمن، أن روسيا غاضبة من التعاطف الدولي معنا، مشيرا إلى أن البنى التحتية تتعرض لدمار واسع جراء القصف الروسي.
وتابع مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن: ليس للمندوب الروسي فكرة عما يخطط له الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، موضحا أن ما قاله المندوب الروسي مجرد أكاذيب.
وقال مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن، إن روسيا سيطرت على موقعين نوويين في أوكرانيا، مشيرا إلى أن روسيا استهدفت المدنيين والبنى التحتية في أوكرانيا، وأوروبا كلها تتعرض لاعتداء من روسيا.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
حرب أوكرانيا تبلبل خطط البنك المركزي الأوروبي

فرانكفورت: يلقي الغزو الروسي لأوكرانيا بظله على اجتماع يعقده البنك المركزي الأوروبي الخميس ويتوقع أن يقر خلاله نهجا أكثر ليونة في استراتيجيته النقدية، آخذا بصدمة التضخم والخطر على النمو.
وستكون تبعات الحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدولة المجاورة في صلب مناقشات مجلس حكام المؤسسة المالية الأوروبية.
وبلبلت هذه الأزمة الكبرى الرسالة التي أصدرها البنك المركزي الأوروبي في شباط/فبراير، حين مهّد لـلعودة الى سياسته الطبيعية بعد عامين قدّم خلالهما دعما كثيفا للاقتصاد بمواجهة وباء كوفيد-19.
وكان المحللون يتوقعون أن يعمد البنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقرّا، في نهاية العام إلى زيادة معدلات فائدته الرئيسية التي لا تزال بأدنى مستوياتها التاريخية.
غير أن الحرب على أبواب أوروبا والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو ستنعكس على اقتصادات منطقة اليورو.
وأوضح الخبير الاقتصادي في شركة آي إن جي (ING) للخدمات المالية كارستن بجيسكي أن مخاطر حصول ركود تضخمي “ازدادت بشكل واضح”.
وتسارع ارتفاع الأسعار بشكل مخيف في شباط/فبراير ليصل إلى مستوى قياسي قدره 5,8% في منطقة اليورو. ومع الزيادة الجديدة في كلفة المواد الأولية المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا، رأى وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن أزمة الطاقة “مشابهة” للصدمة النفطية عام 1973.
ولا شك أن التضخم شديد مع ترقب وصول سعر المحروقات إلى 2,20 يورو لليتر الواحد وزيادة أسعار المواد الغذائية، ومن المتوقع أن تنعكس على النشاط الاقتصادي، لا سيما في ظل البلبلة المتواصلة في سلاسل الإمداد وتراجع الثقة.
غير أن خبير الاقتصاد الكلي كارستن بجيسكي يرى في المقابل أن “لا أحد قادر فعليا في الوقت الحاضر على تقدير التبعات الاقتصادية بالأرقام في منطقة اليورو”.
وسعيا لتبديد الغموض المخيم، يصدر البنك المركزي الأوروبي الخميس توقعات جديدة للاقتصاد الكلي تأخذ بالتبعات المرتقبة للنزاع في أوكرانيا.
واكتفت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في الوقت الحاضر بإبداء “الاستعداد لاتخاذ أي إجراء ضروري” لضمان استقرار الأسعار، بدون إعطاء المزيد من المؤشرات حول نواياها.
ولن يعمد البنك المركزي الأوروبي برأي فرانك ديكسمير المسؤول في شركة “أليانز دي آي”، إلى “إعادة النظر في تصميمه على تطبيع سياسة نقدية لا تزال متساهلة للغاية”.
لكن الخبير رجح أن “يتصرف بليونة” في ظل الغموض المحيط.
ومن المتوقع أن يقر البنك وضع حد لـ”برنامج المشتريات الطارئة للديون في ظل الجائحة”، وهو برنامج بقيمة 1850 مليار يورو باشره لمكافحة الانكماش الاقتصادي الناتج عن تفشي وباء كوفيد-19، في وقت يبدو الوضع الصحي الآن تحت السيطرة.
في المقابل، من المتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي بوتيرة أبطأ برنامجه الثاني لدعم النمو الاقتصادي المعروف بـ”التيسير الكمّي” والقاضي بشراء سندات عامة وخاصة، “طالما أن ذلك يبقى ضروريا”، وفق ما أعلن في الاشهر الماضية.
لكن من المستبعد أن تؤكد لاغارد خلافا لما فعلت حتى الآن، أن وقف البرنامجين سيليه تلقائيا رفع معدلات الفائدة الرئيسية لأول مرة منذ 2011.
غير أنه من المتوقع أن تبدي لاغارد تصميم مؤسستها على الاحتفاظ بمرونة، مؤكدة في الوقت نفسه عزمها على مكافحة التضخم، في وقت يبدو الاحتياطي الفدرالي وبنك إنكلترا أكثر تصميما بكثير.
وفي مواجهة توقعات للنمو تتخطى بشكل ثابت هدف 2% الذي حدده البنك المركزي الأوروبي، من المرتقب أن تتصاعد حدة الجدل بين حكام المصارف المركزية في منطقة اليورو.
ودعا بعضهم مؤخرا إلى “الحذر”، على غرار الإيطالي فابيو بانيتا العضو في مجلس حكام البنك المركزي الأوروبي، فيما يؤكد آخرون وفي طليعتهم رئيس البنك المركزي الأوروبي يواكيم ناغل المتمسك بنهج الصرامة المالية، على وجوب “مراقبة” الجدول الزمني لتشديد شروط الإقراض.
ويرى ديكسمير أن البنك المركزي الأوروبي “لن يحيد عن قاعدة دعم الاقتصاد والأسواق في وضع أزمة”، وهو ما أثبته حتى الآن.
ويمضي الخبير الاقتصادي في مصرف “يونيكريديت” إريك نيلسن أبعد من ذلك متوقعا أن يبدأ في درس “برنامج مشتريات طارئة للديون في ظل الحرب”، بهدف احتواء مخاطر ارتفاع معدلات الفائدة على قروض دول منطقة اليورو.

source

الأحداث الجارية بعيون الغرب
بريطاني أراد التطوع للقتال في أوكرانيا فتلقى "الجواب الصادم

أبدى رجل بريطاني حماسا للسفر إلى أوكرانيا من أجل القتال ضد الجيش الروسي في الحرب الدائرة هناك، لكنه تلقى جوابا وصفه بالصادم عندما قصد السفارة الأوكرانية في لندن.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن ليون داوسون توجه إلى السفارة الأوكرانية وأراد تسجيل نفسه في فيلق خصصته كييف للمقاتلين الأجانب، لكن طلبه قوبل بالرفض نظرا إلى عدم امتلاكه خبرة عسكرية.
وأكد المتطوع أنه لا يزال مستعدا للانخراط في القتال داخل أوكرانيا، في حال طلب منه أن يقوم بذلك، مبديا الاستعداد لأن “يضحي بحياته”.

وقال أحد مسؤولي السفارة الأوكرانية في لندن للرجل البريطاني: “ليس لدينا الوقت ولا الموارد حتى ندربك”.
وعلق الشاب المتطوع على هذا الرفض بالقول: “أنا لست غبيا، وأدري أني أفتقر للخبرة العسكرية، لكني تطوعت حتى أساعد بأي شيء آخر، لأن الحرب لا تقف عند إطلاق النار”.
لكن المتطوع البريطاني أقر لاحقا أنه لا يريد فعلا أن يعلق داخل أوكرانيا لأنه لا يتحدث اللغة المحلية، كما أنه ليست لديه عملة من البلاد، قائلا: “ليس لديّ أي شخص يمكن أن يساعدني هناك”.
ويعد هذا الرجل واحدا من بين عدة متطوعين تحدثوا إلى الصحافة خارج مبنى السفارة الأوكرانية في لندن، خلال الأسبوع الماضي.
وذكر داوسون الذي يبلغ 37 عاما ويتولى إدارة ناد للتمارين الرياضية في منطقة سيري، أنه سافر بعد ذلك إلى الحدود البولندية مع أوكرانيا على متن سيارة نقل، جرت تعبئتها بمساعدات للهاربين من الحرب.
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قالت إنها تدعم مواطني البلاد الذين يختارون أن يقاتلوا ضد الجيش الروسي، الذي بدأ عمليات عسكرية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الجاري.
في المقابل، أبدى وزير الدفاع البريطاني بين والاس وجهة نظر مغايرة، وحث البريطانيين على عدم السفر إلى أوكرانيا حتى لا يعرضوا حياتهم للخطر.
وحذر وزير الدفاع البريطاني مواطني بلاده من الوضع “الخطير جدا” في أوكرانيا.

وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن ليون داوسون توجه إلى السفارة الأوكرانية وأراد تسجيل نفسه في فيلق خصصته كييف للمقاتلين الأجانب، لكن طلبه قوبل بالرفض نظرا إلى عدم امتلاكه خبرة عسكرية.
وأكد المتطوع أنه لا يزال مستعدا للانخراط في القتال داخل أوكرانيا، في حال طلب منه أن يقوم بذلك، مبديا الاستعداد لأن “يضحي بحياته”.

وقال أحد مسؤولي السفارة الأوكرانية في لندن للرجل البريطاني: “ليس لدينا الوقت ولا الموارد حتى ندربك”.
وعلق الشاب المتطوع على هذا الرفض بالقول: “أنا لست غبيا، وأدري أني أفتقر للخبرة العسكرية، لكني تطوعت حتى أساعد بأي شيء آخر، لأن الحرب لا تقف عند إطلاق النار”.
لكن المتطوع البريطاني أقر لاحقا أنه لا يريد فعلا أن يعلق داخل أوكرانيا لأنه لا يتحدث اللغة المحلية، كما أنه ليست لديه عملة من البلاد، قائلا: “ليس لديّ أي شخص يمكن أن يساعدني هناك”.
ويعد هذا الرجل واحدا من بين عدة متطوعين تحدثوا إلى الصحافة خارج مبنى السفارة الأوكرانية في لندن، خلال الأسبوع الماضي.
وذكر داوسون الذي يبلغ 37 عاما ويتولى إدارة ناد للتمارين الرياضية في منطقة سيري، أنه سافر بعد ذلك إلى الحدود البولندية مع أوكرانيا على متن سيارة نقل، جرت تعبئتها بمساعدات للهاربين من الحرب.
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قالت إنها تدعم مواطني البلاد الذين يختارون أن يقاتلوا ضد الجيش الروسي، الذي بدأ عمليات عسكرية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الجاري.
في المقابل، أبدى وزير الدفاع البريطاني بين والاس وجهة نظر مغايرة، وحث البريطانيين على عدم السفر إلى أوكرانيا حتى لا يعرضوا حياتهم للخطر.
وحذر وزير الدفاع البريطاني مواطني بلاده من الوضع “الخطير جدا” في أوكرانيا.

source