Deprecated: طريقة البناء المُستدعاة لـ WP_Widget في EV_Widget_Entry_Views أصبحت مهجورة منذ النسخة 4.3.0! استخدم __construct() بدلاً عنها. in /home/c1285887c/public_html/sevenst.us/wp-includes/functions.php on line 6085
مجدداً – ٍSEVENST.US
الأحداث الجارية بعيون الغرب
رئيس مجلس النواب الأمريكي المعزول: لن أترشح مجدداً لرئاسة المجلس

أعلن كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي الذي صوت المجلس بعزله الليلة الماضية، أنه لا ينوي ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب مرة أخرى.

وقال مكارثي، في تصريح صحفي، إن "نظرية المؤسسة سقطت اليوم"، وتساءل "كيف يتم اتخاذ إجراء ضدي لأنني اتخذت قرارا لصالح البلاد؟".
وتابع أن "الديمقراطيين حاولوا التعطيل"، موضحا أنه "يجب أن نضع البلاد أولا، وأنا لم أكن أستطيع تحمل عدم استلام العسكريين رواتبهم".
وأوضح مكارثي أنه يريد أن يكون جمهوريا محافظا يحكم، وقال "إذا جلست في الكونغرس فأنت تقامر ببقاء الحكومة مفتوحة أم لا".
وصوت مجلس النواب الأمريكي، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، على إقالة رئيسه مكارثي، في حادثة غير مسبوقة بتاريخه الممتد منذ 234 سنة، فيما عين، باتريك ماك هنري، رئيسا مؤقتا للمجلس.. في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الإسراع في انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بعد عزل مكارثي من منصبه.

وجاء التصويت لعزل مكارثي بواقع 216 نائبا لصالح إقالته مقابل 210 نواب رفضوا الإقالة، حيث صوت جميع النواب الديمقراطيين في المجلس، بالإضافة إلى نواب في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه مكارثي، لصالح العزل، ما يعكس مدى الانقسام الذي يعاني منه الحزب الجمهوري.
وكان النائب الجمهوري مات غايتز قدم، أمس الأول الاثنين، مذكرة، تطالب بإقالة مكارثي، وذلك في خطوة "نادرة"، واتخذ غايتز تلك الخطوة ردا على موافقة مجلس النواب، على مشروع القانون يُجنب الحكومة الإغلاق على الرغم من معارضة بعض النواب الجمهوريين على بعض بنوده.
وتعد رئاسة مجلس النواب الأمريكي ثالث أهم منصب في النظام السياسي الأمريكي بعد منصبي الرئيس ونائبه، ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بأغلبية بسيطة تبلغ 221 صوتا مقابل 212 صوتا للديمقراطيين.

الأحداث الجارية بعيون الغرب
البورصات العالمية تتعثر مجدداً بسبب الحرب في أوكرانيا

سجلت أسواق المال العالمية تراجعا حادا جديدا الجمعة مع دفع المعارك في أوكرانيا المستثمرين إلى العزوف عن شراء الأسهم.
وانخفضت بورصة باريس 3,30 بالمئة متوجهة بذلك إلى أسوأ أسبوع لها منذ مارس 2020، بينما تراجعت بورصة فرانكفورت 3,38 بالمئة مقتربة من أدنى مستوى منذ كانون الأول/ديسمبر 2020. وخسرت بورصة لندن 3 بالمئة بعيد الساعة 10,00 بتوقيت غرينتش، وميلانو 3,70 بالمئة.
في آسيا، وبعد خسارة تجاوزت 3 بالمئة بعد الإعلان عن قصف المنشأة النووية في اوكرانيا، سجلت أسواق المال تحسنا طفيفا. فقد أغلقت بورصات طوكيو على تراجع نسبته 2,23 بالمئة وهونغ كونغ 2,25 بالمئة وشنغهاي 0,96 بالمئة.
وقصفت دبابات روسية الجمعة محطة زابوريجيا الأوكرانية أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا ما تسبب باندلاع حريق وأثار مخاوف من كارثة ضخمة. ودان حلف شمال الأطلسي صباح الجمعة القصف “اللامسؤول”.
وتمت السيطرة على الحريق وبقي مستوى الإشعاعات بلا تغيير في موقع المحطة التي تضم ستة مفاعلات نووية، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسبب النبأ صدمة للمستثمرين.
وقالت المحللة في مجموعة “سويسكوت” المصرفية إيبيك أوزكارديسكايا إنه “لا رغبة” في المجازفة في أسواق المال، موضحة أن أجواء السوق تجعل من غير المرجح أن يوظف المستثمرون أموالهم من دون حماية أنفسهم من خسارتها.
واتفق المفاوضون الروس والأوكرانيون الخميس بشأن “ممرات إنسانية” لإجلاء المدنيين لكن روسيا تواصل ضرباتها المكثفة على المدن الأوكرانية.
وبقيت الاستثمارات الأكثر أمانا التي تُستخدم كملاذ في أوقات عدم اليقين من قبل اللاعبين في السوق، عند مستويات عالية. فقد ارتفع سعر الذهب إلى 1941,50 دولارًا (+ 0,30%) بعدنل بلغ ذروة تجاوزت 1950 دولارا ليلا.
وانخفضت السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1,79 بالمئة مقابل 1,87 بالمئة الأربعاء عند الإغلاق. أما المعدل الألماني لعشر سنوات الذي يعد مرجعيا في أوروبا فقد تراجع (-0,02% مقابل +0,02% في اليوم السابق عند الإغلاق).
وتنتظر الأسواق التقرير الشهري لوزارة العمل الأميركية حول الوظائف في الولايات المتحدة عند الساعة 13,30 ت غ.
تهدئة في قطاع النفط 
سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا الخميس ، لكنها لا تزال بعيدة عن ذروتها في اليوم السابق.
وارتفع سعر برميل نفط خام غرب تكساس تسليم ابريل بنسبة 1,22 بالمئة إلى 108,98 دولارات حوالى الساعة 08,30 ت غ بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 2008 الخميس.
كما ارتفع سعر برميل خام برنت نفط بحر الشمال والمرجع الأوروبي، تسليم مايو، بنسبة 0,81 بالمئة إلى 111,33 دولارا بعد أن اقترب من 120 دولارًا في اليوم السابق.
– ثمن التعامل مع روسيا –
بين الخاسرين الكبار الجمعة الشركات الأكثر قربا من روسيا، المصارف والسيارات.
في باريس هبطت أسعار أسهم “سوسييتيه جنرال” 6,25 بالمئة إلى 21,69 يورو و”رينو” 6,22 بالمئة إلى 22,69 يورو.
أما أسهم “ميشلان” التي ستوقف الإنتاج في بعض مصانعها في أوروبا بسبب مشاكل “لوجستية” سببتها الحرب، فقد خسرت 5,59 بالمئة لتبلغ 11,70 يورو.
في فرانكفورت تراجع سعر سهم “يونيبر” التي كانت تشارك في بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 بنسبة 12,34 بالمئة إلى 17,97 يورو.
ويشمل التراجع المصارف بما فيها “دويتشه بنك” (-6,42% إلى 9,45 يورو) والسيارات مثل فولكس فاغن (-6,14% إلى 145,82 يورو).
– العملات 
تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له منذ سنتين ليسجّل أقل من 1,10 دولار الجمعة. وبلغ سعر العملة الأوروبية الواحدة في التعاملات في وقت متأخر صباح الجمعة 1,0992 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ أيار/مايو 2020، فيما استفاد الدولار أيضا من وضعه كملاذ استثماري.
وخسر البتكوين بعض المكاسب التي حققها خلال الأسبوع متراجعا 1,01 بالمئة إلى 41660 دولارا.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

source