Deprecated: طريقة البناء المُستدعاة لـ WP_Widget في EV_Widget_Entry_Views أصبحت مهجورة منذ النسخة 4.3.0! استخدم __construct() بدلاً عنها. in /home/c1285887c/public_html/sevenst.us/wp-includes/functions.php on line 6085
الواقع – ٍSEVENST.US
معرض الكتب والروايات
شارع 7 | مشكلات الحياة الزوجية في الواقع المعاصر

[ad_1]

تغيرت الحياة الزوجية في الغرب تغيرا جذريا بشكل يجعلها تمثل تهديدا خطيرا لأسر الأقليات المسلمة الموجودة في هذه البلدان، نظرا لما تعانيه هذه البلدان من أمراض اجتماعية خطيرة، حيث التحلل من آصرة الزواج إلى ارتباط هش لأشخاص يعيشون معا دون سند شرعي، فضلا عن اعتماد وانتشار العلاقات المثلية التي تبيح زوج الرجل بالرجل، والمرأة بالمرأة. وفق كل هذه المعطيات جاء كتاب “الحياة الزوجية في الواقع المعاصر.. مشكلات واقعية وحلول عملية”، للدكتور صلاح سلطان.

صلاح الدين عبد الحليم سلطان عالم إسلامي وداعية ومفكر مصري الجنسية، تولى عدة مهام ومناصب هامة في مؤسسات وهيئات اسلامية وتعليمية على مستوى العالم ، له أبحاث ودراسات وكتب وإسهامات عديدة أغنت الثقافة الإسلامية المعاصرة وله بصمة واضحة في نشر الدعوة الإسلامية.
ولد صلاح الدين سلطان سنة 1959 في إحدى قرى محافظة المنوفية في مصر ونشأ في أسرة فقيرة ، لم تكن ظروفه المادية تساعده في اتمام تعليمه فقد عانى كثيراً في حياته من نقص الموارد المالية التي لم تقف حاجزاً أمام طموحاته وتحقيق أهدافه.

درس اللغة العربية والعلوم الإسلامية وحصل على ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية سنة 1981 بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم جامعة القاهرة في سنة 1987 حصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية بدرجة امتياز. ثم أتبع تفوقه بحصوله على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية سنة 1992 بتقدير رتبة الشرف الأولى، لم يتوقف طموح الدكتور صلاح الدين سلطان عند هذا الحد بل استمر في تحصيله العلمي فدرس الحقوق وحصل على شهادة الليسانس في الحقوق والقانون بدرجة جيد من كلية الحقوق جامعة القاهرة سنة 1994، ثم أستاذ مشارك في الشريعة الإسلامية سنة 1999 بدرجة ممتاز.

ألف الدكتور صلاح سلطان العديد من الكتب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

  • امتياز المرأة على الرجل في الميراث والنفقة في الشريعة الإسلامية
  • سلطة ولي الأمر في الشريعة الإسلامية.
  • الشفاعة وأنواعها في القرآن والسنة
  • الغلو في حجية الإجماع الأصولي
  • العبادات وأثرها في إصلاح الفرد والأسرة والمجتمع والأمة
  • رسالة القوارير في عصر التنوير
  • مخاطر العولمة على الأسرة عالميا وإسلاميا وعربيا وسبل الوقاية والعلاج
  • الاجتهاد المقاصدي – ضرورته وضوابطه
  • الإسراء والمعراج مقدمات.. أحداث.. نتائج
  • إبراهيم أمة في رجل

أما كتاب “الحياة الزوجية في الواقع المعاصر ..” فيناقش المشكلات التي تهدد الأسرة المسلمة في الغرب، وفي ديار الإسلام من خلال السعي الحثيث من جانب الحضارة الغربية لعولمة نظامها الحضاري، ومحاولة فرض نظامها الاجتماعي على كافة الشعوب والحضارات، باعتباره النموذج المثالي، رغم ما يحمله ويبشر به من سموم كفيلة بالقضاء على هويتنا الإسلامية في حال التقاعس عن مواجهة فرضه علينا. ولعل أهم ما يميز هذا الكتاب أنه تجاوز عملية الرصد والتشخيص للعلل الاجتماعية في بلاد الغرب إلى وضع آليات علاجية لها مستندة إلى مرجعية إسلامية.

أرقام مفجعة

لم يعتمد الكتاب في رصده لمظاهر التفكك الأسري في بلاد الغرب سوى الأرقام، التي جاءت مفجعة للناظر والمتأمل لدلالاتها الخطيرة، فكان أول ما قام برصده الارتفاع الملحوظ في نسب العزوف عن الزواج، التي وصلت إلى 85% في أمريكا، التي وصلت فيها نسب الطلاق لأكثر من 50%، في حين وصلت نسب الطلاق في بلجيكا إلى 69%. وصار ثلث أطفال أمريكا يولدون خارج إطار الزواج، وزادت نسبة الزنا من سن 10 سنوات. كما ارتفعت معدلات حمل الفتيات ( 10 ـ 15 ) في الولايات المتحدة إلى 12.901 فتاة في العام 2003.

كما رصد كتاب “الحياة الزوجية في الواقع المعاصر..” نسبة كبار السن الذين يعيشون بمفردهم والذين تجاوزت أعمارهم 85 سنة فبلغت 70% في بريطانيا وحدها. كما ارتفعت معدلات المرأة التي تعول أولادها بمفردها إلى 10 ملايين امرأة سنة 2003، بعد أن كان 3 ملايين سنة 1970. يضاف إلى ذلك عدم الرغبة في الإنجاب، واستخدام العنف ضد النساء والأطفال، والاندفاع نحو الزنا والسحاق واللواط، وانتشار المخدرات والمسكرات بين الشباب والفتيات.

واحتوى الكتاب على 23 شكلا بيانيا وضحت المعدلات المختلفة في عدد من السنوات للذين لم يسبق لهم الزواج في أمريكا، والزيادة في نسبة غير المتزوجين في فيها من 20 إلى 44 سنة، وعدد الزيجات والطلقات لكل ألف من سكانها، وارتفاع نسبة الأبناء الذين تمت ولادتهم خارج دائرة الزواج في كل من أمريكا وبريطانيا، وعدد الأسر التي يرعاها الأب منفردا، والنسب المئوية لتعاطي المواد المخدرة لطلاب الثانوية العامة في الولايات المتحدة، ونسب الرجال والنساء في بريطانيا فوق سن 85 ممن يعيشون بمفردهم، وغير ذلك من جداول توضح بالأرقام والنسب هذه المشكلات الخطيرة.

المادية تشوه الأسرة

تناول الكتاب واقع الحياة الزوجية في الغرب بشكل عام، غير أنه ركز عليها في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص؛ في محاولة منه للعثور على تفسير منطقي لما آلت إليه أحوال الأسرة في الغرب، فبدأ بتناول تطور مفهوم الأسرة في المجتمع الأمريكي من خلال رؤية عالمي الاجتماع الأمريكيين “لينا وجون سكانزوني” اللذين تتمحور رؤيتهما للأسرة الأمريكية وتطورها من خلال تطور وضعية المرأة بها، والتي كانت في البداية لا تتعدى كونها خادمة لزوجها وساد هذا المفهوم ما بين عامي ( 1830-1890م )، ثم تطور الأمر ليصبح الزوج هو المسئول والقائد، بين عامي ( 1890-1920م )، والزوجة تساعده، ثم أصبح الزوج هو المسئول الرئيس، والزوجة هي المسئولة الثانوية، ومع زيادة فرص العمل بدأت المرأة تشارك مشاركة أساسية في بناء المجتمع، ووصل عدد العاملات 14% من النساء حتى عام 1940م، الأمر الذي أدى إلى تطور ملحوظ في وضعية المرأة التي أصبحت تساوي الرجل تماما منذ عام 1970م إلى الآن.

وأشار كتاب “الحياة الزوجية في الواقع المعاصر..” إلى أن التطور السابق الذي تعرضت له الأسرة الأمريكية قد جعل للبعد الاقتصادي أهميته في الزواج، مما أثر في ارتفاع نسبة العنوسة، وتصاعد الشعور بالفردية، وتضاءلت فكرة التضحية من أجل الأولاد فزادت معدلات الطلاق؛ وبالتالي ارتفعت نسب حرمان الطفل من الأبوين معا، أو أحدهما على الأقل، وتحولت العلاقة بين الآباء والأبناء من الحب مع الخوف إلى المساواة والندية، مما أدى إلى ارتفاع نسبة كبار السن الذين يعيشون بمفردهم، أو في بيوت الرعاية للمسنين، إضافة إلى القضايا والمشكلات التي جاءت في صدر الكلام وثناياه.

رؤية تحليلية

ويقدم الدكتور “صلاح سلطان” رؤية تحليلية تبين العوامل التي أدت إلى وقوع هذه المشكلات الأسرية في المجتمع الغربي، فكان افتقاد المجتمعات الغربية للرؤية الشرعية الإسلامية لمفهوم الزواج هو أهم العوامل التي أدت إلى انتشار هذه العلل بها. مؤكدا على أن الرؤية الإسلامية للزواج تتمحور في أهداف الزواج التي تتمثل في الألفة العاطفية والنفسية بين الزوجين، والإشباع الجسدي، وإنجاب الأبناء وحسن تربيتهم، ثم التقارب الاجتماعي؛ ومن ثم افتقاد الغرب لهذه الروية أدى إلى اختلال التوازن بين احتياجات الجسد والعقل والروح وعمارة الدنيا والآخرة، واختلال معايير اختيار الزواج، والغفلة عن مقاصده وأهدافه، وعدم وضوح أهداف وأساليب تربية الأبناء سواء أكانت تربية إيمانية أم اجتماعية أم مادية.

أما ثاني هذه العوامل فقد أرجعه الدكتور سلطان إلى ضعف الالتزام بوسطية الإسلام في تعامل الرجل مع المرأة، الذي يضمن سلامة الحياة الزوجية من كثير من المشكلات إن لم يقض عليها تماما، ومن العوامل الأخرى التي أشار إليها الكاتب في هذا الصدد ضعف الوازع الأخلاقي في الواقع المعاصر، وضعف مجاهدة النفس أمام إغراء المال؛ مما يؤدي إلى رفع المال فوق مرتبته بشكل يؤثر على أمور أهم منه بكثير يأتي إهمالها على الحياة الزوجية من قواعدها.

وأشار إلى أن التجاوز في استعمال الحقوق والتعسف فيها يشكل خطورة كبيرة على أمن الأسرة، كما في استغلال الرجل لقوامته بطريقة بعيدة عن مقاصد الشرع وحقائق الدين، وكما في استغلال وتعسف المرأة في استخدام القانون الذي يجعل كثيرا من الزوجات -لأدنى ملابسة- يطلبن الانفصال عن أزواجهن لأمور ربما ادعتها المرأة ظلما وزورا، مما يبدد كيان الأسرة، ويحطم استقرارها، وهذا هو الحادث في الأسرة الغربية.

حلول عملية

من أهم نقاط القوة في كتاب “الحياة الزوجية في الواقع المعاصر..” أنه لم يكتف برصد وتشخيص العلل الاجتماعية في بلاد الغرب لكنه حاول الاجتهاد في وضع الحلول العملية لهذه المشكلات. ودعا المسلمين في بلاد الغرب إلى وضعها في اعتبارهم عند تكوينهم لأسرهم، وجاءت حلول الكاتب المقترحة في خمس نقاط كالتالي:

النقطة الأولى تحدثت عن ربانية بناء الأسرة المسلمة من خلال وضوح رسالة الأسرة في الحياة وأهدافها، والوسائل العملية التي تصنع هذه الأهداف، مع التأكيد على أهمية وجود برنامج عملي يصبغ الحياة الزوجية والأسرة كلها بالصبغة الإيمانية.

النقطة الثانية تحدثت عن ربانية الاختيار عند الزواج، حيث مراعاة درجة التدين المطلوبة، والمستوى الأخلاقي والتعليمي والاجتماعي، وإجراء الاستشارة والاستخارة عند الاختيار وغير ذلك، مع مراعاة لزوم الاختلاف بين البشر كسنة من سنن الله في خلقه. وأكد على تيسير إجراءات ومصروفات الزواج كضرورة تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه.

النقطة الثالثة فكانت عن ربانية إجراءات الزواج التي تشمل التيسير في النفقات والمتطلبات، لا سيما في هذا العصر الذي أصبحت فيه المغالاة في المهور ومراسم الزواج سمة أساسية من سماته.

النقطة الرابعة جاءت عن ربانية الحياة الزوجية التي تقوم على أسس ثلاثة، وهي الحب القلبي، ثم التفاهم العقلي، ثم التناغم الجسدي، وهي مفاتيح في غاية الأهمية؛ حيث يمثل اجتماع مفتاح الحب القلبي مع مفتاح التفاهم العقلي تمهيدا للطريق إلى التناغم الجسدي، ويجعلان للعلاقة الجسدية بين الزوجين نسمات رائقة ولمسات رائعة ليتحقق الإشباع والإمتاع معا، فإن غاب أحد هذين المفتاحين فستكون هذه العلاقة تفريغا أجوف لنزوة عابرة.

النقطة الخامسة تحدث المؤلف فيها عن ربانية الحياة الزوجية في الأحوال المتغايرة، ومراعاة ما شرعه الإسلام من سلوك في تلك الأحول ومنها: طارئ السفر، وطارئ المرض، وحالة عدم الإنجاب، وحالة الفقر بعد الغنى. مؤكدا على ضرورة وجود مروءة نادرة وأخلاق راقية في التعامل مع تلك الأحوال المتغايرة؛ حيث تكون رصيدا كبيرا للزوجين للتغلب على كافة المشكلات.


وصفي عاشور أبو زيد

[ad_2]

قصص اسلامية قصص من الواقع
شاب معه سيارة جديدة يعاكس فتاة في الشارع

من القصص التي تزيد الإيمان وتوقظ قلبك أيها الإنسان، وتستفيد منها لترضي الرحمن، قصص التابعين أو العلماء والصالحين , وهذه بعض القصص التي عاصرتها , اسأل ربي أن تكون نافعة لي ولكم .

حدثني صديقي بهذه القصة يقول: كنت في سيارتي فشاهدت شاب معه سيارة جديدة يعاكس فتاة في الشارع، فاتجهت إليه بسيارتي فوقفت بجانبه وقلت له: لو تكرمت ممكن دقيقة يا الغالي. قال: أبشر.

فنزل هذا الشاب وسلمت عليه وابتسمت له وقلت له: أنت فيك خير أسعدك الله في الدنيا والآخرة.

قلت له: تخيل لو أن هذه أختك أو أمك هل ترضى أن شخص يعاكسها ؟

قال: لا والله وأنا أعترف أنني مخطئ وأوعدك لن يتكرر هذا الموقف مرة أخرى بإذن الله.

فقلت له: لدينا هذا المساء كلمة لأحد المشايخ في المسجد ويسعدني حضورك.

فقال: أين المسجد؟

فأخبرته بمكانه وسلمت عليه وتوادعنا وحضرت كلمة الشيخ وبعد انتهاء الكلمة إذا بهذا الشاب الذي نصحته كان موجود وذهب إلى الشيخ وسلم عليه وقبل رأسه وبدأ يتحدث معه.

وفي أثناء خروجه من المسجد لحقت به وسلمت عليه وشكرته وهو يعلنها توبة إلى الله عز وجل .

قصص من الواقع
أغرب قصص الخيانة.. 11 سنة خداع ورجل يستغل زوجته لسرقة عشيقها

كتب: روان مسعد –
04:07 ص | الجمعة 02 أكتوبر 2020
الخيانة الزوجية
هالة صدقي تُعلق على خيانة ويل سميث: “وجع ما بعده وجع”
ريهام حجاج عن رد فعل الجمهور على خيانة زوجة ويل سميث: عدينا البراميل بلا راجعة
بسمة اكتشفت خيانة زوجها: “اتجوز عليا 13 مرة مع إن شكله مش حلو”
يسرا ترقص مع أبطال “خيانة عهد” على “3 دقات” (فيديو)
خلال شهر تقريبا تصدرت قضايا المشكلات الزوجية، وخاصة الخيانة، وذلك بسبب اتسامها بالغرابة، فلم تعد قصص الخيانة تقليدية، زوج يضبط زوجته، أو العكس، ما يؤدي إلى قضايا ومحاكم، وإنما هناك تفاصيل مشينة أحيانا وغريبة أحيان أخرى، يستعرضها التقرير التالي.
هي آخر قصص الخيانة الغريبة، حيث استغل الرجل خيانة زوجته لعدما اعترفت له بسبب تأنيب ضميرها، حيث ذهبت الزوجة الأربعينية لزوجها وقالت له تفاصيل خيانتها له وسامحها، وعقب ذلك أراد الزوج أن يستغل قصة الخيانة لصالحه، “أنا عارف أن مراتي شمال فقلت نستغل الزبون ونقلبه”.
وبالفعل استدرجت الزوجة الخائنة، عشيقها إلى البيت، وصورهما الزوج في أوضاع مخلة، وابتزه بالصور، وسرق منه مبلغ مالي، 500 جنيه، وهاتف محمول.
ذهب العشيق إلى قسم شرطة الدقي، حيث وقعت الجريمة في منطقة بولاق الدكرور، وقدم بلاغا مفاده أنه مندوب مبيعات أجبره الزوج على التصوير بأوضاع مخلة مع زوجته ليسرقه.
ولكن تحقيقات النيابة أظهرت الحقيقة، واعترفت الزوجة بأنها كانت على علاقة غير شرعية بالعشيق، وأن زوجها علم بذلك وأراد سرقته، وأكد الزوج نفس كلامها، وقال إنه كان يريد أن يبتزه لفترة أطول بالصور ليحصل على مبالغ مالية أكبر، ولكنه لم يستطع لأن العشيق أبلغ القسم وحضرت الشرطة خلال ساعات.
خرج الزوج صاحب تلك الواقعة باكيا في مقطع فيديو بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يروي تفاصيل خيانة زوجته لمدة 11 عاما منذ تزوجها، حيث سافر إلى قطر للعمل لدى أحد الفنادق الشهيرة، إلا أنه فوجئ بفاعل خير يرسل له صور ومقاطع مصورة لزوجته مع جارها في بيت والدتها، وهو ما جعله يشك في نسب أبنائه، وأجرى بالفعل تحليل DNA أثبت عدم أبوته لـ2 من أبنائه.
وخرج الزوج ليشكو أن زوجته تعيش حياتها بشكل طبيعي، بينما صادر ضدها حكم بالحبس 3 سنوات بعدما أقام ضدها قضية زنا وكسبها، إلا أنها هربت من تنفيذ الحكم.
من جانبها خرجت الزوجة في فيديو “لايف”، محدثة ضجة كبيرة، لتؤكد أن هؤلاء الأطفال هم أبنائه، وبأنها لم تخونه يوما بل كانت على الدوام زوجة تحفاظ على أموال زوجها، ونفت إمكانية الخيانة لـ11 عاما لأنه كان فقيرا قبل السفر ويعيش معها في بيت أهله، وتحملت الفقر، واتهمت زوجها بتجارة المخدرات، وأنه “ديوث” لأنه تركها وسافر وهو على علم بعلاقتها مع شخص آخر،  بحسب قوله.
قرر رجل أربعيني يعمل جزارا أن ينتقم من زوجته بطريقة مرعبة، وذلك بعد أن خانته وتأكد من ذلك، بعدما وجد بقايا سائل رجل على ملابسها الداخلية، دون أن يكون قد مسها، وواجها بشكوكه ولكنها أنكرت ذلك تماما، إلا أنه قرر أن يقتلها بعد أن ظل يراقبها شهور.
وقتلها الزوج وسدد لها عدة طعنات متتالية ففارقت الحياة، ثم قطع الزوج جثتها إربا صغيرة، ووضعها داخل الفريزر، خوفا من خروج رائحة كريهة منها.
وبعد غيابها لفترة، شكت أسرة الضحية في زوجها فأبلغت الشرطة، والتي جاءت لتفتيش البيت، لتجد أجزاء بشرية في فريزر بيت الزوجية، ويعترف الزوج بما فعله مع زوجته، بسبب خيانتها.

معرض الكتب والروايات
د. سعيد البسطويسي: التفسير الفقهي تنبه دائمًا لمشكلات الواقع واقتراح حلول ملائمة

Notice: wp_get_loading_optimization_attributes تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. An image should not be lazy-loaded and marked as high priority at the same time. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.3.0.) in /home/c1285887c/public_html/sevenst.us/wp-includes/functions.php on line 6085

[ad_1]

قال الدكتور سعيد البسطويسي، أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد بجامعة عين شمس، إن التفسير الفقهي كان دائمًا مبادرًا إلى التنبه لمشكلات الواقع المعاصر واقتراح حلول ملائمة لها، مما أعاد التفسير إلى صدارة المشهد الثقافي.. مشير إلى أنه إذا كان بعض “الفقهاء المعاصرين” ما زالوا أسرى المدونات الفقهية القديمة، فإن كثيرًا من “المفسِّرين المعاصرين” قد استطاعوا أن يدلوا بدلائهم فى اقتراح الحلول الناجعة لما يشهده المجتمع من أزمات فقهية ومشكلات تشريعية وأخلاقية.

وأعرب عن أمله بأن يلتفت أصحاب الاجتهاد إلى أهمية التفسير الفقهي في معالجة قضايا الواقع، وأن يزداد النتاج الفكري من هذا التفسير كمًّا وكيفًا، وأن تُلقي المجامع العلمية له بالاً حتى يمكن النهوض بأمتنا في الجوانب الفقهية والتشريعية، نهضة تعيد الفرد إلى سماحة الدين، وتعيد الشعوب والحكام إلى منهاج الهداية الربانية.

والدكتور سعيد البسطويسي، أكاديمي مصري بآداب عين شمس، متخصص في التفسير والدراسات الإسلامية، وقد صدر له (التفسير الفقهي للقرآن الكريم- تاريخه ومذاهبه واتجاهاته)، و(القرآن والآخر وحرية الاعتقاد- قراءة معاصرة)، و(“لا إكراه في الدين” بين النسخ والتخصيص والإحكام- قراءة تحليلية نقدية لآراء المفسرين).. فإلى الحوار:

– كتب التفسير الفقهي تحتوى على كثير من الآراء الفقهية الأصيلة

– التفسير الفقهي للقرآن يعد حجر الزاوية في البناء الإسلامي

– اتجاهات التفسير الفقهي عبر تراثنا الإسلامي الطويل.. متنوعة

– تفسير الطبري أدى دورًا فعالاً في التفسير الفقهي رغم اندثار مذهب الطبري

– في العصر الحديث.. أنتج المفسرون الفقهاء أكثر من 50 تفسيرًا فقهيًا

بداية، ما المقصود بـ”التفسير الفقهي”؟

اسمح لي قبل التطرق لموضوع التفسير الفقهي، أن أتطرق للحالة الثقافية خلال السنوات الأخيرة، فقد برزت على السطح قضايا عديدة شغلت المجتمعات العربية، وأثارت انتباه الشعوب الإسلامية على اختلاف مستوياتها الثقافية، كان من أهمها بعضُ القضايا المرتبطة بتطوير الخطاب الدينى فى علاقته بالنصوص الدينية، وكَثُرَ الحديث والنقاش حول النصوص القرآنية والنبوية المؤسسة لمثل هذه القضايا، وبرزت كثيرٌ من الآراء والاجتهادات، التى تحاول الإجابة عن هذه التساؤلات الملحة، وكان الشق الفقهي والتشريعي فى هذه القضايا للوقائع المستجدة هو الجانب الأشد إلحاحًا، والأكثر لفتًا للأنظار.

وكنتُ فى دراسة سابقة قد انتهيت إلى أن «تغير الظروف والأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتداخل المصطلحات المعبرة عن المنظومات الفكرية والثقافية السائدة بين الموروثات الفقهية ومتغيرات العصر الحديث، أحدثا اضطرابًا كبيرًا فى الأحكام الفقهية المتعلقة بالذات والآخر. وأن قياس العلاقة مع الآخر فى الوقت المعاصر على علاقة الماضى البعيد، كما صورها الأئمة المجتهدون عبر العصور الإسلامية المختلفة، بدون التفات لما حدث من تغيرات جذرية عميقة فى الظروف المحيطة، قد أدى إلى إصدار أحكام غير دقيقة، أسهمت فى تأزم العلاقة بين الفقه والواقع». وكان العامل الأساسى فى الوصول إلى هذه النتيجة هو الدراسة المتعمقة للآيات المتعلقة بأحكام غير المسلمين فى القرآن الكريم، وخاصة فى الشق الفقهي والتشريعي منها، إذ تبين لي أن التفسير الفقهي للقرآن الكريم يحتوى على كثير من الآراء الفقهية الأصيلة، التى قد يخالف فيها المفسر مذهبه الفقهي، ويرجح رأى غيره، أو يستنبط رأيًا آخر ألصق بنص الآية الكريمة، وأكثر قربًا من الواقع، خاصة فى التفسير الفقهي الحديث.

أما فيما يتعلق بتعريف التفسير الفقهي للقرآن الكريم فيتحتم علينا قبل ذكر تعريفه أن نذكر تعريف التفسير القرآني، وقد حاولت أن أقدم خلاصة وافية لعلم التفسير من خلال دراسة التعريفات السابقة له، وانتهيت إلى أنه: “علم يدرس كل نتاج ثقافى يعتمد فى تأسيس موقفه على فهم معين للنص القرآنى، بهدف توضيحِ مراد الله عز وجل، قدر الطاقة البشرية، وبيانِ ما فيه من أحكامٍ وحكمٍ، وتنزيلِها على الواقع المعيش، من خلال القواعد والأصول اللغوية والشرعية التى نص عليها علماء المسلمين”. وهذا التعريف وإن كان طويلًا بعض الشيء إلا أنه حاول أن يجمع ما تفرق في تعريفات التفسير التي قدمها علماء المسلمين على اختلاف العصور.

أما التفسير الفقهي فيكمن القول إنه “مذهب من مذاهب التفسير القرآني، يهتم على نحو خاص باستنباط الأحكام الشرعية المتعلقة بأفعال المكلفين، من آيات الأحكام أو من غيرها من الآيات، فى ضوء القواعد الأصولية واللغوية والمقاصد الشرعية، سواء أكان ذلك فى كتاب مستقل بآيات الأحكام، أو بأحكام سورة معينة، أو موضوع فقهى محدد فى القرآن الكريم، أو تفاسير عامة اهتمت بهذا الجانب”.

ما دلالة “التفسير الفقهي”، من حيث العناية بالكتاب العزيز؟

التفسير الفقهي واحد من أقدم مذاهب التفسير القرآني إن لم يكن أقدمها على الإطلاق، وهو كذلك من أهم هذه المذاهب، ولعلنا لا نغالي إذا قلنا إن التفسير الفقهي للقرآن يعد حجر الزاوية فى البناء الإسلامي، فمن خلاله يصحح المسلم عبادته، ويقوّم معاملاته، ويتعرف على ما افترضه الله عليه، وما نهاه عنه.

وتتجدد أهمية هذا التفسير الفقهي للقرآن الكريم بتجدد الحوادث وتغير الأعصار ومرور الأزمان؛ إذ إن طبيعة الرسالة الإسلامية الخاتمة تحتم على العلماء فى كل زمان أن يعودوا إلى النص القرآني لاستلهام أحكامه والسير على منهاجه، ولا يتأتى ذلك إلا بالعكوف على هذا الكتاب المجيد، لتدبر آياته واستخراج أحكامه.

كيف بدأ “التفسير الفقهي” وتشكَّل؟

من خلال الدراسة الفاحصة اتضح أن علم التفسير بصفة عامة وعلم التفسير الفقهي بصفة خاصة قد نشأ فى اللحظة الأولى التى بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم للناس، فعلى الرغم من أن القرآن الكريم نزل بلغة العرب، وعلى أساليب بلاغتهم؛ فإنهم قد تفاوتوا فى فهمهم له والإحاطة بمعانيه ومفرداته وتراكيبه. لذا فقد وقف بعض الصحابة عند بعض الآيات يطلب فهمها وبيان المراد منها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يوضِّح أي معنى يشتبه على الناس، وقد يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يوضح أسباب النزول.. وقد يجىء فى خطب الرسول صلى الله عليه وسلم ما يوضح بعض الآيات.

وينقسم التفسير الفقهي النبوي إلى تفسير مباشر وتفسير غير مباشر، إذ فسر النبي صلى الله عليه وسلم قسمًا صغيرا من القرآن تفسيرًا مباشرًا صريحًا، وفسر القرآن الكريم بأكمله تفسيرًا غير مباشر. وقد حل هذا التقسيم النزاع بين من يرون أنه صلى الله عليه وسلم لم يفسر سوى نزر يسير من آيات القرآن الكريم، ومن يرون أنه صلى الله عليه وسلم فسر القرآن الكريم كاملاً. ويمكن القول إن التفسير الفقهي النبوي المباشر هو كل حديث نبوي فسَّر آية قرآنية تشتمل على حكم فقهي تفسيرًا مباشرًا بالقول أو بالفعل أو بالتقرير. كما يشمل التفسير الفقهي النبوي غير المباشر كل حديث فصَّل مجملاً، أو أوضح مشكلاً، أو قيَّد مطلقًا أو خصص عامًا، ويدخل تحته كذلك الأحاديث التى توضح أسباب النزول؛ فلولا هذه الأحاديث لتعذر تفسير القرآن تفسيرًا فقهيًا سليمًا.

ويتميز التفسير الفقهي النبوي المباشر وغير المباشر بعدد من الخصائص، هي العناية بالجانب الفقهي والأصولي بجانب عنايته بالأبعاد الأخلاقية، والاختصار والإيجاز، والجمع بين الواقعية والمثالية، والخصوصية والعالمية فى آن واحد، والجمع بين البساطة والعمق فى نفس الوقت.

وبعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى تولى الصحابة مهمة التفسير من بعده، وتعد هذه الفترة من أهم الفترات فى تاريخ التفسير الفقهي، إن لم تكن أهمها على الإطلاق، ففى هذه الفترة نقل الصحابة التفسير الفقهي النبوي المباشر وغير المباشر بعناية بالغة، وأضافوا إلى ذلك تفسيرًا كثيرًا مما شاهدوه منه صلى الله عليه وسلم مباشرة، له حكم المرفوع عند أغلب المحدثين؛ فأصبح التفسير الفقهي المباشر مستفيضًا يكاد يشمل كل آية يمكن أن يُستنبط منها حكم فقهي.

في هذا الوقت توسعت الدولة الإسلامية توسعًا هائلاً عن طريق الفتوحات الإسلامية، وضمت جنباتُها أجناسًا شتى، وألسنةً متعددة، وحضاراتٍ مختلفةً، واشتدت حاجة المسلمين إلى تفسير القرآن الكريم لأسباب عديدة، وكان أولَ هذه الأسباب دخولُ غير العرب فى الإسلام، فقد كانوا بحاجة شديدة لمن يفسر كل آيات الذكر الحكيم تفسيرًا مفصلاً يوضح كل كلمة، ويُجْلى كل جملة، ويبيّن كل حكم؛ ويشرح لهم مقاصد القرآن وغاياته، فتصدى الصحابة رضي الله عنهم لهذه المهمة الخطيرة، وكانوا أقدر الناس على أدائها. ومما زاد من حاجة المسلمين إلى تفسير القرآن الكريم تفسيرًا مفصلاً مباشرًا بعدُ المسلمين نسبيًا عن عصر الوحي؛ وبالتالي فقد احتاجوا إلى من يشرح لهم ملابسات نزول الآيات القرآنية، حتى يستطيعوا فهم الآيات على وجهها الصحيح.

وفي هذه المرحلة أيضًا نشأ الاختلاف فى التفسير الفقهي نتيجة لإعمال الصحابة لملكة الاجتهاد، بالإضافة إلى عدد من الأسباب الأخرى مثل الطبيعة اللغوية للنص القرآني، المتمثلة فى التضاد اللغوي أو الإجمال فى اللفظ أو التركيب، وكذلك مدى معرفتهم بالتفسير الفقهي النبوي، أو اجتماع عدد من هذه الأسباب. وقد كان لهذه الأسباب وغيرها أكبر الأثر فى نشوء المدارس الفقهية فيما بعد، التى تأسست، فى المقام الأول، على اجتهادات الصحابة، وتنوع مدارسهم. فكان اختلافهم رضي الله عنهم من أهم العوامل التى أدت إلى اختلاف الفقهاء والمفسرين من بعدهم.

وتتمثل أهم سمات التفسير الفقهي عند الصحابة فى السلامة من الهوى والتكلف، وسهولته وبُعده عن التعقيد والخلافيات، وقلة الاختلاف نسبيًا عن العصور التى تلتهم، ووفرة التفسير الفقهى عندهم وفرةً نسبيةً بالنظر إلى التفسير الفقهى النبوي، وغلبة الطابع العملى عليه.. ومن سماته كذلك الشفوية وعدم التدوين، كما يتميز بالاجتهاد فى استنباط الأحكام، وهذه السمة الأخيرة التى ذهبنا إليها، تخالف النتيجة التى سبق إليها الدكتور محمد حسين الذهبى إذ رأى أن الاستنباط العلمى للأحكام الفقهية كان نادرًا عند الصحابة.

أما المشهورون بالتفسير من الصحابة فيمكن تقسيم هؤلاء الصحابة بحسب حجم التفسير الوارد عنهم، فأكثرهم على الإطلاق: عبد الله بن عباس، فتفسيره يشكل ثلثي التفسير المروي عن الصحابة مجتمعين. والمكثرون من بعده خمسة: عبد الله بن مسعود، وعلى بن أبى طالب، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعائشة. والمتوسطون أربعة: أنس بن مالك، وعمر بن الخطاب، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو بن العاص. والمقلون من المشهورين أربعة: أُبي بن كعب، وأبو سعيد الخدري، وزيد ثابت، وأبو موسى الأشعري. ومن الملاحظ أن أغلب هؤلاء الصحابة هم المكثرون من التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنهم كذلك المكثرون من الفتيا، بالإضافة إلى أبى بكر الصديق وعثمان بن عفان، وسعد بن أبي وقاص. أى أنهم يجمعون بين التفسير والحديث والفقه.

ويمكن تقسيم منهج الصحابة فى التفسير بعامة والتفسير الفقهى بخاصة إلى قسمين، القسم الأول: الصحابة الذين يميلون إلى الاجتهاد فى التفسير واستنباط الأحكام وإعمال العقل والأدوات المختلفة فى النص القرآنى، ويأتى عبد الله بن عباس على رأسهم، ومنهم كذلك على بن أبى طالب، وعائشة أم المؤمنين رضى الله عنها. وأما القسم الآخر منهم، فهم الذين يميلون إلى الاقتصار على المروى عن النبى صلى الله عليه وسلم، وإعمال ملكات الاجتهاد فى أضيق الحدود، فهم عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وأبو هريرة رضى الله عنهم أجمعين.

وبعد انتهاء جيل الصحابة الكرام تولى جيل التابعين حمل مشعل التفسير عامة، وتمثلت أهم سمات التفسير الفقهي عند التابعين فى ظهور الاجتهاد، وتعدد الأقوال الفقهية، ونشأة المدارس الفقهية، بالإضافة إلى كثرة اعتمادهم على المأثور من التفسير، واتساع نطاق التفسير، والجمع بين الشفاهية والتدوين. واشتهر في علم التفسير من التابعين وتابعيهم عشرون تابعيًا، هم: مجاهد بن جبر، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبى رباح، وطاوس، والحسن البصري، وقتادة، وأبو العالية، وإسماعيل السدى، وزيد بن أسلم، وعامر الشعبي، وإبراهيم النخعي، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن كعب القرظي، والضحاك، ومقاتل بن سليمان، ومحمد بن إسحاق، وسفيان الثوري، ووكيع بن الجراح، وابن جريج.

وقبيل انتهاء هذا الجيل المبارك دخلت العلوم الإسلامية في مرحلة التدوين، فوجدت محاولات متعددة لكتابة التفسير ضمن كتب الحديث منذ عهد النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، ويغلب على الظن وجود محاولات مفقودة لكتابة علم التفسير فى عصر الصحابة رضي الله عنهم، تمثلت فى تفسير عبد الله بن عباس، وأن هذه المحاولات تكررت كثيرًا فى عصر التابعين، وقد أحصى الدكتور سزكين فى هذا المجال أسماء أربعة عشر مؤلفًا فى علم التفسير، بخلاف ابن عباس، يرجح أن لهم كتبًا مفقودة فى علم التفسير.

أما أول التفاسير التى وصلت إلينا فهو التفسير الكبير لمقاتل بن سليمان، وكتاب تفسير خمسمائة آية فى القرآن، وكتاب الوجوه والنظائر فى القرآن الكريم. ومن الطريف أن صاحب أول تفسير عام للقرآن الكريم كله يصل إلينا، هو كذلك صاحب أول تفسير مستقل لآيات الأحكام يصل إلينا. والملاحظ على تفسيره الكبير بصفة عامة أنه تفسيرٌ موجزٌ للقرآن الكريم كاملاً على ترتيب المصحف الشريف، وأن المؤلف قليل العناية بالجانب الفقهي فيه، أما فى «تفسير الخمسمائة آية من القرآن الكريم فى الأمر والنهى والحلال والحرام». فقد نال الجانب الفقهي عناية خاصًا واهتمامًا مميزًا. وهو أول كتاب على الإطلاق تم تأليفه فى التفسير الفقهى، ومن الأمور الجيدة أن هذا المؤلَّف الأول قد وصل إلينا كاملاً غير منقوص.

ما أبرز الاتجاهات التي سار فيها “التفسير الفقهي”؟ وأبرز الذين اعتنوا به؟

تنوعت الاتجاهات التي سار فيها التفسير الفقهي عبر تراثنا الإسلامي الطويل، ولعل مقاربة هذا الكم الهائل من التفاسير الفقهية طبقًا للمذاهب الفقهية التي أنتجتها، تنير لنا الدروب وسنرتبها حسب أقدمية المذاهب.

وقد انتهت عملية الاستقراء إلى أن فقهاء المذهب الحنفي ومفسريه قد أنتجوا اثني عشر تفسيرًا فقهيًّا مباشرًا، وست تفاسير عامة، اهتم تفسيران منها بالجوانب الفقهية اهتمامًا كبيرًا. أما كتب التفسير الفقهى المباشر فوصل إلينا منها ستة تفاسير، أربعة تفاسير مطبوعة، هى أحكام القرآن للطحاوى (ت:321هـ)، وأحكام القرآن للجصاص (ت:370هـ)، والتفسيرات الأحمدية لملا جيون (ت:1130هـ)، وأحكام القرآن بإشراف على التهانوى (ط:1407هـ). وتفسيران محققان غير مطبوعان، هما تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء لأبى الفتح الغزنوى (ت حوالى:500هـ)، ومنتهى الكلام فى آيات الأحكام للحفيد الرومى (ت:1226هـ).

وقد فقد المذهب الحنفى ستة تفاسير فقهية مباشرة؛ فلم نعرف منها غير أسمائها وأسماء مؤلفيها، أربعة من هذه التفاسير لم تصرح المصادر بنسبة أصحابها إلى المذهب الحنفي، ولكن غلب على ظننا أن أصحابها أحناف، وهى: مجرد أحكام القرآن ليحيى بن آدم (ت:203هـ)، وإيجاب التمسك بأحكام القرآن ليحيى بن أكثم (ت:242هـ)، وأحكام القرآن لعلى بن حجر بن إياس (ت:242هـ)، وأحكام القرآن لحفص بن عمر الدورى (ت:246هـ)، وتفسيران صرحت المصادر بأنهما لمؤلفين حنفيين، وهما: أحكام القرآن لعلى بن موسى القمى (ت:305هـ)، وتلخيص أحكام القرآن لابن السراج القونوى (ت:770هـ)، وأما التفاسير التى اهتمت بالجوانب الفقهية من بين التفاسير العامة فهى تفاسير ستة: بحر العلوم لأبي الليث السمرقندي (ت:375هـ)، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل لجار الله الزمخشري (ت:538هـ)، ومدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي (ت:710هـ)، وإرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم لأبي السعود (ت:982هـ)، وتفسير المظهري لثناء الله المظهري النقشبندي (ت:1225هـ)، وروح المعاني فى تفسير القرآن والسبع المثانى للآلوسي (ت:1270هـ).

ومع نهاية القرن الثانى عشر الهجري وبداية القرن الثالث عشر، أخذت بعض مظاهر الحياة تدب من جديد فى بعض العلوم الإسلامية، فشهدت هذه الفترة ظهور بعض حركات التجديد. وقد تمثل المظهر الأساسي للتجديد والتطوير في استيعاب العلوم القديمة استيعابًا مختلفًا عن طريقة المتون والملخصات التى شاعت منذ القرن الثامن، فوجدنا ولي الله الدهلوي (ت:1176هـ) فى الهند يشق طريقه نحو استيعاب الأصول الفقهية والحديثية فى كتابه القيم حجة الله البالغة، ثم وجدنا بعده تلميذه السيد مرتضى الزبيدي (ت:1205هـ) يستوعب العربية فى كتابه تاج العروس شرح جواهر القاموس، ويبدأ شرحًا موسعًا مطولاً حول كتاب إحياء علوم الدين فى كتابه إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين، ووجدنا الشوكاني (ت:1250هـ) يجدد علوم فقه الحديث فيؤلف كتابه المشهور نيل الأوطار شرح منقى الأخبار. وعكف ابن عابدين (ت:1252هـ) على كتب الفقه الحنفي فأخرج لنا درته الفريدة رد المحتار على الدر المختار المعروفة بحاشية ابن عابدين.

ولم يتخلف علم التفسير عن ركب التجديد، فتخلص فى هذه الفترة من طابع المختصرات الذى غلب عليه فى الفترة السابقة، فكتب ثناء الله المظهرى (ت:1225هـ)، فى الهند تفسيره القيم المعروف بتفسير المظهري جدد فيه طريقة التفسير، وتخلص من آفات الفترة السابقة أو كاد. ثم وجدنا الشوكاني (ت:1250هـ) يسير به شوطًا جديدًا فى تفسيره فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، ثم أوفى الآلوسي (ت:1270هـ) ذروة الاستيعاب لما قيل حول التفسير حتى عصره فأخرج تفسيره الموسوعي روح المعاني فى تفسير القرآن والسبع المثاني.

وكذلك فقد انتهت عملية الاستقراء إلى أن فقهاء المذهب المالكي ومفسريه قد أنتجوا عشرين تفسيرًا فقهيًّا مباشرًا، وأربعة تفاسير عامة، وأربعة تفاسير مستخرجة جمعها الباحثون من مؤلفات عامة فى المذهب المالكي. أما كتب التفسير الفقهي المباشر فوصل إلينا منها خمسة تفاسير فقط، وهى جميعها مطبوعة، هى أحكام القرآن للقاضي إسماعيل بن إسحاق (ت:282هـ)، وأحكام القرآن لأحمد بن على الباغانى (ت:401هـ)، وأحكام القرآن لابن العربي (ت:543هـ)، وأحكام القرآن لابن الفرس الأندلسى (ت:597هـ). والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (ت:671هـ)، إضافة إلى كتاب أحكام القرآن لأبى بكر القشيري (ت:344هـ)، وقد تم تحقيقه إلا أنه مازال مخطوطًا لم ينشر.

وقد فقد المذهب المالكي خمسة عشر تفسيرًا فقهيًا مباشرًا؛ فلم نعرف منها غير أسمائها وأسماء مؤلفيها، وهى: أحكام القرآن لأحمد بن المعذل (ت:240هـ)، وأحكام القرآن لمحمد بن سحنون (ت:256هـ)، وأحكام القرآن لمحمد بن عبد الحكم (ت:268هـ)، وأحكام القرآن لابن بكير (ت:305هـ)، وأحكام القرآن لموسى القطان (ت:306هـ)، وأحكام القرآن لأحمد بن زياد (ت:319هـ)، وأحكام القرآن لعبد الله بن مطرف (ت:340هـ)، وأحكام القرآن لقاسم بن أصبغ (ت:340هـ)، وأحكام القرآن لابن شعبان (ت:355هـ)، وأحكام القرآن لابن الكواز (ت:375هـ)، وأحكام القرآن لابن خويز منداد (ت:390هـ)، واختصار أحكام القرآن لمكي بن أبى طالب (ت:413هـ)، وله أيضًا المأثور عن مالك فى أحكام القرآن، وهو مفقود كسابقه، والتبيان فى أحكام القرآن لابن أبي الأحوص (ت:700هـ)، والجامع لأحكام القرآن لمحمد بن على القرشي (ت:758هـ).

وأما التفاسير العامة فى المذهب المالكي فستة، وهى تفسير المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز لابن عطية الأندلسي (ت:541هـ)، وينبوع الحياة لابن ظفر الصقلى (ت:565هـ). والتسهيل لعلوم التنزيل لابن جزى الكلبي (ت:741هـ)، وتفسير ابن عرفة لابن عرفة الورغمى (ت:803هـ)، والجواهر الحسان فى تفسير القرآن للثعالبى (ت: 875هـ). وإلى جوار هذه المصنفات استخرج الباحثون عددًا من التفاسير الفقهية أو التفاسير العامة ذات الاهتمام بالجانب الفقهي من كتب بعض علماء المالكية، ومن أهم هذه المستخرجات مرويات أنس بن مالك فى التفسير. وأقوال ابن خويز منداد فى التفسير، وهى فى أغلبها فى التفسير الفقهي.

أما المذهب الشافعى قد أنتج تسعة تفاسير فقهية مباشرة، أربعة مطبوعة، وهناك تفسيران مخطوطان محققان، وثلاثة تفاسير مفقودة. أما التفاسير الفقهية المباشرة المطبوعة فهى أحكام القرآن للإمام الشافعي (ت:204هـ) جمعه الإمام البيهقي (ت:458هـ). وأحكام القرآن للإمام إلكيا الهراسى (ت:504هـ)، وتيسير البيان فى أحكام القرآن للإمام ابن نور الدين الموزعى (ت:825هـ). والإكليل فى استنباط التنزيل للإمام السيوطى (ت:911هـ). أما التفسيران الفقهيان المخطوطان المحققان فهما القول الوجيز فى أحكام الكتاب العزيز للسمين الحلبى (ت: 756هـ)، وأحكام الكتاب المبين للإمام الشنفكى (ت:890هـ). وأما التفاسير الفقهية المباشرة المفقودة فهى أحكام القرآن لأبى ثور البغدادى (ت:240هـ)، وأحكام القرآن لابن نوفل النصيبينى الحرفى (ت:664هـ)، وإحكام العنوان لأحكام القرآن لخليل بن كَيْكَلْدِى (ت:671هـ). وإلى جوار هذه التفاسير الفقهية التسعة، اهتم فقهاء المذهب الشافعى ومفسروه فى تفاسيرهم العامة بالتفسير الفقهى اهتمامًا بالغًا، وقد تبدى ذلك على نحو واضح جلى فى ستة تفاسير شافعية عامة هى: النكت والعيون للإمام الماوردى (ت:450هـ)، ومعالم التنزيل للإمام البغوى (ت:516هـ)، ومفاتيح الغيب للإمام فخر الدين الرازى (ت:604هـ)، وأنوار التنزيل وأسرار التأويل للإمام البيضاوى (ت:691هـ)، والبحر المحيط للإمام أبى حيان الأندلسي (ت:745هـ)، وتفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير (ت:774هـ).

ولعل المذهب الحنبلي أقل المذاهب المشهورة من حيث الإسهام في التفسير الفقهي، ولم أجد بعد طول البحث والتفتيش، سوى تسعة كتب، ثلاثة مستخرجة مطبوعة، وثلاثة مفقودة، وثلاثة تفاسير عامة اهتمت بالتفسير الفقهي عند الحنابلة. أما كتب التفاسير الفقهية المستخرجة فهى آيات الأحكام فى المغنى لابن قدامة الحنبلى، وآيات الأحكام عند الإمام ابن تيمية (ت:728هـ)، وتفسير آيات الأحكام فى المعاملات وأحكام الأسرة والجنايات عند ابن قيم الجوزية (ت:751هـ). وأما التفاسير الفقهية المباشرة المفقودة فهى أحكام القرآن ليحيى بن منصور السلمي الهروي الحنبلي (ت:292هـ)، وأحكام القرآن للقاضى أبى يعلى الفراء (ت:458هـ)، وأزهار الفلاة فى آية قصر الصلاة لمرعي بن يوسف المقدسي الحنبلي (ت:1033هـ). وبالإضافة لثلاثة تفاسير عامة اهتمت بالتفسير الفقهي عامة، وذكر آراء الحنابلة خاصة، وهى: زاد المسير فى علم التفسير للإمام أبى الفرج ابن الجوزى الحنبلى (ت:597هـ)، ورموز الكنوز فى تفسير الكتاب العزيز، للإمام الحافظ عز الدين الرسعني الحنبلي (ت:661هـ)، وفتح الرحمن فى تفسير القرآن للإمام مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي (ت:972هـ).

هذا، بالإضافة إلى إسهام كبير من المذاهب الأخرى؛ مثل المذهب الظاهري، والمذهب الزيدي الذي أنتج عشرة تفاسير فقهية، والمذهب الشيعي الذي أنتج تقريبًا خمسة وأربعين تفسيرًا فقهيًا مباشرًا، منها تسعة تفاسير مطبوعة.. كما أن تفسير الطبري أدى دورًا فعالاً في التفسير الفقهي رغم اندثار مذهب الإمام الطبري؛ فالجانب الفقهي فى هذا التفسير جانب عظيم الدقة واسع الأرجاء، أظهر فيه الطبرى ذخائر علمه فى مجال الفقه والحديث واللغة، واستعان فى تفسيره لأحكام القرآن بكل ما ينبغى على المفسر الفقيه أن يلم به، فجاء فى الذروة العليا من بين كتب التفسير العامة التى اهتمت بالتفسير الفقهي.

كيف شكَّل “التفسير الفقهي” إضافة للحركة الفقهية؟

يمكن القول إن العلوم الإسلامية تشكل جسدًا مترابط الأطراف، متكاتف الأجزاء، إذا اشتكى منه عضو، تداعت له سائر الأعضاء، وإذا قوى منه عضو فإن قوته تسرى إلى باقى أعضائه؛ فتمنحها من العافية والصحة ما تساير به نشاط الجسد وحماسته. ولذا فإن التعرض لتاريخ علم من هذه العلوم الإسلامية الخالدة لا بد أن يوضع فى السياق العام لمجموعة هذه العلوم مجتمعة متكاملة.

ومن هنا فإن دراسة العلاقات المعرفية المشتجرة بين الفقه والتفسير ملمح لا بد منه لرصد معالم التطور والتجدد فى حقل التفسير الفقهى. بل إن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل قد يتجاوزه إلى حد التعرض لتاريخ علوم أخرى، إذ إن علمى الفقه والتفسير قد نشآ فى رحاب علم آخر يعد أقدم العلوم الإسلامية جميعًا هو علم الحديث.

ويمكن فى سياق الرصد المبدئي العام لحركة العلوم الإسلامية تأكيد أن الرغبة فى المعرفة الفقهية الدقيقة كانت المحرك الأول الذى أثر فى انبثاق منظومة العلوم الإسلامية. فقد حرص النبى صلى الله عليه وسلم على أن ينمّى فى أصحابه ملكة التفقه والاجتهاد، فَعنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ».

وقد أشار بعض الباحثين إلى العلاقة الوطيدة بين التفسير الفقهى ومذاهب الفقه الإسلامى فنبهوا إلى ارتباط تفسير القرآن الكريم بتطور الفقه ارتباطاً كاملاً، فالقرآن هو المصدر الأول للأحكام، والسنة شارحة له ومبينة، وقد كان تفسير الصدر الأول من الأئمة منصبًّا على ما تعلق به عمل: أي آيات الأحكام بالدرجة الأولى، فلما جاء عصر أئمة الاجتهاد ساروا على نهج سلفهم، وفسروا آيات الأحكام، وضمنوا تفاسيرهم اجتهاداتهم وآراءهم في الفروع، وبعد عصر الأئمة بدأت البوادر الأولى للالتزام المذهبى تبرز، ثم ما لبثت الظاهرة أن انتقلت إلى كتب التفسير، تستوى فى ذلك كتب التفسير الفقهى التى اهتمت بآيات الأحكام فحسب وكتب التفسير التى تتبعت آيات القرآن عامة حسبما يقتضيه الأسلوب التحليلي.

ومع مرور الوقت أضحى تفسير آيات الأحكام مجالاً للمناظرات الفقهية، بل إن العديد من مسائل الخلاف قد نمت فى مصنفات آيات الأحكام، ومع توسع المناقشات ودقة الفهم صارت كتب (أحكام القرآن) خاصة، ومصنفات التفسير التى ألفها أتباع المذاهب الفقهية عامة، تجمع فى ثناياها دررًا تشهد على مدى ما بلغه مؤلفوها فى مجال الاجتهاد والاستنباط حتى حين يتعلق الأمر بقضايا الخلاف داخل المذهب.

وكذلك كان من الضروري فهم سبب التداخل الكبير بين مراحل التفسير الفقهي؛ ذلك أن عهود التفسير الفقهي متداخلة لا يمكن فصل بعضها عن بعض فصلاً باتًا؛ لأن كل جيل كان يتتلمذ لعلماء الجيل الذى قبله، فى سلسلة متداخلة الحلقات. فصغار الصحابة وكبار التابعين قد تتلمذوا لكبار الصحابة، وامتد عهدهم فى معظمه إلى نهاية القرن الأول الهجرى، وشارك هؤلاء أساتذتهم فى كثير من الاجتهادات فى فهم القرآن والسنة. وتداخل عصر هؤلاء مع عصر صغار التابعين. ولولا بعض المميزات السياسية والثقافية والاجتماعية التى جدت على مجتمع المسلمين، وطبعت كل جيل بخصائص تميزه عن سابقه، لما أمكن تتبع مسيرة هذا التطور على مختلف الأصعدة، ومنها ما يتعلق بتفسير القرآن وتفهم أحكامه.

في المقابل، هل “التفسير الفقهي” خدم النصَّ القرآني أم أثقله؟

الحق أن التفسير الفقهي كان دائمًا مبادرًا إلى التنبه لمشكلات الواقع المعاصر واقتراح حلول ملائمة لها، وقد ظهر ذلك جليًّا فى كتب التفسير العامة، وهو ما أعاد التفسير إلى صدارة المشهد الثقافي؛ إذ تبين أن كتب التفسير بها من الحلول الناجعة ما لم تحتوه كثير من الكتب الفقهية المعاصرة، فإذا كان “الفقيه المعاصر” ما زال أسير المدونات الفقهية القديمة، فإن “المفسِّر المعاصر”- لقربه من مصدر الهداية والإرشاد الرباني- قد استطاع أن يدلى بدلوه فى اقتراح الحلول الناجعة لما يشهده المجتمع المعاصر من أزمات فقهية ومشكلات تشريعية وأخلاقية.

ومن هنا، فإنني آمل أن يلتفت أصحاب الاجتهاد إلى أهمية هذا النوع من التفسير فى معالجة قضايا الواقع، وكذلك آمل أن يزداد هذا النوع من النتاج الفكري كمًّا وكيفًا، وأن تُلقي المجامع العلمية له بالاً حتى يمكن النهوض بأمتنا فى الجوانب الفقهية والتشريعية، نهضة تعيد الفرد إلى سماحة الدين، وتعيد الشعوب والحكام إلى منهاج الهداية الربانية.

ما الجديد في “التفسير الفقهي” في العقود الأخيرة؟

في العصر الحديث، أنتج المفسرون الفقهاء أكثر من 50 تفسيرًا فقهيًا على عدة أشكال، أما الشكل الأول فهو تفاسير فقهية تشمل أغلب سور القرآن، وقد انتهت عملية الاستقراء إلى أن المفسرين الفقهاء قد أنتجوا ثمانية منها، وهى: نيل المرام فى تفسير آيات الأحكام صديق حسن خان القنوجي (ط:1292هـ).. الفتوحات الربانية فى الأوامر والنواهى الإلهية لمحمد عبد العزيز (ط:1325هـ).. تفسير آيات الأحكام أشرف عليه الشيخ محمد على السايس (ط:1939م).. روائع البيان فى تفسير آيات الأحكام للشيخ محمد على الصابوني (ط:1971م).. تفسير آيات الأحكام للدكتور القصبي زلط (ط:1987م).. الإلمام بتفسير بعض آيات الأحكام للشيخ محمد ابن عثيمين.. التحقيق والبيان فى أحكام القرآن للدكتور سليمان بن إبراهيم اللاحم.. خلاصة الكلام فى تفسير آيات الأحكام للقاضي حسين بن محمد المهدي.

أما الشكل الثاني من أشكال التفسير الفقهي وهو تفسير بعض سور القرآن الكريم وآياته، فقد أنتج المفسرون الفقهاء فيه ما يزيد على عشرين كتابًا، وأغلب أصحابها من المعاصرين، وأكثرها مذكرات طلابية، وأقلها كتب ثقافية وتجديدية؛ ومنها: تفسير آيات الأحكام للدكتور محمد عبد الله دراز، (والكتاب يُنسب له أو لأبيه).. الآيات المحكمات فى العبادات والمعاملات لمحمد الداه الشنقيطي.. تفسير آيات الأحكام للشيخ عبد القادر شيبة الحمد.. قبس من التفسير الفقهى للدكتور الشافعى عبد الرحمن السيد.. تفسير آيات الأحكام للدكتور محمد نبيل غنايم.. سورة المائدة دراسة أسلوبية وفقهية للدكتور إبراهيم عوض..

وكان التأليف فى الشكل الثالث أقل من الشكلين الأولين، وهو التفسير الفقهي على حسب القضايا أو الموضوعات، وقد زادت عدد المصنفات فيه عن تسعة كتب، ومنها: أحكام اليتامى فى القرآن للدكتور محمد عبد الرحيم.. الصلاة في القرآن- مفهومها وفقهها للدكتور فهد الرومي.. تقرير القرآن لحكم موالاة الكافرين للدكتور عبد العزيز الحميدي.. أحكام المرأة فى القرآن لسيد الجميلي.. العرض القرآنى لقضايا النكاح لزينب عبد السلام أبو الفضل..

أما النتاج الأشد تأثيرًا فى التفسير الفقهي الحديث فقد جاء فى المقام الأول فى كتب التفسير العامة، فقد كانت أغلب التفاسير العامة فى العصر الحديث تهدف إلى معالجة قضايا الواقع المعيش واقتراح حلول ناجعة للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والفقهية التى تزخر بها المجتمع. وفى هذا المضمار يمكن أن نرصد أكثر من أربعة عشر تفسيرًا عامًا اهتمت اهتمامًا بالغًا بالتفسير الفقهي، ومن أهم هذه التفاسير: تفسير القرآن الحكيم المسمى تفسير المنار، للإمام محمد عبده والشيخ رشيد رضا.. محاسن التأويل للشيخ محمد جمال الدين القاسمي.. تفسير المراغي، للشيخ أحمد المراغي.. التفسير الحديث للأستاذ محمد عزة دروزة.. تفسير القرآن الكريم: الأجزاء العشرة الأولى، للشيخ محمود شلتوت.. التفسير القرآني للقرآن للأستاذ عبد الكريم الخطيب.. أضواء البيان فى إيضاح القرآن بالقرآن، للشيخ محمد الأمين الشنقيطي.. فى ظلال القرآن للأستاذ سيد قطب.. تفسير التحرير والتنوير للشيخ الطاهر ابن عاشور.. زهرة التفاسير للشيخ محمد أبو زهرة.. الأساس فى التفسير للشيخ سعيد حوى.. تفسير الشيخ أبو الأعلى المودودي.. التفسير المنير للدكتور وهبة الزحيلي.. خواطر الشيخ محمد متولى الشعراوي حول تفسير القرآن الكريم.. فى رحاب التفسير للشيخ عبد الحميد كشك.. التفسير المبين للدكتور عبد الرحمن بن حسن النفيسة.. ويصل مجموع هذه الكتب إلى أكثر من خمسين كتابًا.

[ad_2]

قصص من الواقع
الحرب والعشق والمرض، قصص من المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين في أوكرانيا

تقول لاريسا وعيناها تلمع بابتسامة “نريد أن نعيش ونريد الحب … الحب للجميع ونريد أن نحتضنهم”.
تعاني لاريسا من مرض السرطان ومن ويلات الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات ومن التهديد بغزو روسي، لكنها تتعايش مع كل ذلك بشيء من الصبر وحس الدعابة. التقينا بهذه المرأة البالغة من العمر 65 عاماً وهي تقف بالطابور في إحدى حظائر الطائرات في نقطة عبور “نوفوترويتسكي” في شرقي أوكرانيا.
تقع نقطة العبور هذه على “خط التماس”- وهو شق بطول حوالي 500 كيلومتر بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية ومنطقتين خاضعتين لسيطرة الانفصاليين المدعومين من روسيا منذ 2014. يقسّم هذا الخط العائلات والتجمعات السكنية والخدمات. وقد أودى الصراع المستمر هنا على الجبهة الشرقية بحياة أكثر من 14 ألف شخص- 3000 منهم على الأقل من المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.
لا يعترف أحد بعد بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية المعلنتين من جانب واحد- ولا حتى الكرملين – لكنهما تضمان حوالي أربعة ملايين نسمة. ولاريسا واحدة من هؤلاء. كانت تلف نفسها اتقاء البرد بسترة زرقاء فاتحة وجرزاية زهرية اللون وقبعة من الصوف تتناسب معها في اللون. وقد فضلت عدم استخدام اسم عائلتها.
يحتاج الأمر إلى تصريح وصبر للانتقال من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة إلى الجانب الآخر. ولاريسا تعرف الإجراءات المتبعة. وقالت: “أقوم بهذه الرحلة كل ستة أشهر. كنت في المستشفى في “ديبرو” (في وسط أوكرانيا) لإجراء فحص طبي وأنا ذاهبة الآن إلى منزلي في دونيتسك.” وبينما كانت تنتظر أن تتفحص كلاب الأثر حقيبتها، لم يبد عليها قلق كبير بشأن الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية.
وأضافت: “لقد تعرضنا للقصف، ومررنا بالكثير”.
وتابعت تقول: “لا أعتقد أنه سيكون هناك غزو، أو إن حدث، فلن يكون كبيراً. هذا رأيي كشخص يملك حدساً. أشاهد التلفزيون وما يقوله السياسيون. وأعتقد أن ما يحدث لإبقائنا متحفزين ومنعنا من الاسترخاء المفرط.”
ربما تكون على صواب.
لكن القادة الغربيين أبدوا مخاوفهم منذ فترة طويلة من إقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على افتعال أزمة في مناطق الانفصاليين المدعومين من روسيا-أو شكل وجود أزمة- لاستخدامها كذريعة للغزو. وقد زُرعت بذور ذلك الجمعة الماضية عندما أعلن قادة الانفصاليين أنه سيتم إخلاء النساء والأطفال عبر الحدود إلى روسيا لأن أوكرانيا تخطط لشن هجوم عليهم. لكن كييف نفت ذلك ويبدو أن معظم المدنيين الذين يعيشون في تلك المناطق لم يبرحوا منازلهم.
وقالت لاريسا، بعينين لامعتين من فوق القناع:”نحن الشعب لا نريد وقوع أي حرب. نريد أن نعيش ونحب… نريد أن نحب الجميع ونحتضنهم”. وبكلماتها تلك صعدت إلى حافلة لتأخذها عبر المنطقة الخالية إلى نقطة تفتيش على الجانب الآخر.
أشخاص يتعجلون الصعود إلى الحافلة عند نقطة التفتيش هرباً من البرد
تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.
الحلقات
البودكاست نهاية
بالعودة إلى الطابور، كان هناك رجل يبلغ من العمر 64 عاماً ويدعى “سيرهي”-يرتدي بأناقة سترة سوداء وقبعة بارزة إلى الأمام- يبدو عليه أنه قد تعب من الانتظار ومن الصراع.
قال لي إنه “أصبح من الصعب جداً عبور نقطة التفتيش. في السابق لم تكن هناك مشكلة. الآن بسبب الحرب- أو مهما يكن اسمها- إضافة إلى كوفيد، زادت الأمور سوءاً.
يتعين على كبار السن الذهاب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة من أجل استلام معاشاتهم الحكومية الخاصة بالتقاعد. لكن “سيرهي” سافر، شأن الكثيرين، من أجل الالتقاء بالأحبة. وتساءل قائلاً: “علي أن أحصل على تصريح، ويجب أن يكون لدي سبب مهم. إلى أي مدى يجب أن يكون مهماً؟” وأضاف “والدتي تبلغ من العمر 86 عاماً، أي سبب سيحتاجونه أكثر من ذلك؟”
وفي خضم التحذيرات المستمرة من لندن وواشنطن بشأن غزو روسي محتمل، يبدو “سيرهي” قلقاً مما قد يحدث لاحقاً.
وقال: “بالطبع أنا قلق. لقد سئمت هذه الحرب، حربهم، حرب السياسيين. فهم من يفتعلونها، أما الشعب فيريد السلام.” ما أن أنهى كلامه حتى فاضت عيناه بالدموع من فوق القناع الذي يرتديه.
بينما كان “سيرهي” يتوجه عائداً إلى منزله في دونيتسك، كانت “سفيتلانا” قادمة من الاتجاه المعاكس، تحت ممشى مغطى، تجر قدميها المتعبتين في خطى وئيدة.
وقالت لنا وهي تشعر بالرضى: “إنها زيارتنا الأولى منذ شهرين. لم نستطع رؤية أولادنا. حفيدنا رُزق بمولود، لكننا لم نره. والآن تمكنا من رؤيته”.
ليونيد وسفيتلانا لدى عودتهما من زيارة حفيدهما ورؤيتهما لابنه للمرة الأولى.
بدت لنا نقطة عبور “نوفوترويتسكي”، في ظل وجود القوات المسلحة والحواجز وعمليات التفتيش على الهوية، وكأنها حدود دائمة. وخلال زيارتنا، سمعنا صوت القصف بالمدافع على الخنادق الواقعة على الجبهة والتي تبعد بضعة كيلومترات.
وقالت “إينا كيشتشوك”، نائبة قائد نقطة التفتيش: “في الآونة الأخيرة، بات هذا القصف يحدث أكثر من ذي قبل. لدينا ملجأ لكي يحتمي فيه الناس. نحن متدربون ونعرف ما يتوجب علينا فعله.”
وفي الأيام الأخيرة، وقع تصعيد خطير على طول الجبهة، حيث حلت قذائف الهاون ونيران المدفعية محل القناصة. تقول أوكرانيا إن المقاتلين الانفصاليين صعدوا من هجماتهم لأن الرئيس بوتين يحاول الاستفزاز من أجل حصول رد. وتقول السلطات في كييف إنها لن تقع في هذا الفخ.
يسيطر الرئيس الروسي بالفعل على جزء من الأراضي الأوكرانية- بوجود المنطقتين الانفصاليتين وشبه جزيرة القرم، التي ضمها في 2014. لكنه يبدو جائعاً للمزيد. وهناك الآن مخاوف حقيقية إزاء مستقبل أوكرانيا والأمن في أوروبا. وإذا ما حصل غزو، فإن أولى الطلقات ستكون هنا.. في الشرق.

source

قصص من الواقع
يا بعد كل معاناتي

يا بعد كل معاناتي

قصه واقعيه حقيقيه ممزوجه بالخيال لفتاة عراقيه تعاني اخوانها المدمنين لتتعرض لمحاولة اغتصاب فتنهزم ومن ثم تبدٲ حكايه اخرى مع الحب…

بقلمي زينب ماجد🌹
البارت الٲول
كنت اجهل معنى القوه كنت اعتقدها مرادف لكلمة لا مبالاة وعدم الاهتمام للٲمور لكن ادركت في ما بعد ان القوة تكمن في القلب مهمها تهشم لا يزال يعطي…

سوف اقص لكم حكاية فتاة عانت ما لم يعانيه احد كتمت كل ذلك في قلبها وفي يوم قررت ان تنهزم من واقعها لتلتقي ما لم تتوقع ان تلتقيه ..

من رخصت الكاتبه زيہزؤُ اعرفكم عن نفسي اني شهد عمري 20 سنه اول سنه كلية علوم حاسبات مواصفاتي حنطيه شعري اسود عيوني نرجسيه جسمي متناسق طولي 154سم ووزني 50ك

جنت عايشه اجمل حياة ويه ماما وبابا جانو يخافون عليه من الهوا امي اداريني مثل المي بالصينيه لدرجة اني ما اعرف اطبخ ولا انضف ولا كولشي متعلمه من شغل البيت من كد ما هيه شايله مسؤليتي وممخليتني اتعب وياها

بابا كل حياتي اني بنته الوحيده على 3 اخوان سلام وهمام وحسام اخوتي احبهم كولش همه روحي من الدنيا بس مشكلتهم وحده ويا رب يبطلوها وينصلحون

وهي المخدرات💊 اخوتي يتعاطون ويتعاملون بالمخدرات يعني يبيعون مخدرات على الشباب والبنات الي همه ضحية المجتمع

بابا من عرف بٲخوتي حيل اتٲذه ونهرهم واتعارك وياهم بس همه جانو مدمنين ميكدرون الا يتعاطون ماده اسمها (كرستال)

من دونها ينجنون ويصيرون مجرد انسان محطم ويبقون يصرخون من الوجع الا ياخذوها يله يهدون بس لما ياخذوها يتحولون غير بشر ما يحملون اي صفه من صفات الانسانيه

تفقدهم كل قيمهم واخلاقهم يصيرون تحت تٲثير اقوى بكثيييير من تٲثير المشروب لكن تحسه انو مو شارب بس بغير عالم وتصرفاته ابد متوحي انو انسان عادي

هذي هي المخدرات تحول الانسان الى شيطان بدون وعي

ابويه من اتعارك وياهم بقى ايام حالته تدهور واني وامي محتارين بيه

شهد.. ماما يعني شلون نبقى نباوع لبابا وهوه هيج حالته لازم نسويله شي

الام.. يا يمه شسوي شبيدي رحنا للدكتور ويكول عنده سوفان بركبته ودننطيه العلاج بس مديصير زين

شهد.. ماما خل نعوف الدكتور الاختصاص خل ناخذه باجر للمستشفى يسووله تحليلات عامه خنشوف شنو موضوعه بلكت نوكع عله علته

الام.. انشالله يوم هوه هم هيج باجر من الصبح ناخذه اني وياج

شهد.. بعد ما اهتميت ابابا وردت اساعد ماما كالت روحي ارتاحي بنتي اني اكمل الباقي

رحت اقره اتذكرت خطيبي السابق اللي فسخنا الخطوبه بعد ما اتٲكدت انو مو كفو يصيرلي زوج جنت خلال فترة الخطوبه احبه حيييل وهوه هم جان يحبني بس عصبي بشكل شسوي ميعجبه

وامه اتمشي بسهوله يعني شتكوله امه يكولها حاظر جانت متحبني لان هيه جانت رايدتله بنت اختها وهوه اخذني لان يحبني واتقدم لخطوبتي

رغم عدم موافقت امه هذا الشي الوحيد اللي عصا امه عليه وهيه بقت حاقده عليه اذا سمعته فد يوم يحجي وياي لازم تسويله مشكله علمود ينهي اتصاله وياي

جنت اضوج كولش لما يسمع كلامها صح امه بس لازم يعرف يتصرف ويايه مو امه تمشي اتكله لتخابرها بقه ميخابرني خاف امه تحجي

اتكوله لتطلع وياها ميطلع يخاف تزعل فنهيت الخطبه لان تعبت هاي دتتصرف هيج واني بعدني ابيت اهلي شلون لو صرت عدهم واني اكره ال جال اللي اشوفه مسير مو مخير ويتصرف من راسه

بس رغم هذا جنت هوايه احبه ومتعلقه بيه جبرت نفسي عله تركه كل يوم جنت ابجي عليه بدون علم اي احد علمود لا ابين ان اني اريده

بس اتمنى انساه نمت كلعاده دموعي بعيني كعدت الصبح دخلت للحمام سبحت سويت شعري ضفيره صفح

حطيت كريم bb ورسمت حاجبي تاتو خفيف وحطيت حمره وردي مات بناتي وكحل ومسكاره مكثفه تبرز عيوني

ولبست جينز كوبوي وقميص ابيض وجنطه كوبوي برسمة باربي و نزلت كتلها ها ماما جاهزه

الام.. اي يوم يله اخذي هذي الجنطه مالت للسياره وساعديني نمشي ابوج نصعده بلسياره اخذنه بابا وكعدته بالصدر مال السياره وماما تسوق

وكعدت وره فتحت نت بالسياره اخذتلي فره سريعه بالانستكرام وسديته هيج فقط اخلص الوقت اللي بالسياره احسن ما اكعد اصفن علشارع

وصلنا للمستشفى صفينا السياره ورحنا اني وماما نمّشي ابويه وصلنا فحصوه كالو لازم نسويله اشعه رنين ومفراس

اهووووو هاي شيفضها سويناها وانطينه فلوس علمود تطلع الاشعه بنفس اليوم اخذناها من بعد وقت 5 ساعات مرن كوه

رحنه للدكتور شوفناه النتيجه بس شفت الدكتور دايخ ويباوع كال من شوكت صار عنده هلحاله كلناله صارله شهر

كال متٲخرين كولش الوالد عنده ورم بالدماغ ولازم بٲقرب وقت نسوي العمليه ونستٲصله

اتخبلنا اني وامي وكمنا نبجي باوعت للدكتور وكتله نكدر نسفره نسويله العمليه برا خارج العراق

كال لا ما عنده وقت لازم نستٲصل الورم بٲسرع وقت وحدد موعد العمليه بعد يومين رجعنا اني وامي هلكانين من التعب والبجي

المن نشتكي احنه ما عدنه علاقه قويه بعمامي وخوالي ما عدنا غير بس خال واحد وطلع تهريب لالمانيا

واخوتي حالتهم تلعب النفس ولا تحسيهم همه حته ولا تكدر تعتمد عليهم بحمل مسؤلية ابويه

امي كامت تتعارك وياهم وتكلهم المن خلفتكم غير تعينون ابوكم عوفو. هلسم والله خبلكم

كامت تاخذ منهم الحبوب يتهسترون و يتخبلون علينه حته يهدون علينه اني وامي بالسجينه لحد متنطيهم الحبوب

بقيت اني وامي حايرين عله فلوس العمليه 3 ملايين منين نجيبهن جان ابويه يشتغل موضف بالبنك وراتبه الحمدلله عايشين منه بي

بعد ما كعد وتمرض انقطع ما بقى كدامنه غير انبيع السياره بعناها ب19 مليون و سوينا العمليه… يتبع

🌺🌺🌺

سولفولي رٲيكم بالبارت ولا تنسو التصويت 😘

قصص من الواقع
براءة متهم من جريمة قتل بعد 136 عاما من إعدامه

المتهم لم يكن قادرا على فهم أطوار محاكمته بسبب عدم إتقانه للغة الإنجليزية
قبل حادثة إعدام تيموثي إيفنز (Timothy Evans)، بالخطأ، التي أثارت غضب البريطانيين بالخمسينيات، شهد النظام القضائي البريطاني واحدة من أسوأ فتراته عام 1882. فخلال ذلك العام، لم يتردد القضاء في توجيه أصابع الاتهام لرجل بريء حمل اسم مولرا سيويج (Maolra Seoighe). وعقب اتهامه بتنفيذ مذبحة، أعدم هذا الرجل شنقا قبل أن تثبت فيما بعد براءته عقب مراجعة سجلات محاكمته.

جريمة وحكم بالإعدام
وتعود أطوار هذه الواقعة لمنتصف العام 1882. فخلال تلك الفترة، شهدت منطقة مومتراسنا (Maumtrasna)، الواقعة جنوب مقاطعة مايو (County Mayo) الأيرلندية، جريمة قتل راح ضحيتها عائلة بأكملها تكونت من السيد جون جويس (John Joyce) وأمه وزوجته وابنيه.
وأثناء بحثهم عن المتهمين، ألقى رجال الشرطة البريطانية القبض على 8 أشخاص وجهت لهم تهمة القتل العمد. وضمن هؤلاء المعتقلين تواجد الرجل الأيرلندي مولرا سيويج الذي لم يكن لديه أية علاقة بالحادثة خاصة عقب حديث المحققين عن ارتباط جريمة القتل هذه بعمليات سرقة الأغنام وأزمة الاضطراب الزراعي التي عاشت على وقعها أرياف أيرلندا منذ العام 1879.

وعقب محاكمة وجيزة تميّزت بغياب الحجج والقرائن الواضحة ضد المتهمين، أصدرت المحكمة حكما بالإعدام على ثلاثة متهمين، من المتهمين الثمانية، كان من ضمنهم مولرا سيويج الذي مثّل العائل الوحيد لعائلة تكونت من زوجته وخمسة أطفال.
براءة بعد 136 عاما من الإعدام
إلى ذلك، هزّت مسألة صدور حكم الإعدام بحق مولرا سيويج الرأي العام. فأثناء المحاكمة التي جرت بحضور مسؤول من كلية الثالوث بدبلن، اعتمد القضاة وبقية الحاضرين بقاعة المحكمة على اللغة الإنجليزية لتوجيه لائحة الاتهام ضد مولرا سيويج وإدانته. وفي الأثناء، عجز الأخير عن فهم ما يحصل حوله حيث لم يكن مولرا سيويج يفهم الإنجليزية وأتقن فقط اللغة الأيرلندية التي مثلت لغة كلتية يتم التحدث بها في أيرلندا. فضلا عن ذلك، لم توفر المحكمة للأخير مترجما لشرح أطوار المحاكمة له.

مع صدور حكم الإعدام، تكلم مولرا سيويج بالأيرلندية محاولا الاعتراض ومؤكدا على براءته. وبعد حوار بين القضاة بالقاعة، تمّ تأكيد حكم الإعدام بحقه. وفي خضم هذه الأحداث، تحدّث اثنان من المتهمين اللذان اعترفا بالمشاركة بالجريمة عن براءة مولرا سيويج، مؤكدين على عدم علاقة الأخير بجريمة القتل.
فيما رفضت المحكمة الإنصات لهذه الأقوال وتجاهلتها ليساق بذلك مولرا سيويج نحو حبل المشنة. وبمنطقة غالواي (Galway)، تكفّل الجلاد وليام ماروود (William Marwood) بتنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق مولرا سيويج.

وبعد مضي 136 عاما وعقب مراجعة سجل هذه القضية، أصدر رئيس جمهورية أيرلندا مايكل دانييل هيجينز (Michael Daniel Higgins) عام 2018 عفوا عن مولرا سيويج مبرئا إياه من تهمة القتل عام 1882 ومؤكدا على اتهامه بشكل خاطئ بالمشاركة بالجريمة.