Deprecated: طريقة البناء المُستدعاة لـ WP_Widget في EV_Widget_Entry_Views أصبحت مهجورة منذ النسخة 4.3.0! استخدم __construct() بدلاً عنها. in /home/c1285887c/public_html/sevenst.us/wp-includes/functions.php on line 6085
البنك – ٍSEVENST.US
اقتصاد
البنك التجاري: شريك الابتكار في القمة الخامسة عشرة للهيئات التنظيمية بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

اختتم البنك التجاري، البنك الرائد في الخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة في قطر، بنجاح مشاركته كشريك الابتكار في القمة الخامسة عشرة للهيئات التنظيمية بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي استضافتها مجموعة بورصة لندن بالتعاون مع وحدة المعلومات المالية القطرية في 4 أكتوبر 2023 في الدوحة، قطر.

وقد وفرت هذه القمة، التي ركزت على تعزيز الإطار التنظيمي لمكافحة غسل الأموال والجرائم المالية، منبرًا مميزاً للبنك التجاري لإظهار التزامه الراسخ بالابتكار وتفانيه الشديد في النهوض بالقطاع المالي.

بهذه المناسبة، صرح جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، قائلًا: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون جزءًا من القمة الخامسة عشرة للهيئات التنظيمية بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كشريك للابتكار، فنحن في البنك التجاري ندرك أهمية التعاون الفعال مع الهيئات التنظيمية وزملائنا في القطاع المصرفي لدعم الفعاليات التي تستفيد من التكنولوجيا الرقمية وتعزز الابتكار في القطاع المالي."

وقد كان من أبرز أحداث هذه الفعالية مشاركةالدكتور ليونيليذبريدج، رئيس قطاع العمليات في البنك التجاري كمتحدث في جلسة بعنوان "التكنولوجيا المالية وأثرها في مكافحة الجرائم المالية". طرحت هذه الجلسة رؤى ثمينة حول مدى المساعدة التي تقدمها التكنولوجيا المالية لمستوى قدرة البنوك على مكافحة الجرائم المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، تناولت القمة العديد من المواضيع الهامة، وعلى رأسها الجرائم المالية القائمة على التجارة، والرقابة التنظيمية بشأن "الغسل الأخضر"، وتعزيز استرداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقدرات التتبع السريع لمكافحة الجرائم الإلكترونية. إلى جانب ذلك، سلط هذا الحدث الضوء على الحاجة إلى تبني نهج متطور من قبل الهيئات التنظيمية والشركات، مع التركيز بشكل خاص على دور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وأتمتة العمليات الروبوتية في استكمال التقنيات التقليدية.

من جانبه، أكد عبدالله الفضلي، مدير عام تنفيذي ورئيس قطاع الالتزام في البنك التجاري، على الاستثمار المتزايد في وظائف الالتزام والتقنيات التنظيمية من قبل المؤسسات التي تتخذ من قطر مقرًا لها من أجل برامج مستدامة لمكافحة الجرائم المالية. وقال: "إن برنامج الالتزام الناجح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتطلب تدريبات وتطويرات مناسبة (قائمة على الاحتياجات) لتعزيز ثقافة الالتزام المستدامة".

وأضاف قائلًا: "تأتي مشاركتنا في هذه القمة تأكيدًا على التزامنا بالبقاء في طليعة هذا القطاع، وذلك باستخدام أحدث التقنيات لمكافحة الجرائم المالية، عن طريق المراقبة في الوقت الفعلي، وتحليل البيانات السلوكية، وتعزيز المصادقة، والتعرف على الخطط، والتحليلات التنبؤية لمكافحة الجرائم المالية. ونتيجةً لذلك، نساهم في نزاهة واستقرار المشهد المالي في قطر".

إن البنك التجاري يواصل التزامه بالمشاركة الفعالة في الفعاليات والمبادرات التي تعزز الابتكار والتعاون والتقدم التنظيمي في الصناعة المالية، ويتطلع البنك إلى مواصلة دعمه لمثل هذه المساعي الحيوية.


اقتصاد
البنك التجاري يحصد تكريمًا إقليميًا جديدًا لجهوده في مجال التوطين

تم تكريم البنك التجاري، البنك الرائد في الخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة في قطر، في سلطنة عمان لمساهماته المتميزة والبارزة في مجال إحلال وتوطين الوظائف في القطاع الخاص، ما يضعه في مكانة متفردة بين المؤسسات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

جاء هذا التكريم خلال الاجتماع التاسع عشر لوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون الخليجي، والاجتماع التاسع لوكلاء وزارات شؤون التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي. وجرى خلال هذه الاجتماعات تكريم الشركات المتميزة في مجال إحلال وتوطين الوظائف وأصحاب المشاريع الصغيرة الناجحة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى تكريم الموظفين الأكفاء في قطاع الخدمة المدنية. تناول الاجتماع الذي حضره سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل في دولة قطر، مختلف القضايا المشتركة المتعلقة بالقوى العاملة، بهدف تعزيز التعاون الخليجي المشترك في هذا الصدد.

وقد مثّل البنك التجاري خلال هذه الاجتماعات كل من الشيخ جاسم آل ثاني، مدير عام تنفيذي ورئيس إدارة الموارد البشرية، وعبد العزيز الجهرمي، رئيس إدارة عمليات الموارد البشرية، ومحمد الحمادي، رئيس وحدة تطوير المواهب الوطنية لدى البنك.

تعليقًا على هذه المناسبة، صرح جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، قائلًا: “إن تطوير الكفاءات الوطنية يمثل أولوية بالنسبة للبنك التجاري خاصة من ناحية بناء فريق مدرب تدريبًا جيدًا وعالي الأداء وتشجيع الابتكار والنمو وغرسهما في نفوس موظفينا القطريين. وقد أطلق البنك التجاري مبادرات فعالة تساعد على اكتساب الكفاءات القطرية والاحتفاظ بها بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030”.

من جانبه، صرح الشيخ جاسم آل ثاني، مدير عام تنفيذي ورئيس إدارة الموارد البشرية في البنك التجاري، قائلًا: “انطلاقًا من إيماننا بثقافة الأداء، وضع البنك التجاري استراتيجيته للتقطير بهدف إعداد قادة المستقبل وتطوير المواطنين ليندمجوا مع استراتيجيات المؤسسة وأهدافها. وهذا التكريم ما هو إلا دليل على السلوك الذي نقدمه من خلال التعاون والالتزام من جانب الإدارة العليا ومجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين وفرق التقطير والقادة والأفراد على حد سواء. إننا نشعر بالفخر والتواضع لحصولنا على هذا التكريم وملتزمون بتقديم المزيد في طريقنا نحو التقطير”.

 

وقد علق محمد الحمادي، رئيس وحدة تطوير المواهب الوطنية لدى البنك، على هذا الإنجاز قائلًا: “إنه لشعور رائع أن يتم تكريمنا على مستوى دول الخليج، في ظل هذا التمثيل الرفيع لكبار المسؤولين من جميع الدول المجاورة. إننا في البنك التجاري نؤمن إيمانًا راسخًا بالتوطين كنظام، وبالتالي فإننا نركز على النسبة المئوية للمواطنين من القوة العاملة، ولكن الأهم هو جودة المواطنين، ففي النهاية جودة الموظفين هي التي ستؤثر على العمل وتؤدي إلى هيكلة السوق”.

لقد كان العام الماضي عامًا استثنائيًا حقق فيه فريق تطوير المواهب الوطنية بالبنك التجاري نجاحًا باهرًا على كافة الأصعدة، فقد نجحنا في استقطاب موظفين من ذوي الكفاءات العالية، ووفرنا العديد من فرص التطوير، وطورنا الحياة المهنية لأصحاب الأداء المميز كما طرحنا برنامجًا رائعًا للاحتفاظ بالموظفين. ومع دخولنا عام 2024، لا تزال استراتيجية البنك تتمحور حول رعاية نمو ونجاح مواطنينا. النجاح ليس النهاية، بل هو مسار نسلكه في رحلة البنك التجاري نحو الريادة

 

الأحداث الجارية بعيون الغرب
حرب أوكرانيا تبلبل خطط البنك المركزي الأوروبي

فرانكفورت: يلقي الغزو الروسي لأوكرانيا بظله على اجتماع يعقده البنك المركزي الأوروبي الخميس ويتوقع أن يقر خلاله نهجا أكثر ليونة في استراتيجيته النقدية، آخذا بصدمة التضخم والخطر على النمو.
وستكون تبعات الحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدولة المجاورة في صلب مناقشات مجلس حكام المؤسسة المالية الأوروبية.
وبلبلت هذه الأزمة الكبرى الرسالة التي أصدرها البنك المركزي الأوروبي في شباط/فبراير، حين مهّد لـلعودة الى سياسته الطبيعية بعد عامين قدّم خلالهما دعما كثيفا للاقتصاد بمواجهة وباء كوفيد-19.
وكان المحللون يتوقعون أن يعمد البنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقرّا، في نهاية العام إلى زيادة معدلات فائدته الرئيسية التي لا تزال بأدنى مستوياتها التاريخية.
غير أن الحرب على أبواب أوروبا والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو ستنعكس على اقتصادات منطقة اليورو.
وأوضح الخبير الاقتصادي في شركة آي إن جي (ING) للخدمات المالية كارستن بجيسكي أن مخاطر حصول ركود تضخمي “ازدادت بشكل واضح”.
وتسارع ارتفاع الأسعار بشكل مخيف في شباط/فبراير ليصل إلى مستوى قياسي قدره 5,8% في منطقة اليورو. ومع الزيادة الجديدة في كلفة المواد الأولية المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا، رأى وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن أزمة الطاقة “مشابهة” للصدمة النفطية عام 1973.
ولا شك أن التضخم شديد مع ترقب وصول سعر المحروقات إلى 2,20 يورو لليتر الواحد وزيادة أسعار المواد الغذائية، ومن المتوقع أن تنعكس على النشاط الاقتصادي، لا سيما في ظل البلبلة المتواصلة في سلاسل الإمداد وتراجع الثقة.
غير أن خبير الاقتصاد الكلي كارستن بجيسكي يرى في المقابل أن “لا أحد قادر فعليا في الوقت الحاضر على تقدير التبعات الاقتصادية بالأرقام في منطقة اليورو”.
وسعيا لتبديد الغموض المخيم، يصدر البنك المركزي الأوروبي الخميس توقعات جديدة للاقتصاد الكلي تأخذ بالتبعات المرتقبة للنزاع في أوكرانيا.
واكتفت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في الوقت الحاضر بإبداء “الاستعداد لاتخاذ أي إجراء ضروري” لضمان استقرار الأسعار، بدون إعطاء المزيد من المؤشرات حول نواياها.
ولن يعمد البنك المركزي الأوروبي برأي فرانك ديكسمير المسؤول في شركة “أليانز دي آي”، إلى “إعادة النظر في تصميمه على تطبيع سياسة نقدية لا تزال متساهلة للغاية”.
لكن الخبير رجح أن “يتصرف بليونة” في ظل الغموض المحيط.
ومن المتوقع أن يقر البنك وضع حد لـ”برنامج المشتريات الطارئة للديون في ظل الجائحة”، وهو برنامج بقيمة 1850 مليار يورو باشره لمكافحة الانكماش الاقتصادي الناتج عن تفشي وباء كوفيد-19، في وقت يبدو الوضع الصحي الآن تحت السيطرة.
في المقابل، من المتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي بوتيرة أبطأ برنامجه الثاني لدعم النمو الاقتصادي المعروف بـ”التيسير الكمّي” والقاضي بشراء سندات عامة وخاصة، “طالما أن ذلك يبقى ضروريا”، وفق ما أعلن في الاشهر الماضية.
لكن من المستبعد أن تؤكد لاغارد خلافا لما فعلت حتى الآن، أن وقف البرنامجين سيليه تلقائيا رفع معدلات الفائدة الرئيسية لأول مرة منذ 2011.
غير أنه من المتوقع أن تبدي لاغارد تصميم مؤسستها على الاحتفاظ بمرونة، مؤكدة في الوقت نفسه عزمها على مكافحة التضخم، في وقت يبدو الاحتياطي الفدرالي وبنك إنكلترا أكثر تصميما بكثير.
وفي مواجهة توقعات للنمو تتخطى بشكل ثابت هدف 2% الذي حدده البنك المركزي الأوروبي، من المرتقب أن تتصاعد حدة الجدل بين حكام المصارف المركزية في منطقة اليورو.
ودعا بعضهم مؤخرا إلى “الحذر”، على غرار الإيطالي فابيو بانيتا العضو في مجلس حكام البنك المركزي الأوروبي، فيما يؤكد آخرون وفي طليعتهم رئيس البنك المركزي الأوروبي يواكيم ناغل المتمسك بنهج الصرامة المالية، على وجوب “مراقبة” الجدول الزمني لتشديد شروط الإقراض.
ويرى ديكسمير أن البنك المركزي الأوروبي “لن يحيد عن قاعدة دعم الاقتصاد والأسواق في وضع أزمة”، وهو ما أثبته حتى الآن.
ويمضي الخبير الاقتصادي في مصرف “يونيكريديت” إريك نيلسن أبعد من ذلك متوقعا أن يبدأ في درس “برنامج مشتريات طارئة للديون في ظل الحرب”، بهدف احتواء مخاطر ارتفاع معدلات الفائدة على قروض دول منطقة اليورو.

source