Deprecated: طريقة البناء المُستدعاة لـ WP_Widget في EV_Widget_Entry_Views أصبحت مهجورة منذ النسخة 4.3.0! استخدم __construct() بدلاً عنها. in /home/c1285887c/public_html/sevenst.us/wp-includes/functions.php on line 6085
بوتن – ٍSEVENST.US
الأحداث الجارية بعيون الغرب
بوتن يناور في حرب أوكرانيا.. وقد ينفذ "خطة أناكوندا&

يشدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، على أن عمليته العسكرية في أوكرانيا تسير وفقا لما هو مخطط له، لكن على أرض المعركة تواجه قواته مشكلات عديدة، لعل من بينها الأمور اللوجستية.
وتقترب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من إكمال أسبوعها الثاني، ولا توجد مؤشرات في الأفق لوقف إطلاق نار فوري ينهي إراقة الدماء.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الثلاثاء، أن تقارير عدة تفيد بأن القوات الروسية تعاني من مشكلات كبيرة في النواحي اللوجستية فضلا عن تدني الروح المعنوية، بعد أن قوبلت بقتال شرس من طرف الأوكرانيين.
ويؤكد الكرملين بأنه مستعد لوقف هجومه في أي لحظة بمجرد استجابة كييف لقائمة من المطالب، بما في ذلك الاعتراف باقتطاع شبه جزيرة القرم، والاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين جمهوريتين مستقلتين.
وهذا أوضح بيان من جانب روسيا لشروط إنهاء الحرب، فهل يفكر بوتن إذن في استراتيجية خروج روسيا من أوكرانيا؟ وهل الحملة العسكرية متعثرة؟
يقول خبير الصراعات والأمن، كريس توك، إنه من الواضح “أن الحرب التي يخوضها الروس لم تكن مثل تلك التي توقعوها”.
واعتبر الخبير البريطاني أن أداء الروس “سيء ” في الحرب، فمن المفترض أن تكون  هذه عملية سريعة وحاسمة للغاية، في حين أن الوضع على أرض الواقع مغاير لما توقعوا ولم يكونوا مستعدين له.
وقال: “لم يتم إعدادهم من حيث اللوجيستيات أو القيادة والسيطرة أو ترتيبات الحرب المشتركة أو حجم القتال الذي يتعين عليهم المشاركة فيه”.
وأضاف : “على عكس ما يجادل به بوتن، أي أن كل شيء يسير وفق ما هو مخطط له، من الواضح أنه ليس كذلك”.
ما هي خيارات بوتن إذن؟
يقول توك، الباحث في الاستراتيجيات التي تنهي الحرب، إن لدى بوتن الآن 3 خيارات بعد فشله في السيطرة على أوكرانيا بسرعة.
الخيار الأول: تصعيد العمل العسكري
بما في ذلك الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية أو النووية، مشيرا إلى وجود عناصر تشير إلى ذلك، مثل تزايد استخدام القوة النارية.
واستبعد الخبير البريطاني استخدام الأسلحة الكيميائية أو النووية، فهذا يرجع إلى  حديث بوتن بأن الروس والأوكرانيين “شعب واحد”.
الخيار الثاني: خطة أناكوندا
يقول توك إن بوتن ينتهج حاليا استراتيجية “التمدد” من خلال تنفيذ عمليات عسكرية منهجية لتطويق مراكز المقاومة الرئيسية والأمل في كسر الروح المعنوية الأوكرانية.
واعتبر أن هذا الأسلوب نوع من استراتيجية “أناكوندا”، مشيرا إلى الخطة العسكرية التي تم وضعها في الحرب الأهلية الأميركية، وتتضمن حصارا، وجرى تشبيهها بـ”أناكوندا”، الأفعى التي تخنق ضحيتها.
الخيار الثالث: التفاوض على اتفاق سلام
يقول توك إن التوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض غير مرجح في هذه المرحلة “لأن بوتن قد ربط نفسه بشدة ، من الناحية السياسية، بنجاح هذه العملية”.
ويضيف الخبير أن قبول أي شيء أقل من مطالبه الكاملة سيكون “ضربة كبيرة لهيبته”.

وتقترب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من إكمال أسبوعها الثاني، ولا توجد مؤشرات في الأفق لوقف إطلاق نار فوري ينهي إراقة الدماء.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الثلاثاء، أن تقارير عدة تفيد بأن القوات الروسية تعاني من مشكلات كبيرة في النواحي اللوجستية فضلا عن تدني الروح المعنوية، بعد أن قوبلت بقتال شرس من طرف الأوكرانيين.
ويؤكد الكرملين بأنه مستعد لوقف هجومه في أي لحظة بمجرد استجابة كييف لقائمة من المطالب، بما في ذلك الاعتراف باقتطاع شبه جزيرة القرم، والاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين جمهوريتين مستقلتين.
وهذا أوضح بيان من جانب روسيا لشروط إنهاء الحرب، فهل يفكر بوتن إذن في استراتيجية خروج روسيا من أوكرانيا؟ وهل الحملة العسكرية متعثرة؟
يقول خبير الصراعات والأمن، كريس توك، إنه من الواضح “أن الحرب التي يخوضها الروس لم تكن مثل تلك التي توقعوها”.
واعتبر الخبير البريطاني أن أداء الروس “سيء ” في الحرب، فمن المفترض أن تكون  هذه عملية سريعة وحاسمة للغاية، في حين أن الوضع على أرض الواقع مغاير لما توقعوا ولم يكونوا مستعدين له.
وقال: “لم يتم إعدادهم من حيث اللوجيستيات أو القيادة والسيطرة أو ترتيبات الحرب المشتركة أو حجم القتال الذي يتعين عليهم المشاركة فيه”.
وأضاف : “على عكس ما يجادل به بوتن، أي أن كل شيء يسير وفق ما هو مخطط له، من الواضح أنه ليس كذلك”.
ما هي خيارات بوتن إذن؟
يقول توك، الباحث في الاستراتيجيات التي تنهي الحرب، إن لدى بوتن الآن 3 خيارات بعد فشله في السيطرة على أوكرانيا بسرعة.
الخيار الأول: تصعيد العمل العسكري
بما في ذلك الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية أو النووية، مشيرا إلى وجود عناصر تشير إلى ذلك، مثل تزايد استخدام القوة النارية.
واستبعد الخبير البريطاني استخدام الأسلحة الكيميائية أو النووية، فهذا يرجع إلى  حديث بوتن بأن الروس والأوكرانيين “شعب واحد”.
الخيار الثاني: خطة أناكوندا
يقول توك إن بوتن ينتهج حاليا استراتيجية “التمدد” من خلال تنفيذ عمليات عسكرية منهجية لتطويق مراكز المقاومة الرئيسية والأمل في كسر الروح المعنوية الأوكرانية.
واعتبر أن هذا الأسلوب نوع من استراتيجية “أناكوندا”، مشيرا إلى الخطة العسكرية التي تم وضعها في الحرب الأهلية الأميركية، وتتضمن حصارا، وجرى تشبيهها بـ”أناكوندا”، الأفعى التي تخنق ضحيتها.
الخيار الثالث: التفاوض على اتفاق سلام
يقول توك إن التوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض غير مرجح في هذه المرحلة “لأن بوتن قد ربط نفسه بشدة ، من الناحية السياسية، بنجاح هذه العملية”.
ويضيف الخبير أن قبول أي شيء أقل من مطالبه الكاملة سيكون “ضربة كبيرة لهيبته”.

الأحداث الجارية بعيون الغرب
حسابات الحرب في أوكرانيا.. بوتن استغل "نقطة ضعف" كييف

ترجمات – أبوظبي
بدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حسب جيدا حسابات الحرب في أوكرانيا، ولعل من أبرزها أنه لن يوجد جيشا قويا، على الأقل في المناطق الحدودية البعيدة عن العاصمة كييف.
صحيح أن الجيش الروسي يخوض حاليا معارك طاحنة قرب كييف، نتيجة المقاومة التي تبديها القوات الأوكرانية، لكن الأمر الغريب هو التقدم الروسي السريع، فالمنطق يقول إن الأيام الأولى من المعارك يجب أن تكون على الحدود.
وذكر تقرير لشبكة “سكاي نيوز” أنه الكثير من أفراد من القوات الأوكرانية شابة وعديمة الخبرة.
وسيطرت حالة من التوتر على قوات الشرطة وأفراد قوات الدفاع الشعبية، ويوجهون أسلحتهم نحو الصحفيين الأجانب، كما في حالة فريق “سكاي نيوز” البريطاني.
ولا تتوقف صفارات الإنذار هناك والانفجارات تعقبها، بينما يقترب الجيش الروسي.
ويقول مراسل “سكاي نيوز” إن الوضع مختلف مع الجيش الأوكراني عما كان عليه الوضع خلال الأشهر الماضية، التي اقترب منهم خلالها.
ويهدأ الجنود الأوكرانيون وأفراد قوات الدفاع عندما يعرفون أن الطاقم الصحفي بريطاني، فهم يقدرون دعما بريطانيا لكييف.
لكن الثابت، أن العديد من عناصر الدفاع صغيري العمر ويفتقرون للخبرة بشكل لا يصدق.
ويقول سيرغي بتروشينكو (عمره 21 عاما)، الذي يحرس وحده جسرا في العاصمة كييف: إن الجيش الروسي وصل إلى قريته التي ينحدر منها.
ويضيف: “أشعر يشعر بالذعر بشأن عاتي التي تطوق القوات الروسية قريتهم”.
وكان الجندي الشاب لطيفا في التعاون ويتحدث اللغة الإنجليزية، وبدا أنه حزين للغاية ويريد التحدث.
وسيطرت عليه الرغبة في العودة إلى قريته، لكنه يشعر بواجب الدفاع عن وطنه.
ولا يملك سيرغي، كما آخرين من جيش بلاده، الخبرة العسكرية ولا التدريب الكافي، فطوال خدمته العسكرية لم يطلق النار سوى 16 مرة، والحصيلة 16 رصاصة فقط.
وقال: “والآن سأطلق النار على آخرين لحماية بلدي؟ لا أريد أن يحدث هذا”.
وهو مثل كثيرين، يسيطر عليهم الاندهاش نتيجة الأحداث التي تتكشف أمامه، ويغمره القلق على عائلته التي تعيش في منطقة سومي شمال أوكرانيا.
وقال: “هناك تمركز روسي في قريتي ومن قريتي سيذهبون إلى هنا في كييف للاستيلاء عليها، نعم ، إنه أمر مخيف ومرعب حقا”.
ويضيف: “اتصلت بوالدي بأنهما خائفان حقًا. هناك روس في قريتنا ، أعداء. هناك دبابات ومركبات ثقيلة”.
وتابع: “آمل أن تكون الأمور على ما يرام، وأن أعيش أنا، وأن يتراجع الروس”.

صحيح أن الجيش الروسي يخوض حاليا معارك طاحنة قرب كييف، نتيجة المقاومة التي تبديها القوات الأوكرانية، لكن الأمر الغريب هو التقدم الروسي السريع، فالمنطق يقول إن الأيام الأولى من المعارك يجب أن تكون على الحدود.
وذكر تقرير لشبكة “سكاي نيوز” أنه الكثير من أفراد من القوات الأوكرانية شابة وعديمة الخبرة.
وسيطرت حالة من التوتر على قوات الشرطة وأفراد قوات الدفاع الشعبية، ويوجهون أسلحتهم نحو الصحفيين الأجانب، كما في حالة فريق “سكاي نيوز” البريطاني.
ولا تتوقف صفارات الإنذار هناك والانفجارات تعقبها، بينما يقترب الجيش الروسي.
ويقول مراسل “سكاي نيوز” إن الوضع مختلف مع الجيش الأوكراني عما كان عليه الوضع خلال الأشهر الماضية، التي اقترب منهم خلالها.
ويهدأ الجنود الأوكرانيون وأفراد قوات الدفاع عندما يعرفون أن الطاقم الصحفي بريطاني، فهم يقدرون دعما بريطانيا لكييف.
لكن الثابت، أن العديد من عناصر الدفاع صغيري العمر ويفتقرون للخبرة بشكل لا يصدق.
ويقول سيرغي بتروشينكو (عمره 21 عاما)، الذي يحرس وحده جسرا في العاصمة كييف: إن الجيش الروسي وصل إلى قريته التي ينحدر منها.
ويضيف: “أشعر يشعر بالذعر بشأن عاتي التي تطوق القوات الروسية قريتهم”.
وكان الجندي الشاب لطيفا في التعاون ويتحدث اللغة الإنجليزية، وبدا أنه حزين للغاية ويريد التحدث.
وسيطرت عليه الرغبة في العودة إلى قريته، لكنه يشعر بواجب الدفاع عن وطنه.
ولا يملك سيرغي، كما آخرين من جيش بلاده، الخبرة العسكرية ولا التدريب الكافي، فطوال خدمته العسكرية لم يطلق النار سوى 16 مرة، والحصيلة 16 رصاصة فقط.
وقال: “والآن سأطلق النار على آخرين لحماية بلدي؟ لا أريد أن يحدث هذا”.
وهو مثل كثيرين، يسيطر عليهم الاندهاش نتيجة الأحداث التي تتكشف أمامه، ويغمره القلق على عائلته التي تعيش في منطقة سومي شمال أوكرانيا.
وقال: “هناك تمركز روسي في قريتي ومن قريتي سيذهبون إلى هنا في كييف للاستيلاء عليها، نعم ، إنه أمر مخيف ومرعب حقا”.
ويضيف: “اتصلت بوالدي بأنهما خائفان حقًا. هناك روس في قريتنا ، أعداء. هناك دبابات ومركبات ثقيلة”.
وتابع: “آمل أن تكون الأمور على ما يرام، وأن أعيش أنا، وأن يتراجع الروس”.

source