كثيراً ما يكون الأطفال مفتونين بمشاهدة الحيوانات وهي تتحدث عبر قصة قصيرة، لذلك كتب العديد من المؤلفين قصصاً قصيرة مثيرة للفضول عن الحيوانات للأطفال التي تتحدث عن الحيوانات أو تتصرف مثل البشر. اختارت لكم “سيدتي وطفلك” أجمل 10 قصص قبل النوم للأطفال، تعلّم درساً أخلاقياً لهم. يمكن لكل أم أن ترويها بهدوء على سرير الطفل، وترسم على وجهها تعبيرات تتناسب مع أحداث القصة.
تعبت السلحفاة من تباهي الأرنب السريع، قررت أن تتحداه في سباق. الأرنب المفرط في الثقة يقبل مسابقة السلحفاة ويعمل بأسرع ما يمكن بعد بدء السباق. سرعان ما يتعب ويقرر الراحة، معتقداً أن هناك متسعاً من الوقت للاسترخاء قبل أن تتمكن السلحفاة من اللحاق به. في هذه الأثناء، تستمر السلحفاة في المشي ببطء حتى تصل إلى خط النهاية. يستيقظ الأرنب المفرط في النوم، فقط ليصدم من هزيمة سلحفاة بطيئة الحركة في السباق.
العبرة من القصة: “بالتأني والثبات تفوز بالسباق”.
في أحد الأيام، حاولت معزتين عبور جسر ضعيف وضيق عبر النهر فتناحرتا سوياً على طرفي الجسر، لكن لا أحد منهما جاهزة لإفساح الطريق للأخرى. وكنتا تأتيان إلى وسط الجسر وتبدآن القتال حول من يجب أن يعبر أولاً. أثناء قتالهما بلا هوادة، انهار الجسر، وأخذ المعزتين إلى النهر معه.
العبرة من القصة: ” أن تستسلم خير من أن تنزل بالعناد”.
في أحد الأيام، كان هناك كلب شرس وقوي يطارد الأرنب. بعد الركض لفترة طويلة، يتوقف الكلب المتعب عن الصيد. وكان قطيع من الماعز يراقب كل هذا ويسخر من الكلب، قائلاً إن الصغير أفضل من الوحش. فرد الكلب قائلاً: “كان الأرنب يركض للنجاة بحياته، وكنت أركض فقط لتناول العشاء. هذا هو الفرق بيننا”.
العبرة من القصة: “الحافز يحفز العمل”.
يُحكى أنه كان هناك صياد في الماضي يعتمد على صيده. في أحد الأيام، تمكن من صيد سمكة صغيرة واحدة فقط. فتوسلت إليه السمكة طلباً للعيش: “أرجوك أتركني يا سيدي. أنا صغيرة ولا فائدة لك بي. دعني أعود إلى النهر ويمكنني أن أنمو وأكبر. يمكنك بعد ذلك الإمساك بي وكسب المزيد من المال “. أجاب الصياد الحكيم: “لن أتخلى عن ربح موجود لربح غير موجود بعد”.
العبرة من القصة : “لا تتنازل عن مكسب مؤكد لتحقيق ربح غير مؤكد”.
في يوم من الأيام. وقع ثعلب سيئ الحظ في بئر داخل الغابة بمفرده ولم يعد قادراً على الخروج، فجلس ينتظر المساعدة. فراه تيس عابراً، وسأله عن سبب وجوده في البئر. أجاب الثعلب الماكر، “سيكون هناك جفاف كبير، وأنا هنا للتأكد من أن في البئر ماء.” صدق التيس الساذج كلام الثعلب وقفز في البئر، فانقض الثعلب بسرعة عليه ليستخدم قرونه ويصعد خارج البئر، تاركاً التيس في البئر.
العبرة من القصة: “لا تثق أبداً في نصيحة شخص يواجه صعوبات”.
كان يوماً ممتعاً جعل الجندب في مزاج رائع، يغني ويرقص في الأرجاء. فرأى نملة تحمل حبة ذرة ثقيلة إلى عشها. فطلب الجندب من النملة أن تلعب معه، بدلاً من التعب ونقل النواة، فأخبرته النملة أنها تستعد لفصل الشتاء عندما يندر الطعام. سخر الجندب من الفكرة وقال لها لماذا أزعج نفسي عندما يكون الحاضر جيداً. فسرعان ما بدأ الشتاء، والجندب ليس لديه طعام للبقاء على قيد الحياه، بينما يستمتع النمل بحبوب الذرة في دفء عشهم.
العبرة من تلك القصة: “يفضل الاستعداد للأيام الصعبة”.
وجدت قطتان قطعة من الكعكة فبدأتا القتال من أجلها. فرآهما القرد ووجدها فرصة للربح وعرض عليهما مساعدته. فقسم القرد الكعكة إلى قسمين لكنه هز رأسه قائلاً إنهما غير متكافئتين. فأخذ قضمة واحدة من إحدى القطعتين، ونظر إلى القطعتين، وقال: ” لا أزال أجدهما غير متكافئتين”. فواصل القيام بذلك حتى لم يتبقَّ المزيد من الكعكة، تاركاً القطط الصغيرة الجائعة محبطة.
العبرة من القصة: “عندما تتشاجرون فيما بينكم يستفيد شخص آخر”.
في أحد الأيام، صادف حمار جلد أسد تركه الصيادون ليجف. فلبسه وسار باتجاه الغابة، مخيفاً الحيوانات والبشر في طريقه. كان الحمار فخوراً جداً بنفسه في ذلك اليوم ونهق بصوت عال فرحاً. على الفور، عرف الجميع أنه كان حماراً في جلد الأسد. فقاموا بضربه بشكل مبرح. ثم مشى الثعلب إلى الحمار المصاب وقال: “كنت أعرف أنه أنت من خلال صوتك”.
العبرة من القصة: “المواقف السخيفة تكشف عن الحمقى”.
ذات يوم دعا الثعلب، صديقه اللقلق. إلى العشاء وقرر أن يمازحه. لذلك وضع المائدة في طبق ضحل فيه القليل من الحساء. تناول الثعلب وجبة جيدة، بينما كان اللقلق يواجه صعوبة في شرب الحساء بمنقاره الطويل. فقرر اللقلق إعادة المزحة ودعا الثعلب لتناول العشاء وقدم الحساء في جرة طويلة العنق ضيقة الفم. هذه المرة أكل اللقلق جيداً، وتضور الثعلب جوعاً.
العبرة من القصة “كما تَدين تُدان”.
ذات يوم، كان هناك غراب شديد العطش فوجد إبريقاً به القليل من الماء. لم يستطع الوصول إلى الماء بمنقاره. بعد قليل من التفكير، جاء الغراب بفكرة. التقط بعض الحجارة واحدة تلو الأخرى ووضعها في الإبريق، حتى خرج الماء. شرب الماء بسعادة وطار بعيداً.
العبرة من القصة “الحاجة أم الاختراع.”