قصص كليلة ودمنة بالعامية
كان يا مكان في سالف العصر والزمان كان في بطتين وسلحفاة عايشين مع بعض جوه عين مياه، ولما قلت المياه من العين لحد ما نشفت منه خالص ، اتفقت البطتين انهم هيسيبوا العين دي ويروحوا مكان تاني يكون فيه مياه.
راح البطتين للسلحفاة عشان يقولوا لها انهم ماشيين، فقالت لهم السلحفاة:
خدوني معاكم يا أصحابي انا كمان زيكم ما اقدرش أعيش في مكان مفيهوش مياه.
فردت البطتين وقالوا لها : مش هينفع للأسف لأن إحنا الاتنين بنطير وانتي مش بتعرفي تطيري إزاي هتيجي معانا وانتي بتزحف كده؟
سكتت البطتين وبصوا لبعض وقالوا في صوت واحد: هناخدك معانا بس بشرط.
قالت لهم ايه هو ؟
قالوا لها: شرطنا انك متتكلميش مع أي حد خالص خلال رحلة السفر .
قصة البطتان والسلحفاة
استغربت السلحفاة من شرطهم بس اضطرت توافق ، بس سألتهم : بس إزاي هاجى معاكم وانا بزحف؟
راحت بطه من البطتين جابت عود خشب وقالت لها: عضي عود الخشب ده من النص واحنا هنشيلك من الطرفين بالمنقار ونطير.
وافقت السلحفاة وطارت مع البطتين، و أول ما شافت الحيوانات منظر السلحفاة وهي طائره قعدوا يضحكوا عليها ويستهزئون بها.
قالت الحيوانات: ألحقوا اخر نكته أهي، سلحفاة شايلها بطتين وطايرين بها .
السلحفاة تضايقت من كلام الحيوانات وفي لحظة سيئة قررت تفتح فمها عشان ترد على الحيوانات وتقولهم ايه المشكله في كده.
وفجأة وقعت على الأرض واتعورت جامد جدا ومقدرتش تتحرك من مكانها خالص من شدة الوجع.
والقصة دي تعلمنا أننا مانسمعش كلام أي حد يقولنا عليه، وأننا نرضى بشكلها وهيئتها اللي ربنا خلقنا بيها، وكمان بلاش نتسرع و نتعصب لأن الغضب بيخسرنا حاجات كتيره اوي.
قصة العنكبوت عنكب
في يوم من الأيام وقف العنكبوت عنكب على فرع شجرة يتفرج على أعشاش الطيور المليانه فرح وسعادة .
لاقى طيور راقدة على بيضها مستنيه البيض يفقس بكل فرحه وشغف، ولاقى طائر تاني بيجيب الأكل لزوجته و أولاده الصغار ويحطه لهم في العش بتاعهم وهو مبسوط ، و شوية و بص تحت الشجرة لقى أرنوبة تحفر حفرة صغيرة عشان تحط فيها أولادها الصغيرين.
لما صاحبنا عنكب شاف كل اللي حواليه مستقرين في بيوتهم و عششهم ، قرر أنه يبني هو كمان بيت يعيش فيه زي الطيور.
نزل العنكبوت عنكب من على الشجرة وراح يدور على قش، وفعلا لاقى قشه بس يا عيني ماقدرش يشيلها خالص. ففكر أنه يحفر حفرة يقعد فيها زي الأرنوبة بس برضو معرفش لأنه مالوش حوافر ولا أسنان عشان يحفر بها.
زعل عنكب اوي واكتئب وفضل كده فترة كبيرة .
قصص أطفال قصيرة جداً
و في يوم عدى عليه العنكبوت الحكيم وسأله: مالك يا عنكب قاعد حزين ليه كده؟
رد عنكب على الحكيم بحزن وقاله : مش عارف أبني لنفسي وأولادي عش نعيش فيه ولا حتى حفرة تحت الأرض نسكن فيها.
ضحك العنكبوت الحكيم على كلام عنكب.
اتعصب عنكب وقاله: هو انا قولت ايه يضحك عشان تضحك كده؟
حاول الحكيم أنه يخفي ضحكه وقاله : بص يا عنكب يا ابني احنا العناكب مالناش أسر زي باقي الحيوانات، خاصة وأن ذكور العناكب مننا مش بتقدر تبني بيوت ، الإناث بس هي اللي ربنا منحها القدرة دي.
رد عناكب باستغراب: ازاي الكلام ده؟
قاله الحكيم: دي حكمة ربنا يا عنكب أنه خلق الإناث لها خمس غدد حريرية في بطنها، هما اللي بيخلوها تعرف تغزل الشبكة عشان تحط بيضها اللي ممكن يوصل ل ١٥٠ بيضة، وطبعاً مش كل اللي في البيض ده بيعيش، القوي هو اللي بيكمل والضعيف بيموت .
قال عنكب: كده يبقى مش قدامي غير اني اتجوز.
رد الحكيم بسرعه وقاله: اوعى يا عنكب لأنها هتقتلك.
فقال عنكب : تقتلني إزاي وانا هكون جوزها؟
قاله الحكيم: لأن أنثى العنكبوت بتقتل زوجها لانه بيلزق في الخيوط اللي بتعملها في الشبكة اللي بتحط فيها بيضها.
وحتى الصغيرين لما بيفقس البيض بيخرجوا يقتلوا بعض.
رد عنكب على الحكيم وقاله: ايوه انا كده فهمت معنى الآية دي :
(( وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون ))
قصص اطفال بالعامية المصرية
قصة الفئران الثلاثة
كان ياما كان كان ح ٣ فئران أصحاب عايشين في مزرعة جميلة جدا، وكل يوم يخرجوا من بيوتهم يقضون اليوم كله لعب وجري وتنطيط ، لحد ما اليوم يخلص يرجعوا لبيوتهم من تاني وكل يوم على الحال ده.
و في يوم من الأيام وهما بيلعبوا مع بعض حسوا بالجوع، فراحوا يدوروا على أكل حواليهم في كل مكان لحد ما لاقو جرة صغيرة فيها شوية عسل.
بس للأسف الجرة عميقة ومحتاجة خطه عشان يوصلوا للي جواها.
وفعلاً وصلوا للخطة اللي توصلهم للعسل اللي جوه. الجرة.
وكانت الخطة عبارة عن إن كل واحد يمسك في ديل اخوه عشان يعملوا حبل طويل من أجسامهم ويوصلوا لقاع الجرة.
ولما ياكل الفار الأول ويشبع يرجع ورا ويتقدم مكانه الفأر اللي وراه لحد ما ياكلوا كلهم ويشبعوا.
واتفقوا أن العسل يتقسم عليهم هما التلاته بالتساوي ومحدش منهم ياخد اكتر من نصيبه عشان كلهم ياكلوا ومحدش يرجع جعان.
قصص وعبر للأطفال
وفعلاً وصل الفأر الاول قاع الجرة و بدأ يأكل من العسل اللذيذ اللي جوه الجرة.
وفجأة طمعه خلاه يقول لنفسه: العسل اللي هنا أصلا شوية صغيرين مش هيكفينا إحنا التلاتة بأي شكل من الأشكال، و لو كلته كله هيبقى أحسن على الأقل أشبع أنا.
وفي نفس اللحظة دي كان الفأر التاني بيفكر أنه يغدر هو كمان، وقال لنفسه: أنا لازم أسبقهم وأكل العسل كله قبل ما حد منهم يخلصه وما الحقش أكل حاجه.
وبرضوا الفأر الأخير فكر زيهم وقال: طب أنا كده اخر واحد وعلى ما الاتنين ياكلوا مش هلاقي حاجة أكلها وهموت من الجوع.
بالطريقة دي فكر كل فار فيهم بأنانية وفجأة ساب كل واحد فيهم ديل التاني عشان يلحق يأكل العسل الأول لوحده.
وكانت النتيجة أن التلاته فئران وقعوا جوه الجرة وغرقوا بسبب طمعهم وانانيتهم ونسيوا الحكمة اللي بتقول : الطمع يقل ما جمع.
قصص اطفال قبل النوم مفيدة ومسلية
قصة الولد وشجرة التفاح
من زمان اوي كان في شجرة تفاح كبيرة مزروعة وسط الغابة، وكان في ولد صغير بيحب يلعب حواليها ويأكل من تفاحها لحد ما يتعب وينام شوية تحت ظلها.
وبعد مرور سنين كتير اوي كبر الولد و مابقاش يروح للشجرة، وفي يوم من الأيام رجع الولد للشجرة وهو زعلان، فقالت له الشجرة: تعالى اللعب معايا زي ما كنت بتلعب زمان.
رد عليها وقالها : مبقاش ينفع خلاص أنا كبرت وبقيت انا اللي عاوز اشتري ألعاب لأولادي بس مش معايا فلوس.
ردت الشجرة وقالت له: أنا ممكن مايكونش معايا فلوس بس ممكن اساعدك، و اخليك تاخد تفاحي تبيعه وتاخد فلوسه تجيب بها اللي انت عاوزه.
وفعلاً أخذ الولد التفاح وباعه وما رجعش للشجرة تاني.
قصص اطفال تساعد على النوم
فضلت الشجرة واقفه زعلانه محدش بقى يزورها خالص لحد ما رجع لها الولد تاني بعد ما كبر وبقى راجل، وقالها: أنا مضايق عشان مش عارف أبني بيت ومش عارف.
قالت له الشجرة: اقطع فروعي وابني بها البيت اللي نفسك فيه.
وفعلاً عمل الولد كده ومشي، وبعد فترة رجع لها تاني وقالها: أنا محتاج ابني مركب عشان اشتغل به.
قالت له الشجرة: خد جذوعي واعمل منها المركب.
وبعد مدة رجع لها الولد وهو شيخ عجوز وقال لها: انا عايز ارتاح خلاص، عيطت الشجرة وقالت له مش باقي مني غير الجذور العجوزه اللي بتموت.
قعد الراجل العجوز تحت الشجرة وقال لها: الجذور العجوزه دي هي أحسن مكان للراحة.
عدد المشاهدات: 163