Use your ← → (arrow) keys to browse
5
(1)
2,274 اجمالى المشاهدات, 3 اليوم
الوقت المقدر للقراءة: 18 دقيقة(دقائق)
زواج مؤقت
شخصان يتزوجان بإجبار من أهلهما دون أن يحب احدهما الآخر…فكيف ستكون حياتهما بعد ذلك الزواج و هل سيستمر أم سيفشل ؟؟؟
رومانسي,كوميدي
Habiba Elshazley
الفصل الاول
كانت تجلس علي شاطئ البحر في مدينة الغردقة و الهواء يعبث بشعرها الأصهب الغجري الطويل و كانت تنظر إلي السماء المعبأة بسحب شهر ديسمبر ثم أغمضت عينيها و اعتصرتهما بقوة قائلة:كان لازم دة اللي يحصل..حياتنا مكانتش هتكمل بالطريقة دي…
ثم أخذت تتذكر كيف كانت حياتها قبل أربعة أشهر و كيف أصبحت الآن……..
…………………………….
-صباح الخير يا ماميي….
قالتها “غدير”و هي تنزل مسرعة علي سلم الفيلا التي تعيش بها مع أبيها و أمها في محافظة القاهرة …
صافي بابتسامة:صباح النور يا قلبي…يلا عشان تفطري..
غدير و هي تقبل والدها:حاضر….صباح الخير يا بابي..
رأفت:صباح النور يا حبيبتي..
غدير و هي تجلس:أنا رايحة الشغل و بعدها هطلع علي النادي و بعدها هرجع…
صافي:ماشي يا ديدا.
رأفت:بس ترجعي بدري عشان في ناس جايين بالليل..
غدير بضحكة:اممم…البداية دي أنا عارفها كويس..
رأفت:بداية إيه يا بنتي…في واحد صاحبي هييجي بالليل مع مراته و ابنه…عشان بقالنا كتير متقابلناش أنا و هو..
غدير:حاضر يا بابي…ربنا يسهل…أنا همشي بئة عشان متأخرش….باااي…ثم خرجت راكضة و ركبت سيارتها و انطلقت إلي عملها……
……………….
“غدير رأفت الحسيني”:فتاة في منتصف العشرينيات تعمل طبيبة أطفال….تتميز غدير بطولها المتوسط و جسدها الممشوق..شعرها باللون الاصهب و غجري و عيناها باللون العسلي و بشرتها بيضاء اللون و يتميز وجهها بالنمش الذي يخطف أنظار من يراها..و تمارس رياضة الجري و هي شخصية محبوبة من الناس….
………………
في فيلا أخري في أحد أحياء القاهرة،،،
فاضل و هو يجلس علي طاولة الطعام:أومال فين شريف يا أمينة؟؟
أمينة:لسه نايم تقريبا لأني مشوفتوش نزل..
حمزة بمرح:صباح الخير يا أهل البيت
فاضل/ أمينة:صباح النور يا حمزة..
فاضل:شريف لسه نايم؟؟
حمزة:اه أعتقد..
أمينة:طب اطلع صحيه يا حمزة لوسمحت..
حمزة:عيوني يا قمر…و قام متوجهًا لغرفة أخيه الأكبر….
………………….
قرع حمزة باب الغرفة ثم دلف إليها ليري أخيه مازال نائمًا…
حمزة:شيفو….شريف….يا شريييف.
شريف بنعاس:ايه يا حمزة..عايز ايه؟؟
حمزة:صباح الخير..
شريف:صباح النور…عايز إيه بردو؟؟
حمزة:يلا يا بشهمندس عشان تفطر و تروح شغلك..
شريف:اه طيب ماشي…اطلع طيب و أنا هقوم
حمزة:اوعي تنام تاني عشان بابا ميطلعش يتخانق…ثم خرج من غرفته…
أمسك شريف بهاتفه و أخد يعبث به ثم اتصل بأحد…
شريف:صباح الخير يا حبيبتي..
سلمي:صباح النور يا حبيبي..عامل ايه؟؟
شريف:كويس لسه صاحي م النوم و هنزل الشركة مع بابا..
سلمي:اوكي….و أنا رايحة اعمل شوبينج مع صحابي….هشوفك بالليل ف النادي؟؟
شريف:اه يا روحي أكيد…..
سلمي:تمام بااي…
شريف:باي….اقوم ألبس بئة بدل م بابا يطلع يزعق….
………………….
شريف:صباح الخير يا جماعة..
الجميع:صباح النور..
فاضل:إعملوا حسابكوا هنروح بالليل نزور واحد صاحبي.
أمينة:رأفت مش كدة؟؟
فاضل:اه هو..
شريف:بس يا بابا أنا قلت لسلمي اني هقابلها بالليل…
فاضل:و انا حددت مع الراجل معاد و كمان بقالي كتير مشوفتوش..
شريف:حاضر يا بابا…هقولها بلاش انهاردة..
فاضل:تمام..
حمزة:أنا جاي معاكوا..
فاضل:تعالي يا حمزة حد قالك حاجة!!
حمزة بثقة:أنا مش محتاج حد يقوللي حاجة..
شريف بمزاح:قنبلة ثقة..
حمزة بضحك:اه يا بني..اومال انت فاكر ايه..
شريف:مصطفي وحشني اوي تصدق..
حمزة:اه و وحشني انا كمان بردو..
أمينة:هو قال انهم هييجوا بكرة..و قاللي ان التصليحات في الشاليه خلصت..
فاضل:تمام كويس اوي…انا وحشني ياسين و نوران جدا..
حمزة:انا كدة هتأخر علي الكلية…سلام يا جماعة…و ذهب سريعًا….
شريف:يلا احنا كمان يا بابا…
فاضل:اه يلا…و قال و هو يقبل رأس أمينة: سلام يا أمينة..
أمينة:سلام يا فاضل…
شريف بمزاح:ياااه علي الرومانسية….يلا يا بابا..و رحلا…..
…………………
“شريف فاضل الجندي”:شاب في أواخر العشرينيات يعمل مهندس في شركة الإنشاءات الخاصة بوالده…يتميز بجسده الرياضي الطويل و وسيم المظهر مما يجعله فتي أحلام أي فتاة..شعره أسود ناعم و عيناه تنافسان لون الليل في سواده”،أما “حمزة” فهو الابن الأصغر لعائلة الجندي و هو بكلية الهندسة قسم العمارة و يتميز بشخصيته المرحة و هو في أوائل العشرينيات…”
………………….
في إحدي مستشفيات الأطفال،،،
جلست “غدير” في مكتبها و كانت تتحدث مع صديقتها المقربة “أميرة”..
غدير:المهم بئة يا ميرو ان أنا شاكة في الحوار بتاع انهاردة دة..
أميرة:ليه يعني يا بنتي..صاحب باباكي و هييجي يزوركوا…ايه الغريب في كدة؟؟؟
غدير:لا عندك حق مش غريب…أنا اللي بالغت في رد فعلي أنتي مش بتكدبي…
أميرة بضحك:دة العادي بتاعك يا بنتي..
غدير بضحك:ماشي يا أميرة شكرا..
أميرة:هنروح النادي بعد الشغل مش كدة؟؟
غدير:اه أكيد بس مش هنتأخر عشان صاحب بابا اللي هييجي..
أميرة:تمام اشطا..
الممرضة:دكتورة غدير…يوسف جه..
غدير:تمام يا مروة دخليه.
أميرة:أنا هطلع بئة…ثم خرجت و دلف طفل صغير في الرابعة من عمره مع والدته..
غدير بابتسامة:حبيب قلبي الصغير..عامل ايه؟؟
يوسف:كويس يا غديل…انتي عاملة ايه؟؟
غدير:غديل كويسة الحمدلله..ازيك يا رانيا..
رانيا:تمام الحمدلله.
غدير:يلا اطلع علي سرير الكشف يا أستاذ… بتاخد الدوا و لا مغلب ماما..
يوسف بابتسامة:لا طبعا يا دكتولة…باخده كله.
غدير بضحك:شطور يا چو…عارف انا بحب اوي حرف الراء بتاعك اللي رايح ف داهية دة.
رانيا:بنحاول معاه ف البيت انه ينطقه كويس و الله بس هو مش عارف..
غدير:عادي يا رانيا…و بعدين يعني دة لسه اربع سنين مش مشكلة يعني..المهم بس ينتظم علي الدوا دة عشان الحساسية تروح..
رانيا:تمام يا غدير…احنا هنمشي بئة..باي
غدير:باي…باي يا يوسف..
………………….
في شركة الجندي للإنشاءات،،
فاضل:انت ايه رأيك يا شريف في المشروع دة؟؟
شريف:و الله انا شايف ان المشروع دة كويس جدا..
سامي(صديق شريف):و انا كمان رأيي كدة بردو يا بشهمندس..
فاضل:تمام…احنا ننفذ المشروع دة..
شريف:اوكي نكلم العمال عشان نبدأ فيه..
سامي:تمام..عن اذنكوا…..ثم خرج تاركًا فاضل و شريف…
فاضل:كلمت سلمي و قلتلها انك مش هتقابلها انهاردة؟؟
شريف:لا يا بابا لسه..هكلمها لما أطلع..و صمت قليلًا ثم قال:بابا هو أنت ليه مش بتحب سلمي؟؟
فاضل:ليه بتقول كدة…بص يا بني هو انا مش بكرهها بس بصراحة مش شايفها مناسبة لك بس مش أكتر..
شريف:ليه كدة بئة…أنا بحبها يا بابا..
فاضل:و أنا مش بحبها يا شريف و مامتك بردو لما قابلتها محبتهاش..
شريف:ماشي يا بابا…عن إذنك بئة…و خرج متوجهًا إلي مكتبه…
شريف:أيوة يا سلمي..إزيك..
سلمي:تمام يا شريف…في إيه؟؟
شريف:أصل بصراحة مش هينفع نتقابل بالليل…
سلمي:إييه..لييه؟؟
شريف:رايحين مشوار معلش..
سلمي بضيق و عصبية طفيفة:بس أنت قلتلي الصبح إن إحنا هنتقابل بالليل..
شريف:و بعدها لقيت إنه مش هينفع…بابا قاللي علي المشوار دة بعد ما كلمتك…أعمل إيه يعني!!!!
سلمي:اه قول بئة إن باباك هو اللي مش عايزك تقابلني عشان هو بيكرهني..
شريف بعصبية:سلمي في إيه؟؟…إتكلمي كويس دة أبويا مالك..