القائمة إغلاق

زوجة الوحش

5
(1)

زوجة الوحش

هيتوري فتاة في 16 من عمرها تتزوج حسب ظرف غريب.
والاكثر غرابة زوجها ميجي ويستون.
هيتوري فتاة عاشت اسوء شيئ قد يحدث لطفلة ذات خمس سنوات.
حياة غامضة بحد ذاتها لا تعلم عن نفسها ما يكفي لتجيب عن أسئلتها.
تبحث بإستمرار لتكتشف اسرارا غامضة،تعيش مع ذلك حياة زوجية غريبة و رومانسية.

النوع:خيالي، حضارة انجليزية، رومانسي، غموض.

معلومة:«القصة من تأليفي، معضم الشخصيات من انمي “عروس الساحر”، معظم و ليس كلها».

ملاحظة(لا أسمح بأخذ الرواية بأي شكل، و لا نبذة او فكرة، ولا ترجمتها).

_Chapter 1_

غرفة واسعة،سقف مرتفع فتاة عذراء على سرير فخم.

بفستان زواج تقليدي ياباني احمر طويل واكليل من المجوهرات الذهبية اللامعة على رئسها.

لا تعلم اي شيئ فقط جالسة تنتظر مربعتا يداها على ركبتيها واضعتا رئسها بوسط ذرايعها.

هيتوري:”نعم انها انا هيتوري…، هيتوري مياوي…

لا لقد كان مياوي قبل ساعة. الأن اصبح السيدة ويستون.

حدث هذا قبل ساعة من الان، و السبب الرئيسي حدث قبل 11 سنة”.

قبل11 سنة في اليابان في قصر عائلة مياوي.

هيتوري مياوي اليوم عيد ميلادي الخامس.

انا سعيدة جدا، ستعد امي لي كعكة عيد ميلاد لكن لم اكن اعلم ان هذا اليوم سيكون اتعس يوم بالنهاية.

هيتوري: “ابي امسك بي حتى لا اسقط…!! “.

الام:” لما تمشين على الحافة؟!، الطريق واسع! “.

الاب:” اتركيها تستمتع اليوم عيد ميلادها”.

هيتوري:”أمي هذا صحيح انه عيد ميلادي…”.

الام:” حسنا اذا…، إحزري اي كعكة سأعد”.

هيتوري:”هل ستعيدين كعكة البرتقال التي احبها؟”.

الام:” طبعا فهذه نكهتكي المفضلة هههه…. “.

هيتوري: “مرحاااا…. “.

الاب:”هاهو السائق ينتظرنا هناك لنذهب…”.

بعد عودتهم للمنزل اعدت الام الكعكة، و لقد كانت هيتوري تساعدها.

هيتوري:”امي انا سأضع الكْرِيمَة”.

الام:”حسنا تفضلي لا تضغطي بقوة”.

لقد كنت مع امي في المطبخ نعد الكريمة للكعكة.

لقد كان أبي يلاعب اخي الصغير زين في قاعة الجلوس، انه اصغر مني بأربع سنوات.

فجئتا رن هاتف والدي لم يرد سريعا كعادته مما جعلني التفت اليه، لقد كانت ملامح وجهه متغيرة، نهظ وجلس و رد على الهاتف ولقد بدت عليه علامات التوتر.

لم اسمع جيدا ماذا كان يقول.

اقتربت منه والدتي وحملت اخي الصغير الذي بدء بالبكاء عندما توقف ابي عن اللعب معه.

الاب:”من يتكلم معي؟…”.

المتصل:”لقد أَبْعَدتَ الانظار عني ياسيد مياوي…،لقد انقلبت الطاولة،ابنتك في خطر…”.

تن تن تن(صوت اغلاق الخط).

لم تكن مكالمة طويلة لقد كانت على الاكثر دقيقة الى دقيقتين دقائق.

لقد وقف ابي وهو ينظر الى الهاتف بلا كلام.

توجه للغرفة و لحقت امي به و هي تحمل اخي زين الباكي.

كنت جالسة في المطبخ اواصل وضع الكريمة، لم اتوقف عن الإلتفاف كل لحظة نحو الغرفة.

رئيت أبي وهو يخرج و يتجه نحوي فوقفت و قلت:”ابي،هل الكعكة جميلة؟”.

سارع ابي بخطواته نحوي، ونزع من يدي الكريمة وقال بنبرة توتر و ضقلق:” هيتوري…، إذهبي، إختبئي هيا بسرعة… “.

هيتوري:”ابي لا اريد لعلب الغميضة…، انا اريد انهاء الكعكة”.

الاب بغضب: ” اذهبي واختبئي!!… “.

كانت امي قلقتا جدا، لم افهم اي شيئ فقط نهظت وتوجهت لغرفتي.

لحقت بي امي بسرعة و اغلقت باب الغرفة ورائها، ازاحت السرير و فتحت باب صغيرا اسفل السرير،

وضعتني بالداخل.

الام:” ابقي هنا ولا تخرجي مهما كان الامر فهمتي!”.

هيتوري:”امي ماذا هناك؟!، لا اريد ان اجلس هنا”.

الام و الدموع بعيناها:”فقط ابقي هنا ولا تخرجي حتى اتي،حسنا…”.

هيتوري:”امي المكان متسخ هنا بالاسفل…”.

لم ترد عليَ و أقفلت ذلك الباب الصغير.

عم الظلام حولي ولم ارى اي شيئ، سمعت صوت السرير و هي ترجعه الى مكانه.

لقد شعرت بخوف كبير تراكمت الدموع بعيني اردت البكاء، لكنني كتمت بكائي وبقيت ساكنة خائفة.

فجئتا سمعت صوت طرق قوي على الباب.

سمعت صوت كعب حذاء امي يبتعد عن الغرفة.

ساد السكون للحظات لم يكن سوى صوت نبضات قلبي تتردد بداخلي ولم اسمع شيئ غيرها.

سمعت خطوات بالدور السفلي.

ظننت انها امي اتت لتخرجني…،انتظرت لحظة لأسمع صوت جرها لسرير لتفتح ذلك الباب الصغير وينتهي هذا الخوف والظلام والضيق.

لكن لم اسمع اي شيئ.

زادا خوفي اكثر و بقيت ساكنة.

رجع صوت طرق الباب وقد كان اقوى وفجئتا سمعت صوتا اقوى انه صوت كسر الباب.

لقد خفت لدرجة حاولت النهوض و النداء على امي وابي…،لكنني توقفت…،توقفت بسبب….

لقد سمعت صوت…،انه صوت اطلاق الرصاص….

كتمت انفاسي غطيت على فمي وسقطت دموعي على وجنتي بصمت.

لقد احسست بدموعي الدافئة التي تنساح على خدي.

تمنيت انها العاب نارية بالخارج وليست اطلاق رصاص.

رددت بداخلي: “امي ستأتي…”.

ظغطت عل يدي بيدي الاخرى و اغلقت فمي بإحكام حتى لا اصدر صوت.

صوت مخيف خطوات كثيرة على السلالم.

لقد فتح باب غرفتي ولدرجة انه فتح بقوة ارتطم بالجدار.

بعدها سمعت جر السرير لقد شعرت لوهلة بفرحة مختلطة بخوف كبير جدا.

هيتوري في نفسها: “انها امي!؟…”.

سُحب السرير وفتحت تلك الباب….

لكن لم تكن امي بالحقيقة انفتحت تلك الباب و رئيت وجوها لم ارها من قبل.

وجوها قاسية بلا تعابير الا الخوف الذي يدبوه في القلوب.

رفعت برئسي نحوهم والخوف يكاد يقتلني.

الشخص:” لقد قلت لك انها هنا لقد احسست بقدمي انه توجد فجوة بالارض”.

سحبني من يدي بقوة. .

لقد كنت اقاوم بما اتيت من قوة لكن بلا فائدة .

الشخص: “هيا تحركي…”.

لم افهم اي شيئ، اخذني بقوة وانا امشي رئيت دماء بالارض.

قلت بنفسي:”صوت رصاص،دماء…”.

هيتوري: “اااا، افلتني امي…!!!، ابي…. اين امي؟!، اين ابي؟؟!، اين…..”.

لم اكمل كلامي حتى رئيت امي و ابي و زين في الارض والدماء تعم اجسامهم و بقاع الارض.

سقطت دموعي وتجمدت دمائي لم احس بأطرافي.

سحبت يدي بقوة ليفلتني لكنه لم يتركني لم ارى سوى امي وهي تنظر الي بعيون جامدة،وهي جثة هامدة.

لقد كنت امشي على دمائهم بأقدامي الحافية.

لم اصدق، ولم ارد التصديق وما اردت ان اصدق.

الشخص:” هيا تحركي والا سيكون مصيركي مثلهم”.

لقد سحبني بقوة لدرجة احسست بيدي تخدرت.

لقد كنت ابكي لكن لم يبالي لا هو و لا أولائك الذين معه.

سحبني طول طريق السلالم من يدي الى الخارج عند باب المنزل ظننت انه عندما اخرج سأحاول الاستنجاد.

لكن عندما خرجت رئيت كثيرا من رجالهم حول المنزل لا فرصة…

اخذني و فتح الباب الخلفي لسيارة و وضع في فمي بقوة شيئا لست متأكدة منه.

لكن لم اشعر بنفسي الا بشعور النعاس ربما كان مخدرا.

اخر ماسمعته كان احدهم وهو يقول:”سيكون ذا مفعول قريبا، ستفقد الوعي… “.

و رحت في نوم عميق…، عميق جدا،في الحقيقة تمنيت الإستيقاظ و اجد انه كان كابوسا مخيفا ليس إلا.

لكن بقدر واقعية ماحدث تمنيت اكثر عدم النهوض و النوم فقط، و النوم فقط.

_يتبع_

” يتطلب الامر الركض كل الركض الذي تستطيعه لتبقى في نفس المكان”

«نظرية الملكة الحمراء».

اتمنى يعجبكم الفصل الاول🍁🐰🍒

وتكونو متشوقين لاحداث الفصل الثاني 😊✨🌠.

ارجو تقديم رئيكم بالفصل في التعليقات 🌼☁

 6,857 اجمالى المشاهدات,  9 اليوم

ما مدى تقيمك ؟

انقر على نجمة لتقييم ذلك!

متوسط التقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 1

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذه الرواية.

كما وجدت هذه الروايه جيده ومفيده ...

تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *