في تقرير نشره راديو السويد اليوم ، ذكر خلاله أن العديد من المراهقين الأحداث الذين في السويد العام الماضي كان قد تم وضعهم من قبل مصلحة الخدمات الاجتماعية السوسيال في مراكز مغلقة خاصة بالأحداث المتورطين في أو الذين يعانون من مشاكل اجتماعية عائلية مع الإباء أو مشاكل نفسية واجتماعية أو يعانون من تعاطي وفقاً للإذاعة السويدية.
لذلك يسلط المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية الضوء على أهمية الرعاية البديلة للمراهقين والأطفال الأحداث بنظام جديد متطورة يكون بوضعهم لدى عائلة بديلة متخصصة في علاجهم نفسيا واجتماعيا لوقت محدد ثم أعادتهم لأسرهم الأصلية ، حيث سيكون بديل أفضل عن مراكز الرعاية المؤسسية المغلقة للأحداث – ومن المتوقع أن يتم تقديم الرعاية المتخصصة والإشراف الدقيق وتنفيذ برنامج فردي منظم لكل مراهقٍ أو شخصٍ صغير بهدف لم شملهم مع أسرهم لاحقاً وليس عزلهم بالمراكز المغلقة القديمة .
ووفقاً ل كنوتسون ديل الخبير في الوكالة السويدية لتقييم تكنولوجيا الصحة وتقييم الخدمات الاجتماعية فقد حققت هذه الطريقة نتائج إيجابية عند تجربتها ، بأن عدداً أقل من أولئك الذين عاشوا في أسر التبني العلاجية يواصلون ارتكاب مقارنة بأولئك الذين يقيمون في دور الرعاية المؤسسية.
الأمر الذي يراه كنوتسون ديل مفيداً أن الرعاية البديلة لدى عائلة متخصصة سيكون أفضل لحياة طبيعية للطفل المراهق ، ولن يجعله يعيش مع أطفال مراهقين أخرين قد يتعلم منهم ممارسة ،، بالإضافة إلى تسهيل الانخراط في مجتمع عادي خالٍ من الجريمة والذهاب إلى مدرسة عادية غير مخصصة للأحداث ممن يتلقون تلك الرعاية كما يقول لإذاعة الأخبار السويدية إيكوت.
تعيش إيلين ولاسي بيترسون في أوبلانس شمال ستوكهولم لقد كانوا من مقدمي الرعاية البديلة لحوالي عشرة أحداث على مدار ستة عشر عاماً الماضية، يقولون بأنه ومن خلال تجربتهم يريد المراهقون الحب والتمتع بحياة جيدة، ويعتقدون بأن أخذ الخدمات الاجتماعية السوسيال للمراهقين من حياتهم اليومية إلى دور رعاية شبابية غير جيد.