طريقة تنويم الطفل بعمر سنتين

يعد النوم مهماً للغاية للصحة الجسدية والعقلية والعاطفية للأطفال، فيساعد حصول الطفل على ساعات نوم كافية على تطوير سلوكياتهم وإفراز هرمونات النمو الطبيعية؛ لنموهم وتطورهم.

يجب أن يحصل الأطفال الصغار، الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة وسنتين، على 11 إلى 14 ساعة من النوم خلال الـ24 ساعة، بما في ذلك وقت القيلولة.

إذا كان لديك طفل يبلغ من العمر حوالي سنتين ويعاني من اضطرابات النوم، أو يستيقظ عدة مرات في الليل، أو يستيقظ طوال النهار؛ فقد يعاني طفلك من حالة تسمى “اضطرابات في دورات النوم”، وهي حالة تصيب الأطفال البالغين من العمر عامين. إليك أسباب اضطراب في دورات النوم للرضيع، وطريقة تنويم الطفل بعمر سنتين.

تعرّفي إلى المزيد: نصائح للأمهات الجدد لمساعدة الأطفال على النوم طوال الليل

ما هو الاضطراب في دورات النوم؟

أسباب عديدة وراء إصابة الطفل الصغير باضطرابات النوم

أسباب عديدة وراء إصابة الطفل الصغير باضطرابات النوم، إلا أنه قد يكون أمراً طبيعياً ومؤقتاً، وقد يتلاشى بمرور الوقت في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع. إليك بعض أسباب أضطرابات دورات النوم عند الرضع، وهي كالتالي:

1- تطور المهارات الحركية

وفقاً لموقع هيلث لاين يطور الطفل خلال سنوات عمره الأولى العديد من المهارات الحركية، والتي تجعل من الصعب عليه النوم جيداً في الليل.

تعرّفي إلى المزيد: اختبار لمعرفة شخصية الطفل

2- قلق الانفصال

يعاني الطفل من قلق الانفصال عن الأم والنوم بغرفة بمفرده، ويريد أن يكون أحد الوالدين بجانبه حتى ينام.

3- الإرهاق

عندما يبدأ طفلك في تأخير موعد نومه، قد يكون من الصعب عليه تهدئة نفسه بما يكفي للنوم بسهولة؛ بسبب الإرهاق الزائد.

تعرفي إلى المزيد: طرق فطام الطفل الرضيع

4- التسنين

التسنين قد يكون مزعجاً أو مؤلماً. إذا كان طفلك الصغير يعاني من الألم أو الانزعاج من التسنين، فمن الطبيعي أن يؤثر ذلك في قدرته على النوم الهادئ خلال الليل.

5- مخاوف

في عمر السنتين، عندما لا ينام طفلك فجأة بشكل جيد، فقد يكون السبب هو الخوف المناسب للعمر من الظلام أو من شيء مخيف يتخيله.

طريقة تنويم الطفل بعمر سنتين

يجب أن تساعد غرفة طفلك على تعزيز النوم الهادئ
يجب أن تساعد غرفة طفلك على تعزيز النوم الهادئ

هناك بعض الخطوات الواضحة والسهلة التي يمكنك اتخاذها للبدء في تنويم طفلك:

  • يجب أن تتأكدي من تلبية طفلك لجميع احتياجاته الأساسية، وعدم معاناته من آي آلام مرضية؛ مثل آلام التسنين.
  • يجب أن تبحث الأم عن أي معوقات تحول دون حصول الطفل على النوم الهادئ؛ مثل الضوء وحرارة الغرفة، ويجب أن تساعد غرفة طفلك على تعزيز النوم، ويعد من الأفضل إبقاء غرفتهم مظلمة، لكن فى المقابل يرغب بعض الأطفال في الحصول على القليل من الضوء على الأقل في غرفهم، ويمكن الاستعانة بضوء خافت جداً.
  • خلق بيئة نوم مثالية، فيجب التأكد من أن غرفة الطفل آمنة، ومن إمكانية التحرك بأمان في جميع أنحاء الغرفة ليلاً.
  • إنشاء روتين لوقت النوم، فمن الطبيعي أن يفسد طفلك روتين النوم الخاص به، ولكن مع الصبر قد يتعود عليه، يمكن أن يؤدي إنشاء روتين لوقت النوم للأطفال إلى التخلص من التوتر الناتج عن وقت النوم لكل من الوالدين والطفل.
  • يجب بدأ طقوس وقت النوم باكراً؛ لتهدئة طفلك، من 15 إلى 30 دقيقة قبل وقت النوم الفعلي. يمكن أن يشمل ذلك إيقاف تشغيل التلفزيون، وتشغيل الموسيقى الهادئة، وتعتيم الأضواء، والتحدث بلطف، وحتى التحرك بشكل أبطأ. كل هذه التغييرات الطفيفة مع الوقت يربط بينها الطفل باقتراب موعد النوم.
  • يجب إيقاف تشغيل الإلكترونيات قبل ساعة على الأقل من موعد نوم الطفل. إن السماح بوجود أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر في غرفة طفلك يوفر لهم مصادر تشتيت محتملة لن تتمكن من التحكم فيها بمجرد خروجك من الغرفة.
  • تناول وجبات خفيفة قبل النوم، فالوجبات الخفيفة مقبولة تماماً قبل النوم طالما أنها صحية وليست دسمة تماماً. إذا طلب طفلك الطعام أو الشراب قبل النوم، أعطيه كوباً دافئاً من الحليب أو وجبة خفيفة صحية؛ مثل الفاكهة أو البسكويت.