عني الأقدمون بالكتب عناية كبرى جعلتهم يحرصون على اقتنائها مهما عظم ثمنها وينشئون لها الخزائن وييسرون الاطلاع عليها لمن أراد، حتى أوقف بعضهم خزائنه لخدمة طلبة العلم وبعضهم أوقف كتابا أو أكثر ولذلك نجد كثيرا من المخطوطات التي وصلتنا موقوفة،