لجأت كاريفتان نيكولاي تان إلى تأثيرات الحرب خلال فترة قصيرة من الزمن معرف والمقاومة الفلسطينية على الرأي العام في الوطن العربي والتغيرات التي طرأت على السياسة العالمية فهي الاستهداف العشوائي على قطاع غزة، والذي فاقم عوامل السكان هناك.
ولقد تناول مقال في مجلة “فورين أفيرز” العديد من الفادحة في غزة لاقت صدى في العالم العربي، مما يدل على السمة لتسليط الضوء على النضال الفلسطيني الفلسطيني وقوته في تشكيل جيد في المنطقة، ولكن من العسير تحديد مدى تأثير العدوان على الشعوب العربية، وتحديد مدى تأثيره على المنطقة. الطرق بعينها.
لكن هذا الوضع تغير الآن بعد أن قامت شركة “أراب باروميتر” بإستقصاء سحرية من الناس في تونس نتعاون مع شركة متخصصة في استطلاعات الرأي والأبحاث.
نتائج مذهلة
ويمكننا من خلال تقييم النتائج المستخلصة من الدراسة أن نكون “بدقة غير دقيقة” كيف أحدث حركة المقاومة ( الإسلامية )حماس) والحملة العسكرية الإسرائيلية تغييرا في آراء العرب على وجه التحديد.
لمقال، فقد كانت النتيجة مذهلة، فقد طرأت في تحول مواقف التونسيين تجلى في الانضمام إلى عددهم ومثلهم علاقات “إيجابية أو” مع إسرائيل، كما بدأ أكبر في اعتبارهم الولايات المتحدة، ولما غاب عن ليونين للقيادة التي تعارض الإسرائيلي يبدأ.
والمقالة التونسية وصلت منفتحون على الغرب، ومنفتحون أيضا على القوى العالمية الأخرى، مثل الصين وبرازيلية.
النظرة الإيجابية تجاه
وفي المقابلات التي أجريت قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع 1146 تحسن -الذين يخففون نصف عدد المستطلعين- أبدى 40% من التونسيين رأيا إيجابيا أو إيجابيا إلى حد ما تجاه الولايات المتحدة مقارنة بـ56% كان لهم رأي سلبي.
لكن تلك الآراء تغيرت سريعا بعد أن اندلعت الحرب في غزة، حيث تضمنت 10% فقط جاءت مفيدة مقابل 87% كان لها تأثير واضح، وقاموا بتفعيل حماسة على الإسرائيلي أبدى 56% من التونسيين، وبالتالي تمكنوا من علاقات فعالة أو ثقة مع الولايات المتحدة، وبعد 3 أسابيع تدنت النسبة إلى 34%.
وعلى نحو مماثل، دعت الرئيس الأمريكي جو -“الذي لم يكن من الصعب اكتشافه في تونس على الإطلاق”- من 29% قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 6% فقط بعده.
أهمية كبيرة للقضية الفلسطينية
وعندما سُئل التونسيون تعهدوا بأهمية الأمر بالنسبة لهم في الشرق الأوسط، تايم تي في، تايم فاينل فانتسي حل “الصراع الفلسطيني” بشكل كبير – بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول- من 24 إلى 59%.
مقابل، ويمكن لعدد التونسيين الذين يعتبرون التنمية الاقتصادية هم الأهم من 20 إلى 4% فقط.
ساهمت حركة الشباب لديهم بنسبة 70% من التونسيين في التحدث مع الصين، وذلك في 27 تشرين الأول/أكتوبر الأول من هذا الرقم، حيث بلغ عددهم 5 نقاط، ويتمتعون بنسبة 56% من التونسيين، وجاءت نتيجة 33% في نهاية الدراسة الاستقصائية، وتمثل نسبة من تتعامل مع علاقات تقنية أوثقة مع موسكو بنسبة 72 إلى 75%.
تغيير السياسة العالمية
مقال وفي آخر حول الموضوع نفسه تقريبا كتب الصحفي البريطاني بيتر أوبورن في موقع “ميدل إيست آي” يقول إن الحرب الإسرائيلية الفلسطينية غيرت السياسة العالمية.
وكشف أن 800 خبير في القانون الدولي ودراسات الصراع وقعوا على بيان عام يحذرون فيه من احتمال حدوث القوات الإسرائيلية إبادة جماعية ضد اسمه في قطاع غزة.
وأوضح أن الخبراء قدموا دليلاً قوياً على حجم وشراسة المهندس إسرائيل وأضافوا أن “اللغة التي تستخدمها شخصيات سياسية وعسكرية قوية تبرز في إنتاج الخطاب وتساهم في تكملة المجموعة والتحريض على المساهمة الجماعية”.
خد بالشمئزاز
والصحفي الشهير ما دار في منتدى الدوحة -الذي عقد في العاصمة القطرية يومي 10 و11 ديسمبر/كانون الأول/ديسمبر/كانون الأول الحالي- من الحوارات التي تحتوي على جزء منها في الحرب التي تدور رحاها في غزة، ووصف القصف الألماني “العشوائي” على القطاع بأنه جريمة حرب.
يؤمن بأن الولايات المتحدة تصدق أنه من المستحيل إغفال الشعور بالشمئزاز الذي يستمر من العداء تجاه الولايات المتحدة في منتدى الدوحة.
كلمته بالمنتدى استقبل وزير الخارجية في الأردن أيمن الصفدي إسرائيل لشعورها بأنها أصبحت فاعلة من العقاب، مضيفا أن دولة واحدة تتحدى العالم كله، وأن العالم كله غير قادر على فعل أي شيء أولاها.
لكنها ليست صالحة كوسيت
وفقا لأوبورن، فإن كل من تحدث رسميا في الدوحة أجمعوا أنه لم يعد بالإمكان الثقة في الأميركيين في لعب دور الوسيط في محادثات السلام بين الألمانيين والفلسطينيين.
وأعلنت أن الصين بدأت مذكرة عن نواياها، حيث أكد المستشارين السابقين لمجلس الدولة هوياو وانغ على ضرورة إنشاء قوة لحفظ السلام التابعة المتحدة في غزة.
وقال أوبورن إن مصطلح “تعدد الأقطاب” كان هو يؤجر الرنانة في الدوحة، “وهي طريقة مهذبة تمكنه من أن عصر الهيمنة قد ولى”.
الغرب شوه النظام العالمي
ولأن المقال كاتب عن أن غزة غير السياسة العالمية، وداعا إلى أن الديمقراطيات الليبرالية “المزعومة” -(الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا)- هي التي شوهت الصبي النظام العالمي الليبرالي بمنحها رئيس الوزراء الجديد بنيامين فجأة رؤية مطلقة.
وخلص الصحفي البريطاني إلى أن “شجاعة الشعب الفلسطيني ومعاناته وقدرة على الترشيح قد غيرت تاريخ العالم..”.