شارع 7 | قصة مغامرة الغزال وصديقة حكايات اطفال قبل النوم

مقدمة عن القصة

قصة مغامرة الغزال وصديقة هي من حكايات اطفال قبل النوم

وتحكي هذه القصة عن غزال يلتقي بغراب مميز ويصبح صديقة المقرب ويخوضان مع بعضهم المغامرات فماذا حدث يا ترى هذا ما سنعرفه في القصة بالأسفل.

قصة مغامرة الغزال وصديقة حكايات اطفال قبل النوم
قصة مغامرة الغزال وصديقة حكايات اطفال قبل النوم

القصة

كان اليوم حار ورطب، وكانت جميع الحيوانات في الغابة تبحث عن مأوى من الشمس وكان هناك غزال صغير يدعى بامبي وكان غير مرتاح بشكل خاص.

حيث إن فروة ليس سميكا كفاية حتى يحميه من أشعة الشمس الحارقة، تجول بامبي في الغابة يبحث عن مكان به ظل للراحة، وعندما وصل إلى شجرة بلوط كبيرة، استلقى بامبي في ظل الشجرة وأغلق عينيه.

وبينما كان بامبي في حالة سكون، سمع صوتا غريبا فقام بفتح عينيه ورأى طائرا جالسا على غصن الشجرة.

كان الطائر هو غراب أزرق اللون، وكان ما يميزه بأن لونه أزرق زاهي وله ذيل طويل يتدلى.

قال الغراب الأزرق: “مرحبا، اسمي جي .”

قال بامبي: “مرحبا، اسمي بامبي.”

سأله جي : “ما الذي تفعل هنا؟”

قال بامبي: “أحاول الابتعاد عن الشمس، إنه حار جدا اليوم.”

قال جاي: “كلامك صحيح، لقد كان الجو حارا جدا اليوم.”

سأل بامبي: “هل تمانع إذا بقيت هنا لفترة؟”

قال جاي: “بالطبع لا، أنت مرحب ببقائك طالما تريد هذا.”

تحدث بامبي وجاي لفترة وأصبحا سريعا أصدقاء وتحدثوا عن حياتهم في الغابة وشاركوا القصص عن أسرهم وأصدقائهم.

وعندما بدأ الشمس في الغروب، شعر بامبي بالتعب وودع جاي وذهب إلى النوم تحت الشجرة وحلم هذه الليلة بجميع المغامرات التي سيخوضها مع صديقه الجديد.

واستيقظ بامبي في اليوم التالي باكرا وذهب ليلتقي بصديقة جاي ووجده جالسا على نفس الغصن علي الشجرة وهو يتناول بعض التوت.

قال بامبي: “صباح الخير”

قال جاي: “صباح الخير، هل نمت جيدا؟”

قال بامبي: “نعم، وقد حلمت بحلم رائع.”

فسأله جاي: “عن ماذا كان حلمك؟”

قال بامبي: “حلمت أننا ذهبنا في مغامرة معا لكي نستكشف الغابة ووجدنا حتى بركة ماء جديدة وزرنا العديد من الأماكن.”

قال جاي: “يبدو ممتعا، ربما يمكننا تحقيق تلك الأحلام.”

وقضى بامبي وجاي اليوم بأكمله معا يستكشفان الغابة وبالفعل وجدا بركة ماء جديدة ورأيا بعض الحيوانات الأخرى أيضا واستمتعوا كثيرا وأصبحا أصدقاء أفضل.

وفي نهاية اليوم، ودعا بامبي وجاي بعضهما البعض وتعهدا بلقاء بعضهما البعض قريبا، وعاد كل واحد منهما إلى منزله وهو يشعر بالسعادة والرضا.

في اليوم التالي، التقى بامبي وجاي مرة أخرى وقرروا الذهاب في مغامرة إلى قمة جبل قريب.

تسلقا الصديقين الجبل لساعات، وفي النهاية وصلا إلى القمة وكانت الرؤية من القمة رائعة ويمكن رؤية المناظر الطبيعية الخلابة على مد البصر.

وقضيا بقية اليوم يستكشفان الجبل ووجدا شلالا وكهفا وحتى بعض الحيوانات البرية واستمتعا كثيرا وتعلما الكثير عن بعضهما.

واستمر بامبي وجاي في الذهاب في مغامرات معا واستكشاف الغابة والجبال وحتى شواطئ المحيط وعاشا العديد من الخبرات المثيرة وأصبحا أفضل الأصدقاء.

وفي يوم من الأيام، كان بامبي وجاي يستكشفان الغابة عندما واجها مجموعة من الصيادين وكان الصيادون يضعون الأفخاخ للحيوانات، وعلم بامبي وجاي أنهما يجب عليهما أن يفعلا شيئا ما لوقفهم.

فانقضوا على الصيادين حتي هربوا من الخوف وكان الصيادون خائفين جدا بحيث لم يفكروا بأن يعودوا إلى الغابة.

وهكذا أنقذ بامبي وجاي حيوانات الغابة من خطر الصيادين، وكانا يمجدان كأبطال من قبل باقي الحيوانات وحصلا على جائزة خاصة بالشجاعة.

وواصلا بامبي وجاي في العيش في الغابة، وواصلا التجول معا في مغامراتهم في كل يوم جديد ولأنهم كانا أفضل الأصدقاء فتعاهد كل منهم بأنهم سيرافقون بعضهم في السراء والضراء.