شارع 7 | قصة جذع النخلة مع الرسول ﷺ قصص اطفال اسلامية

مقدمة القصة 

قصة اليوم تعد من قصص اطفال اسلامية  والتي تحكي عن جذع النخلة الذي حن وبكي شوقاً لنبي ﷺ وهذا الموقف التي وردت عن النبي ﷺ في الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة والمذكور في صحيح البخاري .

قصة جذع النخلة مع الرسول ﷺ قصص اطفال اسلامية

القصة 

حديث في صحيح البخاري يقول أن رسول الله ﷺ كان يصعد علي جذع مقطوع من نخلة ليخطب خطبة الجمعة علي هذا الجذع المقطوع ، وفي يوم أقبلت أمرأة من الأنصار علي رسول الله ﷺ وقالت له يارسول الله الا نصنع لك منبر لتخطب عليه ، فوافق النبي ﷺ فأمرة هذه المرأة أبنها وكان نجار أن يصنع منبر من الخشب لرسول الله ﷺ ، فبعد أن تم صنع هذا المنبر الكريم ، وضعوة في المسجد وقد وضعوا جذع النخلة جانباً ، وعندما جاء يوم الجمعة وصعد الرسول ﷺ علي المنبر الجديد ليخطب خطبة الجمعة وبدأ الخطبة ، حينها سُمع للجذع حنين وبكاء كبكاء الصبي ، فنزل النبي الكريم ﷺ من علي المنبر وقطع خطبة الجمعة وأتي الجذع والتزمة ( أي أحتضنة ) فسكن الجذع .

وفي رواية ثانية ذُكر عن الرسول ﷺ أنه قال لو لم ألتزم الجذع لظل يحن ويبكي الي قيام الساعة .

وفي رواية ثالثة قال الصحابي أن النبي ﷺ همس للجذع بكلمة فقال الحبيب ﷺ للجذع لوشئت لزرعناك وتعود أبهي مما كنت عليه ولو شئت لزُرعت في الجنة فيأكل منك المؤمنون فأختار الجذع أن يُزرع في الجنة ليأكل منه المؤمنون .

وعندما جاء المسلمون يطورون ويعيدون بناء المسجد ، يقُال أن أبي بن كعب أخذ جذع النخلة هذا وظل محتفظ به حتى بلي الجذع وأكلته الأرض وتحلل .

لذلك كان الحسن البصري عندما يُحدث بهذا الحديث عن النبي ﷺ كان يقول سبحان الله جماد يحن إلى النبي ﷺ وقلوب البشر لا تحن لفرق النبي ﷺ .

ياليت المسلمون الآن يغارون من جذع النخلة هذا