إخفاء
مقدمة عن القصة
تعد قصة البحث عن أميرة بأنها قصة اطفال قصيرة تحكي عن أمير يبحث عن أميرة ليتزوج بيها وتعطيه أمه الملكة النصائح ويذهب في رحلة للبحث عن أميرة ولكنه يعود ولا يجد أميرة مناسبة ولكن تأتي إليه فتاة في يوم عاصف وتطلب المساعدة فتضعها الملكة في اختبار صعب ولكن ماذا حدث؟
القصة
في يوم من الأيام كانت هناك مملكة قوية ملكة المملكة كانت دائما تحصل على ما تريد كانت متحكمة بشدة في أمير المملكة وهو ابنها الوحيد.
كانت توفر للأمير أفضل الأشياء أفضل الملابس أفضل الطعام أفضل معلمين ليعلموه وكل شيء آخر وبوصول الأمير لسن الشباب وبحلول الوقت ليتزوج دعته الملكة لغرفتها لتناقشه في هذا الأمر.
وعند حضور الأمير أمام الملكة قالت له :- الأمير يجب أن يتزوج أميرة لكن عليه أن يجدها بنفسه تذكر بعض الأشياء وانت تختارها فلا تبحث فقط عن الجمال والأميرة ليست فقط ابنة الملك والملكة بل يجب أن تكون رقيقة وذكية ومهذبة كذلك ولديها حس في اختيار ملابسها وعليها أيضا تكون محترمة لذاتها وأهم شيء وهو أول ما تلاحظه في الأميرة هو أن الأميرة الحقيقية لديها صوت ملائكي.
وافق الأمير على كلام الملكة وسمحت له أن يذهب في رحلته للبحث عن عروس وسافر الأمير ومعه خدمة لأيام عديدة حتى وصلوا لأقرب مملكة.
ذهب الأمير إلى الملك وعرفه بنفسه حينها سعد الملك بمقابلة الأمير لأنه كان مهذبا ووسيما أخذه الملك إلى ابنته التي كانت في سن الزواج فرح الأمير برؤية الأميرة الجميلة في كانت تدرس الشعر وثيابها أنيقة.
حينها قال الأمير للأميرة :- أهلا يا أميرة.
فقالت الأميرة بصوت غريب :- أهلا أيها الأمير.
صدم الأمير لأن صوت الأميرة كان خشنا فقال الأمير :- هل أنت بخير؟ هل أحضر لك بعض الماء؟
فقالت الأميرة :- لا لا لست ظمآنة.
فقال الأمير :- حسنا أكملي قراءة الشعر وأنا علي أن أرحل الآن لأن الوقت تأخر تشرفت بمقابلتك.
لقد خاب ظن الأمير قليلا لكنه أكمل رحلته إلى المملكة القريبة التالية وصل إلى القلعة وقدم نفسه إلى الملك وكان الملك والملكة منبهران بوسامة الأمير ولهذا دعاياه مباشرة لمقابلة الأميرة.
ذهب الأمير إلى غرفة الأميرة فرأى أميرة جميلة تجلس حول مائدة طعام وكانت تتناول الطعام، قدم الأمير التحيات ولكنها لم تنظر إليه مطلقا وكانت تأكل بنهم شديد.
فقال الأمير :- يا أميرة يبدو أنك مشغولة سوف أتركك الآن مع طعامك المفضل.
وغادر الأمير المملكة وبعد السفر لعدة أيام زار أماكن عديدة لكنه لم يجد الفتاة المناسبة ليتزوجها لقد خاب أمله وعاد إلى مملكته فرحب به والداه وحكى لهما عن رحلته.
عند سماع الملكة حكاية الرحلة قالت للأمير :- ياه هذا محزن لكنني سعيدة بعودتك لنا دون أن تختار إحداهن لأن حياتك كانت ستكون بائسة لو تزوجت أيا منهن.
اقتنع الأمير بكلام الملكة وعاد إلى غرفته وكان الأمير يشاهدها من نافذة غرفته ورأى شخصا آتيا باتجاه القلعة وبعدها سمعه يدق على الباب.
فتح الخادم الباب وكانت هناك فتاة جميلة تقف بالخارج وكانت ترتدي عباءة ثقيلة ومبتلة تماما بسبب الأمطار حينها نزل الأمير على الفور بعد أن سمع صوت الفتاة العزب وهي تقول :- لقد ضل سائقي الطريق ولقد تتبعت أنوار قلعتك فهل تكرمت علينا واستضفتنا حتى الصباح؟
فقال الأمير بدون تردد :- بالطبع يمكنك البقاء واسمحي لي بأخذ معطفك حتي لا تصابين بالبرد.
ورحب بها الأمير في قلعته وبعد أن خلعت غطاء رأسها تأكد من أنه لم يرى من هي أجمل منها في حياته وطلب من الخدم أن يهتم بالفتاة.
وذهب إلى الملكة ليخبرها فذهبت معه الملكة إلى الفتاة لكنها لم تعجب بها في اللحظة الأولى وقالت للأمير :- إنها ليست أميرة يا بني انظر إلى ثوبها الملطخ والمتسخ ولماذا لا يوجد معها خدم ولماذا تسافر أميرة تحت أمطار غزيرة كهذه؟
فقال الأمير :- يا أمي أنا لم أرى فتاة جميلة ورقيقة مثلها.
أدركت الملكة أن الأمير قد أحبها فوضعت خطة للتخلص منها وتثبت أنها ليست أميرة فقالت بعد تفكير :- سوف أضعها في اختبار الليلة سوف تنام على سرير ملكي وتحت العشر مراتب الفخمة حبة البازلاء النيئة هذه ولو كانت أميرة ستكون رقيقة بما يكفي لتشعر بها.
كان الأمير يثق بأمه وطلبت الملكة من الخدم أن يضعوا الحبة تحت فراش الفتا وأخذها الأمير إلى غرفتها ووضعوا لها سلما لتصعد إلى الفراش. لكنها لم تنم طوال الليل.
استيقظت في الصباح ونادت على الخادم وقالت له :- أنا متعبة جدا ولا تخبر الأمير بهذا لكن السرير بشع شعرت وكأن تحته صخرة وأنا لم أنم طوال الليل.
علم الأمير بأمر شكوى الفتاة وذهب إليها وقال لها :- أنت أميرة حقا أرجو تزوجيني.
فقالا الأميرة :- سأتزوجك لو وعدتني بعدم النوم على هذا الفراش ثانية.
فضحك الأمير والملك والملكة كثيرا واحتضنتها الملكة وأحبتها كثيرا وبعدها تزوج الأمير بالأميرة وعاش في سعادة إلى الأبد.