شارع 7 | قصة الذئب والنعجة


مقدمة عن القصة

قصة الذئب والنعجة هي قصة ممتعة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يقدم أجمل قصص أطفال قبل النوم.

قصة الذئب والنعجة تحكي عن ذئب يحصل علي فرصة تناول نعجة ولكن طلبت النعجة طلبا غريبا فماذا كان هو يا ترى وهل استطاع الذئب فعلا أكل النعجة؟ هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة الذئب والنعجة
قصة الذئب والنعجة

القصة

يحكى أنه في غابة بعيدة كانت تعيش نعجة وهناك كان يعيش ذئب أيضًا في نفس الغابة.

والذئب كان شريرًا للغاية وكان يراقب النعجة طوال الوقت، ولكن على الرغم من ذلك لم يحصل أبدًا على فرصة للانقضاض عليها.

وذات يوم وأثناء ما كانت النعجة تقوم بالرعي حينها تجولت النعجة في مكان بعيد للغاية، وقام الذئب بتتبعها عندما رأى أنه لا يوجد أحد بالقرب منها أقترب من النعجة وقال: “الي اين ستذهبين اليوم سوف أكلك”.

اقرأ أيضا : قصة الثعلب والفراشة.

وعندما رأت النعجة الذئب فجأة أمامها خافت النعجة كثيراً، ولكنها لم تظهر خوفها وتشكلت فكرة سريعة في عقلها، وقالت: “هل هذا فقط ما تريده يمكنك أن تأكلني بالطبع ولكن لدي شرطًا واحدًا”.

وسألها الذئب: “وما هو الشرط؟”

فردت النعجة: “أولاً، قم بحفر فجوة في الأرض، ثم املأها بالماء واغسل أرجلك جيدًا وبعد ذلك، يمكنك أن تأكلني لان هناك الكثير من الطين علي فمك وأرجلك لانك اذا اكلتني بحالتك هذه ستجد أن طعمي ليس لذيذًا، وفي تلك الأثناء سوف أكل المزيد من العشب وسأكون مغذية لك أكثر”.

اقرأ أيضا : قصة الفأر الجبان.

فوافق الذئب وذهب للنهر وقال له: “انظر إلى أني أريد أن أغسل أرجلي ويدي، فاحفر فجوة واملأها بالماء لكي أغسل يدي ورجلي حتي بعدها أذهب لأكل النعجة”.

فقال النهر حينها: “لحفر فجوة في الأرض، يجب أن تجلب لي قرون الغزال”.

فسأله الذئب: “هل هذا فقط هو المطلوب؟ إذا سوف أحضر لك القرون فورًا”.

اقرأ أيضا : قصة القردين والقطار.

وذهب الذئب للغزال وقال له: “يا غزال، اعطني قرونك”.

فسأله الغزال: “لماذا تحتاج قروني؟”

فأجاب الذئب: “أريد أن أحفر فجوة على شاطئ النهر بقرونك، وحينها سوف تمتلئ هذه الحفرة بالماء وبعد ذلك سأغسل يدي وأرجلي وفمي بهذا الماء، وبهذا سأكل النعجة”.

فأجاب الغزال: “سأعطيك قروني بكل سرور، ولكن من أجل ذلك يتعين عليك أن تأتي بكلب بري”.

اقرأ أيضا : قصة خطة للإمساك بالأرنب.

فذهب الذئب للكلب البري وقال له: “يا صديقي أنا أحتاج لمساعدتك، يجب أن تنال من الغزال حتى أحصل على قرونه، وبقرونه سأحفر فجوة على شاطئ النهر وأغسل يدي ورجلي وفمي بالماء الذي سيتجمع داخل تلك الحفرة، وبعد ذلك سأكل النعجة”.

فقال الكلب: “فكرة جيدة للغاية، لكن لكي أفعل هذا مع الغزال يجب أن أمتلك بعض القوة في جسدي ومن أجل ذلك يجب أن تحضر لي لبن البقرة”.

اقرأ أيضا : قصة التنين الشرير.

فوافق الذئب وذهب إلى البقرة وقال لها: “أرجوك، اعطيني اللبن حتى يشرب منه الكلب ويصبح أقوى، وعندها سيقتل الغزال، وسوف أحصل على قرونه، وبهذه القرون أحفر فجوة على شاطئ النهر التي ستمتلئ بالماء، وبهذا الماء سأغسل يدي ورجلي وفمي، وبعد ذلك سأكل النعجة، فأنا أعاني من الجوع فأعطني لبنك بسرعة، أرجوكي”.

قالت البقرة: “يا أخي، اعطني فقط بعد العشب، وستحصل على بعض اللبن”.

اقرأ أيضا : قصة مدرب فيلة يصبح ملك.

حينها ذهب الذئب للعشب وقال الذئب للعشب: “يا عشب تعال معي إلى البقرة لتأكلك وبعد ذلك سوف تعطيني اللبن وحينها سأعطيه للكلب وسيصبح الكلب أقوى ويقتل الغزال وسأخذ قرون الغزال وأحفر فجوة على شاطئ النهر، وبعد ذلك سأغسل يدي ورجلي وبعدها سأكل النعجة”.

قال العشب للذئب: “ساتي معك بكل سرور، ولكن يجب أولاً أن تحضر منجلاً لقطع العشب، لذا اذهب أرجوك واجلب المنجل”.

اقرأ أيضا : قصة الملك الشره.

ذهب الذئب إلى المنجل وروى له كل القصة.

فقال المنجل: “لقطع العشب يجب أن تكون شفراتي حادة، لذا يجب أن تذهب لاحضار الحداد”.

فذهب الذئب بسرعة إلى الحداد وقال له: “أيها الحداد، تعال بسرعة لكي تحسن من حدة شفرة المنجل لقطع العشب الذي سأطعمه للبقرة لكي تعطيني اللبن الذي سيأخذه الكلب، وبعد ذلك يقتل الغزال لكي أحصل على قرونه، وبهذه القرون أحفر فجوة على شاطئ النهر، وأغسل يدي ورجلي بالماء الموجود في هذه الفجوة، وسألقن هذه النعجة درساً قويا”.

اقرأ أيضا : قصة خدعة زراعة السمك.

فقال الحداد: “بالطبع، سوف أفعل ذلك لك ولكن أولاً يتعين عليك فعل شيء واحد وهو أن تحضر لي لحم ثور التبت، حينها سوف أهتم بأمر هذا المنجل”.

عند سماع هذا ذهب الذئب بسرعة إلى ثور التبت وطلب منه أن يعطيه لحمه وعندما سمع الثور هذا الكلام، غضب غضباً شديداً وقال: “لا نعطي لحمنا لحيوان وضيع مثلك”.

وقام الثور بتوجيه قرونه تجاه الذئب وهاجمه بقرونه وقتله.

شعرت النعجة بسعادة غامرة عندما سمعت خبر موت الذئب، وكانت ترقص من السعادة وأصبحت حرة وتجول في الغابة بدون خوف.

اقرأ أيضا : قصة منافسة بيع الطعام.