مقدمة عن القصة
قصة الطائر والحيوانات الناطقة هي من قصص أطفال قصيرة ومميزة م
وتحكي القصة عن عصفورة صغيرة تلتقي بمجموعة حيوانات ناطقة فماذا حدث يا ترى هذا ما سوف نعرفة في القصة بالأسفل.
القصة
كان النهار طويلاً وحارًا، وكانت حيوانات الغابة تتطلع جميعًا إلى ليلة نوم منعشة وهادئة ولكن بالنسبة إلى طائر صغير، كانت الليلة على وشك أن تصبح مثيرة للغاية.
اسم الطائر بيب وهي عصفورة وُلدت في الغابة، وكانت تعرف كل شجرة وكل شجيرة ولكن الليلة كانت على وشك الذهاب في مغامرة لم تتخيلها من قبل.
كانت بيب جالسة على غصن، تنظر إلى الغابة المضاءة بضوء القمر، عندما رأت شيئًا جعل قلبها كاد يتوقف.
هناك في وسط الغابة كانت مجموعة من الحيوانات مجتمعة ولكن هذه لم تكن حيوانات عادية حيث كانت حيوانات متحدثة!
لم ترَ بيب من قبل حيوانات متحدثة، ولم تكن تعرف ماذا تفعل وبقيت متجمدة في مكانها بينما كانت الحيوانات تتحدث وتضحك.
وبعد فترة لاحظ أحد الحيوانات وجود بيب فقال: “مرحبًا، اسمي دب”.
اقرأ أيضا : قصة محقق الشرطة مع المجرمين قصص أطفال قصيرة.
كانت بيب مندهشة جدًا حتي أنها لم تستطع الكلام، فقط حدقت إلى الدب.
فقال الدب: “لا تخافي لن نؤذيكِ”.
أخذت بيب نفسًا عميقًا وقالت: “أنا لست خائفة أنا مندهشة فقط فأنا لم أرَ من قبل حيوانات متكلمة”.
فقال الدب: “حسنًا، الآن رأيتِ نحن مجموعة من الحيوانات التي تتكلم ونلتقي كل ليلة للتحدث عن حياتنا وأحلامنا”.
كانت بيب منبهرة وقالت: “هل يمكنني الانضمام إليكم؟”
قال الدب: “بالتأكيد، سنحب أن تنضمي إلينا”.
انضمت بيب إلى مجموعة الحيوانات، ومرّت بأجمل لحظات حياتها واستمعت إلى قصصهم وأخبرتهم بقصتها وفي أوقات ضحكت بيب حتى آلمت أضلاعها وتعلمت الكثير عن العالم.
عندما حان وقت النوم، كانت بيب حزينة للمغادرة ولكنها عرفت أنها ستعود في الليلة التالية فقد وجدت عائلة جديدة، وكانت متحمسة لأن تكون جزءاً منها.
طارت بيب مرة أخرى إلى عشها، ونامت وهي تفكر في كل المغامرات التي ستمر بها مع أصدقائها الجدد.
في الليلة التالية، عادت بيب إلى المساحة المكشوفة في وسط الغابة، والتقت مرة أخرى بالحيوانات المتكلمة وتحدثوا وضحكوا وقصوا القصص حتى شروق الشمس.
أصبحت بيب تحضر بانتظام في الاجتماعات، وأحبت قضاء الوقت مع أصدقائها الجدد وتعلمت الكثير عن العالم منهم، وصنعت بعض الذكريات الرائعة.
وفي إحدى الليالي، كانت الحيوانات تتحدث عن أحلامها فأخبرتهم بيب أنها تحلم بالطيران إلى قمة أطول شجرة في الغابة فضحكت الحيوانات، لكنها قالت لهم انها يمكنها فعل أي شيء تضعه في ذهنها.
في اليوم التالي، انطلقت بيب لتحقيق حلمها وطارت وطارت، حتى وصلت أخيرًا إلى قمة أطول شجرة في الغابة وكانت فخورة جدًا بنفسها، وعرفت أنه يمكنها فعل أي شيء تريد.
استمرت بيب في الالتقاء بالحيوانات كل ليلة، ومرّت بالكثير من المغامرات معهم وعرفت الكثير عن العالم، وصنعت أصدقاء جدد وأثبتت لهم انها تستطيع تحقيق احلامها حقا.
تذكّرنا قصة بيب أن أي شيء ممكن إذا ركزت علي تحقيق ذلك. إذا كان لديك حلم، لا تتخلى عنه أبداً بل استمر في العمل الجاد، وستحققه في النهاية.