شارع 7 | قصة الإناء السحري حواديت أطفال جديدة

مقدمة عن القصة

قصة الإناء السحري تعتبر من حواديت أطفال جديدة رائعة تدور أحداثها حول رجل فقير يساعد قزم فيقدم له إناء سحري فيغير حيات الرجل الفقير ستجدون الأحداث مشوقة في واحدة من حواديت الأطفال المميزة.

قصة الإناء السحري حواديت أطفال جديدة
قصة الإناء السحري حواديت أطفال جديدة

القصة

ذات مرة كان هنالك مزارع يدعى سالم وكان يعيش في إحدى القرى، أخذ عشرة فدادين من الأراضي الزراعية بموجب عقد آجار من المالك في تلك القرية.

لكن تلك الأرض لم تكن خصبة كفاية وكان سالم وزوجته يعملون بجد كل يوم ولكنهم لم حتى من كسب ما يكفي من المال حتى ليعيشون به ولا يملك سالم سوي زوج من الثيران.

وفي إحدى السنوات حدث فيضان رهيب وفقد سالم واحد من الثيران بفعل مياه الفياضانات وواجه سالم خسارة فادحة.

ونظرا لأنه ملزم بدفع مبلغ إيجار الأرض للمالك فذهب إلى السوق ليبيع الثور الآخر.

وعلى الطريق رأى سالم شخص من الأقزام كان يسير بساق واحدة وعند رؤية سالم قال هذا الرجل القزم لسالم: أصيبت ساقي بجروح ولا أستطيع المشي وأنا ذاهب أيضا في نفس هذا الطريق فهل تسمح لي أن أجلس على الثور لبعض الوقت.

شعر سالم بالشفقة على ذلك الرجل وقال له :- يبدو أنه بالفعل لا يمكنك المشي بسبب الألم ولكن هذا الثور لا يمكن ركوبة مثل الحمار أو الخيل فالثور لا يركب، أقدر بالفعل أنك تتألم.

 

وبعد ذلك قال له ذلك الرجل القزم لقد حل الظلام ولا أعلم ماذا سيحصل لي في هذه الغابة فقد تأكلني الحيوانات.

وعندما سمع كلام ذلك الرجل القزم شعر بالشفقة عليه وقال له حسنا ليس لدي أي مانع وسمح سالم لهذا الرجل القزم بالجلوس على ثورة.

وبعد السفر لبعض الوقت علم الرجل القزم ما حدث لسالم فقال له :- لماذا عليك أن تسافر كل هذه المسافة، سأشتري هذا الثور منك.

وافق سالم على ذلك وعلى الفور قام الرجل القزم بإخراج إبريق نحاسي وكانت العديد من الأقزام مثل هذا الرجل القزم محفورة على ذلك الإبريق.

وبعد ذلك أعطى الرجل القزم هذا الإبريق لسالم وقال له حين سلمه إياه :- هذه هي قيمة الثور، لذا عد إلى منزلك.

عند سماع ذلك فوجئ سالم وقال هل قيمة هذا الإناء النحاسي تساوي قيمة ثوري وكيف لي أن أحصل على المال لدفع مبلغ الإيجار.

 

فقال القزم وهو يضحك :- ثق بكلامي سوف يحل هذا الإبريق كل مشاكلك ويجعلك تعيش حياة سعيدة، نسيت أن أخبرك بأنه مجرد الذهاب إلى المنزل يمكنك أخذ حمام وتنظيف المنزل، ثم ضع هذا الإبريق وقم بفتحة وعليك أن تقول أيها الإبريق أيها الإبريق افعل ما تستطيع، فهمت ما قلته لك الآن عليك أن تقوم بذلك بشكل دقيق كما أخبرتك.

ثم ذهب هذا الرجل القزم بعيدا راكب الثور وأخذ سالم الإبريق وذهب إلى المنزل عندما قال كل شيء لزوجته شعرت بالحزن الشديد وقالت له :- ماذا يمكننا أن نفعل، هذا هو مصيرنا شخص ما قد خدعك.

فقال سالم :- ولكن لم أشعر أنه غشاش دعينا نرى.

ثم فعل سالم كما قال له ذلك الرجل القدم وفتح الإبريق وقال سالم :- أيها الإبريق أيها الإبريق افعل ما تستطيع.

وعلى الفور خرج  ثلاثة رجال أقزام ومعهم الكثير من العملات الذهبية والفضية.

عند رؤية ذلك، فوجئ سالم وزوجته مما رأوه من هؤلاء الأقزام، وفي الوقت نفسه قدم هؤلاء الرجال الأقزام لسالم وزوجتهم مختلف أنواع الطعام في أطباق من ذهب.

 

لم يأكل سالم وزوجته مثل هذا الطعام من قبل حيث إنه كان لذيذ جدا واشترى سالم منزلا جميلا بالعملات الذهبية التي قدمها هؤلاء الرجال الأقزام وعاش حياة سعيدة.

علم جميع القرويون بالأمر بعد بضعة عرف مالك الأرض أيضا عن حسن حظ سالم ووعائه السحري.

وفي أحد الأيام عندما لم يكن سالم في المنزل أتى المالك مع رجاله وأخذوا الإبريق مع المال من منزل سالم.

بما أن هذا المالك كان يتمتع بسلطة قوية لم يتمكن سالم من مواجهته فأصبح فقير من جديد.

وفي أحد الأيام نصحته زوجته بمقابلة الرجل القزم الذي أعطاه الإناء النحاسي وافقها سالم على ذلك وذهب إلى الذي رأى فيه الرجل القزم.

رأى الرجل القزم الذي كان يجلس على غصن شجرة سالم قادم باتجاهه فنزل من على الشجرة ثم قال لسالم :- كيف حالك، ألم يقدم لك الإبريق المساعدة.

 

فأخبره سالم بما حدث ذهب الرجل القزم وتسلق الشجرة واحضر إبريق فضي من تجويف الشجرة ثم أعطاه لسالم.

أخذ سالم الإناء الفظي ثم ذهب إلى المنزل فعرف مالك الأرض وفكر بسرقة الإناء الفضي أيضا.

قام بإعداد وجبة طعام في المساء ودعي سالم إليها وبمجرد وصول سالم إلى منزل المالك قال له سمعت أن لديك إبريق سحري فارني هذا الإبريق.

وعلى الفور اخرج سالم الابريقة الفظي من جيبه وضعه على الأرض ثم قال أيها الإبريق أيها الإبريق افعل ما تستطيع وعلى الفور خرج رجلان عملاقان بلون أسود من الإبريق الفضي وضربا مالك بشدة صرخ المالك بصوت عال وطلب من سالم الذي كان يقف بجواره  ويطلب منه المساعدة قائلا :- من فضلك أتوسل إليك أبعدهم عني.

فقال سالم :- أولا ارجع الإبريق النحاسي.

وعلى الفور احضر مالك الأرض الإبريق النحاسي وأعطاه لسالم.

فعاد هذان الرجلان العملاقان إلى داخل الإبريق وفي غضون أيام قليلة أصبح سالم أكثر ثراء من غيره من الأغنياء في تلك القرية ومنذ ذلك الحين عاش سالم وزوجته حياة سعيدة.