شارع 7 | قصة الفأس الذهبية والفأس الفضية حكاية خرافية للاطفال

مقدمة عن القصة

تحكي هذه القصة عن حطاب تضيع منه فأسه ولكن يظهر من يساعده ويختبر الحطاب ويأخذ مكافأة فما هي التفاصيل يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة الفأس الذهبية والفأس الفضية
قصة الفأس الذهبية والفأس الفضية حكاية خرافية للاطفال

القصة

في قديم الزمان كان يعيش رجل فقير يدعى فيريان في الغابة وكان يكسب قوت رزقه عن طريق قطع الأشجار في الغابات.

عمل هذا الرجل بجد لكي يطعم عائلته ويسد متطلباتها واعتاد هذا الرجل الذهاب قبل الفجر إلى الغابة ويجلب الأخشاب للقرية ويقوم ببيعها ليحصل في المقابل على القليل من المال الذي لا يكاد يسد رمق الحياة.

وفي يوم من الأيام وحين كان يقطع شجرة بالقرب من نهر في الغابة انزلقت الفأس من يده وسقطت في النهر حينها نزل إلى النهر وبحث عن فأسه لفترة طويلة ولكنه لم يجد شيئا على الرغم من البحث الطويل.

 

ثم جلس فيريان على حافة النهر وبدا قلقا إذ كيف له أن يعيش من دون أن يقطع الأشجار وبعد التفكير مليا شعر بالحزن وراح يقول:- يا ليت يعود لي فأسي، يا إلهي رد فأسي إلى.

وهكذا دعا بقلب خاشع ثم ظهر ملاك ليساعد الرجل في حل مشكلته وغاص الماء العميق واخرج فأسا ذهبية ثم سأل فيريان وقال له:- أيها الرجل هل هذه فأسك؟

فقال فيريان:- لا هذه ليست لي.

وبعد ذلك عاد الملاك مجددا إلى المال وأخرج فأسا فضية ثم سأل فيريان وقال:- هل هذه الفأس لك؟

 

فقال فيريان:- لا هذه ليست لي.

وفي المرة الأخيرة بحث الملاك مجددا في النهر وبدأ فيريان قلقا وظن أنه لن يعثر على فأسه.

وفي تلك الأثناء اخرج الملاك فأسا حديديا وسأل فيريان من جديد وقال:- هل هذه فأسك؟

شعر فيريان بالسعادة وبدأ يمسح الدموع عن عينيه ثم قال:- نعم، هذه الفأس لي.

دُهِشَ الملاك من صدق فيريان فأعطاه الفأس الذهبي والفضية أيضا بالإضافة إلى فأسه الحديدي كجائزة على صدق نواياه وبعد أن أعطى الملاك الفؤوس اختفى في الحال.

 

ثم أخذ فيريان هذه الفؤوس وذهب إلى القرية وبعد ذلك ذهب إلى تاجر يدعى راثيا ليبيع الفأسين الذهبي والفضي وهنالك عندما رأى التاجر تلك الفؤوس تفاجأ وسأل وقال له:- فيريان من أين لك هذه الفؤوس؟

شرح له فيريان كل شيء كما حدث معه ونتيجة لذلك أحب التاجر الجشع أن يجرب فذهب إلى الغابة حاملا معه فأسا حديدية وقام برميها في النهر وكذلك دعا أن تعود الفأس إليه.

فظهر أمامه الملاك فطلب التاجر وقال:- لقد انزلقت الفأس من يدي وسقطت في النهر لذلك أرجوك أجلبها لي.

وعند سماع الملاك ذلك غاص الملاك في الماء العميق وأحضر فأسا ذهبية ثم قال:- راثيا هل هذه الفأس لك؟

 

وعندما رأى الفأس الذهبية طمع التاجر أكثر وراح يحدق بالفأس الذهبية ثم قال في الحال:- نعم هذه لي.

وهكذا كذب التاجر ثم غضب الملاك من كلام راثيا وقال له:- كيف تجرؤ على أن تكذب على؟ ستدفع ثمن ذلك بكل تأكيد.

وبعد ذلك اختفى الملاك ولم يحصل التاجر على الفأس الذهبية وخسر فأسه الحديد التي أحضرها معه لذلك علينا أن نتحلى بالصدق ونقول الحقيقة.

 

الموعظة

الصدق إنجي من الكذب والكذب يمكن ان يدمر حياة الإنسان ولا يمكن أن يكون طوق نجاة له أبدا.