شارع 7 | قصص حلوه | قصة الأميرة والتنينة فيونا

مقدمة عن القصة

 

وتعد قصة الأميرة والتنينة فيونا بأنها من قصص حلوه والتي تحكي عن أميرة مقاتلة وشجاعة تستطيع التحالف مع تنينة وإنقاذ مملكتها وحياة أبيها وأمها من الغزاة فماذا حدث يا ترى وما هي التفاصيل؟ هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصص حلوه | قصة الأميرة والتنينة فيونا
قصص حلوه | قصة الأميرة والتنينة فيونا

القصة

هذه القصة أميرة ولكن لا تنخدع فهي لا تنتظر أميرا وسيما ينقذها أنها مختلفة ولديها روح محارب.

منذ زمن بعيد اشتاق الملك والملكة لابن لهما فذهبا إلى الغابة السحرية بحثا عن حيوان أسطوري أحادي القرن يحقق الأماني.

ولحسن حظهم استطاعوا بالفعل أن يقابلوا هذا الكائن الأسطوري وحينها قال الملك والملكة معاً:- أيها الكائن العريق جئنا نطلب منك خدمة ونتمنى أن يكون لنا طفل.

فقال الكائن الأسطوري:- أتمنى لكما طفلة تملأ عليكم الدنيا سعادة.

 

وبالفعل تحققت لهما الأمنية ورزق الملك والملكة بالأميرة فيوليت وكان الملك والملكة في غاية السعادة.

تعلمت الأميرة فيوليت فنون القتال كاي أمير رجل وكانت تركب الخيل وتقاتل بالسيف وتعلمت فنون الدفاع عن النفس وكانت تدرب بانتظام وتأكل أكلا صحيا.

عاشت عائلة الملك في سلام وتناغم حتى جاء يوم أبلغه رسولا سريا بأن المملكة المجاورة ألغت معاهدة السلام وستهاجم مملكتهم.

شعرت المملكة كلها بالقلق فقد كان جيشهم لا يكفي للحرب ولم يكن الملك على ما يرام.

وسمعته الأميرة فيوليت الملكة تتحدث إلى الملك وتقول:- سوف نطلب عونا من الملك توم فقد يساعدنا جيشه على أن ننتصر.

 

فقال الملك:- لا أظن هذا أنا أعلم جيدا بأن جيش عدونا قوي حتى أقوي من جيش الملك توم.

فقالت الملكة:- على الأقل يمكننا المحاولة.

فقال الملك:- أنت محقة؟ سأرحل في الصباح وسوف أذهب اطلب منه الدعم.

حينها دخلت الأميرة وقالت:- يا ابي أنت مريض للغاية اسمح لي سأذهب أنا.

فقالت الملكة:- أنا أثق بابنتي اسمح لها.

فقال الملك:- حسنا يا ابنتي.

 

استدعت الأميرة قائد الجيش وقالت له:- في غيابي ابقي الجيش مستعدا للهجوم وأنت ساترك مسئولية الملك والملكة عليك هل فهمت؟

فقال قائد الجيش:- سمعا وطاعة.

حملت الأميرة سيفها ودرعها وامتطت حصانها وبدأت الرحلة وفي طريقها توقفت في قرية وأخبرها أحد القرويين بأمر عجيب حيث قال لها:- لن تصلي إلى جانب الجبل الآخر فهناك تنينه تعيش في كهف وستبتلعك إذا مررت بكهفها لم يعد من هناك أي رجل أو جندي.

فقالت الأميرة:- لا أخاف من شيء أبدا سأعبر الجبل مهما كلفني هذا.

عاشت التينة هناك لآلاف السنين ولكن لم يرها أحدا وأحرقت أنفاسها الحارة الأرض قرب الكهف ولم ينم بها أي شيء من النباتات.

قررت الاميرة مواجهة التنينة بلا اسلحه فذهبت الأميرة بكل شجاعة الي الكهف وهي تحمل ازهار بيدها وقالت:- ايتها التنين احضرت لك الزهور تفضلي اتسمحين لي بالبقاء الليلة وارحل غدا؟ اعدك؟ فعلي ان أنقذ مملكتي والا ستقع في يد شريرة.

انزلت التنينة رأسها وشمت الأزهار وتأثرت بالهدية وابتسمت للاميرة وحينها تكلمة التنينة وقالت:- انا فيونا انت مقدامة مثلي انت اول شخص يعطيني هدية تفضل.

 

وفي الليل أخبرت الاميرة قصتها للتنينة وغادرت الاميرة الكهف ووعدت بالمرور بعد يومين اثناء عودتها.

وعندما وصلت الأميرة الي الملك توم صديق والدها وقابلته قالت الأميرة:- يا مولاي الملك نحن في خطر ونحتاج اليك هل ستساعدنا؟

ضحك الملك توم وقال ساخرا:- حمقاء سوف يهاجم جيشي مملكتكم ايضا وسترينها وهي تحترق.

وقام الملك بأسر الأميرة وحبسها في برج فقالت الأميرة حينها للملك:- لا أدري لماذا كان يثق بك؟ أخرج وسوف تندم فور خروجي من هنا.

لم يدرك الملك ما سيواجهه وبعد مغادرت الملك من البرج جائت التنينة فيونا واستطاعت تحرير الأميرة وشكرتها الأميرة كثيرا.

بعدها زمجرت التنينة فيونا ونفست نيرانها حينها ركع الملك والجيش أمامه الاميرة والتنينة بعدها حبسته الاميرة في نفس البرج وامرت الجيش بأن يتبعها حينها قال قائد جيش الملك توم:- اميرتي لم نرى احدا في شجاعتك لذلك سوف نحارب اعدائك معك.

وعادت الاميرة مع الجيش الى قلعتها وحاربت الأميرة الغزاة وبمساعدت جيش جيش الملك توم وايضا التنينة فيونا تمكنت الأميرة من إنقاذ المملكة والملك والملكة وقائد الجيش.

 

بعدها أخبر الملك ابنته ان كل رجاله قد هربوا ما عدا قائدهم هو من بقى وحارب وأسر.

حينها قالت الملكة لقائد الجيش:- يا بيتر هل فكرت في مكافئتك.

فقال قائد الجيش بيتر:- انا لم أفعل شئ فالاميرة هي من انقذتني وانقذت المملكة انا منبهر ومعجب بشجاعتها وأريد الزواج منها بعد اذنها.

فقال الملك حينها:- ما رأيك يا ابنتي؟

فقالت الأميرة:- انا موافقة يا ابي فقد ابقى على كلمته ولم يخف من اي شيء وظل معكم حتي النهاية.

فقالت الملكة:- الاميرة لك يا بيتر ونصف المملكة فقد كنت شجاعا جدا.

تزوج بيتر والاميرة وعاش في سعادة ابدية وحكم المملكة.

لحظة ماذا عن التنينة؟ فقد عادت فيونا الى كهفها حيث موطنها الاصلي لم تؤذي أحدا قط وزرعت الأزهار حول كهفها وعاشت سعيدة مع صغارها.