شارع 7 | إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين من قبل حماس

شارع 7 | إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين من قبل حماس

وتمت عملية التبادل بعد أن تم تمديد الهدنة لمدة يومين آخرين

أفرجت حركة حماس، مساء الإثنين، عن تسعة أطفال إسرائيليين وامرأتين مقابل إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من الأسرى الإسرائيليين. وهذه هي رابع عملية تبادل من نوعها منذ إعلان الهدنة قصيرة المدى الأسبوع الماضي.

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الرهائن المحررين يتوجهون إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب للم شملهم مع عائلاتهم. ومن بين الإسرائيليين المفرج عنهم شارون ألوني كونيو البالغة من العمر 34 عامًا وابنتيها التوأم البالغتين من العمر 3 سنوات. ولا يزال زوج كونيو محتجزا لدى حماس.

وجميع الإسرائيليين الذين تم إطلاق سراحهم يوم الاثنين هم من كيبوتس نير عوز، أحد المجتمعات التي هاجمها مسلحون فلسطينيون في 7 أكتوبر.

أعلنت سلطة السجون الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح 33 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية إلى القدس الشرقية والضفة الغربية.


 

وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان لها إن 50 امرأة فلسطينية أضيفت إلى القائمة “قائمة السجناء المؤهلين للإفراج عنهم في حال تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين”. وجاء هذا الإعلان بعد أن تم تمديد الهدنة التي استمرت أربعة أيام بين إسرائيل وحماس والتي كان من المقرر أن تنتهي مساء الاثنين لمدة 48 ساعة أخرى، وفقا لقطر، التي توسطت في المفاوضات.

وتم التوصل إلى الاتفاق الأصلي بتعليق الأعمال العدائية في الوقت الذي تتهم فيه الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إسرائيل بشكل متزايد بقصف عشوائي لقطاع غزة. وقال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، إن وقف القتال قد توقف “يجب تمديدها لجعلها مستدامة وطويلة الأمد أثناء العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي.” غير أن إسرائيل وحليفتها الرئيسية واشنطن تصران على أن وقف إطلاق النار في هذه اللحظة لن يؤدي إلا إلى مساعدة حماس.

وكانت إسرائيل قد شنت عمليتها العسكرية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب الهجوم المميت الذي شنته حماس على المجتمعات الإسرائيلية، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين. وقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني في غزة منذ اندلاع القتال، بحسب مسؤولين محليين.

اعلانات

اترك تعليقاً