شارع 7 | علماء غربيون يحاولون ابعاد المثليين عن وسمة جدري القرود ولكن..

شارع 7 | علماء غربيون يحاولون ابعاد المثليين عن وسمة جدري القرود ولكن..

منذ أن بدأ جدري القرود انتشاره خلال ربيع هذا العام حتى العديد منهم وأسئلة مهمة من العلماء العلماء أولهما: لماذا لا يستطيع فيروس جدري القرود أن يتعدى حدود اماكن توطنه في وسط وغرب أفريقيا من قبل؟

وثانيهما لماذا يقع بشكل أساسي بين الرجال المثليين ومن خلال العلاقات المحرمة وتتشكل هذه الفئة تلقائيا حالاته؟

فيما يبدو أن إجابتي النماذج السؤالين متقاربتين وهي أن الفيروس قد يكون وجد طريقا لشبكة العلاقات بين المثليين من الرجال وبطريقة انتشار تجعله لا يتاح تمكين بشكل عام.

ويؤيد هذا السلوك دراسة ويبائية تقدم خلال أسبوع الماضي ويوضح فيها باحثو كلية لندن للطب الوقائي وطب المناطق الحارة أنه من المتوقع أن يتزايد والوبائي الحالي جودي القرود إذا لم يتم قطعه.

كما أوضحت الدراسة أن الخطر لا يزال أقل قدرة على تمكين العام.

ويخشى العلماء في الغرب من أن تناقل الحقيقة حول هذا ويطلقوا لوصم المثليين من الرجال بعدوى جدري القرود والتي يمكن عن طريق اللمس والاتصال المباشر.

منذ بدء مايو الماضي، سجل ما يقرب من 2000 حالة جدري القرود في أكثر من 30 دولة حول العالم وخارج المناطق الطبيعية للوطن للفيروس المسبب للعدوى.

وما لا يمكن إنكاره أن الغالبية العظمى من هذه الحالات كان لرجال مثليين، فمثلا في استبيان بريطاني شارك فيه 152 مريضًا بعدوى جدري القرود ظهر أن 151 حالة من ضمنهم كانت لرجال مثليين، والحالة المتبقية كانت لرجل رفض أن يجيب على هذا السؤال.

ويحذر بعض الخبراء من أن رفض جدري ربط القرود بالرجال المثليين قد يزيد من تأخر المرضى في الوصول السعيد للعلاج الطبي مما قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والتي يمكن أن تشترك في إصابة الناس في المجتمع بشكل عام.

ومهما كانت هناك أصوات لوجود هذه الفئة فالحقيقة العلمية والطبية لشخصها وارتباط هذه العدوى بالعلاقات المثلية المحرمة هو أمر واضح للعلماء ولا يمكن نفيه.

ومع ذلك فلابد من ملاحظة أن أعضاء الأطقم الطبية والأفراد الذين يعيشون في منزل واحد مع مرضى قد يكونون في خطر للعدوي.

وقد انتشرت مراكز مكافحة الامراض في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة أفكار جديدة للعارضين جدري القرود (تفاصيل أكثر).

اعلانات

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني.

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.