مقدمة القصة
قصة الأسد والفأر من أشهر قصص أطفال عالمية واخترنا أن تكون قصة من قصص أطفال باللهجة المصرية لتميز موقعنا موقع حكايات أطفال الذي يقدم أفضل قصص أطفال دائماً.
وتعد قصة الأسد والفأر قصة من قصص أطفال عالمية والمعروفة لدى عدد كبير من الناس الكبار والصغار وأنها واحدة من أفضل القصص التي تعلم الطفل بأن يحترم قدرات الآخرين وأن كل شخص له ما يميزه وأننا نحتاج دائما بعضنا البعض للعيش في هذه الحياة.
قصة الـأسد والفأر
كان يا مكان كان في فأر عايش في الغابة زي كل الحيوانات بس كان شقي جدا وكان بيغامر ومشاكس ومش بيخاف من أي حد في الغابة.
وفي يوم من الأيام كان يتمشى مع أصحابه وبيلعب وبيجري وكان الأسد نائم تحت الشجرة وعندما شاهد أصحابه شاهدو الأسد خافوا جداً وقالوا يلا نمشي من هنا بسرعة لان لو الأسد صحي ممكن يهجم علينا لو أزعجناه.
الفأر قال لهم: – انتو خايفين من إيه بس أنا أقوى من الأسد.
ضحك أصحابه عليه وقالوا أنت فأر ازاي أقوى من الأسد.
قالهم: – تحبم دلوقتي اطلع فوق الأسد وهو نائم واتنطط برحتي.
أصحابه قالوا: – يا سلام ده لو مسكك هيموتك.
ضحك الفأر وقالهم: – ما يقدرش واتفرجو.
وطلع الفأر فوق الأسد فعلا وكان الأسد نائم بعمق وظل الفأر يتنطط فوق الأسد ويطلع وينزل من فوق ذيل الأسد ويطلع ثاني وينط وينزل وصحبه كانوا واقفين بعيد مرعوبين من أن يستيقظ الأسد.
وفجأة استيقظ الأسد ومسك الفأر من ديله وقاله: – انت بتعمل إيه انت عارف انت بتلعب مع مين أنا ملك الغابة أزاي تجيلك الجرأة أنك تعمل كدا معي.
خاف الفأر جداً وارتعش من الخوف وقالوا: – أنا آسف يا ملك الغابة أنا غبي أني فكرت ألعب معك أرجوك سيبني وفي يوم من الأيام هارد لك الجميل ومش هنسا انك سبتني عارف اللي انت سبتيني.
فالأسد ضحك وقالوا: – يا ابني ده أنت فأر صغير وضعيف تخدمني أنا أو تردي ليا الجميل انا هاسيبك بس علشان انت صعبت علي يلا اتفضلي امشي من هنا وياك أقابلك تاني حتى في الطريق مش هرحمك أنت حظك حلو بس إني لسه واكل حالا.
وماشي الفأر من عند الأسد وجري علي أصحابه وهو كان يرتعش من الخوف ومرعوب ومش مصدق إنه مشي من تحت أيد الأسد كان متخيل أن حياته خلاص انتهت.
وقابل أصحابه وقالوا له: – شفت مش احنا قلنا ليك بلاش تلعب مع الأسد أنت مصدقتش.
راح الفأر سكت ومتكلمش وجري ماشي راجع الغابة ولقي شجره راح قاعد جنب الشجرة وهو دماغه شغالة وعمال يقول لو كان الأسد أكلني دلوقتي كان هيبقى إيه العمل قاعد.
وقاعد بيفكر وسرحان سمع الحيوانات بتكلم وبتقول إن هما شافو الأسد وقع في فخ الصياد وحولية شبكة كبيرة وكل الحيوانات الكبيرة حاولوا ينقذوه ومعرفوش النمر والزرافة والفيل.
قاعد الفأر يفكر أنا أعمل إيه دلوقتي راح للحيوانات وسألهم قالهم: – إيه اللي حصل؟
قالوا احنا كنا ماشيين دلوقتي في الغابة ولقينا الأسد في شبكة صياد كانت محطوطة فخ والأسد مخدش باله راح وقع في الشبكة ومحدش قادر ينقذوا النمر حاول ومعرفش والزرافة كمان والفيل.
قال الفأر لأصحابه الحيوانات: – خلاص أنا إلى هنقذ الأسد وأخرجه من الشبكة.
ضحك عليه أصحابه وسخروا منه ومشي فعلا الفأر للمكان اللي قالوا عليه وراح شاف الأسد فعلا محبوس في الشبكة فقرب الفأر من الشبكة وقعد يقرض فيها حته حته لحد ما افتح للأسد الشبكة والأسد خرج وهجم على الصياد والناس اللي معات راح الصياد جري واترعب من الأسد.
لقي الأسد الفأر جنبه وعرف أن هو إلى ساعدة في الخروج من الشبكة وقاله:- أنت إلى أنقذه حياتي أنا مش مصدق نفسي معقوله أنت يا فأر يا صغير يا ضعيف تكون السبب في نجاتي أنا مش مصدق إذا كان الفيل بضخامته مقدرش يساعدني والنمر بقوته مقدرش ينقذني الزرافة الطويلة معرفتش تعمل أي حاجة وتيجي المساعدة منك أنت يا فأر أنا مش مصدق نفسي شيء غريب جداً بس اتعلمت فعلا أن زي ما ضعيف يحتاج للقوي القوي كمان بيحتاج للضعيف وأننا كلنا في الغابة بنكمل بعضنا محدش فينا أحسن من الثاني.
فقال الفأر: – صدقيني بقي لما قلت لك هيجي يوم وارد لك الجميل أنت مكنتش مصدقني اديني أنا أنقذتك فعلاً لو أنت كنت أكلتني في وقتها كان مين اللي هينقذك دلوقتي يا ملك الغابة.
قال الأسد: – أنا بشكرك جدا يا فأر.