منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تحذر من انسحاب روسيا من المعاهدة

حذرت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، اليوم، من انسحاب روسي محتمل من المعاهدة، وذلك بعد تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار فيه إلى أن روسيا يمكنها أن تتراجع عن المصادقة على المعاهدة.
وقال روبرت فلويد مدير المنظمة: "سيكون أمرا مقلقا ومؤسفا للغاية، إذا كانت أي دولة موقعة ستعيد النظر في مصادقتها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"، مضيفا أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تشكل قاعدة قوية ضد التجارب النووية وتقدم للبشرية مساهمة لا تقدر بثمن للسلم والأمن الدوليين.
وتمت الموافقة على المعاهدة في عام 1996، وتفرض حظرا شاملا على التفجيرات النووية، غير أنها لم تدخل بعد حيز التنفيذ، نظرا لعدم المصادقة عليها من جانب كل الدول التي لديها تكنولوجيا نووية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في خطاب له أمس /الخميس/ في الجلسة العامة للدورة العشرين لمنتدى /فالداي/ الدولي للحوار، إن بإمكان روسيا أن تتصرف بالمثل مع الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تصدق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وإن القرار في هذا يعود إلى مجلس الدوما الروسي.
وتتولى المنظمة ومقرها /فيينا/ إدارة شبكة عالمية من محطات المراقبة التي يمكنها رصد تجارب نووية عن طريق موجات الضغط وآثار كيميائية ونووية، ووفقا لمدير المنظمة، هناك 32 من هذه المحطات في روسيا.