معلمون ومعلمات لـ الشرق: العملية التعليمية تستوجب تضحيات لبناء أجيال قطر

معلمون ومعلمات لـ الشرق: العملية التعليمية تستوجب تضحيات لبناء أجيال قطر

أعرب المعلمون والمعلمات المكرمون في احتفالية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بيوم المعلم، عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم، وبتشريف معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مؤكدين أنهم كمعلمين ومعلمات يستشعرون جهودهم وعطاءهم على مدار ثلاثين عاما وربما أكثر؛ من خلال دورهم الفعال في العملية التعليمية. ومن باب الواجب نحو وطننا العمل بجد ومصداقية دائماً، والسعي إلى تطوير أنفسهم مهنياً.

وأضافوا في تصريحات لـ الشرق، أنهم دائماً ما يسمعون عن صعوبات المهنة وأعبائها من هنا ومن هناك، وفي أحيان كثيرة كل هذه الصعوبات والمتاعب تكون جزءا لا يتجزأ من هذه المهنة، ولكن ما يدفعهم إليها هو استشعارهم المسؤولية والواجب الوطني المتمثل في المساهمة في بناء أجيال واعية لهذا الوطن المعطاء، من خلال أمرين: التربية والتعليم، ولذلك صبروا واجتهدوا، لأنهم مؤمنون بأن العملية التعليمية تتطلب الكثير من التضحيات والعمل الجاد الدؤوب، لتخريج أجيال يبنون أوطانهم ويدعون لنا بالخير كلما تذكروهم.
ووجهوا رسالة إلى أبنائهم الطلبة، والشباب حديثي التخرج، قائلين: "ندعو أبنائنا الطلاب لامتهان التدريس لمواصلة العطاء والبناء من بعدنا، فالميدان التربوي بحاجة ماسة لجهودهم وطاقاتهم الشابة الفتية".

سميرة العمادي:
التعليم رسالة سامية تتطلب التضحيات

أعربت الأستاذة سميرة العمادي – منسقة لغة عربية بمدرسة الخور الإعدادية للبنات- عن سعادتها بتكريمها بيوم المعلم لتثبت دولة قطر للعالم أجمع تقديم الدعم لكافة الفئات بالمجتمع والاحتفاء بهم. مؤكدة أن تكريمها جاء تتويجاً لرحلة طويلة من العطاء امتدت لـ27 عاماً، واصفة إياه بأنه أكبر إنجاز حقيقي حققته في حياتها المهنية.

وقالت: "شعور رائع أن أكرم في يوم المعلم، وهذا التكريم يعد فخرا لجميع المعلمين والمعلمات وتقديرا لهم على الجهد المبذول خلال مسيرة حياتهم، كما أصبح لدى كل المعلمين طاقة إيجابية وحماس كبير لرد الجميل لهذا الوطن. والشكر الأكمل والأتم للقيادة السامية باعثة الفخر والنهضة والعزة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وأدامه مرفوع الراية، عالي الهامة، مفخرة للوطن، وعزًّا للأمة".

وأضافت أنه لا توجد تحديات حقيقية تواجه المعلمين في قطر تحديداً، نظراً للامتيازات المادية والاجتماعية المتوفرة، والتي تضاهي امتيازات المعلمين في الدول الأكثر تقدماً، ولكن يجب أن يعي المعلم أنه يؤدي رسالة سامية ومبجلة، يلزمها جهداً مضاعفاً.

أمل الهلال:
القيادة الرشيدة تضع المعلم من أولوياتها

أعربت الأستاذة أمل سالم الهلال- منسقة دراسات اجتماعية بمدرسة المرخية الابتدائية للبنات- عن سعادتها بتكريمها في يوم المعلم، بعد عطاء دام لأكثر من 26 عاماً في المدارس، موضحة أن التعليم بالتأكيد مهنة شاقة ومرهقة، ولكن يكفي شعور كل معلم ومعلمة عندما يجني ثمار مجهوداته، ويرى أبناءه الطلبة متفوقين، ويتقلدون الآن مناصب في مختلف المؤسسات والشركات الناجحة.
وأوضحت أن التدريس مهنة شاقة للغاية، ولا يمكن لأي شخص ممارستها، إلا إذا كان مؤمناً برسالتها وهدفها النبيل، لذلك قامت وزارة التعليم بتكريم من قضوا 3 عقود من الزمن في هذه المهنة دون كلل أو ملل، لأنهم مؤمنون برسالتهم، وأدوها على أكمل وجه، موجهة الشكر إلى معالي رئيس الوزراء على حضوره وتشريفه لحفل التكريم، الذي يعد بمثابة رسالة باهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسها سمو الأمير بالمعلم.

أسما الدوسري:
أفخر بعملي في أشرف مهنة على الإطلاق

قالت الأستاذة أسما شاهين الدوسري- مدرسة دراسات اجتماعية بمدرسة البيان الإعدادية للبنات- إنها تفخر بهذا التكريم لكنها غير متفاجئة به؛ فعهدها بالوطن الحبيب أنه يقدر أبناءه، ويهتم بهم، ويعطيهم الفرصة تلو الفرصة، ويحفز المميزين منهم، ويبرزهم، ويكافئهم. مؤكدة: "قيادتي التي أتباهى بها، تعرف أقدار مواطنيها، فلا تبخل عليهم، ولا تفتأ تعلي هممهم".
وأضافت: "فخري أنني عملت في أشرف مهنة على الإطلاق؛ تلك المهنة التي تخرج للوطن أفضل الساسة، وأفضل الإداريين، وأفضل المفكرين، وأفضل الأدباء والشعراء، وأفضل المهندسين والأطباء، وأفضل الجنود والأبناء، وأفضل المواطنين المحبين الغيورين، فهي منبع الإبداع، والعطاء، والتميز. وأشكر وزارة التعليم التي تهتم بأبنائها، وأشكر زميلاتي رفيقات درب المعاناة الممتعة، والعمل الدؤوب، وأشكر أجيال الطالبات اللواتي سعدت بوجودي بينهن طوال هذه الفترة".

محمد الحضرمي:
سعادة المعلم الحقيقية عندما يرى نجاح طلابه

قال الأستاذ محمد الحضرمي- منسق فنون بصرية- كافة سنواتي في الميدان التعليمي كانت مليئة بالإنجازات والعطاء، معرباً عن سعادته البالغة بتتويج مجهوداته على مدار قرابة الربع قرن من خلال تكريمه في يوم المعلم، موجهاً الشكر إلى القيادة الرشيدة على اهتمامها الدائم والمستمر بالمعلمين.

وأوضح أن تكريمه جاء بعد جهوده في تعليم أجيال وأجيال، يساهم البعض منهم الآن في نهضة الوطن وعلو شأنه لتسلحهم بالعلم والمعرفة، لافتاً إلى أن سعادة المعلم الحقيقية عندما يرى أبناءه وطلابه ناجحين وأصحاب شأن في المجتمع، فهذه هي لحظة النجاح الحقيقية لكل معلم، ومؤكداً أن زيارات الشباب للمدارس والجلوس من على مقاعد المعلمين ستغير صورة المعلم لديهم خاصة إذا كان لدى الطالب الشغف لهذه المهنة السامية.

أحمد المزروعي:
الدولة وفرت للمعلم كافة الامتيازات

قال الأستاذ أحمد المزروعي- منسق تربية رياضية- إن سعادته لا توصف بتكريمه في احتفالية وزارة التربية والتعليم بيوم المعلم، موضحاً أن هذا التكريم يشمل جميع المعلمين في قطر من مواطنين ومقيمين، لأننا جميعا نساهم في تعليم أبنائنا وتنشئتهم على العلم والمعرفة، وفتح آفاق المسقبل لهم، ومؤكداً على أهمية استمرار المعلم في عطاءه.
ووجه رسالة إلى كل معلم بضرورة أن يؤدي رسالته على أكمل وجه، لصالح أبنائه من الطلبة، لبناء جيل قادر على الحفاظ على مقدرات الوطن، لافتاً إلى أن الدولة وفرت للمعلم جميع الإمكانيات والامتيازات الممكنة، وبالرغم من وجود بعض التحديات، ولكن التدريس مهنة سامية ورسالة قبل أن تكون مجرد وظيفة، متمنياً من الشباب التوجه إلى مهنة التدريس، لما لها من أهمية قصوى في بناء الوطن.

ناصر الملا:
دافع لتقديم جهد مضاعف

قال الأستاذ ناصر سلطان الملا، مدرس تربية بدنية أعمل في مجال التدريس منذ أكثر من 24 عاما، ولقد مررت بالعديد من الصعوبات والتحديات، ولكن دائماً كان شغفي وحبي للمهنة دافعاً للمواصلة والاستمرار.
وأضاف: "تكريم المعلمين في هذا اليوم يعطى دافعا كبيرا لهم ويجعلهم يبذلون جهدا مضاعفا لتقديم أفضل ما لديهم"، موضحاً أن بلدنا الحبيبة قطر أمانة في رقابنا، والحضارة لا تقوم إلا على يد أبنائها، والمعلم هو من يقوم بغرس الأخلاق الحميدة وحب العلم في نفوس الأجيال الناشئة، التي سوف تحمل على عاتقها مستقبلا بناء تلك الحضارة والحفاظ على مقدراتها، مطالباً الشباب بضرورة الالتحاق بمهنة المعلم لأنها مهنة الأنبياء والرسل.

خالد الجناحي:
بناء عقول أجيال المستقبل

قال المعلم خالد صالح الجناحي، معلم تربية بدنية، إن يوم المعلم هو تتويج للعملية التعليمية بحد ذاتها، موضحاً أن المعلم هو من ينتج ويساهم في بناء عقول أجيال المستقبل من أبناء المجتمع.
ولفت إلى قضاء 24 عاماً في مهنة التدريس، وبالرغم من هذه السنوات، إلا إنه عازم على مواصلة ممارسة المهنة، لأنه أحب التدريس، وأحب مسؤوليته وواجبه لتعليم الطلبة وبناء عقولهم.
وأضاف: أن تكريم اليوم يعطي حافزاً للمعلمين والمعلمات، ويؤكد أن العطاء سيقابله تكريم ودعم لا محدود، موضحاً أن واقع التعليم تحسن بشكل كبير على مدار السنوات الماضية، والآن أصبحت المهنة مغرية لجذب العديد من الشباب والخريجين الجدد، نظراً للامتيازات المادية والاجتماعية المتاحة.

محمد الجيلاني:
شهادة تقدير تبرز جهود الكادر الأكاديمي

قال الأستاذ محمد حسن الجيلاني، مدرس فنون بصرية لأكثر من 20 عاماً، إن تكريمه يعد شهادة تقدير تبرز جهود الكادر الأكاديمي وهو تقدير لعطائهم وسنواتهم التي أمضوها بسير العملية التعليمية، ولهذا السبب نحن اليوم أكثر حماساً لتقديم أكبر قدر ممكن من المعرفة للطلاب.

وأكد أن التكريم يعوضه عن تاريخ طويل من العطاء في مجال التعليم، مشيراً إلى أن رحلة عطائه في التعليم طوال السنوات الماضية، كللت بالحصول على تكريم مشرف وهو أمر عظيم، لافتاً إلى تطور التعليم في السنوات الماضية بشكل عام وبشكل خاص في مادة الفنون البصرية التي تطورت وبها أسس ومفاهيم ومعايير بالعكس عن الماضي.

اعلانات

اترك تعليقاً