يجب إرضاع الأطفال حديثي الولادة من لحظة ولادتهم، حيث يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة حيوية تساعد في بناء مناعة الطفل ضد أمراض الطفولة الشائعة على الرغم من أن الأطفال لديهم ميل فطري للرضاعة، فقد لا يكون ذلك ممكناً لبعض الأطفال لأسباب مختلفة في مثل هذه الحالات، يمكن سحب حليب الأم وإطعامه للرضيع من خلال حقنة يوصي الدكتور مختار فتحي أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، بالحقنة؛ حتى يتمكن الطفل من الرضاعة الطبيعية من أول ساعات الولادة إلى أن تصحو الأم من البنج وتستطيع إرضاع طفلها بنفسها.
تتم ممارسة الرضاعة بالحقن عندما تكون الرضاعة الطبيعية غير ممكنة لأن الطفل لا يستطيع الرضاعة أو الأم لا تستطيع الرضاعة الطبيعية، وفيما يلي بعض السيناريوهات حيث يمكن النظر في التغذية بالحقن:
الأطفال الخدج الذين يعانون من ردود الفعل البدائية السيئة.
طفل نعسان بسبب أدوية تحفز المخاض.
الأطفال يتعافون من تدخلات الولادة.
الأطفال الذين يولدون بحالات طبية أو تشوهات خلقية، مثل الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق.
الطفل غير قادر على الإمساك بالثدي بشكل مؤقت.
الأم غير قادرة على إرضاع طفلها على الفور.
اغسلي يديك بالماء والصابون لضمان نظافة اليدين.
اجلسي في وضع مريح، اسحبي حليب الثدي في وعاء أو قارورة معقمة.
احملي طفلك ولفيه بإحكام بينما تستقرين في وضع مريح، يمكنك استخدام وسادة لدعم الطفل.
خذي حقنة نظيفة لتغذية الرضيع أوصى بها الطبيب، اسحبي الحليب واضغطي على المكبس لإزالة فقاعة الهواء وضعي المحقنة جانباً، تأكدي من أن فوهة / طرف التغذية لا يلمس أي سطح.
استخدمي إصبعك الصغير لتحفيز شفاه الطفل وتشجيعه على فتح فمه.
ضعي إصبعك داخل الفم بحيث تلامس بطانة الإصبع حنك الطفل (سقف الفم)، سيبدأ الطفل في مص الإصبع.
بمجرد أن تشعري بأن الطفل يمص إصبعك، استخدمي اليد الأخرى لإدخال طرف المحقنة برفق على طول جانب فم الطفل.
لا تدفعيه عميقاً، يجب أن تكون المحقنة بين اللثة والخد أو بين جانب لسان الطفل وإصبعك.
ادفعي المكبس برفق حتى يتدفق الحليب إلى فم الطفل.
ادفعي المكبس مرة أخرى في كل مرة يكمل فيها الطفل حركة مص، أي يبتلع الحليب، يجب ألا تدفعي أكثر من 0,2 مل من الحليب في المرة الواحدة.
توقفي عن دفع الحليب عندما يتوقف الطفل عن القيام بحركة الرضاعة / المص، استأنفي بمجرد أن يبدأ الطفل، استمري في الرضاعة حتى يتوقف الطفل.
في معظم الحالات، قد يحتاج الأطفال الذين يتغذون بالحقن إلى البقاء في المستشفى لوقت إضافي، لذلك، قد تجد الأم دعماً من القابلة أو الممرضة أو استشاري الرضاعة الذي يمكنه توجيهها ومساعدتها أثناء التغذية بالحقن.