كشفت خبيرة تغذية أسترالية أنه قد لا يحتاج أي شخص يقوم بعمل نظام غذائي صارم إلى الامتناع عن تناول المكرونة من أجل إنقاص وزنه.
وقالت سوزي بوريل، إن هناك مجموعة متنوعة من المكرونة، بعضها “أكثر صحة” من البعض الآخر، وهناك العديد طرق للاستمتاع بوجبة ممتعة دون زيادة الوزن وفي ظل نظام غذائي صارم.
وقالت سوزي يمكن أن تكون المكرونة خيارًا صحيًا للوجبات إذا تم تقديم الكمية الصحيحة وإذا لم يتم رشها في طبقة غنية بالدهون، مثل الجبن.
المكرونة ليست هي المشكلة
وتابعت ليست المكرونة هي المشكلة، وقالت: “إنها الطريقة التي نأكلها بها، وأضافت على عكس الأجزاء ذات الحجم الرئيسي الذي يتم تقديمه في إيطاليا، جنبًا إلى جنب مع صلصة الطماطم العادية أو زيت الزيتون، فإننا نميل إلى تقديم أطباق كبيرة الحجم من المعكرونة جنبًا إلى جنب مع الصلصات الغنية والثقيلة.
المكرونة غنية بالكربوهيدرات؛ لأنها مصنوعة من الدقيق والبيض والملح والماء لتشكيل عجينة.
وقالت سوزي إن خيارات المعكرونة الكريمية، مثل الكاربونارا والبوسكايولا والبيستو، تحتوي ما بين 60 جرامًا إلى 80 جرامًا من الدهون في وجبة واحدة بمفردها، وعادة ما يؤدي مزيج من الكربوهيدرات والدهون إلى زيادة الوزن.
واقترحت خبيرة التغذية كبديل مناسب، وهو تناول طبق مكون من 85 جرامًا من المعكرونة المطبوخة تعلوها صلصة خفيفة وقليل من الإضافات.
وأضافت سوزي: “لا يوجد طعام واحد من شأنه أن يجعلك تكتسب وزنًا، يتعلق الأمر بالطريقة التي تتناولها بها”.
كما تؤكد سوزي أنه إذا كنت شخصًا نشطًا، وتمارس التمارين الرياضية، فمن المحتمل ألا يؤدي تناول المكرونة مرة أو مرتين في الأسبوع إلى زيادة الوزن.
علاوة على ذلك تبيع محلات السوبر ماركت المختلفة أيضًا مجموعة من الخيارات البديلة للمعكرونة منخفضة الكربوهيدرات لأولئك الذين يتبعون نظام غذائي صارم من أجل إنقاص الوزن، مثل كيتو.
كما تشمل بعض الخيارات التي يمكن إضافتها للمكرونة، الكوسة، والخضروات الحلزونية، وعند التفكير في الخيار الأفضل بالنسبة لك، يجب أن تفكر في أهدافك ومتطلباتك الغذائية واحتياجاتك في ظل نظام غذائي صارم.