جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحتفل باليوم العالمي للمعلم
احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم العالمي للمعلم، ونظمت بهذه المناسبة فعالية مميزة تضمنت عروضا تقديمية ومحادثات تفاعلية، ركزت على مواضيع مهمة مثل النقص العالمي الحالي في عدد المعلمين، ووجهات نظر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بهذا الخصوص، بالإضافة إلى تناول موضوع التعليم والتدريب التقني والمهني في عصر الاضطراب، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالدولة.
واعتبرت الجامعة هذه الفعالية فرصة لها لرفع الوعي بالقضايا العالمية الرئيسية التي تؤثر على التعليم، ولإظهار الامتنان لأعضاء هيئة التدريس الذين يتميزون بالقدرة على التكيف مع التطورات والإبداع في هذا الإطار.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: إن الجامعة تعتز بأن معلميها يواكبون التقنيات المتطورة، ما يضمن حصول الطلاب على بيئة تعليمية مبتكرة، مشيرا إلى أن برنامج هذا اليوم شكل منصة لمناقشة التحديات التعليمية، وأيضا منبرا لدعم أعضاء هيئة التدريس وتقدير موهبتهم.
وبين البروفيسور مايكل فيليبس، مدير إدارة البحوث التطبيقية والابتكار والتنمية الاقتصادية في الجامعة، أن العالم يشهد الآن، أكثر من أي وقت مضى، تحديات متنوعة في مجال التعليم، موضحا أن الحاجة ليست فقط إلى المزيد من المعلمين فحسب، بل إنه يواجه تغيرا تكنولوجيا مستمرا، وغالبا ما يعيد تحديد النهج الشامل للتعليم، وأن هذا التغيير يبرز بشكل واضح في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني.
كما ألقت الشيخة عائشة مبارك آل ثاني، رئيس قسم اليونسكو في اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، محاضرة حول النقص العالمي في عدد المعلمين.