أصبح قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة واحداً من أهم المحركات الرئيسية لتنويع الاقتصاد الوطني، ويشكل آلية محورية لدعم القدرات الصناعية والإنتاجية للدولة، لترسيخ أمن واستقلال الدولة الاقتصادي، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى تحويل البلاد إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. إلا أن العديد من أصحاب تلك المشروعات الناشئة من فئة الشباب تحديداً يتعرضون لعثرات عديدة، تتسبب في تراكم الديون عليهم وفشل مشاريعهم.
وأكد رواد أعمل ومختصون لـ الشرق، أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعمل على خلق فرص عمل تساهم بدور فعال في التغلب على مشاكل البطالة وتنمية القدرات الإدارية والتنظيمية لمُديري المشروعات وزيادة الناتج الإجمالي ودعم رفع الكفاءة الإنتاجية للمشروعات الكبيرة وجذب المدخرات الصغيرة والتمويل الذاتي وتنمية الصادرات، كما أنها محرك رئيس لتنويع الاقتصاد الوطني، مشيرين إلى أن أسباب فشل المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة عديدة، وكثيرًا ما يقع ضحيتها الكثيرون من الشباب، مما يتسبب في خسارتهم المال، بل وربما تحمل الديون والدخول في أزمات عديدة.
وأجمع المختصون على أن هناك عوامل رئيسية لفشل المشروعات يجب على الشباب الانتباه لها قبل البدء في أي مشروع وهي: عدم وجود جمعيات وصناديق دعم للمشاريع الصغيرة والناشئة، بالرغم من تواجد تلك الصناديق في عدد من الدول الخليجية، والاقتراض في مرحلة تنفيذ الفكرة، وهي مرحلة استنزاف لا تُنتظر فيها أرباح وقد تُعرض صاحب العمل للخسارة، بالإضافة إلى تشابه الأفكار والمشروعات المتكررة، وإهمال دراسة الجدوى، وعدم وجود خطة عمل، وعدم الاكتراث بالوضع المالي خاصة في الشهور الأولى من المشروع.
كما أكدوا أن البنوك أيضاً يجب أن تتعامل مع المستحقات وأقساط القروض بشكل مرن في الفترة الأولى من تأسيس المشروع، فضلاً عن ضرورة عدم إقراض الأفراد إلا بعد التحقق من دراسة الجدوى، موضحين أن ارتفاع الإيجارات أحد أبرز أسباب خسارة المشاريع، بالإضافة إلى صعوبة الموافقات على التأشيرات من وزارة العمل، وبعض قوانين تغيير جهة العمل التي تكون مجحفة بحق صاحب العمل، وعدم أخذ استشارات تخصصية ودراسة وضع السوق، بالإضافة إلى عدم وجود دعاية وتسويق جيدان للشركة، فضلاً عن سوء الإدارة، وعدم فهم سلوك ورغبات العملاء.
د. فهد النعيمي: ارتفاع الإيجارات وصعوبات أمام المستثمر
أكد الدكتور فهد النعيمي، أننا أصبحنا نسمع يومياً عن شباب تعرضوا لضائقة مالية وديون متراكمة بسبب خسارة مشاريعهم الصغيرة والناشئة، وهذا بالتأكيد أمر مؤسف للغاية أن نجد شاباً في مقتبل حياته يتعرض لهذه الأزمة، التي قد تدمر مستقبله، لذلك فإن الاستثمار بالرغم من احتياجه للمغامرة، ولكن كل خطوة يجب أن تكون مدروسة بعناية، لكي ينجح المشروع، وفي حالة فشله يستطيع المستثمر تحمل الخسائر المادية بشكل لا يعرضه للانهيار.
وأضاف إن من أسباب خسارة المشاريع، ارتفاع الإيجارات، وصعوبة الموافقات على التأشيرات من وزارة العمل، بالإضافة إلى بعض قوانين تغيير جهة العمل التي تكون مجحفة بحق صاحب العمل، وبدء البعض المشاريع غير المدروسة، وعدم أخذ استشارات تخصصية ودراسة وضع السوق، وعدم وجود دعاية للشركة.
وأضاف: “يجب أن يتوقف المستثمر عن الاقتراض في حالة عدم وجود أي إضافة إيجابية من القرض للمشروع”، لافتاً إلى ضرورة التأني ودراسة المشروع جيداً ووضع خطة عمل وخطة بديلة مع وضع كافة الاحتمالات الإيجابية والسلبية ليكون جاهزا للعمل بناء على تلك الخطط التشغيلية، والاستعانة ببيوت الخبرة في الاستشارات للمشاريع.
وأوضح أن صاحب المشروع الصغير أو الشركة الناشئة، يجب أن يفهم جيداً سلوك ورغبات عملائه ليمنحهم أفضل تجربة ويحصل في المقابل على الثناء والتقييمات الإيجابية التي تمنحه المزيد من العملاء والمبيعات. مشيراً إلى أن الإدارة أيضاً من العوامل المهمة التي يجب أن يعرض عليها صاحب المشروع، لأن الإدارة السيئة تؤدي إلى فشل المشروع بكل تأكيد، كما أن سمة بعض رواد الأعمال وأصحاب الشركات هي العناد، والعناد والإصرار على شيء معين في ظل وجود أدلة تشير إلى عدم النجاح أمر خاطئ تماماً، ويعرض المشروع للفشل.
محسن الشيخ: الدعم المادي والاستشارة من الضروريات
أكد المبتكر محسن الشيخ أن أبرز أسباب خسارة أصحاب المشاريع الريادية والصغيرة من الشباب، عدم وجود جمعيات وصناديق تدعمهم، إذ إن تلك الصناديق دورها محوري في نجاح المشاريع بالاستعانة بالخبراء والمتخصصين، وحصول الشباب على الدعم المادي والتسويقي المطلوب لإنجاح المشاريع، لأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة الآن أصبحت لا تقل أهمية لدعم اقتصاد الدولة عن الاستثمارات الكبرى.
وأضاف: “يضطر صاحب الفكرة للاقتراض لتنفيذ مشروعه، لأن مرحلة تنفيذ المشروع هي مرحلة استنزاف وبالأخص المشاريع الابتكارية.. ثم تأتي مرحلة التطوير التي تتطلب دعماً من الجهات المختصة بالدولة. ولكن مرحلة تأسيس فكرة المشروع هي الأخطر فقد تُعرض المشروع لفشل ذريع إذا لم يُخطط لها بالشكل المطلوب، عن طريق دعم مالي مبدئي من صناديق دعم الأفكار وتمويلها”، مشيراً إلى أن بعض هذه الصناديق والجمعيات موجودة بالفعل في الخليج ولكن لا توجد في قطر.
وعن التوقيت الضروري للتوقف عن المشروع قبل زيادة الخسائر والديون، يقول الشيخ: “يتوقف صاحب المشروع عن الاقتراض عند الوصول إلى مرحلة هبوط المشروع وعدم وجود أرباح وعدم القدرة على سداد الأجور، وعدم تقبل المستثمرين بفكرة المشروع.. هنا يجب الانسحاب حتى وإن كان بشكل مؤقت، والعودة بعد سداد الديون وتحسن الوضع المالي”.
ونوه بضرورة الابتعاد عن المشاريع المتكررة، والبحث عن حلول جديدة مبتكرة، وامتلاك براءات اختراع وحماية الملكية الفكرية للمشروع. والبحث عن الجمعيات وأخذ استشارات الأعضاء، بالإضافة إلى البحث عن مستثمرين كشركاء، وصناديق تمويل محلية دون الاقتراض. مؤكداً أن العمل في المكان الخاطئ من أهم أسباب فشل المشاريع أو نجاحها. فمن يختار مكانا مميزا تكون فرص نجاحه مرتفعة، فيما ينخفض النجاح في الأماكن غير الملائمة.
غانم السليطي: التكرار وغياب التخطيط أبرز الأسباب
قال رائد الأعمال غانم السليطي، صاحب مشروع إيفرجرين أورجانيك، إن الاستثمار يحتاج بالفعل إلى جرأة في اتخاذ القرار، ولكن يجب أن تكون المغامرة مدروسة ومخططا لها بشكل جيد، لأن الاستثمار يعتمد على البيانات والأرقام، مشيراً إلى أن هناك أسبابا عديدة تؤدي إلى فشل المشاريع الصغيرة والناشئة وتراكم الديون على الشباب.
وأضاف إن التمسك بفكرة غير جديرة بالثقة من أحد أسباب فشل المشروع، لأن امتلاك الفكرة أمر جيد في حد ذاته، ولكن يجب أن تكون موثوقة وقادرة على تحقيق النجاح إذا ما تم تحويلها إلى مشروع. وإن كانت فكرة فرص نجاحها ضئيلة في السوق المحلي، فإن خير ما يفعله المستثمر هو التخلي عنها على الفور للوقاية من الخسارة مستقبلًا.
وتابع: “هناك سبب آخر يتمثل في عدم وجود خطة عمل، فالتخطيط هو أساس كل شيء ناجح، لذلك يجب على المستثمر وضع خطة عمل مكتوبة بموضوعية للتأكد من نجاح الفكرة”، مشيراً إلى أن عدم الاكتراث بالوضع المالي أيضاً من العوامل الخطرة، وأحد أهم أسباب فشل المشاريع والشركات الناشئة هو اعتقاد بعض رواد الأعمال وأصحاب المشاريع خصوصًا الجدد بأنهم سينجحون في تحقيق مبيعات قادرة على تغطية النفقات منذ الشهر الأول، وهذا غير منطقي.
ونوه بأن الواقع يقول إن أي مشروع ناشئ أو صغير في البداية لن يحقق نسبة عالية من المبيعات بسرعة كبيرة مهما كانت درجة تفوق منتجاته على المنتجات المنافسة، وإن حدث عكس ذلك فهذا هو الشيء غير الواقعي، وهذا يتطلب توافر تمويل لتغطية نفقات المشروع لضمان استمراريته.
وأوضح السليطي أن البنوك أيضاً يجب أن تتعامل مع المستحقات وأقساط القروض بشكل مرن في الفترة الأولى من تأسيس المشروع، لمساعدة صاحب المشروع على تحقيق مكاسب أولاً ثم البدء في سداد القرض من هذه المكاسب، فضلاً عن ضرورة عدم إقراض الأفراد إلا بعد التحقق من دراسة الجدوى.
خالد أبو موزة: عدم الاتجاه للاستدانة لشراء الكماليات
أكد الشيخ خالد أبو موزة – داعية إسلامي، ان هناك ثقافة استهلاكية معتدلة وواعية في ديننا الحنيف، حيث توجد ثقافة مالية في الإسلام، وتتضمن أربعة بنود، مشيرا إلى ان هناك عدة آيات تتحدث عن الإنفاق يجب تعليمها لأبنائنا، والتي تأمرنا بالاعتدال في الإنفاق والتأكيد على عدم الإسراف وعدم البخل خاصة أن الاثنين يؤديان الى الحسرة واللوم.. وشدد على ضرورة تعليم أبنائنا منذ الصغر عدم الإسراف، منوها إلى أن الركن الثاني من الثقافة الإسلامية يتحدث عن الادخار، وقد تعلمنا من قصة سيدنا يوسف عليه السلام، الذي استطاع أن ينقذ دولة من هلاك محقق، وحقق المعادلة، وهي الادخار وقت الرخاء… واردف قائلا: إن الاتجاه للاستدانة من اجل المظاهر، قد زاد بشكل كبير، وانتشرت ظاهرة الديون الاستهلاكية في المنطقة بأرقام فلكية، لذلك يجب توجيه هذه المبالغ للقطاع الخاص والصناعة ودعم الاقتصاد، حيث إن أكثر شعوب العالم ادخارا هي الأغنى مثل دولة اليابان.
ونوه إلى أن البنوك تغري الشباب، فبعد أن كانت تسمح فقط بأخذ قرض يعادل ثلث الراتب، أصبحت تسمح بنسبة 70 %، ويستمر في الاقتراض الدائم، ويلجأ للبنوك ليجد نفسه فريسة للديون، مبينا ان العائلة التي تعلم ابناءها الثقافة الاستهلاكية ستجنبهم المشاكل، وكذلك يجب تحفيز الأبناء على الاستثمار، بحيث ألا يكون لديهم مصدر واحد للدخل، بل مصادر متنوعة فهو الأقل ضرراً وقت الأزمات.
وأضاف إلى انه عند تعليم الأبناء الثقافة الإسلامية، لن يكون عليهم خوف، كما يجب تقديم البديل، ووضع الحلول أمامهم، ناصحا من عليه دين أن يجعل هدفه الخروج من دائرة الديون، وعدم استخدام الديون لشراء الكماليات والرفاهية، وأن تكون فقط عند الضرورة، كما نصح الشباب بالادخار السريع، واستثماره في أصول تدر عليه دخلا أو ربحا حتى لا يكون فريسة للديون.
حميد القحطاني: التخطيط والدراسة قبل التنفيذ
أكد حميد القحطاني – رائد أعمال، أن الديون تؤثر على التركيبة الاجتماعية، وعلى اقتصاد الدولة، وعند النظر إلى المشكلة، سنجد أن هناك أعدادا كبيرة من المشاريع فشلت، وهناك أموال شخصية تم خسارتها، الأمر الذي يضعف الاقتصاد بشكل غير مباشر. وارجع الأسباب إلى الاشخاص الذين يتجهون للاستدانة من اجل الرفاهية، معتبرا انها ثقافة استهلاكية، حيث ان الشاب أول ما يحصل راتبا ووظيفة، يفكر مباشرة في شراء سيارة فارهة وقيمتها عالية، وهي ثقافة اجتماعية بينما يبحث آخرون عن شراء ساعات الماركات الباهظة الثمن، منوها إلى انه يجب أن تكون هناك توعية مجتمعية وأسرية، لغرس ثقافة الاعتدال في نفوس الشباب.
وأكد أن احد أسباب فشل المشاريع، القيام بافتتاح المشروع دون عمل دراسة جدوى، خاصة أن هناك أساسيات لعمل مشروع ونموذج عمل، مشددا على انه يجب أن تكون هناك مشكلة يحاول حلها من خلال مشروع، وكيفية تنفيذها من خلال معرفة الموردين والزبائن المستهدفين، وحجم رأس المال والتكاليف المطلوبة شهريا.. واستطرد قائلا: ويفترض انه قد لا يدخل له أية مبالغ او أرباح خلال عدة شهور، لذلك يجب أن تكون هناك سيولة مالية تغطية لبعض الوقت، ولذلك انصح بعدم الاقتراض من البنوك لافتتاح مشروع جديد، إلا بعد دراسة فكرة المشروع.
ونوه إلى أن التوعية يجب أن تبدأ من الأسرة، مقترحا عمل قسم في وزارة الاقتصاد والتجارة، بحيث من يرغب في استخراج السجل ويكون عمره صغيرا وخاصة الذين يستخرجون سجلات لأول مرة في حياتهم، بأن تتم مناقشته في فكرته ومشروعه، خاصة أنه بالفعل قد زادت في الآونة الأخيرة ديون الشباب الذين حكموا على انفسهم بالاستدانة من البنوك، ويستمر السداد على سنوات طويلة.
زيد الحمدان: غرس ثقافة الاستثمار وتقدير المال في الأبناء
قال زيد الحمدان – رجل أعمال، إن هناك عدة أسباب تجعل الشباب يتجهون إلى القروض من البنوك، مشيرا إلى انه يأتي على رأسها الزواج، والذي اصبحت به صعوبات تواجه الشباب المقبل على الزواج، سواء من ناحية المهر وتكليف العرس، لذلك نصح الأهالي بضرورة اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بتسهيل أمور الزواج، خاصة أن الدولة لم تقصر وقامت بفتح قاعات أفراح مجانية إلا أنه تظل تجهيزات العرس احد أسباب الدخول في الديون بالنسبة للشباب.
وأوضح أن الجيل الجديد من الشباب سواء في قطر، أو في العالم لديهم اهتمام كبير بالرفاهية والمظاهر وعدم الادخار للمستقبل، منوها بأنه يجب على الشباب الراغبين في الحصول على قرض، الحرص على أن تزداد قيمة هذا المبلغ، وذلك من خلال شراء احد العقارات وعدم أخذ أي دين قد تنخفض قيمته، مثل الاستدانة من أجل شراء سيارة أو إحدى الرفاهيات خاصة وانه مثل هذه الرفاهية تخسر قيمتها مع الوقت وبالتالي فهي أمور غير محسوبة من قبل الشباب.. وتابع قائلا: وانصح بالاستثمار في شراء العقارات او افتتاح مشاريع التي لها جدوى مرتفعة في المجتمع، كما أنني من المؤيدين لبداية المشروع بإمكانيات بسيطة، وعمل دراسة جدوى صحيحة.
وأشار إلى أن هناك جهات تساعد رواد الأعمال الجدد من الشباب في الأفكار ووضع الخطط مثل بنك التنمية وحاضنات الأعمال، منوها إلى انه أيضا الأهل عليهم دور كبير، من خلال غرس بذرة الاستثمار وتقدير المال في نفوس الأبناء منذ الصغر، وعدم إعطائهم مبالغ كبيرة من المال، بل غرس أهمية تقدير المال فيهم، وأين يضعونه او أين يصرفونه، حتى يدركوا أن المال يأتي بعد الجهد والتعب، وإن النعمة زائلة، وذلك بهدف خلق جيل واع يقدر العمل والاستثمار والادخار.
زينب خشان: التدريب على الإدارة والتخطيط الماليين
قالت السيدة زينب خشان –مستشارة تربوية، انه من أهم الأسباب التي أدت لزيادة هذه الظاهرة عدم تنشئة الأبناء على الإدارة المالية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة يجب الإعداد لها بشكل مسبق من قبل المربي نفسه، في تعلم مهارات تربية الأبناء تربية مالية. وأشارت إلى انه من الأسباب ايضاً انجراف الشباب للمظاهر والكماليات التي أصبحت جزءا اساسيا في المجتمع للأسف، مبينة أنها جميعا تعود في جذورها ضمن طرق التقدير المالي، وتحديد الأساسيات والكماليات، وهي مشتقة من التربية المالية.. وتابعت قائلة: ومن هذا المنطلق لابد لنا ان نركز على تطوير مهارات المربيين على تربية الأبناء التربية المالية، وأيضا تدريب الشباب على الإدارة المالية، وطرق التخطيط المالي السليم، وهذه مهارات ستساعد الفرد على ان يعيش حياة متوازنة مستقرة من عدة جوانب ستعينه على الشعور بالرضا والسعادة وبناء مستقبل افضل.
ونوهت إلى أن دخول الشباب في مشاريع وتعرضهم للخسائر المالية، فهذه الإشكالية تتطلب مهارات التخطيط الاستراتيجي للمشروع، الذي سيتم الدخول به كل هذه المهارات، نحتاج من الشباب السعي لها، في رفع مستوى كفاءتهم بها، وعدم إهمالها، وتسمى هذه المهارات مهارات ناعمة لا تقل أهميتها عن الدراسة في المدارس والجامعات.