قد لا تكون على دراية بالاسم العلمي لمادة التفلون التي تبطن أواني التيفال (بوليتيترافلوريثيلين (PTFE)) ولكنك ستقدرها عندما تقوم بنقالة البيض في مقلتك بإستخدام الزيوت أو دهون.
نتيجة للآثار الأخيرة بسبب العديد من الأمراض -ومنها السرطان- التي ترتبط بالأواني المبطنة بضمنة التيفلون ومنها أواني التيفال (تيفلون مع المونيوم)، فما حقيقة ذلك حسب المنظمات الطبية الموثوقة؟
هذا ما سنستعرضه معاً في المقال التالي.
ما هي مادة التفلون؟ وكيف تم اكتشافها؟
التفلون هو اسم تجاري لمجموعة من المواد الكيميائية التي تعتبر أشهرها بوليتيتراواي تيثيلن (PTFE) هو من مركبات المقاومة الكربونية والفلورين، جيد من المواد الكيميائية ونظريا لا شيء يستطيع السحب به.
تم اكتشاف مادة التلفون بالصدفية عام 1938 بواسطة كيميائي يدعى روي بلانكيت.
تم تسجيل ومعايير حلول عام 1945 باسم تفلون، وبعدها بعام ١٩٤٥ أول أواني طبخ غير لاصقة تستخدم مادة التفلون في الاسواق.
وكما هو الحال مع حمض البيروكتانويك (PFOA) (ويرمز لها أيضًا بـ C8) من المواد الكيميائية التي يتم استخدامها في صناعة التفلون، وهي تحترق أثناء العملية، ولا تبقى كميات كبيرة في المنتج النهائي.
يحتوي على مادة حمض بيرفلوروكتانويك (PFOA) بمخاطر صحية لعدد من العناصر الغذائية للسرطان، بما في ذلك المحافظة على البيئة وجسم الإنسان لفترة طويلة، لكن ما لدينا من خبراء متخصصين في استخدام أواني الشواء غير لاصق لا يزيد مصدرا بالغا بالنسبة لتعرض هذه المادة.
بل أن المصادر الواضحة لهذه المادة واسعة النطاق في إنشاء المياه في بعض المناطق القريبة من بعضها أو بعض الاستخدامات لجذب البث.
أوضحت الدراسات العلمية التي اجريت على رابطها ارتباط مادة حمض بيرفلوروكتانويك (PFOA) باحتمالات السرطان في الأطفال والثدي والبنكرياس.
كما أشارت الدراسات التي قامت بتحليل البيانات الصحية للأشخاص الأكثر تعرضًا لسرطان المبيض والسرطان وغيرها.
لكن العلماء لم يعدوا لدراسات أكثر للتأكد من هذا الارتباط.
اقرأ أيضًا على طب اليوم: 8 نصائح تحميلك من اضرار الميكرويف الصحية – اشعة الميكرويف – اشعة الميكرويف
ما هي الصحية المتعددة التي ترتبط بما فيها التفلون واواني التيفال؟ وهل غرق السرطان؟
صنف الوكالة الدولية لابحاث السرطان IARC والتابعة لمجموعة الصحة العالمية مادة حمض الهيدروفلوروكتانويك (PFOA) التي تستخدم في صناعة بعض أنواع التفلون كمادة مسرطنة لكنها للبشر (Group 2B).
وذلك استنادا إلى إثبات علمي محدود لارتباطها بأنواع السرطان التي يمكن أن تبرهن على اكتشاف والخصيتين.
هذا بالإضافة إلى بارتباطها بمخاطر صحية أخرى تتضمن ارتفاع نسبة السيستيرول ومشاكل الاجنة وتؤثر بالتالي على ضغط الدم.
مادة التفلون هي مادة تبطن العديد من أنواع اواني التلميع غير اللاصق مثل اواني التيفال.
لكن من الجدير بالذكر أن هناك بعض الشركات التي استبعدت استخدام هذه المادة (حمض بيرفلوروكتانويك (PFOA)) في نجاح منتجاتها خلال السنوات الطويلة بعد أن اعترفت بها بعض المنظمات الصحية من المواد المسرطنة المحتملة.
ففي عام 2006، تأثر الوكالة التنسيقية بالمنطقة مع 8 من المصنعين الأمريكيين الذين استخدموا حمض بيرفلوروكتانويك (PFOA) بهدف تغيير استخدام هذه المادة وتصنيعها بحلول عام 2015.
واليابانيا المادة (وما يشبهها من المواد الكيميائية السلفونات المشبعة بالفلور أوكتين) لا يتم تصنيعها في أمريكا، ومع ذلك قد تكون موجودة في بعض الدول الأخرى.
إقرأ أيضا علي طب اليوم: ما افضل اواني شوب لصحتك؟ ما بديل اواني التيفال؟ وفقا لجراح الجامعة الأمريكية
ماذا يجب أن تفعل حماية صحتك وحكمة سرتك حسب الجمعية العامة للسرطان؟
إلا أن مجموعة متنوعة من الاعراض الشبيهة للانفلونزا والتي تتحدث مع التقطير الشامل للحرارة الساخنة للأواني المبطنة بما في ذلك التفلون واواني التيفال، لا توجد بالتأكيد بالتأكيد على صحة البشر نتيجة استخدام هذه الاواني للطهي.
ذلك حسب الجمعية المتخصصة للسرطان ACS.
ولكن كمية كبيرة من يراعي أن مادة حمض البيروكتانويك (PFOA) لم تعد في صناعة اواني الطبخ في الولايات المتحدة منذ سنوات.
إقرأ أيضًا على Cook Day: ما هي أفضل أنواع الأطعمة لطهي الطعام التكاملي أمانا عند التسجيل حسب معهد القلب البريطاني؟
اواني الجرانيت ومادة التفلون..
أواني الجرانيت هي عبارة عن أواني مصنوعة من معدن الكربون المقاوم للصدأ مغطاة بقشرة من البورسلين وتحوي في حالات عديدة من مادة التفلون.
وبخلاف ما يعتقده بعض الأشخاص فإن أواني الجرانيت لا تتكون من أو مادة الجرانيت إلا أنها سميت بسبب تشكيلها وأن سطحها يشبه صخر الجرانيت.
فهي ومن الآثار الصحية التي تتشابه مع أواني التيفال (المونيوم مع مادة التيفلون)، في حين اختيارها بالتأكد من أنها خالية من مادة حمض بيرفلوروكتانويك PFOA-Free وتشجيع المشابهة PFOS.
إقرأ أيضاً على طب اليوم: هل إعادة تسخين الارز المطبوخ يمثل خطورة؟ وكيف نحفظه بأمان؟
ملخص من طب اليوم..
صنف الوكالة الدولية لابحاث السرطان IARC والتابعة لمجموعة الصحة العالمية مادة حمض الهيدروفلوروكتانويك (PFOA) التي تستخدم في صناعة بعض أنواع التفلون كمادة مسرطنة لكنها للبشر (Group 2B).
وذلك استنادا إلى إثبات علمي محدود لارتباطها بأنواع السرطان التي يمكن أن تبرهن على اكتشاف والخصيتين.
لكن من الجدير بالذكر أن هناك بعض الشركات التي استبعدت استخدام هذه المادة (حمض بيرفلوروكتانويك (PFOA)) في نجاح منتجاتها خلال السنوات الطويلة بعد أن اعترفت بها بعض المنظمات الصحية من المواد المسرطنة المحتملة.
واليابانيا المادة (وما يشبهها من المواد الكيميائية السلفونات المشبعة بالفلور أوكتين) لا يتم تصنيعها في أمريكا، ومع ذلك قد تكون موجودة في بعض الدول الأخرى.
مع أن أواني حديثة الطعم غير اللاصق مثل بعض أنواع أواني التيفال والجرانيت قد لا تحوي مادة بيرفلوروكتانويك ( PFOA-Free) التي ترتبط بالسرطان، لكنك قد تريدين أن تختاري البدائل الأخرى (تفاصيل أكثر).
إقرأ أيضاً على طب اليوم..
الحقيقة وراء مشكلة إعادة تسخين المياه العذبة (السبانخ والملوخية)
ما هي أعراض وجودي ستيرول؟ ومتى يجب أن تجري تحليلاً شخصياً ستيرول؟
كيف تؤثر قوة النوم على صحة القلب والانسولين؟
الحقيقة وراء فوائد زيت جوز الهند وأثره على الصحة والقلب – رأي العلم
هل تعرف وصفة الطعام في فرن الميكرويف من القيمة الغذائية له؟ اضرار الميكرويف