هل يُشفى الطفل من الصرع؟

يعتمد تشخيص الطفل المصاب بالصرع على عدد من العوامل، بما في ذلك نوع الصرع، وعمر الطفل عند بدء النوبات، وما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل عصبية أخرى، وكيف يمكن السيطرة على النوبات باستخدام الأدوية، أطباء الأعصاب يفصلون للأمهات اللواتي يعاني أبناؤهن من هذه المشكلة، تفاصيل مهمة عن الشفاء من الصرع.
بصرف النظر عن التسبب في النوبات، يمكن أن يؤثر الصرع على سلوك الطفل ومزاجه ومهاراته الاجتماعية وقدرته على التعلم، فالتشخيص لا يتعامل مع النوبات فقط، بل يتضمن نجاح الطفل في المدرسة، وإن كان يعاني من مشاكل اجتماعية أو سلوكية، وما إذا كان سيتمكن من العمل، وعلاقاته العائلية والشخصية على المدى الطويل، ونوعية حياته بشكل عام.

عوامل مهمة في الكشف عن الصرع عند الأطفال

عوامل مهمة في الكشف عن الصرع عند الأطفال

1 – الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، إذا رأى الطبيب أنها مناسبة.
2 – التعرف إلى متلازمة الصرع، وما إذا كان الصرع مجهول السبب.
3 – عمر بدء النوبات.
4 – ما إذا كان من السهل السيطرة على النوبات عن طريق الأدوية.
5 – ما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل عصبية أخرى.

الصرع الحميد

يلازم الصرع الحميد الطفل في مرحلة مصحوبة بالارتفاعات المركزية الصدغية (BECTS)، ويتعافى معظم الأطفال تماماً منه، لكن يعاني الكثير منهم من مشاكل في التعلم قليلة؛ لكن هناك متلازمات معينة يكون تشخيصها سيئاً بشكل عام.

أسباب الصرع عند الأطفال

أسباب الصرع عند الأطفال

1 – الإصابة بأورام الدماغ، أو الإعاقات الذهنية.
2 – إصابات الرأس
3 – مرض التمثيل الغذائي التدريجي.
4 – الأطفال الذين يولدون بتشوه في الدماغ (يسمى أيضاً تشوه الدماغ الخلقي)، هم أقل عرضة للتخلص من النوبات مع تناول الأدوية أو بدونها. ومع ذلك، فإن حوالي نصف الأطفال المصابين بالصرع المصحوبين بأعراض والذين لا يعانون من النوبات ويتعاطون الدواء سيظلون خالينَ من النوبات عند التوقف عن تناول الدواء.
تعرّفي إلى المزيد: هل يتمتع طفلي بمعدل ضربات قلب صحية؟

متى تبدأ نوبات الصرع عند الأطفال؟

غالباً ما يبدأ الصرع في مرحلة الطفولة

غالباً ما يبدأ الصرع في مرحلة الطفولة، وأحياناً في مرحلة المراهقة أو البلوغ، وإذا بدأ صرع الطفل قبل سن 12 عاماً، فمن المرجح أن تتوقف النوبات رغم التوقف عن تناول الدواء.

الاستجابة للعلاج

الاستجابة للعلاج

إذا تم التحكم في نوبات الطفل بسهولة وبسرعة من خلال الأدوية، فهذه علامة جيدة على أن النوبات لديه ستتوقف حتى من دون دواء، خاصة للأطفال المصابين بالصرع مجهول السبب (وجدت إحدى الدراسات أن 92 في المائة من الأطفال المصابين بالصرع مجهول السبب استجابوا للعلاج، وتوقفت نوباتهم من دون دواء).
وإذا خضع الطفل لعملية جراحية لعلاج الصرع ثم توقفت نوباته، فهذه علامة جيدة.

مشاكل عصبية أخرى

مشاكل عصبية أخرى

الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في الدماغ، أو أورام المخ، أو الإعاقة الذهنية، أو إصابة في الرأس هم أقل عرضة للتخلص من النوبات مع أو بدون دواء حسب إحدى الدراسات؛ حيث يمكن للطفل أن تتكرر نوباته بعد عامين من التوقف عن تناول الدواء.
تعرّفي إلى المزيد: سرطان القولون عند المراهقين والأطفال: الأعراض والأسباب والعلاج