وتعتبر ممارسة التمارين الرياضية خمس مرات أسبوعيا (مثل المشي لمدة نصف ساعة) من التوصيات التي تؤكد الدراسات العلمية على فوائدها الصحية للقلب والجسم بشكل عام.
لكن ماذا عن استمرار آداءات رياضية مع ظهور أعراض مرضية مثل أعراض نزلات أو الانفلونزا ودرجة حرارة الجسم؟
يقول الدكتور مايكل جونيسكو وبالتالي تحتية والرياضية في مركز ويكسنر الطبي في ولاية أوهايو الأمريكية أن إجابة هذا السؤال تعتمد على نوع المرض.
يوضح د.جونيسكو في حوار نقلته صحيفة ليفساينس أن: “نحن نعتمد على قاعدة محددة لأسباب فحص الرقبة، وذلك يعني أن أي مرض يؤثر على الرقبة أو على ما هو أعلى منها تكون ممارسة الرياضة آمنة في الغالب”
فمثلا إذا كنت تعاني من احتقان القلب أو الصداع أو العدوى الاذن دون وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم، فيمكنك التواصل مع تمارينك الرياضية إذا كنت ترغب في ذلك.
لكن في حالة تأثير المرض على الأعضاء التي تقع تحت العنق منذ الأفضل أن تستمر بمنزلك وترتاح.
هذه الظاهرة تشمل الأجواء الباردة الشديدة أو اللياقة البدنية ودرجة حرارة الجسم التي تعني أن أجهزة الجسم تشكل حالة من الخبرة بتكوين المواد تساعد على زيادة نسبة الميكروبات المتميزة.
في كل هذه الحالات غير نهائية لمدة 48 ساعة نعيد التقييم.
السبب وراء هذه الطريقة التي سميناها فحص الرقبة هو أن المشاكل والأعراض التي تؤثر على الرقبة والأذنين لا تشمل تأثير القلب أو الرئتين الأساسية التي نهتم بها ونخشى من المجهود الزائد عليها.
ولذلك، يجب أن تضاف إلى أن نزلات المعوية قد تجفف ونقص سوائل الجسم مما قد يصل إلى زيادة الوزن مما يضع القلب تحت ضغط.
ولكن هذه الدراسة تعتبر إرشاد عام أكثر منها قاعدة ثابتة فمثلا إذا كنت تعاني من احتقان الانف (الزكام) الذي يسبب التعب في التنفس يكون ذلك سببا كافيا لتأجيل تمرينك الرياضي.
إقرأ أيضًا على طب اليوم: تمرين رياضي أقل أسبوعيًا وأسبوعيًا على الصحة..بحسب التأثيرات البريطانية
ما الضرر من ممارسة الرياضة وقت المرض؟
بسبب الضرر الذي قد يصيبه أثناء ممارسة الرياضة في وقت المرض أن المستشفى يعاني من أعراض سوءا، فمثلا العامل المسبب للخلل ويحدث القيء فعلا.
كما أن بعض الدراسات العلمية ربطت بين التمارين الشديدة وبين تأثر الرياضة، حيث ظهر أن المتسابقين في الماراثون يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لمدة 3 أيام بسبب تأثر جهاز البناء.
ومع أن ممارسة الرياضة بانتظام تكون غير شديدة وغير متطرفة من المراثون لكن الرياضة في وقت المرض تضع الجسم تحت ضغط بسبب أن الطاقة التي يحتاجها الجسم للرياضة تسحبها من نصيب الطاقة المطلوبة للجسم الآخر مما قد يؤثر على وظائفها المتنوعة.
وحتى إن لم تكن الرياضة تستوعب زيادة كبيرة في مرضك، لكن الجسم لم ينمو على كامل البيانات منها في وقت المرض.
ونصيحة عامة أنك إذا كنت تشك أن حالتك العامة غير هارمونيك الرياضية فالأغلب أنك لست بحاجة إليها فقط أن تستمع لتخبرك به جسدك.
إقرأ أيضاً على طب اليوم..
صور مذهلة للعضلات وهي تصلح افلامها بعد الرياضة – دراسة
دراسة| رياضة أم يوم للتخسيس؟ أيهما أهم؟
هل يعني التعرق أثناء ممارسة الرياضة أنك سيئة الجسم، وهل صحيح كم قياس لانقاص الوزن؟
3 تمرينات اليوجا أثناء الجلوس في مكتبك تساعد على تقليل توتر الجسم