فوائد الطماطم للطفل الرضيع مذهلة..ولكن تجنبي الأضرار

رحلة الأم وراء أفضل العناصر الغذائية لطفلها لا تكف عن البحث والمعرفة، خاصة مع انتهاء الشهر السادس للرضاعة وبداية دخول الأطعمة الخارجية من فواكه أو خضراوات، والطماطم من الفواكه التي تتمتع بفوائد صحية كثيرة، تساعد الرضيع على النمو البدني والذهني وتمده بالعناصر الغذائية اللازمة بشكل صحي، مع البعد عن الأضرار بطبيعة الحال…ولكن تخيري العمر المناسب لإدخالها إلى طعام طفلك. اللقاء والدكتور حسام البنا بمعهد التغذية للتوضيح والتفصيل.

الطماطم للرضيع في الشهر العاشر

انتظري حتى يبلغ طفلك شهره العاشر
  • أشارت الدراسات الغذائية بضرورة الانتظار إلى أن يبلغ الرضيع شهره العاشر على الأقل، حتى تتجنبي أضرار الطماطم للرضع أو أي آثار جانبية يُمكن أن تصيب رضيعك من جراء تقديم الطماطم له في عمر مبكر، ولكي يستمتع بها كوجبة خفيفة يُمكن أن تساعد على فتح الشهية، والاستمتاع أيضاً بفوائد الطماطم.

أضرار الطماطم للرضع

عصير الطماطم للرضع يثير الحساسية
  • لا شك أن الطماطم مفيدة للرضع، ولكن هناك بعض التخوفات عند تقديمها للرضع مثل:
  • عصير الطماطم للرضع من العصائر المثيرة للحساسية، وأحياناً قد ينتج عنها ردود فعل جلدية عند الرضع.
  • من الأعراض الأكثر شيوعاً بعد تناول الرضيع للطماطم ظهور طفح جلدي في منطقة الحفاض.
  • وقد تظهر ردة فعل تحسسية على هيئة طفح حول الفم، وربما يرجع السبب إلى أن الطماطم من الفواكه الحمضية.
  • في بعض الأحيان يُمكن أن يُسبب تناولها في إصابة الطفل، بالغثيان والقيء والشعور بعدم الراحة.
  • وفي حالة تناول كمية كبيرة من الطماطم، فيمكن ان يسبب محتواها الوفير من الألياف إلى انتفاخ البطن عند الرضع.
  • ولهذا من المهم اختيار السن المناسبة لإدخال الطماطم في النظام الغذائي للرضيع.

متى تقدم الطماطم للطفل؟

نوّعي في تقديم الطماطم للطفل بداية من 5 سنوات
  • يمكن لمعظم الأطفال تناول الطماطم بداية من سن ستة أشهر..على أن تكون مطبوخة.
  • بمعنى أن تكون مطهية على البخار أو المسلوقة (بدون جلد) في شكل مهروس.
  • كما تعتبر عملية إزالة القشر أمراً ضرورياً للأطفال الأصغر سناً لأنه يصعب هضمه.
  • إلى جانب ذلك أن القشر، يمكن أن يلتصق بفم الطفل ويسبب التقيؤات.
  • يُنصح بإطعام الطفل الذي بدأ للتو في تناول الأطعمة الصلبة بالطماطم منزوعة الجلد.
  • وللطفل الأكبر من 5 سنوات يمكن إضافتها لطعامه بتنوع.

طرق لتشكيل طعم مذاق الطماطم

لابد من تطوير مذاق الطماطم وقابليتها للهضم
  • بمجرد تطوير مذاق الطماطم وقابليتها للهضم، يمكنك إطعام الطفل الطماطم المحمصة والمشوية والمقلية، والمطهوة ببطء والمجففة في الفرن.
  • كما يمكنك استخدام الطماطم لتحضير العديد من الأطباق القائمة على الطماطم، مثل الطماطم وصلصة الخضار وحساء الطماطم وكاري الطماطم.
  • تقدم الطفل بالعمر..فرصة لتقديم أطعمة ونكهات جديدة لثمرة الطماطم، وذلك بإضافة أعشاب وتوابل مختلفة عند تقديمها ، جربي قواماً مختلفاً؛ فإذا كان طفلك لا يحب الطماطم المهروسة ، جربي الطبخ على البخار أو طريقة أخرى.
  • قد يستغرق الأمر من 10 إلى 15 مرة قبل أن يقبل الطفل طعاماً جديداً، كما يمكنك إضافة الطماطم إلى أنواع الحساء الأخرى .

الفوائد الصحية للطماطم..حالة الفطام

عصير الطماطم غني بمضادات الأكسدة
  1. الطماطم تحافظ على الرؤية وتقي من مشاكل العين؛ حيث تحتوي على كمية وفيرة من الكاروتين والبيتا كاروتين واللوتين، وكلها مركبات قوية مضادة للأكسدة، كما تساعد على الحفاظ على العين ومشاكلها التي تصيب الرضيع؛ كما تحوي فيتامين”سي” والعديد من الفيتامينات.
  2. ويساهم تناول الرضيع لثمرة الطماطم على بناء العظام وتقويتها، وكذلك أسنانه.. وذلك بفضل فيتامين “ك” الذي يحمي من الهشاشة، وتُعد الطماطم مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة لمرض السرطان، وتقي من تلف الخلايا والحمض النووي.
  3. تحتوي الطماطم على كمية كبيرة من فيتامين (سي)، الذي يُعد واحداً من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الرضيع بمستويات كافية، وبشكل يومي لتقوية جهاز المناعة، حيث يساعد على تعزيز امتصاص الحديد في الجسم، والوقاية من فقر الدم عند الرضع.
  4. إذا أردت تقديم عصير مفيد ومغذٍ لرضيعك قبل إدخال الأطعمة الصلبة إلى نظامه الغذائي، فيفضل الاستمتاع بفوائد عصير الطماطم للرضع، لأنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات .
  5. الطماطم من الفواكه التي تحد من الإمساك، وكذلك تخفف من مشكلات الجهاز الهضمي وتقلل من الانتفاخات، نظراً لاحتوائها على الألياف ونسبة عالية من الماء..التي تيسر حركة الأمعاء وتسهل عملية الهضم.

الطماطم لترطيب الجلد وتقوية الجهاز المناعي

عصير الطماطم يحتوي على البوتاسيوم والفسفور
  1. كما أشارت الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في الطماطم تحتوي على خصائص التطهير، كما تساهم في ترطيب ونعومة الجلد بسبب احتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم، إضافة إلى حمايتها للرضيع من أشعة الشمس الضارة فوق البنفسجية، بسبب احتوائها على الليكوبين.
  2. الطماطم (البندورة) لها تركيبة غذائية واعدة يمكن أن تفيد صحة الرضيع، من خلال تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن للفطام، و تحتوي الطماطم على العديد من المغذيات الدقيقة، مثل البوتاسيوم وفيتامين أ والفسفور والمغنيسيوم والكولين والفولات.يحتاج الأطفال إلى هذه العناصر الغذائية لأداء وظائف فسيولوجية مختلفة؛ حيث تساعد الفيتامينات في تطوير الرؤية السليمة والجلد وتقوي الجهاز المناعي، كما يساعد الكولين في نمو الدماغ ، والمغنيسيوم ضروري لوظيفة الأعصاب والعضلات والإنزيم .
  3. فيتامين ج ، الفلافونويد (نارينجينين ولوتين) ، الكاروتينات (الليكوبين وبيتا كاروتين) ، الأحماض الفينولية ، والجليكوالكالويدات (توماتين) هي بعض المواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجياً الموجودة في الطماطم الناضجة، والتي تعزز الصحة العامة.

ملاحظة من”SEVENST.US”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.