شارع 7 | انطلاق أول بودكاست طبي عربي “The MD’s Lounge” وأولى حلقاته مع “سوبر إتش”

شارع 7 | انطلاق أول بودكاست طبي عربي “The MD’s Lounge” وأولى حلقاته مع “سوبر إتش”

حوار مع سوبر اتشأطلقت منصة ديلي ميديكال انفو أول بودكاست طبي عربي بعنوان “The MD’s Lounge”، وأولى حلقاته لقاء خاص مع الدكتور هشام عبد القادر أستاذ جراحات الأطفال وحديثي الولادة بجامعة عين شمس، ومقدم شخصية “سوبر إتش” للأطفال بمنصات التواصل الاجتماعي المختص بكل ما يهم صحة الأطفال ورعايتهم، عن طريق ابتكار فكرة تصوير فيديوهات بشخصية لسوبر هيرو أو بطل خارق يهتم به الأطفال، وقد لاقت نجاح كبير مؤخرا.

في البداية حدثنا الدكتور هشام عن نشأته بكونه الطفل المعروف في الأسرة بحبه للتعلم وتفوقه الدراسي، وعن حلمه بأن يصبح طبيب أسنان، ولكن أقنعنه والده بالالتحاق بكلية الطب البشري، ثم تخصصه في مجال جراحة الأطفال.

ثم استرسل في حديثه عن أن منبع ابتكاره لشخصية “سوبر إتش” البطل الخارق هو تخويف الأطفال من زيارة الطبيب كثقافة شائعة لدينا لمحاولة تأديبهم منذ القدم، لذلك كان يعاني منذ زمن من مشكلة مع خوف الأطفال الشديد من زيارة العيادة والكشف، ولهذا السبب كان يبذل كل جهده لمحاولة تكوين صداقة معهم، وبالتالي أصبح يملأ عيادته بألعاب كثيرة.

وما لاحظه هو تركيز الأطفال على مجسمات للسوبر هيرو أو الأبطال الخارقين بجميع شخصياتهم، ولابد أن الأبطال الخارقين يمثلون شيئا مختلفا لهم، وهناك صلة قوية بين الأطفال والسوبر هيرو.

من هنا جاءت فكرة محاولة الربط بين الطبيب والسوبر هيرو وإمكانية أن تأتي بنتيجة إيجابية مع الأطفال وتمحي هذا الخوف القديم.

ثم جاء اسم “سوبر اتش” كابتكار لشخصية سوبر هيرو من جميع الجوانب بملابس معينة وطبيعة خاصة تساعده على فهم الأطفال ومصادقتهم، بالإضافة لاستغلال هذه الطريقة لتوصيل رسائل معينة كنوع من أنواع التوعية غير المباشرة، تساعد أيضا على تربية الأطفال وتوصيل قيم وأخلاق معينة لهم.

شاهد اللقاء كاملا من هنا:

وبسؤاله عن ردود الأفعال التي تلقاها من المحيطين تجاه هذه الفكرة، أوضح أن أي فكرة جديدة في بدايتها يجب أن تجد مقاومة، وبالتأكيد ظهرت تساؤلات سلبية عن طبيعة الفكرة وسببها، ولكن إيمانه بما يقوم به جعل لديه الاستعداد لسماع كل التعليقات أيا كانت طالما أن ما يفعله يفيد الناس فعلا.

وعند سؤاله عن إمكانية ملاءمة فكرة “سوبر إتش” للبالغين أو حتى فكرة مشابهة لمحاولة كسر حاجز الخوف قبل دخولهم غرفة العمليات مثلا، أكد أنه سيكون هناك صعوبة ومشاكل أكبر مع البالغين مع محاولة تطبيق نفس الفكرة، لأن الأطفال هم دائما شرارة انطلاق أي فكرة جديدة، وينطبق هذا على الطب أيضا، ولكن ذلك لا يمنع من محاولة ابتكار أفكار ترفيهية أخرى تناسب البالغين لتكسر الرهبة قبل أي إجراء كبير.

وعن كيفية إقناعه للعاملين معه وللأطفال بتطبيق فكرته، قال أن البداية كانت من الأطفال أيضا، حيث كان سيقوم بإجراء جراحة استئصال الزائدة لطفل لديه خوف شديد جدا من العملية، وقد بذل مجهود كبيرا جدا لطمأنته، ثم لفت نظره أن والدته أحضرت معها فيديوهات خاصة بالأطفال على تطبيق تيك توك ولاحظ أنه يحب هذه الفيديوهات فعلا، واقترح عليه تصوير فيديو على تيك توك معا، ووجد أن الفكرة أثارت انتباهه وأعجبته، وهو ما أصبح يطبقه مع جميع الأطفال بالرغم من وجود صعوبة لإقناع بعض الأطفال أيضا.

اعلانات

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني.

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.