انطلقت أعمال المرحلة الأخيرة من أضخم مشروع سكني عقاري استثماري قطري في العاصمة لندن وهو «ساوث بنك بليس»، الذي يعتبر أحد أهم المشروعات الاستثمارية السكنية الفاخرة التي تقوم بها شركة «الديار» القطرية بالشراكة مع مجموعة «كناري وارف» القطرية الكندية في العاصمة البريطانية لندن، ليكون أول المشروعات العقارية الضخمة التي يتم العمل على إتمامها في الموعد المقرر لها في عام 2025، كما افتتحت إدارة المشروع مقرا لاستقبال آراء المواطنين على مشروع البناية الجديدة، وإعطائهم كافة المعلومات حول البناية وتصميماتها المعمارية والهندسية من الخارج والداخل.
بناية 7 شارع بلفيدير
وخلال زيارة الشرق لموقع المشروع الذي يواجه نهر التيمز وتقع على يساره ساعة بج بن الشهيرة ومبنى البرلمان البريطاني وعلى يمينه مبنى معرض لندن للفنون وكلية لندن للفنون والإبداعات، كانت الأعمدة الخرسانية الضخمة الثلاثة المكونة للبناية السكنية الجديدة في المشروع قد ارتفعت لتصل إلى الطابق الثالث عشر، كما تم وضع أساسات الطوابق المخصصة تحت الأرض ووضع الطابق الأرضي الأول المخصص لكي يكون منافذ تجارية للعلامات التجارية الشهيرة، وقد أطلق على البناية الجديدة اسم بناية « 7 شارع بلفيدير»، كما بدأت الخدمات اللوجستية في الوصول إلى موقع المشروع، لإكمال الأعمال الإنشائية للبناية الجديدة، وسوف تنتهي جميع الأعمال الهندسية والإنشائية للبناية الجديدة في عام 2025، ويتم افتتاحها رسميا، لتكون بذلك آخر مرحلة في مشروع «ساوث بنك بليس» على ضفاف نهر التيمز.
إضافة متميزة
وتعتبر هذه البناية الجديدة إضافة مميزة في مشروع «ساوث بنك بليس»، حيث تتكون من 13 طابقا وتقع على مساحة تقدر بـ 17 ألفا و397 قدما مربعة، وسوف تضم 104 وحدات سكنية فاخرة مكونة من غرفة واحدة وغرفتين وثلاث غرف، كما تم تخصيص مساحة تقدر بـ 18 ألفا و600 قدم مربعة كي تكون منافذ تجارية للعلامات التجارية العالمية، وقد وضع التصميمات المعمارية لهذه البناية الجديدة المعماري الشهير «ستانتون ويليامز « البريطاني الدولي، وسوف تنضم هذه البناية الجديدة إلى كل من بناية 1 كوزون سكوير و30 كوزون سكوير و1 ساوث بنك بليس و4 كوزون سكوير و8 كوزون سكوير و2 ساوث بنك بليس، كي تكون 7 أبنية سكنية وتجارية حول برج شل، وقد بدأت أعمال هذا المشروع العقاري القطري الضخم في عام 2015 بعد حصوله على الموافقة على التصميمات المعمارية المقدمة من قبل إدارة المشروع وهما شركة «الديار» ومجموعة « كناري وارف» القطرية الكندية.