حذرت الرئاسة الفلسطينية من الحرب اليومية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومدنه وقراه ومخيماته، والتي كان آخرها في طولكرم اليوم، حيث أسفرت عن استشهاد شابين فلسطينيين وإصابة آخرين.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن هذا التصعيد الإسرائيلي الأخير سيدفع المنطقة نحو الانفجار وتتحمل مسؤوليته الإدارة الأمريكية بصمتها عن هذه الجرائم واكتفائها ببيانات الإدانة دون أي فعل على الأرض لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وأكد أبو ردينة أن اقتحام المستعمرين للبلدة القديمة من القدس المحتلة، تزامنا مع عمليات القتل اليومية، لن يعطي الشرعية للاحتلال.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى التدخل فورا بخطوات عملية على الأرض للجم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، قبل فوات الأوان.
وشدد أبو ردينة على أن العدوان الإسرائيلي المتواصل لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله المشروع وتمسكه بثوابته وحقوقه، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.