أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم، تشديد الإجراءات الصحية في نقاط العبور، وتفعيل نظام اليقظة الصحية بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة، من خلال إصدار مذكرة تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية لتفادي انتشار حشرة بق الفراش، التي غزت المدن الفرنسية الأيام الماضية.
وأكدت وزارة الصحة الجزائرية في بيان لها "تطبيق اللوائح الصحية الدولية ومهام مراكز المراقبة الصحية على الحدود، تحسبا لانتشار أي تطور وبائي أو أي ضرر آخر".
وقالت في البيان: "وزارة الصحة بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة قررت تفعيل نظام اليقظة الصحية من خلال إصدار مذكرة تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية التي يتعين اعتمادها لتفادي انتشار أي تطور وبائي أو أي ضرر آخر ناجم عن الحشرات الضارة مثل البق".
وأوضح أن تفعيل النظام الصحي لمواجهة كل ما يمكن أن يشكل تهديدا على الصحة العمومية يتم على مستوى نقاط الدخول.
ووفق الوزارة، فإن الإجراءات تشمل المراقبة الصحية للطائرات والسفن ووسائل النقل البري، وتطهيرها في حالة وجود تهديد يلاحظه موظفو مراكز المراقبة الصحية الحدودية.
وسيتم بموجب نظام اليقظة، بحسب الوزارة تعزيز المراقبة الوبائية، والصيانة والمراقبة المنتظمة لنظافة المطارات والموانئ والمواقع البرية (الحدود)، ومراقبة تطهير الأمتعة والبضائع المشبوهة التي يحتمل أن تحتوي على حشرات ضارة.
وأكدت الوزارة تزويد المسافرين بالمعلومات الصحية، والإبقاء على التعاون والتنسيق الوثيق والمستمر مع جميع القطاعات العاملة في نقاط الدخول الجوية والبحرية والبرية.
وغزت حشرة بق الفراش المدن الفرنسية، مما أثار انشغال الجزائريين بشأن احتمال انتقالها إلى بلادهم نظرا لحركة التنقل الكثيفة بين البلدين.
وكان عبدالحق سايحي وزير الصحة الجزائري قد نفى قبل يومين، وجود حشرة بق الفراش في الجزائر، مشيرا إلى أن انتشارها مرتبط أساسا بالنظافة.