حذر خبراء تغذية من أخطاء قد تمنع حرق الدهون رغم تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة لإنقاص الوزن.
وقالت خبيرتا تغذية لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن هناك 5 أسباب يقع معظمنا فيها أثناء خوضه مشوار خسارة الوزن، تعيق حرق الدهون كما ينبغي وتكون سبباً في عدم الوصول للهدف:
1- فخ الهالات الصحية
تحذر الخبيرتان من الوقوع في فخ “الهالات الصحية”، أو الاعتقاد بأنه “لمجرد أن شيئاً صحياً يعني أنه مسموح بالمزيد منه”، وتعتبران أن أكل كمية عادية يسهل التحكم فيها من شيء لا يروج له على أنه صحي أفضل بكثير من الإفراط في تناول أشياء مُحاطة بهالات صحية.
ورغم ما يروج للأطعمة المصنعة قليلة الدسم على أنها اختيارات صحية تساعدك على إنقاص الوزن فإنه قد يكون لها تأثير معاكس”.
2- من الكمال إلى الانفلات
احذر اتباع نهج “كل شيء، أو لا شيء”، إذ يكون الشخص ملتزماً وصارماً ومنظماً طوال الأسبوع، ثم ينفلت تماماً في عطلة نهاية الأسبوع. وهي مشكلة شائعة بين النساء، إذ يحافظن على متوسط السعرات الحرارية الأسبوعي بشكل جيد جداً، في الوقت الذي يخططن فيه لما سيأكلنه في العطلة”؛ لذا يعدن في بداية الأسبوع وقد ذهبت كل الخسارة في الوزن والعمل الشاق الذي قمن به طوال الأسبوع”.
و”هذا التقلب بين طلب الكمال لأيام، وممارسة الانفلات في أيام أخرى، هو ما يعيق خسارة كثير من الناس أوزانهم الزائدة”.
3- هوس العودة للمنزل
احذر عند العودة إلى المنزل من مضغ أي طعام يقابلك بلا تفكير، فهذا في كثير من الأحيان يكون طائشاً جداً، وقد يزيد وزننا سريعاً. فنظل نلتقط القليل من بقايا طعام الأطفال، أو بعض المقرمشات، حتى نجلس لتناول العشاء، بعد أن نكون قد تناولنا العشاء قبلها بالفعل، ومن دون أن نشعر، “فأشياء بسيطة مثل ما يتبقى في أطباق الأطفال تؤدي حقاً إلى زيادة الوزن”.
4- نهج الرعي الليلي
أشارت دراسة نشرت عام 2013 إلى أنه “عندما لا ينتبه الناس لما يأكلونه، فإنهم يميلون إلى الاستهلاك أكثر”. وهو ما يحدث بالضبط عندما نأكل في كثير من الأحيان أكثر مما نعتقد في المنزل، من دون أن ندري بما نتخطفه في الليل أمام التلفزيون بعد العشاء.
وتقول خبيرة تغذية تدعى سوزي “كثير من الناس يتناولون فطوراً وغداء ووجبة خفيفة بعد الظهر وعشاء صحياً، ثم يستسلمون بعد ذلك للرغبة في مكافئة أنفسهم طوال الليل”.
5- التدريب الروتيني المُمل
احذر التمرين الكسول المكرر، فـ”إذا كنت ممن يذهبون قليلاً إلى صالة الألعاب الرياضية، أو يكتفون ببعض المشي؛ فيمكن لجسمك أن يعتاد على التدريب بسرعة كبيرة”؛ وبالتالي “ما لم تحصل على تدريب جيد لرفع معدل ضربات القلب حقاً، فسيكون ذلك غالباً مجرد تمضية وقت”.
وتتفق الخبيرتان على أنه “عندما يتعلق الأمر بفقدان الدهون، فمن المهم أن نتذكر أن التغذية هي الملك، وأن التمارين الرياضية الحقيقية هي الملكة”. لذلك يجب ممارسة الرياضة من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع، إذ يؤكد الخبراء “أن الفائدة من ممارسة الرياضة تتحدد بقدر الجهد الذي نبذله، والسعرات الحرارية التي نستطيع أن نحرقها”.