القائمة إغلاق

عاهرة….لانني احبك

0
(0)

عاهرة….لانني احبك

Lilith

‏ماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان…
كل شخص لديه ماضي…صحيح؟
الا ان الماضي خاصتي هو العار
‏شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا
مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا
واقعٌ دائم..
‏”أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:هذا صديقي الذي كان عميقاً منذ اللحظة الأولى وحتى الأن”
الا ان ماحدث كان……

بارت للتعريف

القصة ليست +18

اعرفكم علئ شخصيات القصة الرئيسية

هيزل… مرحبا انا هيزل بيكر من اسرة بسيطة

عمري 18 طولي فقط 154

لون بشرتي بيضاء لون العينين ازرق جسدي متناسق اجل هذا يعجبني اصبحت شابة واخيرا

.

.

.

.

.

.

.

ارنولد… مرحبااا اسمي انولد لاكيز

من اسرة بسيطة

انا اكون صديق الطفولة لتلك القصيرة هيزل

عمري 19

طولي 179

لون العينين بني

لون البشرة يسموه اللون الحنطي

Part one

هل توجد طريقة للهرب من هذا العالم؟

هذا السؤال مقزز اشبه بتساؤلك

هل علي انهاء حياتي بيدي؟

لكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟

.

.

.

ضوء القمر الواقع علئ خصلتيها البنيتين ارتد علئ ما كان بين يديها

تترنح في الانحاء حاملة لكأس ملئ حتئ اقصاه بشراب النبيذ

ترتطم في كل ما يمر عليها

نظراتها البلهاء تؤكد كونها ثملة

قاصدة في مسيرها ذلك الجالس بمفرده علئ طاولته الهادءة

ارنولد العابس

هتفت له بصوت جاهر صدع مع صخب الموسيقئ

– اخيراااا لقد اصبحت طالبة جامعية

ارتشفت ذلك الشراب الاحمر دفعة واحد

فلم تعد قادرة علئ السيطرة علئ ذاتها المنخرطة في هوس الشرب

ضرب ارنولد طاولته بغضب وشرارات متطايرة

ينهض من مضجعه صارخا بعدم رضئ

– كم كأسا احتسيتِ ؟

الا ترين انك لست بخير ؟ كفي عن فعل هذا ولنعد الئ المنزل حالا

تذمرت بلكنة متعجرفة لتكاد تفقد السيطرة علئ بدنها الغير مستقيم

تشرع في حديثها عديم النفع قائلة

– دعني وشأني عد انت بمفردك انا اود البقاء اكثر

سرعان ما تزحزح من يدها ذلك الكأس يحتضن الارض بقوة ليتجزأ اربا اربا

لتعيد هيزل النظر اليه بصوت مثقل واعين محمرة

– لا بأس ارنولد انا بخير

التقطت لنفسها من تلك الطاولة كأسا اخر غير آبهة بما كان يملئ عليها من حديث

هي تحاول اصلاح ما افسدته بهدوء

– هذا سيكون اخر كأس لي وبعدها سنعود

شعور في داخله كان ينوي الخروج لضربها

يعتصر صبره قليلا قليلا

وبدون سابق انذار ضرب الكأس من بين مخالبها المتشابكة يسرع في سحبها بعيدا عن هذه الاجواء المليئة بالسكارئ

يلقي بكلماته الموبخة لصديقته المتهورة

– اكتفيت حقا مضئ علئ وجودنا هنا ساعتين

والان منتصف الليل ان علم ابي بغيابي فسيقيم علي الحد

كما ان والدتك ستقلق ان علمت بما تفعلينه الان…

اثقلت جسدها لكيلا يستمر في سحبها تنوي الهرب من بين مخالبه الحادة

تشاهد اثار يده تطبع علئ معصميها

وبينما هي تماطله للخلاص منه

افلتها متعمدا رؤيتها تنجذب نحو ارضية الرصيف المبتلة

قهقه ساخرا يسره مظهرها المزري

امدد لها يد العون بأبتسامة ماكرة يجرها للنهوض معتدلة

لتدفع بها غاضبة

– ويحك اخبرت امي انني سأتأخر في العودة

كف عن التصرف بهذه الطريقة انت لست ابي

تجاهل خطابها يدثر انامله المتجمدة بين احضان جيوب سترته

يعقد عزمه للوصول الئ سيارة ابيه التي سبق وسرقها منه

ومع وصوله بالفعل فتح لها باب سيارته الامامي

يشير لها بالدخول بطريقة مهذبة ومظهر جذاب

فتدخل هي بلا كلام تلك السيارة ناصعة البياض يغلق خلفها الباب بقوة تثير الانتفاض في دواخلها

تجاهلت فعله بصمت مريب

لتراه يجلس امام عجلة القيادة يحاول الظهور بزي المتألق الغني

كتفت ذراعيها بحاجبها المتعالي ذاك تطالعه يبتسم لها قائلا

– اربطي حزام الامان سننطلق بسرعة

وبالفعل كان انطلاقه مفاجأ بعض الشيء لهيزل المشتتة من اثار الثمل

احست بذلك الشعور الذي ارتفع من قدمها حتئ رأسها غطت عينها بأصابعها الملوثة من وحل الرصيف

تتوسله لتخفيف سرعة انطلاقه المفاجأ

– خفف السرعة انت ايها الوغد تعلم انني…

صوتها كان يتهاوئ حتئ الهدوء تدريجيا تخشئ اكمال ما بدأت به من حديث

بينما هو الاخر تفهم مقصدها يخفف من سرعته قليلا قليلا

لتستشعر يده المقتربة منها

يربت علئ رأسها بنعومة

وبنبرة مطمئنة

-لابأس يا قصيرة سأسير ببطئ

يدها اخذت طريقا الئ مقبض الباب تحاول بشتئ نفسها فتحه للخروج

في حال ان السيارة كانت تسير بسرعة لا بأس بها

ليتصارع معها ارنولد يجر بها نحوه يلقي بكلمات باردة

-ان فتح هذا الباب فستموت تلك المدعوة هيزل

هيزل كفي عن فعل هذا

دعينا نصل بسلام لا اود سماع كلام ابي المسموم

لم لا تحاولين ولو لمرة واحدة مراعاة ظروفي؟

ابتسامة خبيثة باتت تتوسع علئ شفاه هيزل

تتمتم له بتهديد ساخن

-اذن سترغب في ان اخبر ابيك ان من قام بتحطيم سيارته هو ابنه الوحيد ارنولد

اردفها ببرود

-لكن انت من فعل هذا ولست انا

ثم ان فعلت هذا فسأخبر والدتك انك من ضرب ذلك الشاب وتسبب له بكسر في وركه

احتجبت صارخة لتقول

– اياك بالكاد نجوت من ذلك الحادث هل تريد سرد القصة مجددا؟

استغراقهما في الشجار اضاع جزءا من وقت الفراغ الذي كان سيكون بينهما

وصولهما للمنزل بدا اسرع مما كانا يتصوران

اطلق هو بدوره تنهيدة عالية يدعوها للخروج من سيارته بسرعة

– هيزل عليك الخروج من هنا بسرعة انها الثانية عشر والربع

ازاح رأسه صوبها ينظر اليها تأبئ الخروج من سيارته مكتفة الايدي

وهكذا قد طفح كيله من عنادها الدائم

فتح باب سيارته يركل بهيزل بعيدا الئ الخارج

تتدحرج ارضا الئ فناء منزلها البارد

واخيرا هاهي تفقد وعيها بعد مماطلتها للبقاء مستيقظة طوال فترة بقاءها ثملة

ودعها ينتظر منها النهوض

دقيقة واثنتان وثلاث…!!!

ليستطرد ببرود

– هل ستبقين مستلقية علئ الارض هكذا؟

لا مجيب له عند السؤال ليدرك اخيرا ذهاب وعيها في تلك الاثناء

زفر بسخط يخرج من بين ابواب سيارته العالية

يحاول بكد التقاطها من ارضية ا

لفناء الموحلة

رغم ثقل جسدها

هو كان قادر علئ ادخالها الئ منزلها الدافئ هناك حاملا لها بين احضانه الواسعة لها

فأذا به يفاجئ بوالدتها المنتظرة علئ احر الجمر عند مدخل المنزل تذهب هنا وهنا

تطالع ساعة الجدار المؤقتة علئ الثانية عشر والثلث بعد منتصف الليل

تعض حافة شفاهها غاضبة عند رؤياهما في ذلك الحال المغمس بالوحل والاوساخ

القئ تحيته محرجا فبعد ذلك هو كان شريك لها في جرمها ذاك

جعل يبتسم بضيق يطلب المغفرة من والدتها ذات الاعين الحادة

– اين كنتما عزيزي؟ تدركان كم الساعة الان؟

بلغ متلعثما يخرج كلماته بصعوبة

– مرحبا يا خالة بيكر لقد كنا ندر

تراجعت يعيد سرد القصة الحقيقية لا ينوي الكذب عليها

ينطلق في الحديث قائلا

– كلا ياخالة لقد كنا في حانة وهيزل قامت بأحتساء شراب بهوية مزورة

اوه لا لايبدو انه خبر جيد لها

وكيف سيدو خبرا جيدا لوالدة تفقد ثقتها بأبنتها الوحيدة؟

اتساع عينيها كان يدل علئ صعوبة تصديقها ما يجري

تحاول الصراخ الا ان قام ذلك القابع امامها بأسكاتها بنبرة حازمة

– كلا يا خالة انا سأتولئ الامر ارجوك لاتقومي بشيء يؤذيها سأتعامل مع الامر بطريقة افضل

كنت احاول تحذيرها لكن سأقوم بمنعها ان….

اخترقت هي منتصف حديثه غاضبة تكاد تفقد اعصابها تشير له بوضعها علئ اقرب مقعد تقع عليه عيناه

رفض متوسلا اليها بكل مالديه من اصرار

– ارجوك دعيني اشرح لك انالم اخبرك الحقيقة لتغضبي وتعاقبيها

اخبرتك الحقيقة لنستطيع مساعدتها هي ليست بخير

زفرت بأحباط قائلة

– خذها الئ غرفتها واخرج من هنا حالا وفكر بما فعلته جيدا

وافق يسرع في صعود السلالم حتئ القمة

يسرع في السير بين ممرات المنزل حتئ غرفتها الفوضوية

يسطح قدميها علئ سريرها بهدوء يتبعها وضعه رأسها علئ وسادتها الناعمة

يرفع الغطاء يغطي به كامل جسدها المرتجف

يخلع عن قدميها نعليها ذا الخيوط المفتوحة يعقبها بقبلة طفيفة علئ جبينها

– عمت مساءا هيزل

نامي جيدا

يقلق من تردده الئ الاسفل مجددا لكيلا يلاقي والدتها ولكنه مرغم علئ النزول للخروج من هذا المنزل الموحش

وبينما هو ينزل درجات السلم

حدث والدتها بتلك اللكنة اللطيفة

– عمت مساءا يا خالة

……يتبع

 8,327 اجمالى المشاهدات,  38 اليوم

ما مدى تقيمك ؟

انقر على نجمة لتقييم ذلك!

متوسط التقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذه الرواية.

كما وجدت هذه الروايه جيده ومفيده ...

تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *