أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر التاسع يجب أن تنتبه إليها الأم؛ فقد تلاحظ الأم أنه من الشهر الـ8 إلى الشهر الـ10، يستيقظ الطفل في الليل عدة مرات. وفي عمر 9 أشهر، قد يبدأ الأطفال في مواجهة صعوبة في النوم طوال الليل، وذلك لأنهم يواجهون بعض المشاكل الصحية وأعراضها المزعجة عادة ما بين الشهر الثامن والعاشر من عمر الطفل: مثل ألم التسنين، نزلات البرد، الإمساك، ويمكن أن تكون هذه الأعراض سبباً في حدوث اضطرابات في ساعات نوم الطفل.
يقول الدكتور يوسف سعد استشاري طب الأطفال في حديثه لسيدتي وطفلك: إن تراجع النوم هو فترة تستمر عادةً بضعة أسابيع، فقد يجد الطفل فجأة صعوبة في استقرار نومه، وقيامه بالاستيقاظ في منتصف الليل وعدم أخذ فترات راحة في منتصف النهار.
أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر التاسع
أشار استشاري طب الأطفال إلى أن من علامات اضطراب النوم لدى الطفل الرضيع هي الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل، ووجود صعوبة في العودة لمواصلة النوم بالإضافة إلى أخذ قيلولة لفترة أقصر بكثير من المعتاد، أو رفض القيلولة بشكل قاطع.
تعد أبرز أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر التاسع حدوث تغيير أيضاً في روتين العناية بالطفل أو حدوث طفرات في نمو الطفل، بالإضافة إلى انشغال الطفل بأي مؤثرات صوتية من حوله تشتت انتباه، ويمكن أن تؤثر كل هذه التغييرات بشكل كبير على أنماط نومهم.
اضطرابات نوم الطفل
للتأكد من العوامل الأخرى التي تسبب اضطرابات نوم الطفل؛ يجب الانتباه إلى فحص درجة حرارة الطفل وغرفة الطفل؛ للتأكد من أن طفلك لا يعاني من الحمى وهو أمر يمكن أن يؤثر أيضاً على جدول نومه أو أن درجة حرارة غرفته غير مناسبة.
علاج أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر التاسع
علاج أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر التاسع
يعد معدل النوم الطبيعي لدى الطفل بعمر 9 أشهر هو 14 ساعة في اليوم، فإن معظم الأطفال في هذا العمر يسجلون 10 إلى 12 ساعة في الليل وساعتين إلى ثلاث ساعات خلال النهار. فيما يلي بعض الطرق لعلاج اضطراب النوم لدى الطفل الرضيع:
- يجب الالتزام بروتين ثابت لنوم الطفل خلال الليل، بما في ذلك وقت القيلولة.
- عندما يحين وقت النوم، تأكدي من أن طفلك لا يشعر بالجوع، وأن حفاضه جاف؛ لأن الشعور بالجوع أو عدم الراحة سوف يسبب قلة نوم الرضيع.
- تخلصي من أي أدوات أو ألعاب على سريره، يمكن أن تشتت انتباهه وتبقيه مستيقظاً.
- تأكدي من أن طفلك ينام في سريره قدر الإمكان (بدلاً من الأرجوحة، أو حمله).
- تأكدي من أنه يتحرك بشكل كافٍ خلال النهار.
- اسمحي لطفلك بممارسة مهاراته البدنية الجديدة (مثل الوقوف، والزحف) بقدر الإمكان؛ حيث يساعد أي مجهود بدني يقوم به الطفل على سرعة خلوده إلى النوم ليلاً.
في النهاية يجب الانتباه إلى أن مرحلة اضطرابات نوم الطفل تعد فترة مؤقتة وسوف تمر، وفي هذا الوقت، يكون طفلك قد وصل إلى مراحل نمو جديدة؛ لذا يجب أن تكون الأم صبورة.
